البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

فرنسا وأمريكا تغرقان المنظمات التونسية بالتمويلات

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 13517


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تعيش تونس حالة من الفوضى بعد الثورة، تمكنت الأطراف الأجنبية من خلالها من أن تتسلل لأمورنا الداخلية، مما وضعها في موقع التأثير في الحراك الثوري وتوجيهه بما يخدم مصالحها، وهي كلها معطيات تمثل ولاشك خطرا متأكدا على مستقبل تونس.

وكعينة على التدخلات الأجنبية المريبة يمكن ذكر مسالة التمويلات الأجنبية الفرنسية والأمريكية خاصة، الموجهة للعديد من المنظمات التونسية المشبوهة التي تقدم نفسها على أنها منظمات مجتمع مدني.

يمكن القول بداية أن التمويل الأجنبي للأطراف التونسية ليس وليد الثورة التونسية، كما انه لا يتعلق بالمنظمات فقط، وإنما تدخلت العديد من الأطراف الأجنبية زمن بن علي لتمويل هياكل تقدم على أنها منظمات المجتمع المدني من مثل منظمة النساء الديمقراطيات التي تتلقى خاصة تمويلات أورورية.

كما دأبت فرنسا بالمقابل على الإسراف في تمويل الأعمال الثقافية والأدبية التونسية المنتجة باللغة الفرنسية، في منحى لتدعيم التبعية الثقافية لها، من خلال تمويلها للعديد من الأفلام التونسية، كما تعمل من خلال شبكتها الإعلامية كراديو فرنسا الدولية وقنواتها التلفزية والهياكل المرتبطة بها (المراكز الثقافية الفرنسية بتونس ودور الثقافة التونسية التي يتحكم فيها اليسار الفرنكفوني)، على دعم الانتاجات التونسية ذات المنحى الفرنكفوني لغة وفكرا عموما.

من ناحية أخرى، وخلاف فرنسا التي تعمل من خلال تمويلاتها على التحكم في المجال الثقافي التونسي، فإن أمريكا توجه تمويلاتها للتحكم في الحراك السياسي، من خلال تمويل منظمات تونسية تعمل في حقل التنظير أو العمل الميداني السياسي، من مثل منتدى الجاحظ الذي يديره صلاح الدين الجورشي.

إذن تونس كانت من قبل مخترقة من جهات أجنبية تعمل على تكريس تواجدها وخدمة مصالحها الثقافية والسياسية من خلال تمويل المنظمات، ولكن الجديد بعد الثورة هو تنامي تلك التمويلات.

مؤشرات التمويل الأجنبي للمنظمات التونسية


يمكن ذكر مؤشرات على التمويلات الأجنبية الضخمة للمنظمات التونسية كالتالي:

- التمويلات التي أعلنت عنها أخيرا جهات أمريكية من أنها ستضخ 7 ملايين دولار لمنظمات تونسية طيلة السنتين المقبلتين (1).
- التمويلات التي طلبتها منظمة النساء الديمقراطيات منذ شهر تقريبا حينما ذهبت إحدى ممثلاتها لسويسرا تستجدي الدعم، وقد قالت في معرض تبريرها لطلب المال المشبوه في مامعناه أن منظمتها تعمل على صيانة حقوق المرأة في وجه الأخطار التي تتهدد تلك الحقوق بعد الثورة من طرف الأصوليين.
- وجود منظمة "فريدوم هاوس"، كجهة فاعلة بتونس وممولة للعديد من الأطراف التونسية، وصل بعض مسؤوليها لهيئة حماية الثورة، بل وصل الآخر ممن تموله هذه المنظمة لمنصب وزير.
- توالد العشرات من المنظمات التي تقول عن نفسها أنها تعنى بأمور المجتمع المدني، تعمل في "الوعي السياسي" كما تقول عن نفسها، أو تهتم بتنظيم الانتخابات وتدريب الناس على ذلك كما تقول أخرى، وتقوم منظمة ثالثة بالتنقل بين الجهات الداخلية التونسية للقيام إما بالدراسات وإما بتقديم العون المادي للناس. والسؤال الذي يتبادر للذهن من يمول هذه الأنشطة والحال أن التونسيين يعرفون أن المسئولين عن هذه المنظمات لطالما كان جلهم عالة لا يكاد يملك قوت يومه، قبل أن يصبح مشرفا على منظمات تغدق عليهم من خلالها الأموال، بل انه عرض علينا منذ يومين بالتلفزة شباب عرفهم الناس معدمين، يقولون عن أنفسهم أنهم من منظمة معينة وان دورهم هو السهر على الانتخابات، لم يسال احد من يمول هذه المنظمة، ولأي هدف يقوم طرف أجنبي بصرف الأموال الطائلة للسهر على الانتخابات التونسية.

أسباب تنامي التمويلات الأجنبية للمنظمات التونسية


يمكن ذكر بعض الأسباب التي ساهمت في تنامي التدخل الأجنبي في الشؤون التونسية من خلال التمويل للمنظمات:

- لايوجد كما يبدو قانون تونسي يجرم تلقي التونسي للمال الأجنبي، هذا القانون يجب أن يوجد بشكل سريع، ومثل هذا القانون من الأهمية بحيث يجب أن يقدم على أي قانون تنظيمي آخر، لأنه أمر لازم لوضع حد للتدخل الأجنبي في تشكيل ثورتنا وتوجيهها من خلال تونسيين فاقدون لأدنى القيم الأخلاقية.

- مواصلة تحكّم الأطراف المدانة بتلقي الأموال الأجنبية بعد الثورة، في مجمل أدوات الإعلام والثقافة بتونس نظرا لتحالفها من قبل مع بن علي وبراعتها في التكيف مع الظروف بحيث لم تطلها عمليات الاقتلاع بعد الثورة، مما يجعل طرح إشكالية التمويل الأجنبي للمنظمات التونسية أمرا يكاد كون مستحيلا، ويظهر ذلك جليا إذا عرفنا من ناحية تفاقم التمويل الأجنبي للمنظمات التونسية مقابل سكوت رهيب حول هذا الأمر انعكس في غيابه عن التناول الإعلامي التونسي.
وهذه المشكة يجب حلها من خلال تنظيف القطاع الإعلامي و الثقافي من بقايا رجالات بن علي، وهم عموم اليسار الفرانكفوني، وساعتها يمكن التناول الإعلامي بشكل حر و مكثف ومعمق لهذه المشكلة.

- تساهل البعض مع تلقي المال الأجنبي، إما بسوء التقدير وإما بداعي المجاملة، من ذلك مثلا أن العديد ممن يسمى نخب لايجد غضاضة في أن يتوافد كمشارك أو محاور في الندوات التي يعقدها منتدى الجاحظ الذي تموله أمريكا، كما تتقاطر الصحف على محاورة صلاح الدين الجورشي (2) مدير هذا المركز، ولم نسمع مرة أن احدهم ندد بهذا المنتدى المشبوه لداعي التمويل الأجنبي. وانعدام هذه المواقف الرافضة لهذا المركز يؤشر على خلل كبير لدى النخب التونسية المشاركة في ندوات ذلك المركز، في فهم مسالة التمويل الأجنبي.

- التساهل مع التدخل الأجنبي عموما في أمورنا الداخلية، بقطع النظر عن طبيعة تلك التدخلات، من ذلك أن التواجد الثقافي الفرنسي المكثف بتونس مثلا وتشجيعه، وتضمينه في قالب اتفاقيات مشتركة، لهو أمر يجاوز في خطورته التمويلات الأجنبية، والتساهل مع الأخطر يجيز ضمنيا التساهل مع الأقل خطورة، وهو التفسير الذي يمكن إيراده حيال التساهل مع التمويلات الأجنبية للأطراف التونسية. إذ أن التدخل الثقافي الأجنبي في المنظومة الثقافية التونسية هو شكل من أشكال توجيه الفكر ومن ثمّ التحكم في القرار والرأي التونسي، نحو مصالح الطرف المتدخل الذي هو فرنسا، وهذا يقودنا مباشرة لعمليات إلحاق ذهني بفرنسا. وللخروج من حالة الاستلاب هذه، يجب وضع حد لكل أدوات الإلحاق الثقافي بفرنسا، ويبدأ ذلك بتجميد كل الاتفاقيات الثقافية التي تعمل على نشر الثقافة الفرنسية بتونس، كما يجب تقليص عمل أدوات نشر الثقافة الفرنسة لدينا وترك إلا تلك الضرورية من منظورنا نحن من مثل المراكز الثقافية، والكف عن تدريس البرامج الفرنسية ببعض المدارس التونسية، وهو الأمر الذي يعد أكبر اهانة لتونس.

إحالات


(1) أنظر مثلا: Sept millions de dollars de l’Usaid pour la société civile tunisienne

(2) إذا استثنينا جماعات اليسار الفرنكفوني التي كانت تقف بوضوح في صف النظام السابق وتعتبر تحالفها معه من مصلحتها لنشر الحداثة والتصدي للظلامية بزعمهم، فإن صلاح الدين الجورشي يعتبر أكثر من خدم النظام السابق إعلاميا من خارج صف حلفائه المباشرين، لأنه لسبب ما كان يقدم على انه مستقل وذلك مما أعطى وزنا اكبر لخدماته المريبة. ولقد تميز الجورشي بأسلوب كتابة مراوغ يوحي للبعض بأنه مستقل، ولكنه ينتهي حقيقة لخدمة الوقع ونظام بن علي، من خلال اعتماد أساليب ملتوية كأن يحمل المسؤولية للنظام بنفس القدر للمعارضين الذين كانوا يطحنون بزنزانات الداخلية، أو كأسلوب تفكيك الأفكار ثم تسطيحها بحيث تستبعد مسؤولية النظام عما آلت إليه الأمور، مقابل الإسراف في نقد المعارضين. ولعل البعض يذكر افتتاحيات الجورشي بمجلة حقائق إبان سنوات التسعينات عندما كان التعذيب والقتل والتشريد مآل المعارضين لبن علي، حيث مثلت تلك الافتتاحيات خدمة عظيمة لبن علي في حربه ضد المعارضين وخاصة الإسلاميين منهم.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، التمويل الأجنبي، المنظمات التونسية، منظمات المجتمع المدني، منتدى الجاحظ، صلاح الدين الجورشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-07-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  15-07-2011 / 23:25:57   منجي باكير
مؤلم

آل الوضع يا صديقي إلى حال مؤلم و بائس جدا ...

و الذي يحزّ في النفس أن النّخب هي التي تمارس هذا الفساد و العمالة

و الهروب الى الآخر المتربّص بنت .

لابد من وقفات شعبية غير مؤدلجة و لا تنتمي لأيّ توجّه ، لابد

للشعب مواجهة هذه الطفرة و معها أذيال( المبشّرين ) بالتفسّخ

عن الهويّة و الدين .
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. كاظم عبد الحسين عباس ، العادل السمعلي، عمار غيلوفي، رافع القارصي، مجدى داود، نادية سعد، د. صلاح عودة الله ، حميدة الطيلوش، صفاء العراقي، علي الكاش، أ.د. مصطفى رجب، د - عادل رضا، أشرف إبراهيم حجاج، منجي باكير، محمد أحمد عزوز، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، رضا الدبّابي، صلاح المختار، المولدي الفرجاني، طلال قسومي، د. عادل محمد عايش الأسطل، صلاح الحريري، يحيي البوليني، محمد يحي، سيد السباعي، د - صالح المازقي، د - محمد بنيعيش، عبد الرزاق قيراط ، الهيثم زعفان، رمضان حينوني، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد شمام ، إيمى الأشقر، محمود فاروق سيد شعبان، سعود السبعاني، د. أحمد بشير، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، مصطفى منيغ، د.محمد فتحي عبد العال، محمد العيادي، حاتم الصولي، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، محرر "بوابتي"، د. عبد الآله المالكي، د - المنجي الكعبي، ياسين أحمد، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، د- محمد رحال، سامح لطف الله، صالح النعامي ، خبَّاب بن مروان الحمد، رافد العزاوي، د. خالد الطراولي ، د - محمد بن موسى الشريف ، سفيان عبد الكافي، د - مصطفى فهمي، فتحي الزغل، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الغني مزوز، الهادي المثلوثي، كريم السليتي، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، عمر غازي، أحمد بوادي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، د- جابر قميحة، فوزي مسعود ، سامر أبو رمان ، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، كريم فارق، أبو سمية، إسراء أبو رمان، د- محمود علي عريقات، حسن الطرابلسي، مراد قميزة، عواطف منصور، سليمان أحمد أبو ستة، تونسي، د. طارق عبد الحليم، د. أحمد محمد سليمان، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، الناصر الرقيق، مصطفي زهران، ضحى عبد الرحمن، إياد محمود حسين ، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فهمي شراب، صفاء العربي، حسني إبراهيم عبد العظيم، صباح الموسوي ، د- هاني ابوالفتوح، حسن عثمان، عراق المطيري، محمد الياسين، جاسم الرصيف، علي عبد العال،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء