أناس تعيش خارج الزمن وتتحدث عن تونس المالكية والاشعرية
فوزي مسعود - تونس المشاهدات: 543 محور: مختلفات
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
لا افهم كيف يفكر البعض، يكتبون حول أن تونس مالكية و أشعرية، يعطونك الانطباع أنهم لا يعيشون معنا وأنهم أسرى أوهام عالم موازي
يا أخي أين المالكية في تونس، وأين الاشعرية، بل أين الاسلام أصلا
المسلمون مضطهدون بتونس ومطاردون في دينهم، يقع ترهيبهم بالقوانين التي قُدّت من أجل التضييق عليهم، تظلهم الانحرافات والفواحش المشاعة أينما وليّت
ثم يأتي أحدهم ويتحدث عن المذاهب
الناس في تونس تسجن لأنها تصلي والناس تعتقل لانها تقرأ القرآن، والمسلم أضحى غريبا خائفا يترقب يحسب كل صيحة عليه من شدة تسفيهه وقلة حيلته، ثم يأتي بعضهم فارغ البال من كل هذا ويتلهى بمواضيع المالكية والاشعرية
الاسلام في أسسه الاولية التي بدأ بها في مكة ضد كفار قريش، أي الصلاة والقرآن تحارب الان بتونس، وتستصدر القوانين في ذلك، وأنتم تقولون مالكية وأشعرية
دعونا نبحث عن الاسلام ونحرره من تحكم منظومة فرنسا، ثم بعدها لننظر في حكاية المذاهب
دعونا نطرح بوضوح موضوع أن الاسلام في تونس يحارب رأسا
دعونا نعمل على صد تلك الحرب بإلغاء القوانين التي تسند ذلك العدوان على دين الله وأهمها قانونا الارهاب والتكفير بحيث لا يساق الالاف مرة اخرى للمعتقلات بفعل العَسَس الذين وشوا بهم لأنهم يقرؤون القرآن
دعونا نبني البيت المهدم وبعدها نبحث في اختيار الفوانيس الكهربائية، لايعقل أن نتناقش في الكماليات والبيت خارب
أنتم بماتفعلون واستغراقكم في هذه المذهبيات وترفها، تساهمون في التشويش عن الوعي بالواقع وتعملون على تزيينه وتصويره أنه وضع سوي، اي انكم تقفون موضوعيا في صف منظومة فرنسا وتخدمونها
--------
فوزي مسعود
#فوزي_مسعود
الرابط على فايسبوك . أناس تعيش خارج الزمن وتتحدث عن تونس المالكية والاشعرية
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: