البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الخطر الأخلاقي والاجتماعي والفكري للحداثة

كاتب المقال د - أحمد محمد زايد - مصر   
 المشاهدات: 2541



أولا: الخطر الأخلاقي والاجتماعي

إذا كانت الإباحية والتحلل إحدى أبرز خصائص الحداثة فإن لذلك مخاطر أخلاقية واجتماعية كبيرة، فبينما الإسلام يحث على العفة، ويرسم للمسلم منهج التعفف إذا بالإباحيين ينادون باستحلال الفروج، والنكاح بلا عقود، ويصفون في أشعارهم الصدور والنهود والشعور، بلا حياء ولا حرج، وعلى الصعيد الاجتماعي نرى الخطر الداهم من وراء فكر الحداثة حيث أطلق الحداثيون قضية الفحولة والأنوثة، أو النقد النسوي([1]); "ولكي نفهم قضية الفحولة والأنوثة التي يثيرها المنتحلون لا بد من العودة إلى جذور هذه الدعوة في محاولة تلخيصية توضيحية تناسب المقام.

1- تقوم الفكرة أصلاً على قاعدة من الفلسفة المادية التي تنكر أي وجود جوهري للإنسان مستقل عن المادة وحركتها.

2- الفكرة المادية الشمولية، تشكل إطاراً مرجعياً (نسقياً) في أذهان المتأثرين به، بما في ذلك الذين لا يستبعدون الدين نهائياً.

3- الفلسفة العقلانية المادية في تعاملها مع الإنسان تنظر إليه في إطار نظرة تحليلية مادية تلغي كل الخصائص غير الطبيعية، ثم تقوم بتشريحه (تفكيكه) إلى عناصره المادية الأولية.

4- من منطلقات هذه الفلسفات كان الهجوم المادي العنيف على الطبيعة الإنسانية، والسمات البشرية التي تميز الإنسان عن غيره، والمقومات الفطرية التي لها أثر في تحديد نوعية نشاط الإنسان بناءً على جنسه وخلقته.

5- من معطيات الهجوم المادي على الطبيعة الإنسانية والفطرة الخلقية للإنسان كانت دعوات الشذوذ الجنسي، والدعوة إلى تقنينه وتطبيعه اعتماداً على إلغاء ثنائية الذكر والأنثى، المستندة أصلاً إلى المعيارية الإنسانية، المستمدة من معيارية وجود خالق ومخلوق.

6- من تطبيقات هذه المبادئ ظهرت حركات تحرير المرأة والدفاع عن حقوقها، ثم ظهر من سنـوات قريـبة مصطلح (الأنوثة) Fenminism، وحل محل حركة تحرير المرأة.

7- مذهب (الأنوثة) يقوم على رؤية تفترض مركزية الإنسان واستغنائه بذاته، وينطلق البرنامج الثقافي والفكري والاجتماعي لعقيدة (الأنوثة) من منطلق (مركزية المرأة) و (المرأة أولاً)، ومن قاعدة أن الأنثى دائماً في حالة صراع كوني مع الرجل، مع السلطة الأبوية والزوجية، ومن هنا ظهرت نظريات عن أنوثة الإله ـ تعالى الله ـ وعن التفسير الأنثوي للتاريخ، وعن تأنيث اللغة، إلى آخر ما هنالك من أفكار ومذاهب تقوم على استحالة التواصل بين الذكر والأنثى؛ لأنهما في صراع مستمر لا ينقطع، ومهمة الدعوات (الأنثوية) تحطيم الفحولة والقضاء على الرجل المتسلط، وتحسين أداء الأنثى في عملية الصراع هذه.

8- من هنا يتم الهجوم على (الفحولة) أو ما يعبر عنه بـ (ذكورية اللغة) الذي هو في حقيقته هجوم على اللغة ذاتها وتشويهها، والتلاعب بمدلولاتها الحقيقية، بل المجازية أيضاً.

9- آخر المطاف وليس نهايته يصل مذهب (الأنوثة) ومقاومة الفحولة وتحطيم الرجل العدو اللدود للمرأة ـ حسب نظريتهم ـ يصل المذهب إلى (الجنوسة) Gender (الجندر) الذي: هو عبارة عن زيادة التمركز حول المرأة، وإيقاد نيران الصراع مع الرجل.
والجنوسة أو الجندر يعود في أصله إلى مصطلح لغوي ألسني، ومن هنا يمكن تلمس منابع مصطلحات (الفحولة) و (الأنوثة) في الخطاب المذكور.([2])

وتعتمد (الجنوسة) أو الجندر على إلغاء أي شكل أو نوع من أنواع التمايز بين الرجل والمرأة، تحت ذريعة إخراج المرأة من الهيمنة والسلطة والتسلط، وحصار الهوية، وهوس الفضيلة ونحو ذلك. والجنوسة في الفكر الغربي حاولت تحييد الرجل وإبعاده، والعجيب أن ذلك تم بأفكار ومنطلقات (ذكورية) تزداد فيها سيطرة الرجل على الأنثى، وتتسع بها مجالات استمتاعه بها، كما هو حاصل في دعوات تحرير المرأة ودعوات الأنوثة، وقد زعمت هذه الأفكار بأنها سوف تقلب بنية التضاد بين الذكر والأنثى؛ لكي تصبح الأنثى أصلاً والذكر فرعاً، وهذه الدعاوى المستندة على الفكر المادي التصارعي لن تستطيع فعل شيء في هذا المضمار، سوى أنها ستستخدم آلية القمع التي تزعم أنها جاءت لمناهضتها، وتوقع الأنثى في شراك خادع وفخاخ انتهازية شهوانية ذرائعية نصبها لها الرجل.

10- إن التطبيق العلمي لدعوة (الأنوثة) أو (الجنوسة) ومحاربة (الذكورة) والقضاء على (الفحولة) تعني إلغاء أشكال السلطة المعروفة في الحياة الاجتماعية.

والمستعيرون لهذه الأفكار من أبناء المسلمين لا يخفون ذلك، بل يعتبرونه مجداً وفخراً وإنجازاً، ولو كانت هذه السلطة هي حق الله ـ تعالى ـ في التشريع والأمر والنهي، وهي ما يسمونه القضاء على (الأنا المتعالية) التي تمتد أيضاً لتصل إلى سلطة الأب على ابنته؛ فالأب ذكر فحل والبنت أنثى، أو سلطة الزوج الفحل أو سلطة النظام الذي يمثل الخطاب الفحولي، أو سلطة المدرس الذي يتمتع بالصلاحيات الفحولية. ثم يستمر الهوس (الأنثوي) (الجنسوي) (الجندري) عند هؤلاء لتطالع مفرداتهم من قبيل: (تدوين الأنوثة، تأنيث المكان، استرداد اللغة لأنوثتها، تأنيث الذاكرة)، ونحو ذلك من المصطلحات والمفردات المكتوبة بحروف عربية وأفكار غربية، لا يتورع صاحبها أن يصف كل خطاب ونص له هيمنة بأنه خطاب (فحولي) (ذكوري) يجب أن تسحب منه هذه الصلاحيات، ويفكك ويشرَّح ليعود إلى الأصل، وهي الأنثى كما سمت نوال السعداوي كتابها (الأنثى هي الأصل) في خطاب يستند إلى الماركسية والتحليل الفرويدي، وهو خطاب صريح واضح وعدواني إلى الحد الذي جعل جورج طرابيشي يصفها بأنها (أنثى ضد الأنوثة)، بعكس خطاب الغذامي([3]) ونظرياته المستعارة في الفحولة والأنوثة فإنها تؤصل وتضرب الأعماق من بعيد، بطريقة (فحولية) أيضاً ويا للعجب!

ومن يتتبع مسيرة حركات التحرر ثم الأنوثة ثم الجنوسة والسياق المستعار عند فاطمة المرنيسي - مثلاً - ثم عند عبد الله الغذامي يجد القدرة على استقبال الأفكار وإعادة صياغتها ونشرها باللغة العربية.

لقد قدم الغذامي كتبه الثلاثة عن المرأة (المرأة واللغة) و (المرأة واللغة: ثقافة الوهم) و(تأنيث القصيدة والقارئ المختلف) وهو يحوم حول مفاهيم مستعارة وشواهد مجتزأة، لا ليصل إلى حلول عملية تجلب المصالح الحقيقية للمرأة، وتدفع المفاسد عنها، وإنما ليتحدث منتشياً بقدرته على التعاطي مع السوق النقدية العربية وفق نظام العرض والطلب، المتساوق مع رهج العولمة وزخمها السياسي والاقتصادي والإعلامي... ثم هناك البعد الأخلاقي الخطير في دعوة (التأنيث) هذه؛ وذلك لامتلائها صراحة بالتحريض ضد الرجل، والتحريش ضد معالم الرجولة أو ما يسميه الفحولة، والتأجيج التاريخي واللغوي والعاطفي بين جنسين خلقهما الله ليتكاملا لا ليتصارعا.

ومما يؤكد ذلك ما نقلته الناقدة (ضياء الكعبي)، وأشارت إليه في سياق دراستها لبعض مؤلفات الغذامي، وهي دراسة إطرائية متساوقة مع الغذامي إلى حد كبير. تقول الكاتبة: عندما تلقيت كتاب (المرأة واللغة) للمرة الأولى بسملت، وحوقلت..، وأذكر ما قالته لي صديقة متزوجة إنها عندما قرأت هذا الكتاب وصلت إلى مرحلة التطهير الأرسطي؛ فتمنت في عقلها الباطن أن تقتل زوجها انتقاماً من جنس الرجال قاطبة وما فعلوه بالنساء، وقتها حمدت الله أني لست متزوجة؛ كي لا يكون مصير زوجي التقطيع في أكياس، إذن نستعيذ بالله من فتنة القراءة الغذامية ومن شر إغوائها...

وغني عن القول أن هذه النظرية تصوغ المرأة إما أنها أكثرمن أنثى أي (عدو للذكر) وخصم له، وإما أنها أقل من أنثى (متطابقة مع الرجل) باسم الجنوسة أو الجندر أو اليوني سكس، وفي كلتا النظريتين تسقط المرأة بوصفها الأم الحنون، والزوجة الرؤوم، والبنت البرة، والأخت الوفية، والمربية البانية، والمعلمة الحانية، ويحل محلها المرأة المتصارعة مع الرجل أباً كان أو زوجاً أو ابناً أو أخاً.

وبهذا السقوط تسقط الروابط الاجتماعية تحت حرب ميليشيات دعاة (الأنوثة) و (الجنوسة)؛ وبذلك تسقط الأسرة في الحرب المفتعلة بين الذكور والإناث؛ وبذلك يتلاشى جوهر الوجود الإنساني؛ إذ يصبح كل فرد عبارة عن وجود رقمي مستقل، يعيش مصلحته الخاصة، ورغباته الذاتية، ويسقط في قبضة الحياة المادية الساحقة، وينزلق في حرب مستمرة قاتلة لكلا الطرفين".([4])

ثانيا :الخطر الفكري:

يحمل الفكر الحداثي في جملته مجموعة من التوجهات في غاية الخطورة على كافة جوانب الحياة الإسلامية, من هذه الأفكار والتوجهات تلك النقمة على تراث الأمة التي يلح عليها أصحاب هذا الفكر، ولا ندري ماذا بين هؤلاء وبين تراث الأمة الذي أنتجته العقول الإسلامية خلال أربعة عشر قرنا، واستفادت من أمم الأرض وتقدمت به، هل التقدم مرهون في نظر هؤلاء بنبذ التراث والانقلاب عليه، أم أنها العمالة للغرب والارتماء في أحضانه؟ ولم يتوجه هؤلاء إلى محاربة الدين الإسلامي؟ هل كان ديننا يوما ما سببا في تخلف الأمة؟ أم أنه لابد من إعلان الكفر حتى نلحق بركب التقدم؟ وما العلاقة بين هذه المتناقضات؟ إن كانت النصرانية المحرفة هي سبب التخلف في أوربا, ولم يشم الغرب رائحة الحرية والتقدم إلا بنبذ الدين، فإن ديننا على العكس من ذلك، فتقدم المسلمين مرتبط قطعا وحتما بالعودة إلى دينهم.

إن الفكر الحداثي أنشأ الكبر والغرور في الفكر عندما أعلن مبدأ العقلانية، أو تأليه العقل على نحو ما ذكرنا في مبادئ الحداثة، حيث جعل العقل حاكما على كل شيء، كما أنه في ذات الوقت أورث الحيرة والشكوك بمنهجه الشكي، ومن هنا لجأ هؤلاء إلى الغموض والإغراب في كل شيء.

والفكر الحداثي عندما ظهر لم يقدم مشروعا أو نظرية إصلاحية لحل مشاكل الأمة المهلهلة إنما جاء بفكر مضطرب وصفه أصحابه بالهدم، والقلق، والاضطراب، والقطيعة... إلى غير ذلك مما يزعزع العقل المسلم ويشوش عليه.

إن فكرة عدم الثبات في كل شيء، وفكرة التغير المستمر، وفكرة الصيرورة إلى آخر تلك الترهات المخالفة للمنطق والواقع والدين، كل هذه الأفكار تحير العقل ولا تجعل له منهجا يوثق به، لأنه لا شيء يوثق به بناء على الفكر الحداثي، وهذا ضرب للواقع الفكري الإسلامي الذي يؤمن بالثوابت والمتغيرات، ثوابت هي محور وجوده وكينونته, ومتغيرات تعطيه المرونة والتكيف مع الزمان كله والمكان كله، ومن هنا فالفكر الحداثي تعد على الثوابت التي هي عناصر وجود الأمة ودوامها.

ومن مخاطر الحداثة الفكرية أنها ترسم منهجا منحرفا لحياة الإنسان يخالف منهج الله تعالى الذي رسم منهج السعادة له في الدنيا وفي الآخرة، فالحداثيون على حد قول د/ عدنان النحوي يرسمون "الصورة المنحرفة لسعي الإنسان إلى التغير، وسعيه وراء الجديد, سعيا متفلتا من الإيمان والتوحيد، غارقا في ظلام الشرك والإلحاد، سعيا يجمع اليوم خبرة آلاف السنين في الانحراف والشذوذ، والأمراض النفسية والعصبية، والشر والفساد في الأرض وطغيان الشهوة الجنسية المتفلتة الملتهبة، وفورة سائر الشهوات المدمرة، وسيطرة الخمور والأفيون والمخدرات، لتدفع هذه كلها أو بعضها، ردود فعل نفسية عنيفة غير واعية، تظهر في الفكر والأدب والسلوك، في ثورة هائجة تحاول هدم الماضي بصورة مستمرة متتالية، حتى لا يبقى حسب ظن رجالها شيء ثابت في الحياة، في هجوم جنوني على الدين واللغة، وعلى التراث كله بما فيه من خير وشر، وثورة على الحياة، وعلى سنن الله في الكون، بين قلق الشك والريبة، وفجور الكبر والغرور، إنها تمثل انحطاط الإنسان إلى أسفل سافلين بما كسبت يداه".([5])

والخلاصة: أنه لا يتصور إصلاح يحمله الفكر الحداثي وهو في حقيقته خليط من فكر ماركسي ووجودي، ونصراني، وكل ألوان الفلسفة الغربية الملحدة والمنحرفة عن الفطرة والعقل والهداية, ومع كل هذا راج هذا الفكر في البلاد العربية, لا لأنه فكر صالح ينهض بالأمة ويغير حالها إلى الأفضل إنما كان رواجه لسببين هما:

"1- جنوح الناس إلى الخروج عن المألوف ولهاثهم خلف "العصرنة"!
2- الخلط بين الحداثة – وإن شئت فقل بين الهدم – والتجديد"([6])


----------
د/ أحمد محمد زايد
جامعة الأزهر –كلية أصول الدين – قسم الدعوة والثقافة الإسلامية .
جامعة الملك خالد -كلية الشريعة وأصول الدين – قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة.
ث- azayd@hotmail.com
ahmadzayd@yahoo.com


----------------------------------------
([1]) ظهر هذا النقد النسوي كخطاب منظم في الستينات الميلادية, واعتمد على حركات تحرير المرأة التي طالبت بحقوق المرأة المشروعة في العالم الغربي, ولا تزال حركة النقد النسوي على صلة وثيقة بحركات النساء المطالبة بالمساواة والحرية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية, وتعد (فرجينيا وولف) من رائدات حركة هذا النقد حينما اتهمت العالم الغربي بأنه مجتمع (أبوي) منع المرأة من تحقيق طموحاتها الفنية والأدبية إضافة إلى حرمانها اقتصاديا وثقافيا, وفي فرنسا تزعمت الحركة البغي المشهورة (سيمون دي بوفوار), وزعمت أنه لا بد من خلع المرأة من تبعيتها للرجل, حتى لا يكون للرجل سمة الهيمنة والأهمية, وفي الجملة هي حركة يصل الأمر بها إلى ضرورة أن تكون المرأة هي الأصل والرجل هو الفرع وأن تزال كل الفوارق الطبيعية وغير الطبيعية بينهما. انظر / دليل الناقد الأدبي د/ ميجان الرويلي د/ سعد اليازغي ص 16.- 164 ط الأولى دار العبيكان- السعودية - 1995- 1415هـ, والمرأة والجندر د/أميمة أبو بكر, د/شيرين شكري ص 93- 1.3 ط الأولى - 2..2 -1423 دار الفكر – دمشق- دار الفكر المعاصر بيروت.
([2]) انظر تفاصيل ذلك: المرأة والجندر ص 93 – 115 مصدر سابق.
([3]) هو: عبد الله محمد الغذامي, استاذ النقد والنظرية قسم اللغة العربية كلية الآداب جامعة الملك سعود.من مواليد عنيزة بالسعودية عام 1946م,حصل على الدكتوراه من بريطانيا 1978 م.
([4]) انظر: مقال الغامدي في الشبكة الإسلامية مصدر سابق, المرأة والجندر الفصل الأول.
([5]) تقويم نظرية الحداثة ص 135- 136.
([6]) مقدمة في تطور الفكر الغربي والحداثة - د/ سفر الحوالي- ص 35 – ط أولى – السعودية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الخداثة، الحداثيون، الأخلاق، التسيب، التهتك، العلمانية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-07-2018   المصدر: صيد الفوائد

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عراق المطيري، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، عبد العزيز كحيل، فهمي شراب، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، عواطف منصور، يزيد بن الحسين، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، عزيز العرباوي، علي عبد العال، محمود سلطان، د - الضاوي خوالدية، ياسين أحمد، ضحى عبد الرحمن، بيلسان قيصر، ماهر عدنان قنديل، المولدي اليوسفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد علي العقربي، محمد شمام ، حاتم الصولي، د. عبد الآله المالكي، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، د- محمد رحال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، الهيثم زعفان، خالد الجاف ، صفاء العربي، سلام الشماع، عبد الله زيدان، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. أحمد محمد سليمان، الناصر الرقيق، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بنيعيش، سامح لطف الله، مصطفي زهران، حسن الطرابلسي، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، طارق خفاجي، كريم السليتي، عبد الغني مزوز، مراد قميزة، صلاح الحريري، سعود السبعاني، سيد السباعي، محمد العيادي، محمود فاروق سيد شعبان، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. طارق عبد الحليم، يحيي البوليني، د - عادل رضا، إياد محمود حسين ، سامر أبو رمان ، الهادي المثلوثي، محرر "بوابتي"، وائل بنجدو، المولدي الفرجاني، د - مصطفى فهمي، محمد الطرابلسي، رافد العزاوي، أحمد بوادي، صباح الموسوي ، صلاح المختار، د. عادل محمد عايش الأسطل، العادل السمعلي، إيمى الأشقر، فوزي مسعود ، علي الكاش، د - شاكر الحوكي ، سليمان أحمد أبو ستة، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد ملحم، رشيد السيد أحمد، عمار غيلوفي، د- هاني ابوالفتوح، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، محمد الياسين، فتحي العابد، أنس الشابي، د - المنجي الكعبي، أ.د. مصطفى رجب، محمد يحي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عمر غازي، حسني إبراهيم عبد العظيم، حميدة الطيلوش، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، أبو سمية، فتحي الزغل، رضا الدبّابي، عبد الرزاق قيراط ، تونسي، جاسم الرصيف، منجي باكير، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، رمضان حينوني، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، د. خالد الطراولي ، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، حسن عثمان، نادية سعد، طلال قسومي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز