البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

واجه نفسك لتعرف ما هو لك وما هو عليك

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2585


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال النبي (ص) " إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه؛ أوشك أن يعمهم الله بعقابه".
نود في البداية أن نوضح ان الحقيقة غالبا ما تكون موجعة، ولكن إخفائها أو تجاهلها ربما يكون أكثر وجعا من البوح بها، وهذا ما يقال عن الحق، فقد ورد عن السلف القول" الساكت عن الحق شيطان أخرس". في هذا المقال ربما يجد البعض ان هناك قسوة على أهل البصرة عموما، ولكن هذه القسوة مردها وجوب أن يقف البصراوي أمام المرآة ليواجه نفسه أولا، قبل أن يلقي اللوم على غيره، والمقال يقصر القسوة على البصراويين السائرين في خط ولاية الفقيه أولا، والساكتين عن الحق ثانيا، أما الوطنيون الشرفاء والذين لا صوت يسمع لهم، فهم خارج القسوة والقصد.

منذ إندلاع إحتجاجات البصرة والإعلام ليس له مشكلة سوى البصرة، كأن بقية المحافظات العراقية تعيش في رخاء وأمن وإزدهار، صحيح إن البصرة تعاني من مشاكل أهمها: مشكلة الماء الصالح للشرب، والبطالة، وتقليل مخصصات المحافظة من الميزانية القادمة. لكن هل الماء في بقية المحافظات صالح للشرب؟ صحيح ان الماء في البصرة مالح وملوث بشكل لا يمكن مقارنته ببقية المحافظات، وأصيب الآلاف من البصراويين بالإسهال والتسمم، وهذه مشكلة كبيرة لا أحد يمكن أن ينكرها. أما البطالة فإنها تعم جميع المحافظات العراقية وليس البصرة فحسب، فمعدل البطالة في العراق عموما يتجاوز 30% من الأيدي العاملة، والبطالة بالدرجة الأولى تتركز في المناطق التي دمرها داعش والجيش العراقي وقوات التحالف أي الموصل والأنبار وصلاح الدين وديالى، إذن هي مشكلة عامة لا تقتصر على البصرة فقط. وفيما يتعلق بالتخصيصات المالية فإن المحافظات المدمرة تعاني أيضا من قلة التخصيصات في ميزانية 2019 بل والإهمال المتعمد.

لكن هل مشكلة البصرة أكبر من مشكلة نينوى؟ لنجري مقارنة بسيطة!

بلا أدنى شك ان البصرة هي مرضعة العراق المالية من حيث إنتاج النفط والمنافذ البحرية والبرية والجوية، وهذا يعني إن لها إستحقاقات مالية من الميزانية تزيد عن بقية المحافظات ولها الأولوية من حيث هذا الجانب. بالمقابل فأن محافظة نينوى هي المحافظة الثانية من ناحية السكان وتليها البصرة، وتخصيصات الميزانية وفق الدستور تأخذ بنظر الإعتبار عاملين هما عدد السكان ودرجة الحرمان أي مقدار الضرر والتعرض للمخاطر الطبيعية والبشرية، بمعنى أن نينوى لها الأولوية من حيث هذا الجانب.

تقدر خسائر نينوى (200) مليار دولار، في حين أن حل مشكلة الماء في البصرة يمكن حلها ببضعة مليارات من الدولارات، وهناك ما يقارب (200000) دار ومتجر ومنشأة حكومية وأهلية مدمرة بنسبة 100%، وهناك ما يقارب المليونين مهجر ونازح من أهل الموصل، علاوة على تعطل الدراسة لتدمير المدارس جراء العمليات العسكرية، ودمرت الجامعة والمكتبة المركزية والمتاحف وكافة المعالم السياحية والدينية، كما دمرت وشبكات الماء والكهرباء والمجاري، وهناك الآلاف من القتلى ما تزال جثثهم تحت الأنفاض، علاوة على الآلاف من المغيبين والمعتقلين بدوا أوامر قضائية ممن لا يعرف ذويهم مصائرهم، وهناك مئات الآلاف من الأيتام والأرامل، جميع هذه المشاكل لا تعاني منها البصرة.
والآن لنتحدث عن مشكلة البصرة بالتحديد ومن المسؤول عنها.

الأمر الأول: يتحدث أهل البصرة عن حالات الفساد التي تعم المحافظة وإنتشار المافيات وسيطرتها على النفط، وتهريب النفط، علاوة على سيطرة العشائر على مقدرات المحافظة.
لكن من هم المسؤولين في البصرة، إعتبارا من المحافظ ومجلس المحافظة وبقية المسؤولين؟
ومن هي المافيات التي تسيطر على المنافذ البحرية والبرية والجوية؟
ومن يقوم بتهريب النفط عبر المنافذ البحرية؟
ومن هي العشائر التي تمثل الدولة العميقة في البصرة؟
وما هي المرجعيات الدينية لأهل البصرة، نقصد بذلك وكلاء المراجع في النجف وغيرها.
جميعهم بالتأكيد هم من أهل البصرة نفسها. بمعنى الجلاد والضحية، السارق والمسروق، والظالم والمظلوم جميعا من أهل البصرة، فاللوم إذن يقع على أهل البصرة قبل غيرهم.

الأمر الثاني: من هم نواب البصرة؟ اليس هم من أهل البصرة، ومن هم رؤساء المكاتب الحزبية في البصرة، اليس هم من أهل البصرة.
من إنتخب نواب البصرة وأعضاء مجالس المحافظات، اليس هم أهل البصرة؟
كيف يبرر أهل البصرة إنتخاب عدد من نفس الوجوه التي إعتبروها فاسدة، وهم سبب نكبة المحافظة؟

الأمر الثالث: لماذا قادة الإحتجاجات كما شاهدناهم في التلفاز يصرحون بأنهم مع العملية السياسية ولا يستهدفونها؟ وكيف يتظاهر أهل البصرة ضد الحكومة وهم مؤمنون بالعملية السياسية أصلا؟ اليست مشاكل البصرة هي من نتائج هذه العملية السياسية؟

الأمر الرابع: لماذا لم يعاقب لحد الآن الفاسدون البصراويون، بل حتى الذين أحيلوا الى القضاء شملهم العفو، وعادوا الى مناصبهم دون إحتجاج أهل البصرة.

الأمر الخامس. ان كان لأهل البصرة حقوق ولا جدال في ذلك، لماذا لا ينتزعوا حقوقهم من الحكومة المحلية، ولماذا لا تنتزع الحكومة المحلية حقوقها من الحكومة الإتحادية؟ من يتستر على من؟

الأمر السادس: لا نفهم لماذا يدافع نواب البصرة دفاعا مستميتا عن ايران على الرغم من قطع النظام عنهم نهر الكارون والكثير من الروافد، كذلك قطع الكهرباء لتبريرات بعدم دفع مليادر دولار كديون مترتبة على العراق، إضافة الى تلويث مياه شط العرب عبر المبازل ومخلفات المعامل الايرانية في شط العرب.

الأمر السابع: تشتهر البصرة بإنتاج أفخر أنواع الطماطم والتمور وغيرها من المحاصيل الزراعية، وأصبح العراق اليوم مستوردا للتمور والطماطة الإيرانية وغيرها، ومعظم هذا الواردات تأتي من منافذ البصرة، فلماذا لا تحمي الحكومة المحلية المزارع البصراوي، وتمنع إستيراد هذه المواد من ايران، من المعروف ان آلاف المزارعين البصراويين تضرروا جراء هذه الإستيرادات غير المبررة، علما ان المنتجات الزراعية الإيرانية مدعومة من قبل النظام وتباع بأسعار زهيدة.

مع كل هذه الأعمال أقامت البصرة شارعا يحمل إسم (الإمام الخميني) تكريما لمن قتل عشرات الألوف من البصراويين، والغريب ان العشرات منهم خلال لقاءات تلفازية لم يجدوا أي مانع في تسمية الشارع بإسم الخميني! بل ان البعض منهم برر وقوع إحدى واجهات الشارع بأنه بسبب الرياح وليس بفعل فاعل خشية من رد الفعل! والأدهى منه ان مجلس المحافظة قرر بناء مزار مقدس في مكان تبول وتوضأ به الخميني!!!

أخيرا..
إن المواطن الذي ينتخب فاسدا في مجلس النواب أو مجلس المحافظة لا يقل فسادا عن النائب نفسه، والذين انتخبوا هؤلاء النواب الذين جلبوا الفساد والكوارث للبصرة جاءوا عبر أصوات ناخبيهم البصراويين، وعلى أهل البصرة أن لا يرموا مشاكلهم على الحكومة المركزية فقط، وإنما ان يتحملوا مغبة تلويث أصابعهم بإنتخابهم.
لذا يمكن الجزم بأنه من دون نزع سلاح العشائر، وإنهاء سطوة الميليشيات المسلحة ومافيات النفط والمنافذ الحدودية، والثورة على الفاسدين لا يمكن أن تحل مشاكل البصرة لو ضاعفوا لهم المخصصات من الميزانية بأضعاف، لأن المشكلة ليست في حجم التخصيصات المالية وانما في نزاهة الجهة التي تستلمها، والجهة المسؤولة عن صرفها، وكيفية صرفها، طالما الفساد متعشعش في كل مفاصل البصرة والعراق عموما.

لا نفهم كيف يكرم أهل البصرة الخميني الذي قتل عشرات الآلاف من البصراويين، ودمر بقصفه الجوي والمدفعي وصواريخ ارض ـ أرض الكثير من المنشاءت في البصرة. ان هذا الشارع (شارع الخميني) هو لطخة عار في جبين محافظة البصرة ومجلس المحافظة والوطنيين الشرفاء من أهل البصرة.

موقف الفرس العدائي من أهل البصرة ليس بجديد، التأريخ يحدثنا عما حصل لأهل البصرة على أيادي الفرس في شواهد كثيرة، فالبصرة لم تكن موالية لإيران، ومن يجهل هذه الحقيقة عليه ان يقرأ التأريخ من جديد. ذكر عثمان بن سند البصري الوائلي" في عام 1190 حاصر الزندي الرافضي (فارسي) البصرة بالجيوش والأعراب، وصبروا أهلها على الشدائد وحاموا عن وطنهم ودينهم، حتى أكلوا الكلاب والهرر". (مطالع السعود). وأضاف" خرج أعيان البصرة الى (صادق خان) رئيس عرضي العجم، وطلبوا منه الأمان على النفوس والأعراض، وأباحوا له ما سواها، فدخل البصرة وأباحها أياما، وعمل فيها هو وعسكره من الهتك (إغتصاب النساء) ما لم يسمع به في ملة قط، وهذا خلاف المعاهدة، وسب أصحاب النبي (ص) على المنابر، ونودي بـ (حي على خير العمل)، وهرب العلماء، وصار العجم يضربون الناس بالسياط والعصي لأجل المغارم، وكل يوم يزيد البلاء الى خربت البصرة وفرٌ أهلها".(مطالع السعود). وهناك المئات من الشواهد التأريخية عن عداء الفرس للبصرة.

البصرة لم تشتهر بمدرستها اللغوية والأدبية والفنية فحسب، بل كانت تماثل الأزهر في أهميتها الدينية، ذكر عثمان بن سند البصري" كان غالب سكان الخليج يتبعون مذهب الإمام مالك، فأسس عثمان بن سند في البصرة (المدرسة الرحمانية) وهي شقيقة الأزهر من حيث الأهمية". (مطالع السعود). وهذه حقيقة أخرى ربما يجهلها بعض البصريين. قال ابراهيم فصيح الحيدري" وأهل البصرة والجنوب من أهل السنة والجماعة، على مذهب الإمام الشافعي (رض)، وأما سكنة شط العرب فهم رفضة، والرفضة الذين في البصرة ليسوا من أهل البصرة، بل من العجم والبحرين وبعض أهل البادية من شط العرب وغيرهم ممن ترفض. لذا فإن كل بصري الأصل سني، وكذا كل جنوبي سني. وترفض أهل شط العرب وغيرهم من نواحي البصرة، إنما بسبب عدم العلماء في نواحي البصرة". (عنوان المجد).



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، البصرة، إيران، الفساد، إحتجاجات البصرة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 16-11-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد الطرابلسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، محمد العيادي، العادل السمعلي، عواطف منصور، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، صفاء العربي، د. صلاح عودة الله ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد الحباسي، صفاء العراقي، محمد شمام ، منجي باكير، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، أبو سمية، محمد الياسين، سعود السبعاني، يزيد بن الحسين، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، أ.د. مصطفى رجب، د- جابر قميحة، صالح النعامي ، ضحى عبد الرحمن، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، عبد الغني مزوز، سلوى المغربي، رافع القارصي، حاتم الصولي، طارق خفاجي، د- هاني ابوالفتوح، محرر "بوابتي"، د- محمود علي عريقات، فتحي الزغل، رحاب اسعد بيوض التميمي، طلال قسومي، د. طارق عبد الحليم، رشيد السيد أحمد، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، عبد الرزاق قيراط ، فهمي شراب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، د. أحمد محمد سليمان، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد علي العقربي، سلام الشماع، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله الفقير، المولدي اليوسفي، محمود سلطان، مراد قميزة، سامر أبو رمان ، حميدة الطيلوش، سفيان عبد الكافي، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد ملحم، إيمى الأشقر، فتحي العابد، علي عبد العال، د - عادل رضا، د - شاكر الحوكي ، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، إسراء أبو رمان، محمد يحي، د - محمد بنيعيش، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. عبد الآله المالكي، عبد الله زيدان، خالد الجاف ، محمد عمر غرس الله، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، عبد العزيز كحيل، بيلسان قيصر، سيد السباعي، أشرف إبراهيم حجاج، محمد اسعد بيوض التميمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، د - صالح المازقي، تونسي، مجدى داود، صباح الموسوي ، الهادي المثلوثي، عمار غيلوفي، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، نادية سعد، عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، محمد أحمد عزوز، صلاح الحريري، علي الكاش، صلاح المختار، عمر غازي، رافد العزاوي، كريم السليتي، كريم فارق، يحيي البوليني، أحمد النعيمي، الهيثم زعفان، فوزي مسعود ،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز