البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك

صلاة الاستسقاء التي لاتتوفر على ادنى شروطها

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس   
 المشاهدات: 919
 محور:  التدين الشكلي

 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


التدوينة في اصلها تفاعل مع الصديق الدكتور أبو معين لمليح الذي ضج الكثير ضده لما كتب في ما معنى ان الكثير ممن يشارك في صلاة الاستسقاء، معطل لها ومانع من فائدتها، فانبرى الكثير يسفهه ويقول له من أنت لكي تحكم على الناس وماادراك بسرائرهم
ولي ملاحظات:
1- صلاة الاستسقاء في دلالتها تعني الرجوع الى الله والكف عن المعاصي، وبهذه الأوبة فإننا يا رب نرجوك ان ترحمنا بالسقي
أما الناس فنحن لاحاجة لنا لمعرفة سرائرهم لكي نحكم على افعالعم (بمعنى تصنيفهم وليس الحكم بمعنى القضاء و الجزاء)، وانما مايعنينا هو ظاهرهم مما يلحقنا اثره في الواقع، واساسا لو صلحت سرائرهم لصلح ظاهرهم
2- في واقعنا نعاني من اشكال كبير وهو ان الناس تعوم وتغطس في المعاصي من دون أن تعرف انها معاصي، وسبب ذلك انهم ضحايا عمليات تحويل وقصف ذهني تعرضوا لها طيلة عقود من حكم منظومة فرنسا
وان لاتكون عارفا انك ترتكب معصية، لايعني انها فعلا ليست كذلك، يعني وجود النية الطيبة لانجاز الفعل، لاينفي ان ذلك الفعل يمكن ان يكون فاسدا
3- اكثر مايلاحظ من المعاصي التي وقع التطبيع معها ولم يعد الناس يلتفتون إليها وتصوروا انه مادام منظومة فرنسا التي تتلاعب بهم قد صنفتها تحضرا وازالتها من قائمة الانحرافات الاخلاقية، فان الله على الارجح سيفسخها ويغض الطرف عنها، هي التهتك الاخلاقي، فاحدهم لم يعد يرى بأسا ان تلبس زوجته أو ابنته لباسا فاضحا، رغم ان تلك المرأة تجر بلباسها ذلك الغير للمنكرات وتشيع من خلاله الفاحشة بالمجتمع
والناس لم تعد تصنف حسب البعد والقرب من الانحرافات، ودليله انهم يجعلون من قدوات السوء ومشيعات الفاحشة ممن يسمين فنانات، نماذجا، يتبارون للاقتداء بهن في لباسهن بل ونمط حياتهن المنفلت، ثم دليله كذلك تكاثر تلك البؤر التي تروج لتلك المنحرفات وانحرافاتهن وهم يفعلون ذلك تحت زعم الفن، وذلك عوض ان يقوم الناس بواجب انكار تلك الموبقات وتسفيه تلك المنحرفات والعمل على منع حفلاتهن ومحاسبة من يدير تلك البؤر التي تسمى مهرجانات
ثم انه توجد قائمة كبيرة من الانحرافات عن طريق الاسلام مما يسهل مشاهدته، ولكني ذكرت تلك الاخلاقية فقط لسهولة مشاهدتها، وغياب تلك البديهية عن ضحايا منظومة فرنسا الذين ينحرفون ثم لا يعون بذلك ثم يجادلونك، فهم قد جمعوا "المجد" من كل اطرافه
4- عملت منظومة تشكيل الاذهان على جعل التونسيين يفهمون الاسلام انه طقوس دورية بحيث تصبح علاقتهم به علاقة شكلية مثلما هو الحال في المسيحية، طقوس لااثر لها في الواقع، لذلك عملت منظومة فرنسا التي حكمت ولازالت تونس، على تكثيف هذه المعاني فشجعت المناسبات الشكلية التي يزعم ان لها علاقة بالاسلام وماهي كذلك كالزرد والاولياء الصالحين المزعومين، وحفلات مايقال انها ذكرى المولد وبعض تلك المناسبات التافهة، ثم لك بعدها ان تعيش حياتك منفلتا من أي قيد كالمسيحية بالضبط، ثم لما نقول ان منظومة فرنسا العقدية تحكمنا وتوجهنا يقولون لك أنت تبالغ
لذلك يمضي الضحايا التونسيون في انحرافاتهم بطمانينة غريبة تقرب لتلك الطمانينة التي نلحظها لدى السذج أو الاطفال في اول طفولتهم، ثم ياتون لصلاة الاستسقاء من دون التساؤل عن رصيدهم من فعل خيرات ونهي عن المنكرات، الذي به يرجون المطر
---فوزي مسعود-----
#فوزي_مسعود
#منظومة_فرنسا
#تفكيك_منظومة_فرنسا
#التدين_الشكلي
#التدين_الوظيفي

الرابط على فايسبوك
التدين الشكلي (7): صلاة الاستسقاء التي لاتتوفر على ادنى شروطها


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فايسبوك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-09-2022  


تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك حسب المحاور
اضغط على اسم المحور للإطلاع على مقالاته

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء