البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

قراءة تحليلية لمسيرات ليلة النصف من رمضان " 15 أوت2011"
مسيرات تجديد البيعة للشهداء و لشعارات الثورة

كاتب المقال رافع القارصي - ألمانيا / تونس   
 المشاهدات: 7359



عندما انخرطت الحركة السياسية بشقيها الإسلامي و العلماني فى التسوية السياسية مع بقايا الدكتاتورية بسقف مطلبى إصلاحي متدنى لا يمت إلى الثورة بصلة، و تحت خيمة التوافق المغشوش مع حكومة الكوكتال النوفمبروبورقيبى، كان ذلك بداية لإدارة الظهر لحركة الشارع المنتفض و الثائر و إيذانا بالسقوط فى استنساخ تجربة الميثاق الوطنى سئ الذكر الذي ضحك به الدكتاتور المخلوع على المجتمع المدني و السياسي وثبت بفقراته ومواده أركان حكمه الدكتاتورى لأكثر من عقدين كاملين.

ولأن العقل السياسي للعديد من النخب الوطنية و الزعامات السياسية تشكل ضمن ثقافة بدوية شعارها "سبق الخير تلقى الخير" تداعت العديد من الرموز إلى قصعة حكومة القصبة لتأكل منها جنبا إلى جنب مع من أكل من لحم شعبنا وشهدائنا و مازال يصر على إعادتنا إلى بيت الطاعة مرة باسم التوافق و مرة باسم المصالحة الوطنية ومرة باسم الخوف من المجهول والفراغ وحتى باسم الاستحقاق الانتخابي.

ولكن ما يحسب لهذا الشعب العظيم أنه رغم انصراف الأحزاب عنه بقى ثابتا فى الميدان مؤمنا بعدالة قضيته و مستعينا بجناحه المدنى شباب الثورة فى الحفاظ على روح المقاومة المدنية و السلمية ضد كل محاولات الالتفاف التي تحركها أذرع عصابة السراق سرا وعلانية.

واليوم يثبت شعبنا العظيم من جديد فى العاصمة وكذا داخل ربوع الوطن بأن الرهان عليه و عليه وحده هو الكفيل والكفيل وحده بتحقيق أهداف الثورة و إنجاز مشروعها الوطنى و التحررى الشامل.

إن تلبية شباب الثورة لنداء الثورة رغم شهيلى أوسو و استحقاقات شهر رمضان المعظم مؤشر على أن كل عقاقير التنويم و التنبنيج و التخويف والإرهاب و القمع لم تؤثر فى أصغر شبل من أشبال شعبنا وكذلك رسالة إلى الأحزاب حتى تعدل بوصلتها فى اتجاه حركة الشارع المصر على بناء دولة الثورة بعد أن قام بالثورة على الدولة.

الأكيد أن مسيرات النصف من رمضان لتجديد البيعة للشهداء و استكمال أهداف الثورة قد نجحت فى تعرية أطراف احترفت المقاولة السياسية وأصبح رصيدها من ثقة الشعب تحت الصفر، وفى المقابل قدمت الجماهير اليوم فرصة جديدة وقد تكون الأخيرة أمام الأحزاب التي مازالت تؤطر خطها السياسى ضمن خط الممانعة و المقاومة المدنية لتصحيح المسار و تعديل نهجها السياسى فى إتجاه التلاحم مع الثوار بعيدا عن العقلية الأبوية وروح التعالى و نزعة الإستثمار السياسى و البزنس الإنتخابى.

واليوم و بعد تحرك الشارع من جديد على طول خارطة الوطن للدفاع عن أمانة الشهداء أتجه إلى تثبيت بعض النتائج و الإستخلاصات من وحي مسيرات نصف رمضان المعظم:

1 / الشارع صمام أمان للثورة وليس مجرد خزان إنتخابى


لقد نجحت حكومة الالتفاف باعتبارها خط الدفاع الأول عن مصالح الثورة المضادة في ترويض العديد من الأطراف السياسية التي صنفت تاريخيا بالراديكالية و ذلك عبر التلويح أمامها مرة بجزرة المغانم الانتخابية التي تنتظرها إن هي ساهمت في تهدئة الشارع "خدمة للصالح العام" و مرات أخرى عبر التلويح فى وجهها بعصى هيبة الدولة التي قد تصل إلى وضع تأشيراتها في الميزان بما يعنيه ذلك من إعادتها إلى مربع الإقصاء وحتى الاستئصال.

وكان لسياسة الترغيب و الترهيب التي أحسنت حكومة الكوكتال النوفمبروبورقيبى تسويقها بين الفاعلين السياسيين الذين فهموا الرسالة و أستقر رأيهم على مسك العصى من الوسط فلا هم انخرطوا فى معارك الشارع ورفعوا من سقف مطالبهم " القصبة 3 نموذجا" خوفا من الصدام مع حاكم القصبة ولا هم تحالفوا مع السلطة و مع الهيئات القريبة منها خوفا من خسارة الطهارة الثورية التي يستحقونها فى معركة الحسم الإنتخابى فى أكتوبر القادم.
" خروج العديد من الأطراف من هيئة بن عاشور نموذجا ".
لم يعد ممكنا اليوم لهذه الأطراف الجلوس على كرسيين خاصة مع تعثر مسار الانتقال الديمقراطي من جهة ومن جهة أخرى تكشف نوايا الحكومة في حماية إرث الاستبداد و الحفاظ على مراكز إسناده في القضاء و الأمن و الإعلام و قطاع المال و الأعمال.

إن الدرس الأهم و الرسالة الأبلغ التى و جهها الشارع اليوم من خلال تمسكه بشعارات الثورة المركزية و التي لم يتحقق منها إلا رحيل رأس الأفعى النوفمبرية يتمثل فى أن الشارع سيبقى الحاضن الأمين لمنجز 14 جانفى التاريخى و أن على كل من يريد أن يكسب ثقته و صوته الإنتخابى أن ينخرط فى معاركه بأيادي نظيفة غير ممسكة بآلات حاسبة و بعقول ثورية خالية من جداول الحساب و الطرح و القسمة و الضرب.

أما الإصرار على التعامل مع الشارع باعتباره وحدة ترابية صالحة للاستثمار الإنتخابى بدون الانخراط الميداني فى معاركه المفصلية فليس ذلك إلا انتحار سياسي قد تدفع ثمنه باهظا الأطراف التى لم تحسن بعد قراءة رسالة مسيرات النصف من رمضان

2/ الداخلية بيت الداء و الحارس الأمين لإرث الدكتاتورية ولا خلاص لشعبنا إلا بتطهيرها


إن أكبر إنجاز حققه شعبنا العظيم بدماء أبنائه الأطهار البررة يتمثل في تحرير الفضاء العام من هيمنة البوليس الذي ظل لعقود طويلة يحتكر مساحاته و يمنع كل تعبيرة حرة من التحرك داخله حتى غدت المسيرات والإعتصامات ضرب من ضروب الخيال العلمي و حلم بعيد المنال

ولا أدل على ذلك من انخراط بعض الحركات في الدعوة زمن الدكتاتورية إلى مسيرات افتراضية على الشبكة العنكبوتية" مسيرة بن على يزى فك" التي بقيت لأشهر على النت نموذجا.

و اليوم وبعد مضى قرابة 9 أشهر على إنجاز القسط الأول من مهام الثورة " رحيل رأس الاستبداد" مازال حق التظاهر السلمي مهددا وبجدية من قبل قوات الداخلية بما يجعل من إفتكاك هذا الحق من جديد و تكريس ممارسته ميدانيا مهمة ثورية وإستعجالية لا تحتمل التأجيل، لأننا نعتبرها أم المعارك و بدون الانتصار فيها لا يمكن لثورتنا أن تنتصر و تتقدم.

ليس من السهل على حماة و حراس المعبد النوفمبرى الذين تربوا ولعقود طويلة على عقيدة مهنية قمعية تجرم التظاهر فى الطريق العام و تحرم شعبنا من ممارسة سيادته فوق أرضه أن يتخلوا للجماهير عن مملكتهم و أن يستوعبوا ثقافة العصر و يتحولوا إلى بوليس جمهوري يحمى الشرعية و يضمن ممارسة الحرية وعلى رأسها أقدس الحريات حرية التعبير .

وهذا ما ترجمته اليوم الأذرع الأمنية النوفمبرية فى الميدان بمختلف وحداتها الراجلة والراكبة والمرابطة داخل قاعات العمليات و المكاتب المكيفة حيث بقى الماتراك و الغازات الخانقة اللغة الوحيدة التي تتقنها و حدات التدخل التابعة للبناية الرمادية سيئة الذكر.

لعله من نافلة القول التذكير بأن الخطر الأكبر الذي يواجه ثورتنا بعد قرابة 9 أشهر من انطلاقتها مازال يتمثل في عقل وزارة الداخلية الذي يرفض بقوة كل محاولات التحديث و الإصلاح و الدمقرطة و يصر إلى الآن على التعامل الأمني مع حركة الشارع بما يقوى حجة القائلين بعدم جدوى المصالحة مع هذه النماذج التى تشكل عقلها ضمن مناخات القمع و العنف و لا أمل فى خلخلة بنيته و أنسنته إلا برحيل الحرس القديم و تطهير كامل الأجهزة

3 / بطحاء محمد على و بورصة الشغل / دلالة المكان و حقيقة الرجال


بعد غياب عن المشهد السياسي و الإعلامي تزامن مع دخول الباجى قائد السبسى للقصبة، ظهر خط عبد السلام جراد رأس المركزية النقابية من جديد في مقدمة الداعين إلى مسيرة ليلة النصف من رمضان بعد أن جمع حوله لفيف من أحزاب حكومة الغنوشى 1 و2 و حتى بعض الحركات التي يحلو لمؤسسيها نعتها بالثورية و الجذرية و التي منها من إعتبر حكومة السبسى الحالية ماضية فى طريق تحقيق أهداف الثورة : يرجى مراجعة تصريحات الثائر التقدمى شكرى بلعيد زعيم الوطد للعديد من الإذاعات كان آخرها منذ 3 أسابيع على موجات موزاييك ".

ورغم أن الشعارات التي رفعتها جماعة بورصة الشغل تعتبر محل إجماع وطنى و إتفاق من قبل المجتمع المدنى و السياسى ومن قبل شباب الثورة، إلا أن ذلك لم يغرى الشباب و النخب الوطنية و القيادات النقابية بالانخراط فى مسيرة احتفالية تحن إلى الطريق البنفسجية لديمقراطية المخلوع / الإنطلاق من بورصة الشغل والوصول إلى شارع محمد الخامس /.
إ
ن الفرز الذى حصل يوم الإثنين 15 أوت يتجاوز إشكال المكان الذي ستنطلق منه التحركات كما زعم بذلك السيد العبيدى لبريكى الأمين العام المساعد للمركزية النقابية فى تصريح لقناة " باعث القناة " ليشمل الرجال الذين سيقودون هذه الفعاليات الاحتجاجية و هذا ما تفطنت إليه القوى الثورية فنأت بنفسها عن الوقوف مع أقطاب المقاولات السياسة و تجار البزنس الإنتخابى الذين لم يتورعوا فى الهرولة إلى القصبة و الجلوس جنبا إلى جنب مع قتلة الشهداء من أمثال المدعو أحمد فريعة فى حكومة كانت تجلس بالأمس القريب مع الدكتاتور المخلوع.

إن أهم ما يمكن الاحتفاظ به بعد مسيرة النصف من رمضان " مسيرة تجديد البيعة للشهداء ولشعارات الثورة " يتمثل في أن شعبنا العظيم مازال متمترسا داخل مربع الثورة بالرغم من إكراهات طقس الصيف و إستحقاقات شهر رمضان المعظم و فى غياب للذراع الشبابية للثورة "الجماهير التلمذية و الطلابية " بحكم العطلة الصيفية، ورغم كل هذه المعوقات الموضوعية لم تفقد الجماهير حماسها الثوري ولم تتخلى عن أمانة الشهداء المقدسة و بقيت فى حال تعبئة وجهوزية كاملة لإستكمال مهام الثورة وإنجاز البديل الوطنى و الديمقراطى العادل و السؤال المطروح اليوم والذى يؤرق بالتأكيد راحة عصابات الثورة المضادة " كيف سيكون حال الشارع بعد عودة أكثر من ملونين ونصف من جنود إحتياط الثورة إلى ساحات المعاهد و الجامعات بعد العيد و إنقضاء العطلة المدرسية "؟؟؟؟ الأكيد أن الإجابة مفزعة إذا لم تحسن عصابة الثورة المضادة قراءة الرسالة و هو ما لا نتمناه لشعبنا و لثورتنا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، الثورة التونسية، السبسي، عبد السلام جراد، مسيرات النصف من رمضان،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-08-2011   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه .

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رشيد السيد أحمد، سامح لطف الله، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د - الضاوي خوالدية، محمد عمر غرس الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، يزيد بن الحسين، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، مجدى داود، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، د.محمد فتحي عبد العال، كريم السليتي، فتحي العابد، د. خالد الطراولي ، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، أحمد النعيمي، المولدي اليوسفي، د - شاكر الحوكي ، ياسين أحمد، د- محمود علي عريقات، حسن عثمان، كريم فارق، صلاح المختار، حميدة الطيلوش، محمد يحي، سعود السبعاني، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، يحيي البوليني، مصطفى منيغ، أنس الشابي، أبو سمية، علي عبد العال، محمد علي العقربي، عبد الله الفقير، محمود سلطان، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، عراق المطيري، عزيز العرباوي، صالح النعامي ، د - عادل رضا، د- هاني ابوالفتوح، سيد السباعي، الناصر الرقيق، سليمان أحمد أبو ستة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافع القارصي، بيلسان قيصر، صفاء العراقي، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، سلام الشماع، محمد شمام ، عبد العزيز كحيل، ماهر عدنان قنديل، إسراء أبو رمان، علي الكاش، د - صالح المازقي، محمد الطرابلسي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد محمد سليمان، فهمي شراب، حسن الطرابلسي، نادية سعد، مراد قميزة، وائل بنجدو، عمر غازي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، محمد العيادي، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، ضحى عبد الرحمن، أ.د. مصطفى رجب، صباح الموسوي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، منجي باكير، أحمد بوادي، طارق خفاجي، خالد الجاف ، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، أشرف إبراهيم حجاج، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، عبد الله زيدان، إيمى الأشقر، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، طلال قسومي، العادل السمعلي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، حاتم الصولي، محمود طرشوبي، د - مصطفى فهمي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء