كريم فارق - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7980
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يتفق جميع المحللين أن الندوة الصحفية المتأخرة جدا لسمير الطرهوني كان من بين اهدفها
1- تبييض وزارة الداخلية من وزارة ارهابية إلى وزارة ثورية عبر القبض على بعض الطرابلسية في المطار من طرف فريق الطرهوني
2- تلهية الشعب عن التمريرات المفضوحة لحكومة السبسي في تبيض جرائم فاسدي النظام و فقدانها كل مصداقية في عيون أفراد الشعب
لكن الملفت للإنتباه هو تأكيد الطرهوني على أن من رفض إستعمال الرصاص ضد المتظاهرين هم أفراد من الأمن، و هذا معناها نزع كل بطولة عن رشيد عمار و اسنادها للداخلية. و هذا ما يثبت أن الداخلية تقدمت شوطا كبيرا في صراعها مع رشيد عمار، حيث انتقلت من موقف الدفاع في الأيام الأولى من تولي السبسي عندما كانت تطالب بتنحية الراجحي وإبعاد رشيد عمار عن الداخلية، إلى مرحلة سحب البساط تحت أقدامه تمهيدا للإستئثار بكامل السلطة، و من هنا يطرح السؤال نفسه : هل احترقت ورقة رشيد عمار عند الحكومة الخفية و بدأ العد العكسي للتضحية به ؟؟
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: