البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

محاولات اختراق الثورة التونسية بصناعة القدوات المشبوهة: نموذج لينا بن مهني

كاتب المقال تونسي   
 المشاهدات: 13289



هذا المقال ابتعدت فيه عن الاسلوب التقريري واردته استفهاميا بامتياز حتى نبتعد فيه عن الاتهام والثرثرة المجانية. هل يحق لنا اليوم، بعد كل الذي جرى وعشناه، ان نتساءل، معرفيا وسياسيا وتاريخيا واستراتيجيا وسوسيولوجيا، عن ظاهرة لينا كمدونة يعرّفها البعض على انها مفجّرة الثورة التونسية؟ لنشرع اذن في طرح اسئلتنا المشروعة التي لم نرها في صحافتنا لا المكتوبة ولا الرقمية ولا المسموعة. الانسة لينا تقول انها شرعت في نضالها ضد الطاغية منذ 2006 اي سنة تخرجها. كيف لنظام قمعي بوليسي يسمح بانتداب استاذة مساعدة للتعليم العالي لتدريس اللسانيات بقسم الانقليزية بكلية العلوم الانسانية والاجتماعية بتونس؟ هل يمكن للبوليس السياسي ان يجهل بامرها و يرتكب هفوة فادحة كهذه؟ تدخل للتدريس بالجامعة وعمرها 26 سنة في حين لدينا العشرات من الدكاترة المعطّلين ناهيك عمن هم في سن الاربعين ولم يتمكنوا من التدريس في المعاهد الثانوية فهل كل هذا حظ وتفوق علمي ونبوغ اكاديمي؟

ثم لنمر الى الرصيد النضالي. كيف عرفنا لينا بن مهني؟ اليس عبر المواقع والوسائل الاعلامية الاجنبية؟ الم تكن ساحات النضال خلال ايام الثورة تزخر بالمدونين الميدانيين في كل الولايات وكانت لينا نفسها تاخذ عنهم الاخبار والصور والفيديوات ؟ لماذا اشتهرت هي او لنقل تم إشهارها والتعمية عن الاسماء المحلية في الجهات الذين زودونا بالخبار اولا باول ومن مصادرها؟ذهبت لينا الى الرقاب والى سيدي بوزيد ولكن هل رات كل الاحداث هناك وهل رات احداث تالة ومنزل بوزيان والقصرين ؟ اليس هناك من مدونين مغمورين اخرين ؟ اين هم الان اعلاميا؟ طمست اسماؤهم وعتّمت مواقعهم و نسيت مدوناتهم؟ لم؟ ثم لنفحص واقعيا وموضوعيا هذا الرصيد النضالي ذي الخمس سنوات. هل سجنت في زنزانات النظام؟ هل عذّبت يوما؟ هل طردت من عملها؟ هل حوكمت في المحاكم الصورية؟ هل دخلت دهاليز الداخلية؟ هل جلست في مكاتب الجلادين؟ هل منعت من السفر وهي التي تغير جواز سفرها اكثر من مرة لامتلاء اوراقه من كثرة الرحلات؟ هل حورب ابوها في عمله او عائلتها كما تفعل مصالح بن علي في العهد النوفمبري التعيس مع أسر المناضلين؟ هل تعرضت للاقامة الجبرية ؟ هل غلق مدونة هي قمة النضال ؟ هل نقارنها بمن ماتوا تحت التعذيب وقتلوا وحوصروا وسجنوا عشرات السنين ومنعوا من الدواء والتنقل والسفر؟ هل يستويان مثلا؟ هل افتكاك حاسوب بالقوة من علامات التضحية والفداء ؟ ماذا يساوي هذا امام افتكاك الارزاق وغلق المحلات ومحاصرة عائلات باكملها ؟

ثم لنمر الى اسئلة اكثر احراجا. انتميت في 2008 الى مدونة اصوات عالمية على النت (غلوبال فويس اون لاين ) عن طريق التونسي الهولندي سامي بن غربية. هذا الموقع الذي كلفت فيه الانسةلينا بنقل اخبار تونس يقوم بترجمة تلك الاخبار الى 20 لغة عالمية. كيف يمكن لموقع ان ينظم ملتقيات في الخارج ويستدعي مدونين بالعشرات ويغطي تذاكر سفرهم ومعلوم اقامتهم بالفنادق الفخمة وليست له اية مداخيل تذكر؟ لمعرفة الاجابة وجدنا ان موقع صفحات عالمية يرعاه مركز بيركمان للانترنات والمجتمع الامريكي المشهور. ومن يموّل مركز بيركمان للانترنات؟ الحكومة الفيدرالية الامريكية باكثر من 1.5 مليون دولار سنويا. اذن عندما تسافر الانسة لينا الى كل بقاع الارض لتحاضر وتسهم في اشغال الندوات والملتقيات كملتقي بيروت للمدونين العرب عليها ان تتساءل : من يدفع لها تذكرة الطائرة ومعلوم الاقامة؟ اليس مركز بيركمان ومن ورائه الحكومة الامريكية؟ نمر الى اسئلة اكثر احراجا. كيف تتحصل التونسية لينا على منحة فولبرايت بروغرام من الحكومة الامريكية في 2008؟ الا نعلم ان برنامج منح فولبرايت مخترق بالكامل من السي اي اي ؟ الم تعمل وكالة الاستخبارات هذه وعبر سنين من خلال برنامج هذه المنحة على تجنيد عشرات العملاء الذين ذكرت اسماؤهم بعد سنوات من تجنيدهم في اوروربا الشرقية والفلبين وكوريا الجنوبية وامريكا اللاتينية والقوقاز ؟ اذن كان بنامج اسناد تلك المنح بريء لماذا تعمد حكومة دولة حليفة لواشنطن كفرنسا مثلا الى مراقبة كل الطلبة الفرنسيين -عبر الـ دي اس تي جهاز سلامة امن الدولة الفرنسي لمحاربة الجوسسة- المنتفعين بمنحة فولبرايت؟ كل من يشكك في هذا فلينقر على محول قوقل بالفرنسية على فولبرايت بروغرام و الـ سي أي إي ولينظر بنفسه عدد التقارير المخيفة عن الذين تم تجنيدهم من كل دول العالم لخدمة المصالح الامريكية في بلادهم. ثم نتجاوز هذه النقطة. الى اين ذهبت الانسة لينا بموجب هذه المنحة؟ ذهبت الى تدريس العربية في جامعة تافتس الامريكية. بماذا تشتهر هذه الجامعة؟ تعرف هذه المؤسسة بانها محضنة الزعماء والقيادات السياسية في دول العالم النامي . كيف لمن ليست له اي خبرة بان يبدأ في التدريس في جامعة مرموقة وذات اهداف استراتيجية مثل هذه ؟ لنعد الى مركز بيركمان للانترنات الذي يرعى موقع اصوات عالمية الذي تنتمي اليه لينا. مركز بيركمان يتبع برنامج الانترنات والديمقراطية. من يدير هذا البرنامج؟ السيد بروس اتلنغ الذي عمل لفائدة الحكومة الامريكية في افغانستان وروسيا وكمبوديا متخرج من جامعة تافتاس. هل هناك علاقة بين اختيار هذه الجامعة بالذات وبين نفوذ المسؤول عن برنامج الانترنات والديمقراطية ومن ورائه مركز بيركمان للانترنات والمجتمع بجامعة هارفارد.

لنعد الى موقع اصوات عالمية الذي تعتبر فيه لينا من اكثر العضوات النشطات. من يديره؟ السيد ايفان سيغل. ما معنى ان يشارك مدير هذا الموقع في مؤتمر في 2009 نظمه معهد السلام الامريكي - معروفة ارتباطاته بالامن القومي- بمشاركة الجنرال ديفيد بيترايوس ومسؤولين استخباريين وامنيين؟ كان هدف المؤتمر الاستفادة من المدونات استخباريا وسياسيا وانشاء برامج لمقاومة الفكر الارهابي والحكومات الشمولية عبر رعاية المدونات الصغيرة ودعمها. هل موقع اصوات عالمية اذن بريء؟ ثم قبل هذا وكله لنتساءل كيف يسمح النظام البوليسي التونسي بخروج الانسة لينا الى الولايات المتحدة ثم التجوال عبر العالم وهو الذي يعلم بنضالها ضد القمع؟ هل هناك عاقل واحد سيصدق ان بن علي الطاغية يسمح بخروج شخص من البلاد وهو يعلم بانه سيهاجمه في الخارج؟ ثم وعند عودتها الى ارض الوطن، كيف تعود لينا فرحة مسرورة الى منزلها دون ان تستجوب وتعذب وتتبهدل؟ هل هناك قوى اقوى من النظام تحميها من النظام ؟ ام ان النظام يخشى من سطوة قلمها؟ لنتذكر بيان الخارجية الامريكية ايام الثورة الذي لم يندد بالقتل لقوات الامن التونسي ولم يطلب التحقيق في جرائم النظام وانما ركز على ضرورة اعادة فتح المواقع المغلقة. هل فتح موقع الكتروني على الانترنات اهم من حفظ حياة البشر؟ هل هناك رعاية بشكل من الاشكال وتشجيع ما من واشنطن لتلك الصفحات؟ ولمصلحة من؟ الانسة لينا بن مهني وللحقيقة قاومت ظروفها الصحية الصعبة ولولا تبرع امها الفاضلة باحدى كليتيها لساءت حالتها اكثر. سؤالنا هنا : هل سمع تونسي واحد بالجامعة الرياضية التونسية للمنتفعين بزرع الاعضاء؟ لا. سمعنا بجامعة المعوقين لكن الاخرى لم نسمع بها. سؤالنا : كيف تمكن الانسة لينا من المشاركة في الالعاب الاولمبية السابعة عشرة لرياضة المنتفعين بزرع الاعضاء في استراليا في 2009؟ صحيح فازت بميدالية ولكن لم نقرا هذا الخبر في صفحات جرائدنا ولا اذيع على تلفزاتنا. اليس لشبكة العلاقات الجديدة مع الاصدقاء الغربيين دور في تلك المشاركة؟ سنفتخر نعم ببطلتنا ولكن شريطة ان يذهب وفد يمثل كل ارجاء الوطن وتشرف عليه وزارة الرياضة. وسؤالنا من جديد اذا كانت وزارة الرياضة تمنع الصيام في رمضان لابطالنا في المناسبات الكبرى و تطلب من الرياضيين الملتحين حلق لحاهم وتحجر على اللاعبين التصريح للصحافة والحديث في الامور المحرجة فكيف تسمح برياضية معارضة لنظام السابع من نوفمبر من السفر والمشاركة باسم البلاد؟

لنتناول الان كتابها حول الثورة التونسية ومساهمة مدونتها في صنع الربيع العربي . لماذا صدر بفرنسا ولم يصدر بتونس؟ هل تونس الثورة غير جديرة بان يخرج فيها كتابها الاول؟ ام انها معروفة بفرنسا اكثر؟ ما معنى هذا؟ هل تم صنعها اعلاميا وتضخيم صورتها خارجيا لاهداف مجهولة؟ هل انعدمت دور النشر والمطابع لدينا ؟ ثم لنتساءل مجددا: هل هناك كتاب واحد في اوروربا يباع بسعر 3 يورو فقط؟ هل يعني هذا ان الكتاب مدعم ماليا؟ من يدعمه اذن؟ مقابل ماذا؟ ثم هل يمكن لتكاليف الطباعة الباهضة ان تغطيها مرابيح محتملة؟

ثم لنمر الان الى نقطة اخرى. فازت لينا بن مهني في 12 افريل الماضي بجائزة افضل مدونة في العالم. من يسند هذه الجائزة؟ راديو دوتشيفيلا الالماني؟ لنتأمل قائمة الفائزين قبلها. هل فيها عربي او مسلم واحد؟ لا. هل فيها صحفي او مدون سجنته اسرائيل او قتلته قوات الاحتلال الامريكي في العراق؟. لا. هل فيها مدون عربي اضطهده نظامه العربي بالتشريد والتعذيب والسجن؟ لا. هل تكون لينا افضل مدونة للدفاع عن الحريات وفي العالم العربي كل اولئك الابطال الحقيقيين؟ ثم الم تعرف مؤسسة دوتشفيلا ازمة مالية خانقة كادت ان توصد فيها ابوابها؟ الم ينقذها بعض الممولين اليهود؟ هل ننسى سطوة اللوبي اليهودي في المانيا؟ هل يمكن ان يفوز عربي واحد في المانيا وهو يهدد مصالح الدولة الصهيونية او ينتقدها؟ ثم لنعرّج على ما تلا حفل الكريم بمدينة بون الالمانية. الم تنظم ورشة حوارية حول السلام في الشرق الاوسط؟ الم تكن اعلام اسرائيل ترفرف خلف المنصة التي فيها لينا؟ الم تنشر لينا نفسها صورا من الملتقى التنشيطي الذي حضرته وفيها اعلام اسرائيلية؟ هل ثمن الجائزة التطبيع مع اسرائيل؟ ثم لم التكريم في الخارج؟ هل رصيد لينا النضالي وعبقريتها الثورية موجه فقط الى الخارج والغرب؟ هل العيب في الامة التونسية التي لم تعرف ابناءها المناضلين ولم تكرمهم ام ان العيب في مدى نضال وصدقية أبنائها وانفتاحهم على الشعب ؟ لنبحث الان علاقة لينا بن مهني مع مدونين يشاركونها نفس التوجه ونخص بالذكر سليم عمامو. لن نربط هذا الاسم بوالده المعروف بعلاقاته مع الاوساط النافذة في عهد بن علي باعتبار ان الابن يحمل افكارا ثورية. كيف تم اختيار سليم عمامو لكتابة الدولة للشباب خاصة وان المسنين المبزع والباجي لا يعرفون لا الفايسبوك ولا الانترنات؟ من اقترحه اذن؟ اليس رباعي الخارج من الوزراء؟ صحيح استقال ولكن لا نبحث المسالة من جانب سياسي كما لن نعرج على استقالة لينا من هيئة اصلاح الاعلام. وعلى اثر ما تعرض له بعض المدونين والشباب من اعتداءات بوليسية منذ اسابيع قررت لينا ان تتظاهر امام وزارة الداخلية. من حضر؟ 5 افراد. هل ضربوا او اقتيدوا او حقق معهم كما فعل مع كل من حاول الاعتصام في شارع الحبيب بورقيبة او امام وزارة الداخلية؟ لا البتتة. ما معنى هذا؟ بم نفسر انه من ضمن من حضر شاب مسؤول على احد نوادي الروتاري بالمرسى؟ هل هناك شخص ينكرالعلاقة بين الماسونية والروتاري؟ من كان يصدق مثلا في مصر ان اكبر مدون مصري وائل غنيم يتم انزاله من ميدان التحرير بعد ان اكتشف الشباب علاقاته المشبوهة مع الحكومة الامريكية خاصة وانه كان مدير التسويق الامريكي لغوغل بالشرق الاوسط؟ هل تعلمون ان اربعة من قيادات غوغل انتقلت للعمل في ادارة اوباما وفي مواقع حساسة؟ هل تعلمون ان جاريد كوهين وهو اسرائيلي امريكي من مديري غوغل كان يعمل في عهد بوش كوزير مكلف مكافحة المواقع الارهابية وجمع المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية وتيسير الثورات الشعبية على الحكومات الشمولية؟ اذا كان وائل غنيم وهو الذي الهب المشاعر وبكى من اجل الثورة وسجن ايام مبارك -دون تعذيب - على علاقة بفريدوم هاوس وبالحكومة الامريكية اليس لنا الحق نحن التونسيين بان نتساءل عن مدونين تونسيين لم يسجنوا ولم يبكوا على الملا ولم يلهبوا مشاعر المواطنين العاديين؟ هل خطة الامريكان كانت استبدال انظمة انتهى مفعولها باخرى ديمقراطية في الظاهر عميلة في الباطن تتم عبر ثورات شعبية سرعان ما يتم الاستيلاء عليها؟ هل كنا امام سيناريو تم الاعداد له جيدا؟ ام ان الثورة حدثت ولكن قوى الخفاء لا تريد التزحزح من مكانها وتحاول البقاء عبر تغيير الوجوه؟ هل كل هذه الاسئلة هلوسات وغيرة من نجاح المدونة التونسية؟ هل علينا نسيان التساؤل والتفكير النقدي لمجرد وهم الاجماع؟ هل الاكتفاء بمطالعة صحفنا الصفراء سبيل مناسبة للتثقيف الواعي والحقيقي؟ معذرة على الاطالة انسة لينا ونرجو ان تكون تساؤلاتنا في غير محلها

-----------
عنوان المقال من صياغة محرر موقع بوابتي


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، الثورة التونسية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 14-06-2011   الموقع الأصلي للمقال المنشور اعلاه منقول عن الفايسبوك بتصرف طفيف

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  16-06-2011 / 09:18:53   فوزي
الاعلام الغربي يشيد بلينا بن مهني

احدى وسائل الاعلام الغربية التي تعلي من شأن لينا بن مهني، وهي التي عبرت في وسائل الاعلام الغربية الفرنسية عن اشمئزازها من أصحاب اللحى ومرتديات الحجاب الذين تكاثروا بعد الثورة كما قالت

lina-ben-mhenni-l-ame-de-la-revolution-tunisienne

وهنا تبدو لينا في احدى القنوات التلفزية معبرة عن تخوفها من تنامي مظاهر الحجاب واللحى
لينا في قناة تلفزية غربية

  15-06-2011 / 16:30:46   مراد مشرقي
لينا الطالبة

درست في جامعة 9 افريل مع لينا بن مهني و لم أعرف لها يوما موقفا ثوريا
كانت أبوها -على حد قولها-شيوعي ملحد و كان يلومها أن ليس لها BOYFRIEND.
حاولت يوما الصيام فأغمي عليها و قالت أنها لم تصم يوما و لم يذبحوا خروفا في عيد الأضحى.
لم تهتم يوما بفلسطين و قضايا الشرق
هي بالأساس صناعة عائلة مغتربة عن الواقع التونسي

كلية 9 أفريل كانا كلية مسيسة بامتياز و لم يكن للينا حضور يذكر.
أنا صدمت يوم شاهدتها على نسمة و هي في ثوب البطلة الثائرة

اسألوا طلبة 9 أفريل و ستعرفون الحقيقة ممن يعرفها و الأكيد هم قلة

  15-06-2011 / 16:29:52   عادل بن عمر
تفاهة

لينا بن مهني تجمعية اب عن جد وانا نهضاوي ابا عن جد !!!!!!!

  15-06-2011 / 14:12:42   حسام
شكر

أخي الكريم بارك الله فيك مقال ممتاز جدا
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، عبد الغني مزوز، عبد الله زيدان، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، تونسي، د - محمد بن موسى الشريف ، د- محمود علي عريقات، محمود طرشوبي، د.محمد فتحي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، رشيد السيد أحمد، رمضان حينوني، محمد شمام ، محمد أحمد عزوز، يزيد بن الحسين، فهمي شراب، أبو سمية، طلال قسومي، حاتم الصولي، العادل السمعلي، د - عادل رضا، حسن الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، ياسين أحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، سليمان أحمد أبو ستة، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، مجدى داود، رافد العزاوي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، بيلسان قيصر، يحيي البوليني، المولدي الفرجاني، صلاح الحريري، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، د - محمد بنيعيش، خبَّاب بن مروان الحمد، سفيان عبد الكافي، أحمد الحباسي، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، د. أحمد بشير، عراق المطيري، خالد الجاف ، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح المختار، محمد الياسين، محمود سلطان، رافع القارصي، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، سيد السباعي، صالح النعامي ، سعود السبعاني، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، فوزي مسعود ، عبد العزيز كحيل، أحمد ملحم، سامح لطف الله، د. عادل محمد عايش الأسطل، وائل بنجدو، صفاء العراقي، د - الضاوي خوالدية، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، رضا الدبّابي، محمد يحي، حميدة الطيلوش، فتحي الزغل، علي الكاش، د. صلاح عودة الله ، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، سلام الشماع، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، مراد قميزة، محمد علي العقربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي العابد، د - المنجي الكعبي، علي عبد العال، أنس الشابي، د - مصطفى فهمي، محمد العيادي، عمار غيلوفي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلوى المغربي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، مصطفي زهران، عزيز العرباوي، نادية سعد، المولدي اليوسفي، كريم فارق، الهيثم زعفان، ماهر عدنان قنديل، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، محرر "بوابتي"، طارق خفاجي، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، د. عبد الآله المالكي، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء