البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبمقالات رأي وبحوثالاتصال بنا
 
 
   
 
 
 
 
تصفح باقي إدراجات محرر بوابتي
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك

لا تستعمل اللهجة في الكتابة عوض العربية، لكي لاتكون خنجرا في ظهر لغتك

كاتب المقال فوزي مسعود - تونس   
 المشاهدات: 587
 محور:  تفكيك منظومة فرنسا

 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


الكثير يقول انه يتصرف بتلقائية حين يستعمل اللهجة للكتابة عوض اللغة العربية، ولكن وجود النية الطيبة لايلغي وقوع الفعل السيىء
ان لا تكون عارفا بدلالة استبعادك استعمال اللغة العربية وتفضيل اللهجة للكتابة، لايلغي انك للأسف مجرد ضحية لعملية توجيه ذهني كنت هدفا لها من خلال القصف الذهني المكثف في الاعلام والمساحات العامة، وتحولك لاداة توظف لضرب لغتك
هنا ملاحظات:
1- هل تساءلت لماذا تستهين باللغة العربية وتكتبها بطريقة ركيكة من خلال اللهجات، ولا تفعل ذلك مع الفرنسية، لماذا هذا الحرص الكبير على الانضباط بالفرنسية واحترام قواعدها ولاتفعل نفس الشيئ مع العربية،
إنه يعني انحطاط قيمة اللغة العربية في ذهنك وهوان امرها لديك وفي محيطك، وذلك لم يكن صدفة وانما نتيجة عمليات القصف الذهني المكثف التي انتجتها ادوات التشكيل الذهني لعقود ضد التونسيين من اعلام وتعليم وثقافة ومساحات عامة حيث تستعمل فقط اللهجات او الفرنسية السليمة وتستبعد اللغة العربية
2- هل تعرف ان اللهجات في ذاتها امر مطلوب ولا اشكال فيها، ولكنها لم تجعل للكتابة وانما للتخاطب المحلي، وهل تعرف ان استعمال اللهجة في الكتابة يعني آليا ضربا للغة العربية و مساهمة منك في مجهود استبعادها من ميادين الفعل، وهل تعرف ان هذا كله يصب في مجهودات ضرب اللغة العربية الذي تقوم به فرنسا في تونس و غير تونس، فأنت باستعمالك اللهجة عوض اللغة العربية، ترضى لنفسك ان تكون مجرد اداة ضد لغتك وهويتك خدمة لفرنسا
3- هل تعرف أنه تاريخيا، أن فرنسا وبريطانيا حين احتلالهما بداننا العربية عملتا على ضرب اللغة العربية باعتبارها لذاتها اداة مقاومة وتصدي للغرب،وتمثلت مجهوداتهما العدوانية تلك في مسعى احياء اللهجات او اللغات القديمة المحلية، وقد تقدمتا اشواطا كبيرة في ذلك، وكانت من مجهوداتهما في ذلك التالي:
* وقع العمل على احياء اللغة الفينيقية بلبنان ومحاولة ايجاد حروف حديثة لها، وتولى ذلك المجهود اتباع فرنسا بلبنان ومنهم كاتب معروف (نسيت اسمه)
* وقع العمل في مصر على احياء اللغة الهيروغليفية، واحياء فكرة القومية القبطية، وتبنى على ما اذكر هذا المجهود لفترة انيس منصور، ولكنه عدل عن ذلك
ثم لما فشل مشروع احياء اللغة الهيروغلفيية، تم التوجه لاحياء اللهجة المصرية وهو مجهود حديث معاصر، حيث يعمل الكثير على مواصلته الان، وذلك من خلال الكتابة باللهجة المصرية، بل توجد حتى ويكيبيديا باللهجة المصرية كلغة منفصلة عن العربية
* وقع العمل في تونس على احياء مايسمى الابجدية القرطاجنية او مايقاربها، ورايت مرة دار نشر تونسية من تلك التي تتبع منظومة فرنسا بتونس، تعرض معلقات ومنشورات لماتقول انه حروف تلك اللغة، ولكن يبدو انهم لم يلاقوا اي نجاح
فتوجهت منظومة فرنسا التي حكمت منذ ماسمي استقلالا، لاحياء وتعميم استعمال اللهجة عوض العربية وكان ذلك بارزا ومكثفا في الاعلام ثم بالمعلقات الاشهارية
* في المغرب والجزائر يعمل على جعل اللهجات المحلية لما يقال انها بربرية، كلغات مكتوبة منافسة للعربية
علما ان التنظير لتلك الكتابة، يقوم به معهد اكاديمي يوجد مقره بباريس، لكي تعرفوا اصل البلاء وسبب خرابنا الفكري والعقدي وهي فرنسا
اذن لاتستعمل اللهجات في الكتابة، لكي لا تتحول لخنجر ضد لغتك وبلدك
----------- فوزي مسعود ------------
#فوزي_مسعود
#هيا_نتصدى_لفرنسا
#منظومة_فرنسا
#تفكيك_منظومة_فرنسا
#تونس_التاريخية_الكبرى

الرابط على فايسبوك
هيا نتصدى لفرنسا (8): لا تستعمل اللهجة في الكتابة عوض العربية، لكي لاتكون خنجرا في ظهر لغتك


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فايسبوك،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-09-2022  


تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك
شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
مقالات فوزي مسعود على الفايسبوك حسب المحاور
اضغط على اسم المحور للإطلاع على مقالاته

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضات من طرفه أومن طرف "بوابتي"

كل من له ملاحظة حول مقالة, بإمكانه الإتصال بنا, ونحن ندرس كل الأراء