البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
  الأكثر قراءة   المقالات الأقدم    
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات الثورة التونسية
مقالات الثورة التونسية

التوانسة" من وصاية الدولة إلى وصاية "المثقف"

كاتب المقال د - صالح المازقي - تونس    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10170


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يسعد موقع 'بوابتي' إنضمام الدكتورصالح المازقي، من تونس، للمساهمين بالنشر بالموقع، ونحن نرحب به وبإنتاجاته.
محرر موقع 'بوابتي'
--------------

قدرنا نحن "التوانسة" أن ننتقل من وصاية إلى وصاية أخرى وكأنّ الثورة لم تكن. هذا شعوري بعد الانتهاء من متابعة كل منبر حواري يتم بثه على مختلف القنوات التلفزية في تونس. ولعل ما دفعني إلى كتابة هذه الأسطر ما ختم به أحد ضيوف برنامج بثّ على شاشة إحدى القنوات في بلادنا مساء غرة جوان 2001 حول إشكالية تحديد موعد انتخاب المجلس التأسيسي، قال الضيف الكريم وهو من أساتذة القانون بالجامعة ما يلي:" تابع المشاهد حوارنا وهو محبّ للمجلس التأسيسي دون أن يعرف عنه شيئا وأنهى المشاهد الحوار وهو كاره للمجلس من غير أن يعلم عنه شيئا". بهذه الجملة التي هي على غاية من الأهمية والخطورة، لخص أستاذ القانون حوارا شاركت فيه نخبة مؤلفة من ثلاثة أساتذة جامعيين ومحاميا وصحفيا وكاتبا محللا سياسيا. جملة جمع فيها بين طرفي نقيض يتوسطهما قاسم مشترك وهو "عدم فهم المشاهد". وهنا يحق لي (كمشاهد) أن أطرح على الأستاذ وبقية الضيوف المحترمين، من المسؤول عن عدم فهم متابع الحلقة؟

في رأيي المتواضع، يتحمل مسؤولية عدم الفهم هذه معدّ البرنامج ومقدمته وجميع الضيوف. لماذا؟ ذلك لأن المواطن/المشاهد عموما، متلقي، متعطش لرسالة كان يأمل من خلالها توضيح مسالة مصيرية، تتعلق بشرح مصطلح قانوني (المجلس التأسيسي) وهو مفهوم لم تألفه أذن شباب تونس ونسيه شيوخها منذ سنة 1956، ليعيشوا عقودا طويلة تحت وصاية "الدولة الوطنية/الراعية"[ ] التي اختصرت كل مجالات الحياة العامة والسياسية على وجه الخصوص في فهمها هي، وتخطيطها هي، وتنفيذها هي، لكل التوجهات والخيارات المحورية التي غيّبت عنها (عمدا) الفرد والجماعة. في ذات الوقت ومنذ الأيام الأولى للاستقلال، انتهجت الدولة مبدأ الوصاية على مجتمعنا بجميع أطيافه وشرائحه الاجتماعية والاقتصادية والثقافية؛ متخذة من أجهزتها التّنفيذية، "المتوحّدة/المتفنّنة" على اختلافها وتنوعها بتنوع تخصصاتها، في أساليب القمع والقهر والإذلال والتحقير والتهميش والإقصاء الشامل لمحكوميها.

غير أن نهج الوصاية لم ينتهي بعد ثورة الكرامة، التي حطمت حاجز الصمت ودوّى فيها صوت الشعب مناديا بإسقاط النظام؛ والجميع يعلم أن الوصاية لا تمارس إلا على القاصرين من غير الراشدين و/أو على غير العاقلين من السفهاء والمجانين. منذ الأزل لم يكن شعب تونس قاصرا ولا سفيها، وقد أنجب من العلماء الأفذاذ والساسة العباقرة -قديما وحديثا- من أمثال "عبد الرحمان بن خلدون" والإمام سحنون[ ] أشهر فقهاء المالكية بالمغرب العربي، كذلك العالمين الجليلين"محمد الطاهر بن عاشور وابنه محمد الفاضل"[ ] ومن القادة السياسيين نذكر المرحوم "الشيخ عبد العزيز الثعالبي"[ ] والسياسي/النقابي الشهيد "فرحات حشاد"[ ] والزعيم الراحل "الحبيب بورقيبة (1903م/2000م)". كذلك من أبناء تونس من ذاع صيتهم في كل أرجاء الدنيا وخلّد التاريخ أسماءهم، من أمثال "الطاهر الحداد (1899م/1935م)" نصير المرأة وشهيد تحرّرها، إضافة إلى شاعر الحرية والخلود "أبو القاسم الشابي (1909م/1934م). إن الشعب الذي ثار على الإهانة وسوء المعاملة وكسّر قيود العبودية، مستلهما من تراثه الثوري في مقاومة الظلم والاستبداد[ ] لينطلق في فضاء الحرية والكرامة، لن يقبل مجددا بالوصاية من أحد، فله من الأفكار والرؤى ووجهات النظر "المعتّقة"، العقلانية، الصائبة، السديدة، المخزنة في لا وعيه الفردي والجمعي؛ أفكار لا تنتظر إلا حاكما أسقط استعلاءه على شعبه، بصيرا ومتبصرا بقضاياه، ملتحما معه، مشاركا له في الفعل دون وصاية ولا حماية.

من الملاحظ أن الواقع الثوري لم يتم استيعابه على الوجه الأكمل من قِبَلِ وسائل الإعلام التونسية، هذا ما لمسته من غياب شباب الجهات الداخلية الذين أشعلوا فتيل الثورة، عن منابر الحوار، خاصة على شاشات التلفزيون الوطني؟ فأين أولئك الذين فقدوا أقارب لهم وأقران، من مؤسسات الإعلام العامة والخاصة؟ أم أن آلية التهميش بدأت تعمل في أثواب جديدة؟ ليس بوسع وسائل الإعلام بعد الثورة، إلا أن تراجع مناهج تعاملها مع أبناء تونس، فالتركيز على المتعلمين والمثقفين من سكان العاصمة، لا يزيد هؤلاء إلا نرجسية وتعالٍ على مَنْ سواهم من المواطنين. من شأن هذا المنهج الإعلامي الانتقائي أن يسرّع سقوطنا جميعا في فخّ وصاية المثقف على المجتمع والثورة وهو أمر لا يقل خطورة عن وصاية الدولة، إن لم يكن أشد منها خطورة. أليس بإمكان منتجي البرامج التوعوية هذه، أن يجمعوا في منابر الحوار باقة من ألوان الشارع التونسي، فتكون عيّنة ممثلة لمجمل مكونات المجتمع، ذكورا وإناثا، شيبا وشبابا يمثلون كل الجهات وكل الفئات الاجتماعية والاقتصادية.

قد يساعد هذا المزج على تحقيق عدّة أهداف في الوقت نفسه منها:
1/ إتاحة الفرصة للمنسيين من أفراد المجتمع التونسي للتعبير عن مشاغلهم بأسلوبهم ومعرفتهم للأشياء.
2/ تدريب المثقف على التواضع بتبسيط النظريات العلمية وشرح المفاهيم لمحاوره والسير على خطى الضعفاء، لقول العرب (سيروا على قدر ضعفائكم).
3/ تجنّب تحويل منابر الحوار لساحات مبارزة فكرية ومجالات استعراض لتراكمية معرفية نظرية، (توحي بمناقشات الرسائل الجامعية)، قد لا تجدي في أغلبها نفعا في تحليل القضايا الشائكة التي يواجهها الواقع التونسي الجديد، الذي يبحث حلولا من صلب مكنونه وعمق إحساسه بمشاكله.
4/ تمكين المواطن من الارتقاء بمعرفته من البسيط إلى المركب ميدانيا وكأنه في درس تطبيقي، كي تنفذ المعلومة الصحيحة والفكرة الدقيقة إلى وعيه فتعمل على تصحيح الخطأ وتوضيح الغموض…
من واجب المثقف العضوي[ ] التونسي، بعد افتضاح وسقوط المثقفين التقليدين، ترسيخ الفعل التاريخي لدى التونسيين/الثوار الذين قدّموا بالفطرة، الفعل على الكلمة، متجاوزين في ذلك كل أصناف المثقفين.
هذه فلسفة التّنوير[ ]كما أراها في مختبر الواقع التونسي المعيش… تنوير يحتّم على جميع وسائل الإعلام أن تساهم من خلاله إلى إعادة كل تونسي وتونسية إلى مكانته ودوره في التاريخ والاقتصاد والثقافة والاجتماع… تنوير يقطع طريق أمام وصاية جديدة للدولة على شعب بلغت فيه نسبة التّمدرس %98 (ذكورا وإناثا) وتراجعت فيه نسبة الأمية إلى ما دون %20 من ناحية وتحميه من وصاية المثقف الذي يخوض على الملء "عنتريات" فكرية وسياسية من ناحية أخرى. لعلي أذكر كل المثقفين في بلادنا وإن تناسوا أنهم أول ضحايا التهميش والإقصاء والوصاية السياسية/المؤسساتية. لقد آن الأوان أن يقلع المثقف على وصف المواطن التونسي بـ"المواطن العادي" (وكأن المثقف "مواطنا خارقا").
يتجلى هذا الواقع الاجتماعي في عبارة أستاذ القانون المشار إليه في أول المقال، وهو يقرّ من حيث "لا يشعر" بفشل المثقف والمتعلّم في إبلاغ المعلومة، بعد أن عجز عن تبسيطها وتفكيك رموزها، حتى تغلغل في نفوس المشاهدين وتستقر في أذهانهم فتبني لديهم تصورات اجتماعية جديدة وتؤسس للسلوكيات الثورية المرتقبة. تمثل المعلومة الصحيحة والمبسّطة، أهم سلاح لحماية الثورة، إذا تمكّن منها غير المتعلِّم ونصف المثقف ليدافع بها عن ثورته، من المتربصين والمنافقين والمرجفين في المدينة[ ] والانتهازيين.

قد يسمح غرور بعض المثقفين لأصحابه استغفال "المواطن العادي/البسيط"، فيجازف ويستعير الأساليب النمطية لخطاب سياسي كان بالأمس مترفعا، متحجرا، مبهما، يخفي حقارة مستعمليه ممن "تورمت" نفوسهم وعميت بصائرهم قبل أن تعمى أبصارهم، فأقفلت قلوبهم وتحجرت "وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ"[ ]. وها هو الآن يصف المواطن/المشاهد بعدم القدرة على الفهم، هذا الشاهد الذي أحب وكره دون فهم، وكأن المثقف يلعب على عواطف المشاهد (حب وكراهية) القابلة للتغيّير، أما عقله فبقي متمسكا بجهله. في مثل هذه الحالة، ليس في المتلقي بل العيب، كل العيب، في المرسل الذي لم يتعلم من ثورة (البسطاء) التواضع ونكران الذات، بالتخلص ولو قليلا من نرجسيته ويبادر لامتلاك أولى قواعد التخاطب والاتصال "خاطب الناس بما يفهمون".

إن لم ينفذ مبدأ المساواة والتواضع إلى نفوس المثقفين التونسيين لتعيد إليها صفاءها ونقاءها فيتصالحوا مع ذواتهم ويأنسوا في أنفسهم الشجاعة والجرأة على احتضان محيطهم الاجتماعي، الذي منه منشأهم وفيه مستقرهم ومستودعهم، فإن أزمة الشك المتبادل بين المثقف والشعب لن تنتهي وإن الهوّة بينهما ستزداد اتساعا، لأسباب عديدة أبرزها، الانقلاب تراتبية الأدوار وتفاضلية المكنات في مجال الفعل التاريخي الذي تفوّق فيه "العامة" على "الخاصة" و"العادي" على "المتميز".

لا يجب أن يحبط تقدم الفعل على الخطاب عزيمة المثقفين في تونس وفي الوطن العربي، إن الفرصة لا تزال متاحة أمام الجميع ليلتحموا مع الجماهير الثائرة، فيعبروا في دقة العلم وتواضع العالم وموضوعية المثقف عن مشاغل المسحوقين وهموم المعذّبين في الأرض. مهمة ليست باليسيرة إلا أنها ممكنة ومطلوبة، كي تتدارك الثورة التونسية والثورات العربية أهم نقيصة فيها، هي برأيي، تَعَطُّلُ العنصر الثقافي لعقود طويلة عن الفعل والذي إن دام غيابه سيكون وحده كفيلا بتعثر الصيرورة الثورية. ليسمح لي المثقف في عالمنا العربي بالقول بأن الثقافة هي بمثابة القلب في الجسد، فإن صلحت هذه المضغة صلح الجسد كله وإن فسدت فسد الجسد كله؛ كذلك الثقافة في المجتمع، إن هي صلحت، صلح المجتمع وإن اختلت، اختل باختلالها المجتمع. المسؤولية التاريخية ثقيلة وتحملها شجاعة وإهمالها جبن وتخاذل والسقوط على أرضها شهادة ورضوان.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة المضادة، المجلس التأسيسي، الثورة التونسية، المثقف، مثقف السلطة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-06-2011  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، د - مصطفى فهمي، يزيد بن الحسين، د. صلاح عودة الله ، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، أحمد بوادي، صفاء العراقي، منجي باكير، حسن عثمان، رضا الدبّابي، صلاح المختار، محمد العيادي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، أحمد ملحم، محمد شمام ، أحمد النعيمي، المولدي الفرجاني، سلام الشماع، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، سفيان عبد الكافي، محمود سلطان، سامر أبو رمان ، سعود السبعاني، بيلسان قيصر، د. خالد الطراولي ، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، سيد السباعي، أبو سمية، فهمي شراب، نادية سعد، محمود طرشوبي، مراد قميزة، د. عبد الآله المالكي، علي الكاش، كريم فارق، د - محمد بن موسى الشريف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، ماهر عدنان قنديل، عبد الله الفقير، إيمى الأشقر، مجدى داود، د. مصطفى يوسف اللداوي، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، عمر غازي، ضحى عبد الرحمن، د- محمد رحال، محمد الياسين، د- جابر قميحة، عبد الغني مزوز، إياد محمود حسين ، سلوى المغربي، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، إسراء أبو رمان، الهيثم زعفان، وائل بنجدو، فوزي مسعود ، طلال قسومي، فتحـي قاره بيبـان، د - صالح المازقي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سامح لطف الله، عراق المطيري، صفاء العربي، د. طارق عبد الحليم، محمد يحي، طارق خفاجي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، عواطف منصور، أشرف إبراهيم حجاج، عمار غيلوفي، رافد العزاوي، عبد الله زيدان، أحمد بن عبد المحسن العساف ، أحمد الحباسي، عبد العزيز كحيل، رمضان حينوني، رحاب اسعد بيوض التميمي، د.محمد فتحي عبد العال، خالد الجاف ، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، المولدي اليوسفي، رشيد السيد أحمد، د - الضاوي خوالدية، مصطفي زهران، علي عبد العال، د. أحمد بشير، د - محمد بنيعيش، عزيز العرباوي، فتحي العابد، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، محمود فاروق سيد شعبان، ياسين أحمد، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، صلاح الحريري، عبد الرزاق قيراط ، محمد علي العقربي، د - شاكر الحوكي ، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء