مندوب تونس الجديد بالأمم المتحدة، من رجال كمال مرجان وأحد أشد أصدقاء أمريكا
تونسي المشاهدات: 10559
تم أمس اعتماد أوراق سفير تونس الجديد لدى الأمم المتحدة السيد عثمان الجرندي وهو دبلوماسي متمرس، غير أن نقاطا سوداء رافقت مسيرته المهنية نوجزها فيما يلي:
1- لم يجد حرجا في السنة الماضية من تواجده على نفس المائدة مع دبلوماسيين إسرائيليين خلال احتفالات دبلوماسية عديدة أثناء عمله بعمان عاصمة الأردن.
2- أثناء إقامته بعمان، ارتبط بصداقة كبيرة مع كل من سليم شاكر الوزير الحالي بالحكومة المؤقتة والذي كان بعمل بعمان على ملف التطبيع الاقتصادي بين الأردن وإسرائيل لدى الاتحاد الأوروبي، كما ارتبط بمحسن مرزوق الشخصية المثيرة للجدل ومدير مركز الكواكبي بعمان وهو عضو حالي بالهيئة العليا لتحقيق أهداف الثورة، ولا يزال يشغل منصب المدير الإقليمي لشمال إفريقيا بمنظمة فريدوم هاوس الاستخبارية الامريكية.
3- ساهم أثناء توليه سفارة تونس بكوريا في إبرام عقود امتياز واحتكار ماركات بين شركات كورية وأصهار الرئيس /الماطري والطرابلسية/
4- توسط أثناء سفارته بعواصم افريقية عدة في عقود مشبوهة بين جامعات تونسية عمومية وخاصة بمقتضاها يتم قبول طلبة أفارقة من أبناء القيادات والوزراء و تسهيل منحهم شهادات عليا معترف بها دون ان يعكس حقيقة مستواهم العلمي.
5- أثناء رئاسته لجنة المرأة بالأمم المتحدة استدعى حينها لورا بوش زوجة بوش الابن كضيفة شرف للاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس 2002.
6- رغم إلحاح بعض المنظمات العربية من اجل تكريم المرأة الفلسطينية باعتبارها رمزا للنضال ضد الاستعمار والظلم، إلا أن السيد عثمان أعلن أن المرأة الأفغانية هي التي سيتم تكريمها في الأمم المتحدة في استجابة واضحة للإرادة الأمريكية التي احتلت لتوها أفغانستان وأرادت المتاجرة بورقة المرأة وإبرازها على أنها ضحية ظلم طالبان لتبرير غزوها الدموي.
7- تولى من خلال منصبه الاممي التنسيق في وضع مسودة المؤتمر السكاني العالمي الثالث في جانبها المتعلق بالمرأة وهي مسودة تستجيب لمنظمات صهيونية وتغريبية، حيث تم الإقرار بحق المرأة في علاقات خارج مؤسسة الزواج كما تم إلغاء تجريم المثلية الجنسية والدعوة إلى المساواة في الميراث وإلغاء كل أشكال الولاية الأبوية على المراهقين واعتبار الإجهاض حرية فردية للمرأة تمارسه متى شاءت.
8- أوصى بدعم وتركيز عشرات المنظمات والجمعيات النسوية المشبوهة في الوطن العربي وخاصة بمصر وتونس والمغرب والأردن، وهي مجموعات مرتبطة ببرامج منافية تماما للدين الإسلامي ولثوابت الأمة، كما عرف بتلك الجمعيات لدى ممولين مشبوهين مثل مؤسسة فورد والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
9- اكتسب شبكة كبرى من العلاقات الشخصية مع مسؤولين أمريكان كبار . حيث بدأت علاقاته بهم منذ أن كان سفيرا لتونس بالكويت طوال فترة الحرب الإيرانية العراقية. اغلب مسؤولي السفارة الأمريكية بالكويت آنذاك أي في فترة رونالد ريغان تمت ترقيتهم نظرا لعلاقاتهم باللوبي النفطي واللوبي اليهودي حتى أصبحت إدارة جورج بوش الابن مثلا تعج بموظفين كبار سبق وان عملوا بالكويت وتربطهم علاقات شخصية بالجرندي.
10- تزامنت سفارته بعواصم افريقية مع ترؤس بن علي لمنظمة الوحدة الإفريقية، مما جعله بوق دعاية مكلف بالترويج لأكاذيب المخلوع. وبعد حل المنظمة الإفريقية وتأسيس الاتحاد الإفريقي، تم تكليفه في وزارة الخارجية بمتابعة الشأن الإفريقي على أن المراقبين يعتقدون انه كلف برصد الامتداد المخيف للعقيد الليبي في دول إفريقيا مما هدد مصالح فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية. كما أن ملف محاربة القاعدة والتطرف في إفريقيا لم يكن مستبعدا خاصة وان أمريكا فرضته على أشغال الاتحاد الإفريقي. للعلم تونس كانت تقيم حينها شكلا من أشكال العلاقة مع الكيان الإسرائيلي وكانت كل العيون مفتوحة على الأصوليين بالقارة إلى جانب خلايا لحزب الله وسط أبناء الجالية اللبنانية بغرب إفريقيا.
في الختام نشير إلى أن السيد الجرندي تم توسيمه ثلاث مرات من طرف المخلوع وهو يعتبر من رجالات كمال مرجان المخلصين.
--------
وقع تحوير العنوان الأصلي
محرر موقع بوابتي
نشرت المقالات اولا بصفحة أخبار تونسية_Infos de Tunisie
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: