حول حكاية رصّ الصفوف: هل أن السيسي وسليم عمامو وهيئة بن عاشور كانوا يرصون الصفوف
فوزي مسعود - تونس المشاهدات: 35 محور: الفرد التابع
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
رصّ الصف الذي يضعه البعض شرطا لاحداث تغيير كلام لا قيمة له، لأنه شرط يكون في نوع معين من المواجهات والتي لاتنطبق على واقعنا الحالي
نحن الان في وضع البدايات والتأسيس المتسم بعدم الثبات، لذلك الفعل يجب فيه الفاعلية الفردية وأخلاق القوة، وليست الجموع ورص صفوفها
هل بن علي حينما استولى على السلطة قام برص الصفوف
السيسي حينما استولى على السلطة هل قام برص الصفوف
بورقيبة حينما تخلص من أعدائه هل قام برص الصفوف
اليساريون الذين استولوا على أجهزة الدولة كأفراد قليلين مقتنعين بأفكارهم، هل قاموا برص الصفوف
هيئة بن عاشور حينما وجهت الأحداث ومسار "الثورة" لصالحها وهم بضع افراد مقابل الحركة الإسلامية ذات الجموع العريضة المرصوصة صفوفها أبدا، هل كانت هيئة بن عاشور ترص الصفوف
سليم عمامو الفرد الذي وجه "مسار التاريخ" لوحده حينما شرّع وفتح المواقع الاباحية لما سنحت له فرصة وجوده فترة قصيرة في مسؤولية وزارية مدة أقل من شهرين، بينما لم يستطع غيره ممن بقي في السلطة سنوات إلغاء ذلك الاجراء بحيث أنه لحد الان مازالت المواقع الاباحية مفتوحة، وذلك رغم صفوفهم المرصوصة وجموعهم المؤلفة
إنها الفاعلية الفردية، إنها أخلاق القوة، وهي شروط التغيير
أما الصفوف والجموع فذلك مستوى لاحق من الفعل