إسقاط هيئة بن عاشور أصبحت ضرورة و واجب وطني لإنقاذ الإنتقال الديمقراطي النزيه
كريم فارق - تونس
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 11446
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لقد أصبح جليا لكل أبناء تونس بعد:
1- الإنقلاب على الديمقراطية من طرف هيئة بن عاشور و تقييد إرادة الشعب بقانون إنتخابي يضع شعبنا البطل موضع التقزيم و الاحتقار
2- فتح المجال للتجمعيين للترشح من خلال القانون الإنتخابي الخبيث ( اللذي يسمح بتغيير القائمات الإنتخابية قبل 24 ساعة من موعد الإنتخابات ) والتستر عليهم في مداولات سرية و قائمات سرية
3- رفض بند تجريم التطبيع مع إسرائيل في الأول، ثم المراوغة من خلال نص عام عن الصهيونية لا فاعلية له، وذلك لإستبعاد بند تجريم التطبيع مع هذا الكيان
4- تأخير الإنتخابات لمزيد من المماطلات و المناورات و افشال الإنتقال الديمقراطي النزيه
5- التآمر على هوية الشعب العربية الإسلامية حتى وصلت بهم الوقاحة و الإستهتار إلى رفض قرائة الفاتحة على أرواح ضحايا المتلوي
بعد كل هذه المؤامرات اللتي نفذتها هيئة بن عاشور، هل يمكن للشعب أن يثق في هذه الهيئة الخائنة للشعب و الوطن و الثورة في أن تدير الانتخابات بدون تزوير ؟
طبعا لا ، لقد فقد الشعب ثقته بالكامل في هيئة بن عاشور اللتي وضعت نفسها وصيا عليه، فقزمته واحتقرته و استهترت بقيمه و ضربت بهويته العربية الإسلامية عرض الحائط، و في المقابل استماتت في الدفاع على ما يسمى بإسرائيل اللتي اغتصبت الأرض الطاهرة أرض فلسطين
و لذلك نهيب بشعبنا البطل ان يقف صفا واحدا في وجه هيئة بن عاشور و هيئاتها اللقيطة ، هذا الأخطبوط الخبيث، حتى يسقطها و يسقط معها مشاريع الغدر لشعبنا و ثورته و هويته
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: