تلاعب كبير بهيئة الانتخابات
المنع لم يشمل أنصار الثورة المضادة
تونسي المشاهدات: 9801
إن اعتماد السرية في ضبط قائمة الممنوعين هو مقدمة للبيع والشراء في هذا المجال. فمن سيصدق الآن إن القائمة النهائية للممنوعين من الترشح استقصائية و غير خاضعة لمنطق المحاباة ؟ وفعلا جاءت الأنباء الشحيحة لتقول ان قائمة الممنوعين أصبحت تتقزم يوما بعد يوم لأغراض سياسوية ضيقة. الذين لن يشملهم المنع هم :
1- أكاديميون في شتى المجالات العلمية والاختصاصات وهم زملاء لعياض بن عاشور وشقيقه رافع ومصطفى التليلي رئيس لجنة المنع و بقية الأساتذة أعضاء الهيئة.
2- المحامون من حلفاء لزهر العكرمي والمتحالفون مع سلطة بن علي سابقا والباجي حاليا.
3- رجال الاعمال الذين يقومون الان بتمويل حملات الشابي واحزاب الدستور .
4- رجال اقتصاد ومديرو بنوك ومؤسسات عمومية كبرى وموظفون سامون في الدولة
5- شخصيات مقيمة بالخارج واخرى من ذوي الجنسية المزدوجة لها علاقات جيدة مع الغرب.
7- وجوه تنتمي للإسلام التقليدي كأعضاء المجلس الإسلامي الأعلى وبعض الأئمة الذي سيستعان بهم في حملة دينية مضادة على النهضة.
8- نقابيون تجمعيون عرفوا بمناصرتهم لبن علي وللسلطة وبتعاملهم المباشر مع الامن السياسي وذلك كنتيجة لمباحثات الجندوبي مع جراد. هؤولاء سيحتاجهم انصار الاطراف التقدمية لمواجهة المد الظلامي كما يقولون وذلك اعتمادا على ما لهذه الوجوه النقابية من اشعاع.
9- رؤساء الجمعيات الرياضية وذلك قصد ضمان وجود انصار الفرق الرياضية في الحملات الانتخابية.
10- وجوه فنية او ثقافية سيتم الاستعانة بها في تشويه الاحزاب المعارضة لسلطة الباجي .
و في الختام لا بد من الإشارة إلى أن قائمة الممنوعين لن تشمل أعضاء مجالس النواب والمستشارين والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والمجالس البلدية.
قائمة المناشدين تم اختزالها عشرة أضعاف وذلك بالسماح لكل من اعترض على وجود اسمه على القائمة من الترشح.
ولا ننس البند الذي تم تمريره في القانون الانتخابي والذي بمقتضاه يمكن لحزب ما تغيير مترشحي قائمته 48 ساعة قبل الاستحقاق وهو بند يهدف الى تمرير اسماء تجمعية في آخر لحظة يخشى لو انها وضعت من اول مرة ان تثير احتجاج البعض لذا يتم الاستنجاد بها في اخر لحظة لحشر المحتجين المفترضين في الزاوية ولوضعهم امام الامر الواقع وكل ذلك سعيا لربح القاعدة التجمعية المتماسكة في بعض الجهات عبر قرابات ومصاهرات و ومال واعمال وروابط تاريخية قبلية. من هنا نفهم لماذا اصر كل من الجندوبي و عياض على سرية قوائم الممنوعين.
---------------
وقع تحوير العنوان كما كان بالمقال الأصلي
محرر موقع بوابتي
نشر المقال اولا بصفحة أخبار تونسية_Infos de Tunisie
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: