البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

ديمقراطية الاعلام بين الحقيقة و الأوهام

كاتب المقال دليلة عبد السلام - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 6691


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بدأت الحكاية منذ الاستقلال حين عاد الفارس الهمام سيد الابطال و استقبل بالبندير و الطبال و أصبحت الصحافة-بكل اصنافها-تتابع فقط أخبار سيد الرجال مع التصفيق و التهليل في كل الأحوال
و تتابعت السنون،،، فقلنا أكيد ان حيف اعلامنا سيزول و جاءت الحقبة النوفمبرية و كم نلنا فيها من السخرية و من حديث عن التعددية و الديمقراطية، و لم نر فيها حرية أعلام بل كتف بالحبال و اللجام و قيل لنا تمتعوا بالأحلام هذا ان سمح لكم بها و الا فالزنازين تنتظر لمن ينطق بها فحريتكم أن تروا ما نرى و الا فوراءكم و أمامكم و من فوقكم العصا و السجن و القهر لمن بغى

فصبر الشعب المسكين فالحق يعلو و لو بعد حين و ثار الشباب عن الظلم حينا و حينا على الاستبداد فقلنا أكيد سيزول الفساد و تنتشر الحرية بين العباد و اعلامنا سيفتح لنا الأبواب ليدخل المُعارض قبل صاحب الناب

و لكن المسكين (الاعلام ) صبر على ثورة الشعب إلى حين فهو لا يريد أن يخاطر و في سبيل ذلك في حريتنا سيماطل ....و يوم هرب الطاغية رأيت صحفنا خاوية و في مضامينها عاوية عواء الذئاب نابحة نباح الكلاب - الا ما رحم ربي - داعية إلى حرية الرأي و التفكير و ان لا بد لذلك من تدبير و تبكي على أيام خلت و أنها عانت فيها ما عانت و فئة أخرى تباكى منها ما تباكى و صرخ و تحاكى بأنه كان مظلوم و هو في تلك الأيام قيد المحكوم و بعد أن كان يهاجم الثوار إذا هو اليوم بطل مغوار يدعي أنه لم يركب على الثورة و كانت له في طلب الحرية صولة وجولة ....

قلنا لا بأس لعل رياح الكرامة هبت على من مل السآمة و كره الرفس "بالسباط " و قال سنكون جند فعل لا جند احتياط و لكن يبدو ان رياح الحرية تاهت في الثنية فكرست الصفحات و المشاورات و كثرت الجدالات و النقاشات و البرامج المباشرة في التلفزيون و الإذاعات على ثلب أناس ذاقوا الويلات في السجون و الغربات و عانوا ما عانوا من كل أنواع الاقصاءات و عاشوا في الغربة العقود و السنوات فهؤلاء ارهابيون و نحن لهم رافضون فقد فعلوا و فعلوا و انا بما سيقولون و ما سيفعلون لمكذبون .....

و تعددت اللقاءات في البلاتوهات كل يسب جهرة و في الردهات و أثبتت هذه الفئة انها صابرة و زادها اصرارا على ما به قانعة و أخذت التأشيرة و انبثقت للنور أرادت ان تبين نقاء السريرة فقلنا أكيد أنه سيصبح لها مكانة و في عدالة إعلامنا نزاهة و أمانة و لكن ....ما بالطبع لا يتغير فواصلت الصحافة كل يوم تخرج لنا باتحافة و في أفضل الأحوال يدعون واحدا و يواجهونه ثلاثة مع ثلاثة قلنا سبحان من في السماء ألله و في الأرض إلاه فهذه الفئة لا ينفع فيها لوم و لا عتبى ما دام العداء فيها عقيدة و نسبة فلا خير في الرد عليها و اتركوها لأهليها
و اتجهنا بخطى ثابتة نحو الانتخابات و كم كان فيها من صولات و جولات سكت فيها عن الإشهار السياسي و وجه المجهر نحو التأسيسي و ما سيفعل فيه و عدد أيامه و لياليه و كل تفاصيله و ما يحويه و رغم كل التضليلات أبى الشعب الا أن يقول أحلى الكلمات فهو أراد الحياة و ستستجيب الدنيا و كل الكائنات و فازت جماعة و سقطت جماعات غريب و الله أبعد كل هذا الثلب و السب و الشتم علنا و في الردهات تفوز في الإنتخابات ؟ و سحق الشعب باختياراته سحقا بعض القائمات و تحصلت على صفر فاصل بعض التسعات سبحان الله علي الدرجات
و سقطت أحزاب "كبيرة" و أثبت الشعب أن له معاييره و لكن حينها كيل له التهم و نعت بالجهل و الفشل ؟لم لا وقد أفصح عن إرادة صادقة في إعادة البناء و قد أعطينا ثقتنا لهؤلاء
و ثار جدل و حوار في كل منبر و دار هل ستكون هذه الفئة قادرة على تسيير البلاد أم ستضل بالعباد ؟
و أثيرت هنا و هناك الفتن : اعتصامات و غلق للطرقات و تلويح بالاضرابات و حرق للمصانع و خسائر بالمليارات قلنا ما هذا ؟
قيل حتى تبرك البلاد و يهيج العباد فلا تستطيع هذه الفئة وضع برنامج و لا انقاذ
انذار ....أصابع خفية تريد الشعب أن يتيه عن الثنية و تهويل للوضع حتى يقال هذا الوضع سيدوم و أن ما مضى أقل غيوم ...

و تصايح أصحاب الاعلام كأنهم في أفلام لا بد لهذا الوضع من نهاية سريعة و الا ستكون عاقبته مريعة فأين الحكومة الجديدة ؟ و أين الاجراءات ؟ فان البلاد ستغرق و من لا يرى ذلك فهو أخرق

و لكن لم يُدعى لانعقاد التأسيسي الا بعد شهر مر كأنه دهر و الناس تنتظر أما آن للحق أن ينتصر ؟و توضع معرقلات و نخشى على البلاد من الانفلات قلنا صبرا جميلا فان لك الله يا شعبي به تستعين و جاء يوم الجلسة الأولى و بكل أحاسيسنا قبعنا نترقب فقد قيل لنا في اعلامنا ان المدة طالت و ان الانتظار ساعاته استحالت و انتخب أخيرا الرئيس لمجلس التأسيس و حددت لجان لدراسة النظام و التنظيم و كثر الصراخ و العويل بين قائل ان المدة طالت و ان الوضع في البلاد حالته استحالت و بين قائل لم العجلة فان عجلة البلاد تدور فلنتناقش و لنتحاور قبل و أثناء و بعد وضع الدستور فذي فرصتنا التي انتظرناها من دهور و هي فرصة لنا فريدة و على كل منا أن يبدي ما يكيده فالحزب المنتصر مع ائتلافه قد خسر فهو سيكوِّن لنا دكتاتورية جديدة بائتلافه و يمنع عن الأقلية الحرية

تساءل الشعب ما هي اذن الديمقراطية ؟؟؟ماذا لو فاز حزب آخر بالأغلبية هل سيشارك في الحكومة غيره؟أم سيمضي و يقول ذلك قانون اللعبة و على البقية الفرجة و لكن الأحزاب الفائزة في البلاد رأت عين الصواب و قالت ان البلاد تحتاج لكل الأفراد و نمد أيدينا للجميع لتجاوز كل الصعاب هذا ليس عجزا منها على التسيير و لكن أخذا بكل المعايير فحمل الجماعة ريش و كل شعبنا بجميع أطيافه لا بد أن يعيش بحرية و كرامة بفكر بناء لا بأفكار هدامة

و تقاطرت علينا الأخبار في كل مجلس و دار قال فلان عن حزب فلتان و ناقش اللجان و طالب آخر بتلفزيون للبرلمان مزيدا من الديمقراطية و اتضاح للعيان حتى تكون الجلسات مباشرة و مفتوحة و تسلط الرقابة و تذهب عنا الدوخة لعله يُخَطط أو يقدر أمرا فلا بد أن نفتح العيون و نراقب حتى الجنون و بدأت جلسات الحوار المحموم و ليس غريبا عن تلفزتنا أن يغيب رئيسا اللجنتين و تأتينا من هنا و هناك بمن يمحص المجموعتين و ينظر إلى أفعالها بمكبر لعله يفطن إلى ما ينغص و يصغر فإذا هو يقدم النصائح و التوصيات و على اللجان الا تنسى التعليمات فهو مجلس تأيسي لوضع الدستور لا غير خاصة و المقترحات موجودة للجان و كل شيء واضح للعيان و هناك مقترحات للدستور

ألا يتساءل هؤلاء :لم يا شعب تنتخب و تثور ؟؟ فوضع العصا في العجلة حافز و كل شيء جاهز إما ان توافق على عرضنا أو سنعرقل بكل طريقة طريفة كانت أم عنيفة ....

و مما جعلني أكتب هذه السطور ما رأيته البارحة في التلفزيون في احدى القنوات من حديث عن الديمقراطية و ان التحالف سيغيب الأقلية و ستتحول إلى دكتاتورية ترى أهي مصلحة القوم أم مصلحة القوم ( الشعب )
وزاد المتحدث اننا لا نريد الحكم البرلماني لأن أكبر الديمقراطيات تعتمده نظاما و انه يفضل الديمقراطية قطرة قطرة
ما هذا الكيل بمكيالين أديمقراطية واسعة و حقيقية فيما تريدون و ديمقراطية محدودة فيما لا تريد ون عجيب أمركم و الله.....

ما هذا الكيل بمكيالين يا اعلاميين ...يا حقوقيين ....يا ديمقراطيين .... يا حداثيين اتقوا الله فينا و كفاكم مغالطات اتقوا الله في كل الفئات
شنفوا آذاننا ....متعوا مآقينا باعلام يكون في مستوى آمالنا ....عادلا ......أمينا في نقل الأحداث و الأخبار .... نزيها ....شريفا..... ارفعوا أيديكم عنا كفاكم وصاية،،،،و ان كنت قليل خبرة و دراية و لكن أعتقد أني فهمت الحكاية


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، الإنتخابات، المجلس التأسيسي، المنهزمون بالإنتخابات، الفوضى، وسائل الإعلام،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 1-12-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سعود السبعاني، عبد العزيز كحيل، د. مصطفى يوسف اللداوي، جاسم الرصيف، المولدي الفرجاني، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، صلاح الحريري، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، سامر أبو رمان ، د- محمد رحال، الهادي المثلوثي، د- محمود علي عريقات، عبد الله الفقير، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عبد الله زيدان، فتحي الزغل، عمار غيلوفي، خالد الجاف ، الهيثم زعفان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، طارق خفاجي، العادل السمعلي، فتحـي قاره بيبـان، أحمد الحباسي، مصطفي زهران، صفاء العراقي، د. خالد الطراولي ، علي عبد العال، سلام الشماع، تونسي، إيمى الأشقر، عواطف منصور، عزيز العرباوي، ياسين أحمد، منجي باكير، أبو سمية، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، أحمد بوادي، حاتم الصولي، سيد السباعي، سامح لطف الله، د- هاني ابوالفتوح، رضا الدبّابي، خبَّاب بن مروان الحمد، يحيي البوليني، علي الكاش، إسراء أبو رمان، د.محمد فتحي عبد العال، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد شمام ، فتحي العابد، كريم السليتي، محمود سلطان، نادية سعد، أ.د. مصطفى رجب، محمد يحي، سليمان أحمد أبو ستة، صباح الموسوي ، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، محمد عمر غرس الله، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود فاروق سيد شعبان، د. عبد الآله المالكي، طلال قسومي، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، مصطفى منيغ، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، صفاء العربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، بيلسان قيصر، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، أنس الشابي، صلاح المختار، كريم فارق، رافد العزاوي، حسن عثمان، أشرف إبراهيم حجاج، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - مصطفى فهمي، أحمد النعيمي، د - شاكر الحوكي ، سفيان عبد الكافي، محمد العيادي، د. أحمد بشير، رافع القارصي، عراق المطيري، أحمد ملحم، د. أحمد محمد سليمان، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، ضحى عبد الرحمن، يزيد بن الحسين، د - عادل رضا، محمود طرشوبي، محمد الياسين، رحاب اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، فوزي مسعود ، وائل بنجدو، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رمضان حينوني، سلوى المغربي، محمد علي العقربي، عمر غازي، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء