فوزي مسعود - تونس المشاهدات: 740 محور: تفكيك منظومة فرنسا
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، دعونا نلاحظ أن النظر البسيط يصل لنتيحة أن مشكلة اللغة العربية في تونس، متأتية من تسلط لغة فرنسا علينا، وأن ذلك سببه وضع الالحاق بفرنسا الذي نقبع فيه مطمأنين طمأنينة السذج
نحن إن كنا نعتبر التبعية لفرنسا خطرا بل مرضا عطلنا لأكثر من قرن، فعلينا ان ننظر في المصادر التي تنتج الالحاق بفرنسا وللغة فرنسا في تونس، لا أن نصدر البيانات الفضفاضة
نصرة العربية تكون باسترجاعها المساحات ومجالات الفعل التي افتكتها منها لغة فرنسا، و وجوب اعتبار تسلط الفرنسية وضعا غير سوي، والتعامل مع الالحاق بفرنسا كمرض اصابنا علينا التخلص منه مثل الامراض والافات الاجتماعية
هذه قائمة في المصادر المنتجة للتبعية لفرنسا واستبعاد اللغة العربية، التي علينا العمل على منعها والحديث والكتابة فيها لنتبين خطر فرنسا ثم بالنتيجة لنصرة اللغة العربية:
1- منع تدريس البرامج الفرنسية في المدارس الخاصة التونسية، وتجريم تدريس اي برنامج اجنبي لاطفال التونسيين
2- منع استعمال اللغة الفرنسية بالملصقات الاعلانية في الساحات العامة، والذي يصر على استعمال الفرنسية، عليه دفع مصاريف اضافية كبيرة، بحيث يقع العمل على تعريب المجال البصري العام
3- الزام اي مؤسسة او منظمة تتعامل مع التونسيين وتقدم لهم معاملات ان تكون خدماتها ووثائقها وموقعها باللغة العربية وجوبا، لان مايحصل الان اهانة للتونسيين حيث شركات الاتصالات ومواقعها كلها بالفرنسية ووثائقها التي تقدمها للتونسيين بالفرنسية
4- الزام المؤسسات المالية بنكية وغيرها بان تقدم خدماتها ووثائقها للتونسيين بالعربية
هذه حلول مستعجلة لعلاج بعض مصادر مرض الالحاق بفرنسا اي بعض مصادر استبعاد اللغة العربية، علينا البدء به للتخلص من هذه الافة، لا ان نتركه يفعل فعله في التونسيبن ثم نتساءل كيف ننهي التبعية لفرنسا وننصر لغتنا العربية