البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

كفاكم المتاجرة بالدين!

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 2746


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


العروة الوثقى بين رجال الدين والسياسة ليست ظاهرة جديدة، بل قديمة قدم التأريخ نفسه، فالكهنة والحكام كأقوى سلطتين وجدا بعد صراع سلطوي طويل، بأن أفضل طريقة للمحافظة على نفوذهم ومصالحهم هو أن ينسقا معا بحيث لا تصطدم إرادتيهما فيخسر أحد الطرفين أو كلاهما مكانته. وفي الحالات التي تميل فيها كفة الميزان لأحدهما، يعمل الطرف الثاني على إستعادة نفوذه بهدوء وتأني لتتوازن الكفتان مرة أخرى. وهذه الظاهرة إن غربت في الدول المتقدمة فإنها ما تزال مشرقة في الدول المتخلفة بمستويات مختلفة، لكنها تتعاظم بديهيا في الدول التي تحكمها أحزاب دينية، كما هو الحال في العراق بعد الغزو الامريكي عام 2013.

يحدثنا المؤرخ الموسوعي وول ديورانت في (قصة الحضارة1/1) بأنه في العهد السومري" تعاظم ثراء الكهنة عن طريق القرابين والنذور حتى صاروا من أكثر الطبقات الاجتماعية ثروة وقوة في الدولة، بل هم الذين يديرون شؤونها". ويمكن صياغة نفس الجملة حاضرا على النحو الآتي: تعاظم ثراء المراجع الدينية عن طريق الخمس والنذور ورد المظالم حتى صاروا أكثر الطبقات الاجتماعية مالا وقوة، بل أصبحوا هم الذين يديرون شؤون الحكومة الشيعية في العراق.

كنا إن ظاهرة إتخاذ الدين تجارة دنيوية رابحة ليست جديدة وانما موجودة في الحضارات القديمة حيث كان الكهان وخدمة المعابد يحصلون على النذور والذبائح والقرابين المقدمة للآلهة والأصنام دون ان يفكر العابد(المغفل) بأن المعبود (الأصنام والالهة) لا تأكل الذبائح بل تأكلها الاصنام البشرية التي لا تشبع أفواهها الشرهة من قوت الناس البسطاء. أناس تعمل وتشقى وأخرى على جهدهم تتغذى! حيث يصدق المثل العراقي " يتعب ابو كلاش يأكل ابو قندرة".

الخمس مثلا هو ظاهرة متطورة لفكرة الكهان القدامى حيث استخدمت نفس المعادلة لتأمين حصة الكهنة الجدد وحددت النسبة أيضا بخمس جهد الناس وتعبهم. لذلك فإن رجال الدين الذين يرتزقون من الخمس لا يختلفون عن الكهنة القدامى في هذا الصدد، كلاهما طفيليات تعتاش على دماء الآخرين. يضيف وول ديورانت بأن الكهنة" كانوا يعيشون على القرابين والنذور التي تقدم للآلهة. وكانت لهم ثروات كبيرة لقاء الصلوات والخدمات التي يقدمونها. وقد أعفوا من الضرائب والخدمة العسكرية. كان لهم النفوذ والمكانة لتي تجعلهم موضع حسد بقية الطبقات".

لاحظ علماء الدين لحد الآن معفيون من الخدمة في الجيش، واموال العتبات المقدسة معفاة أيضا من الضرائب والرسوم. مضت آلاف السنين ومازال الدجل والإستغفال نفسه، ومازالت عقلية العوام الجامدة نفسها. المعادلة هيٌ هيٌ ( كاهن غالب وتابع مغلوب ومال مسلوب وشرف مغصوب).

البراهمة في الهند أيضا أسسوا عقيدة لا تختلف كثيرا عما هي عليه عند الشيعة، حيث تنص على أن أفضل الأعمال التي يقوم بها الإنسان الصالح هي خدمة رجال الدين البراهمة، وكلما تعاظمت خدمته لهم كلما ارتقى الإنسان الى مرتبة أعلى. وتنص ديانتهم بأنه لا يحق لأتباعهم أن يجمعوا المال لأنفسهم بل يهبوه لرجال الدين، فكل ما على الأرض هو حق لهم. وقد ورد في كتابهم المقدس" كل ما يأكله البرهمي كإنما الله يأكله. فم البرهمي هو فم الله ذاته". وصوروا للناس إنه كلما قدموا من مال وخدمة لكهنتهم، كلما كسبوا اكثر في الحياة الأخرى، وعلت منزلتهم الإجتماعية. وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم في سورة التوبة/34(( يا أيها الذين آمنوا إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل)). إذن ما الفرق بين رئيس الكهنة ( في حضارتي وادي الرافدين ووادي النيل) الذي كان يشرف على تبرعات ونذور وهبات الناس للمعابد ويوزعها على أتباعه وبين المراجع العليا في النجف التي تسيطر على مليارات الدنانير سنويا؟

قارن بين الكهان ومراجع الشيعة وسترى الحالة نفسها تتكرر، نفس الوسائل ونفس الأهداف. روى الكليني في أصول الكافي1/537 عن أبي عبد الله (ع) أنه قال" ما من شيء أحب إلى الله من إخراج الدراهم إلى الإمام، وإن الله يجعل له الدرهم في الجنة مثل أحد". وأخرى من نفس المصدر " درهم يوصل به الإمام، أفضل من ألف ألف درهم فيما سواه من وجوه البر". وقد وصلت الوقاحة بشيخ شيعي يدعى (يوسف البحراني) أن يعتبر من أسباب الزنا عدم دفع الخمس للمراجع بقوله " من جملة اسباب الزنا أكل الخمس وتواترة الأخبار بتحليل الخمس للشيعة لتطيب ولادتهم، وفي بعضها ان الزنا وخبث الولادة انما دخل على المخالفين من جهة الخمس". (كتاب الحدائق / يوسف البحراني).

لقد إستمد علماء الأمامية هذه الدعوى الباطلة من خلال تأويل كلام الله تعلى عن عن سوء مقاصدهم وسفاهة آراءهم، رغم وضوح المعنى والقصد في الآية الكريمة من سورة الأنفال/41(( وأعلموا أنما غنتم من شيء فإن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل)). أي هناك ستة أطراف يوزع عليهم الخمس ( الله، والنبي، ذوي القربى، اليتامى، المساكين، ابن السبيل) وليس طرفا واحدا ممثلا بنا يسمى السادة. ثم إن الآية خصت الرسول فقط ولم تخص نسائه وبناته وأحفاده! أنظر كيف يَختطف المذهب الدين وينفيه بعيدا ليحل محله.
والأهم في الموضوع ان الخمس المقصود به في الآية هو من (الغنائم) لأن تكملة الآية تشير الى ( يوم الفرقان) اي يوم معركة بدر. والخمس مما اغتنمه المسلمين من الكفار كالمال والسلاح والخيول وغيرها. اي حصر الخمس كمصدر للمال واسلوب صرفه. وكما يلاحظ فقد خص المال النبي (ص) فقط وليس أهله وخلفه فما بالك بالسادة ومعظمهم لا نسب له بالنبي! حتى الصدقة بعض المسلمين اعتبروها تخص النبي فقط.

لذلك الزكاة والصدقة لا قيمة لهما امام الخمس عند مراجع الشيعة. واذا كانت الزكاة لا تشمل رأس المال الثابت كالمسكن والمعمل والمحل والعجلات والمكائن والمعدات والأثاث، فإن الخمس يهيمن على كل ما يملكه الفرد.
واذا كان الله عز وجل أعفى لفقراء من الزكاة وأوجب التصدق بها عليهم فان فقهاء الشيعة لم يعفوا فقرائهم من الخمس.
ولما أوجب الله ان تجمع اموال الزكاة في بيت مال المسلمين فأن اموال الخمس تُجمع عند الإئمة ونوابهم ووكلائهم.
ولما اوجب الله ان تصرف تلك الأموال على الفقراء والمحتاجين فان الخمس يدفع لصاحب الإسطورة المنتظر، ولكونه مختفِ ـ كما يزعمون ـ فان نوابه يجمعونها له كما يدعون، في حين هم يتصرفون بها.
ولما اوجب الله الزكاة على كل من يتمكن منها فإن وكلاء ونواب الامام والسادة أعفوا أنفسم فقط من دفعها مهما تملكوا من مال وعقار وممتلكات أخرى. إي لهم الحقوق ولا تترتب عليهم واجبات.
قمة الإنتهازية والإستغلال والسحت!

وإذا كانت اوجه صرف الزكاة محددة في القرآن الكريم فإنها سائبة في الخمس، والمال السائب كما هو معروف يشجع على السرقة.

ولما كانت الزكاة فرض والخمس غير فرض، فإنهم فبركوا وروجوا أحاديث مختلقة هدفها تغيب عقل البسطاء والعامة من الناس الذين أهملوا فريضة الزكاة وهي ركن أساسي من أركان الاسلام وأخذوا بالخمس، فضاع عليهم أجر كبير.
الأنكى منه إنه في الأيام الأولى للغزو الامريكي للعراق انتشرت فتوى تبيح سرقة اموال الدولة والممتلكات العامة على أن يدفع السارق خمس قيمتها للسيد كي تحل له! وكانت النتيجة كارثية بكل معنى الكلمة.

يوجد ماعدا مورد الخمس (سهم جدي) وموارد أخرى منها يسمى بـ (ردٌ المظالم) وهو مبلغ يُستوفى من الشخص عندما لا يؤدي مثلا فريضة كالحج او الصوم او يرتكب معصية أو تقصير اتجاه شرع الله، فيدفع مبلغا للسيد ليرفع عنه الذنب الذي اقترفه بحق نفسه او آخرين، اي السادة يغفرون الذنوب قائمين بذلك مقام الله تبارك إسمه. الموظفون أيضا في الحكومة كانوا يدفعون كذلك نسبة من رواتبهم للسادة على إعتبار إن الوظيفة الحكومية تُعد ثلمة ومخالفة للشرع من وجهة نظر المجتهدين! لانعرف أي شرع يقصدون لكنه بالتأكيد ليس شرع الله.

إن فكرة ردٌ المظالم مستوحاة من الديانة النصرانية، ففي القرون الوسطي كانت الكنيسة تبيع صكوك الغفران لمقترفي الذنوب لتًغفر لهم ذنوبهم. ونفس الطريقة استخدمها الخميني في توزيع مفاتيح الجنة على الأطفال القاصرين وزجهم في محرقة الحرب ضد العراق. إنه الدجل والتلاعب بشرع الله ويدعون أنفسهم علماء دين! وهم بحق علماء ضلال. ومن مواردهم ما يسمى بحق الوصاية ويعادل ثلث قيمة الأرث بما فيه من املاك وممتلكات.

كذلك مورد آخر يسمى (حق الصوم والصلاة) وهي مبالغ يتفق عليها حيث يقوم بعض المراجع بتوكيل اتباعهمم لإداء فريضة الصوم والصلاة للمتوفيين. وأخير (النذور) وهي مبالغ يقدمها الناس للسادة لقاء شفائهم من أمراض أو إرتزاقهم بمولود أو تجارة رابحة او نجاة من حادث مميت أو تحقيق أمنية ما. في الولادة والموت والربح والخسارة والمرض والمعافة يقبضون أموال! كل تجارة فيها خسارة ماعدا تجارة الدين. ربح مضمون في الحياة الدنيا ولكن خسارة جسيمة في الحياة الآخرة. وفي الوقت الذي حلت مشكلة إثراء الكهنة والقساوسة في اوربا على يدي مارتن لوثر(1483-1546) الذي تزعم حركة الإصلاح الدين وإنتفض عليهم رافضا إثرائهم على حساب الفقراء والجهلة، فإننا كمسلمين ما نزال نعاني من هذه المشكلة في الألفية الثالثة! بسبب تفشي الجهل والتخلف والدجل وعدم تفهم جوهر الدين، إنها الوثنية بمفهومها العصري.

الأموال الحوزوية خارجة عن رقابة الحكومة ولا توجد بيانات دقيقة عن حجمها وكيفية توزيعها، مليارات من الدولارات محاطة بالسرية والكتمان. في تقرير حول واردات العتبات المقدسة أبان الإنتداب البرطاني للعراق يذكر" بائت بالفشل جميع المحاولات التي قام بها الوكلاء البريطانيون في بغداد لحث المجتهدين على تنظيم الحسابات في قوائم تتضمن كيفية التصرف بأموال خيرية أوذة أو تشكيل لجان لمراقبة الصرف" / المصدر (Lorimer Gazeteer 1.1B:160 1_8.1611_12 ) ومن الطبيعي إن هذه السرية إنما وجدت للتغطية على الفسد المالي في الحوزات والعتبات الشيعية وإلا ما الغرض من التستر عليها وإخفاء المعلومات؟

للتذكير فقط! عسى أن تنفع الذكرى. يحدثنا التأريخ بأنه عندما تولى عمر بن الخطاب (رض) الخلافة سأل عما يحل له من مال المسلمين بعد تركه عمله في التجارة وتفرغه لإدارة شؤون المسلمين؟ فقال له الإمام علي (رض): ما يصلحك ويصلح عيالك بالمعروف. ليس لك من هذا المال غيره. فرد الفاروق: القول ما قال علي ( ابن كثير/ البداية والنهاية).

من يدعون محبة آل البيت ويهيمون بأفكار الإمام علي: إنكم تحظون بملايين الدولارات سنويا من خلال الخمس وبقية الموارد. فلماذا لا تأخذون من المال" ما يصلحك ويصلح عيالك بالمعروف" فقط عملا بتوصية الإمام؟ ولماذا عيالكم يشترون بهذه الأموال الفلل والقصور في لندن وفرنسا ولبنان والأردن ودول الخليج وغيرها؟

لماذا لم تخصص مرجعية النجف جزء من وارداتها المليارية لحل مشكلة المياه والكهرباء في ظل فشل الحكومة الشيعية؟
أليس شيعة الجنوب أحق من بقية الشيعة ـ الذين ينفق عليها المرجع الأعلى في ايران والهند ولبنان ـ بواردات الحوزة، وهم أكبر الممولين لهذه الإيرادات؟
فعلا صح شعار " بإسم الدين باكونا الحرامية"، وكلنا يعرف من هم الحرامية ومن زكاهم للشعب وطلب إنتخابهم لمرتين.



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الدين، التدين، الشيعة، العراق،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 5-10-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يزيد بن الحسين، د. طارق عبد الحليم، فتحـي قاره بيبـان، جاسم الرصيف، إيمى الأشقر، خالد الجاف ، فتحي الزغل، بيلسان قيصر، حاتم الصولي، كريم السليتي، مراد قميزة، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، مصطفى منيغ، د - المنجي الكعبي، محمد الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، عمر غازي، د. صلاح عودة الله ، محمد يحي، علي الكاش، رافع القارصي، د.محمد فتحي عبد العال، سامر أبو رمان ، العادل السمعلي، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، د - عادل رضا، صلاح المختار، علي عبد العال، سلام الشماع، سلوى المغربي، أحمد الحباسي، عمار غيلوفي، طارق خفاجي، صفاء العراقي، سيد السباعي، عبد الله زيدان، أنس الشابي، د. عبد الآله المالكي، أحمد بوادي، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد علي العقربي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، حسن الطرابلسي، مجدى داود، رضا الدبّابي، ماهر عدنان قنديل، صفاء العربي، الهيثم زعفان، د. خالد الطراولي ، رافد العزاوي، فهمي شراب، عبد العزيز كحيل، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامح لطف الله، د - محمد بنيعيش، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، حسن عثمان، وائل بنجدو، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، محمد شمام ، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، عبد الغني مزوز، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد النعيمي، د. أحمد محمد سليمان، إياد محمود حسين ، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، أبو سمية، نادية سعد، عبد الله الفقير، محمد اسعد بيوض التميمي، المولدي اليوسفي، صلاح الحريري، د. أحمد بشير، يحيي البوليني، د- محمد رحال، د. ضرغام عبد الله الدباغ، كريم فارق، فتحي العابد، ضحى عبد الرحمن، فوزي مسعود ، محمود سلطان، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، عراق المطيري، عبد الرزاق قيراط ، ياسين أحمد، د - مصطفى فهمي، محرر "بوابتي"، سعود السبعاني، المولدي الفرجاني، محمد العيادي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عواطف منصور، محمد الياسين، صالح النعامي ، د - صالح المازقي، محمد أحمد عزوز، الناصر الرقيق، د - الضاوي خوالدية، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، الهادي المثلوثي، أحمد ملحم، سليمان أحمد أبو ستة، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز