البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل يستعيد التونسيون خطاب التقية أمام ضباط بن علي؟

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 3412



قد يكون هذا آخر مقالاتنا الساخرة من الحكومة، فضباط بن علي يعودون للداخلية وأسماؤنا عندهم قائمات مفروزة، نحن الأطفال الذين تعلمنا "القباحة" بعد هوجة الرعاع التي نسميها "ثورة". ربما سيكون علينا استعادة تقنيات التورية والتقية والحديث المرمّز معولين على جهل هؤلاء الضباط بحيل الكلام، فنحن كنا نسميهم "سيقان الحمير"، "سيقان الحمير" يعودون إلى الحكم وسنكون أهدافًا متاحة، فنحن نقف خارج اللوبيات الحزبية والنقابية خاصة وليس لنا نصير إلا جلودنا إذا تيبست تحت السياط. ولكن كيف سنعزي قلوبنا في "شوية الحرية" التي فزنا بها بعد دماء الشهداء الزكية، لقد كان الثمن غاليًا وسيكون التراجع خيانة، لذلك سنغنم آخر الفرص قبل هبوط السقف الحديدي من جديد لنقول لسيقان الحمير "نحن منتصرون بعد فإذا ظفرتم بنا قبل نهاية السنة فاعملوا أنها عصيكم، فلستم إلا عصيا غليظة ولا يستعملكم إلا راعي حمير مدرب على القتل وأنتم تعرفونه فقد نعتكم يومًا بالقردة وضحكتم كالحمير".

حكومة القباحة

كنت قد أسميتها حكومة تصريف الرواتب ولا زلت أراها كذلك، فليس لديها أي برنامج يثير التفاؤل غير أن خيالي وما أزعمه من قدرة على توقع الأسوأ لم يذهب إلى حد تخيل استعادة وزراء بن علي بملابسهم القديمة، كنت أتوقع أن يكلف وزراء من التجمعيين الجدد أو الذي تظاهروا بتأييد الدستور الجديد أو بيروقراطيين من طبقة المديرين الذين كانوا يخدمون بن علي تحت غلاف إداري غير معلن، لكن أن يتم استعادة وزرائه الذين سقطوا في آخر حكوماته فهذه هي القباحة بعينها.

نعرف أن الشاهد ليس ولي أمره، بل خاتم في أصبع الرئيس الباجي وقد فرض عليه وزراء بن علي لكن لماذا ؟ هل فرغت زوادته من الكفاءات؟

عندما يفكر المرء في ربح انتخابات 2019 يجب أن يستعد لها منذ الآن ولا يمكن تجميع الكفاية الانتخابية إلا بجيش التجمع الذي رباه بن علي ولا يزال يعتقد أن البلد حقه الشخصي لا ينازع فيه، ولا بوابة لذلك إلا باستعادة وزراء بن علي وإرسال رسالة سياسية انتخابية للجهة القادرة على تجميع الرصيد الانتخابي لمن يريد الفوز في 2019.

هل هناك معنى آخر محتمل؟ نعم.. فباستنثاء الطاقم الذي نظم انتخابات 2014 وغنم مواقع، فإن حزب النداء لم يفلح في استقطاب كفاءات مختلفة عن كوادر حزب التجمع (والبلد ليس فقيرًا لكن النداء لم يكن كريمًا) ولذلك عندما وضع يده في جرابه الندائي ليستخرج أسماءً جديدة، لم يجد ما يسمح له بتمرير الحكومة فأعاد يده إلى جراب التجمعيين الذين بقوا متربصين بالعودة ونستشعر الآن الصفقة القادمة، استدامة الحكومة المعلنة الآن والحفاظ على الرئيس في مكانه نظير عودة كاملة في 2019 وطبعًا مع مرحلة تمهيدية جزيلة هي مواقع متقدمة في البلديات في نهاية 2017.

لقد كان التفاوض على حكومة خريف 2017 بثمن ما بعد 2019 والقوم في عجلة، فالدولاب الاقتصادي مرتبك وقد يغدر بهم الشارع رغم أنه بلا قيادة، فهم يخافون الشارع خاصة إذا كان بلا قيادة يبتزونها ويسلطون عليها جيشهم الإعلامي فيدمرها تدميرا.

حزب النهضة على مائدة اللؤم التجمعي

كما كان متوقعًا انهالت الانتقادات على حزب النهضة لقبوله المبدأي بهذه الحكومة (خرجت تصريحات شبه رسمية يوم الخميس 7 من أيلول بأن الحزب سيدعم هذه الحكومة المعلنة يوم 6 منه). من زاوية غير نهضوية فإن توافق النهضة مع النداء وتمجيد حكمة الرئيس هو الذي يسمح للرئيس ورئيس حكومة بالقباحة التي أشرنا إليها، ولكن النهضوي يشرح موقفه بأن ليس هناك شارعًا ثوريًا يعود إليه ليستند عليه ويدفع مطالب الثورة إلى التحقق. يقول أي مناضل نهضوي مع من سنتوافق إذا كان حلفاء الأمس القريب أول من أكل على مائدة النهضة و غدر بها؟ ويوغل التبرير بالقول إن الشارع الذي يزعم الانتماء إلى الثورة يريد شاحنة نقل يركبها لغاياته ويحقق أهدافه وهي ليست أهداف الثورة بالضرورة وإنما أهداف قيادات الأحزاب دون احترام الشاحنة، ولن تكون النهضة شاحنة نقل لأحد.

لقد انكسرت الثقة نهائيًا بين فئات سياسية كثيرة والنهضة وهو أمر يجعل النهضة تحسب حسابها وحدها، فلا تمنح ثقتها إلا لأولادها الذين خبرت ولاءهم، ويستدلون بوقائع كثيرة آخرها تصريح الرئيس لجريدة الصحافة (جريدة محلية تقع تحت سيطرة اليسار) بأنه حاول جذب النهضة إلى المدنية فأبت بما يمهد لاحقًا لاتهامها بالإرهاب، ولم يدافع أحد عن الحزب بل قبل الجميع (من الصف الثوري ذلك) لأنه بدأ يرى غنيمة استبعاد النهضة من المشهد السياسي، وكثير من هؤلاء عينهم على جمهور النهضة (شعب النهضة) المنعوت بالخرفان أن يفقدوا قياداتهم فيضطرون لهذه الأحزاب المكرسكوبية.

تشبه النهضة في هذا المشهد البائس فعلاً والمثير للحزن مشهد الشاحنة الكبيرة التي فصلت مجرورتها وهرب الرأس وحده لا يلوي على شيء إلى جهة لا يعرف نهايتها لكنه يهرب، فإنقاذ رأس الشاحنة صار مقدمًا على إنقاذ حمولة العربة، هناك يقين يتبلور الآن أن رأس الشاحنة لم يعد يفكر في العربة (فارغة كانت أو محملة بسلعة ما).

لقد فكرت قيادة النهضة في مكاسبها الشخصية وسينكشف لاحقًا أن جمهورها أقل قيمة عندها من أن تحميه من الاستئصال، وستظل تبرر أن ليس لديها خيار، القليل من علم الاجتماع يعلمنا أن مشاغل الطبقة الوسطى (القيادة) ليست مشاغل العوام المفقرين (القواعد).

مكن هذا للباجي ممثل النظام القديم مهما ادعى من أبوة للديمقراطية وقد تمتع بسلطته كاملة، ولديه الآن أمل كبير في ملء شاحنته الخاصة بركاب تجمعيين يضمون له البلديات ثم يضمون له برلمان 2019 ثم رئاسية 2019 .

نحن في عام 1990 دون بن علي

حقيقة لا نريد رؤيتها في وجهها فهي ترعبنا، تشكيل هذه الحكومة ذكرنا بأجواء سياسة بن على في 1990، بداية ترضيات غير مؤكدة لحزب النهضة الذي ينكشف ويكشف ضعفه، ثم حركة التفافية يقودها تجمعيون قدامى من وراء ستار ويفعّلها آخرون في الحكومة خاصة منهم وزير الدفاع والداخلية (أحد ضباط بن علي) ويسار متربص كعادته ينتظر حصته من غنيمة تنضج على نار يغذيها التجمعيون بخطاب الكراهية وادعاء المدنية (المملوكة لهم حصرًا) دون أن ننسى هنا أن رئيس برلمان بن علي سنة 1990 هو الرئيس الحالي نفسه، وقد شرع للحملة التصفوية حينها.

هكذا يجب أن نقرأ سكوت النقابة وترحيبها بحكومة تجمعية بعد أن كانت تقف حجر عثرة في وجه كل تعديل وتفرض شروطها، حيث رحب الاتحاد بالحكومة بما فيها وزير التربية القديم العائد بطقم ملابسه القديمة وهذا يؤشر على رضى اليسار عما يجري (ثعالب تنتظر فضلة أسد كالعادة)، فالمهم أن يتمكن أحد ما من رقاب الإسلاميين ثم نجر جميعًا إلى معركة الاستئصال القديمة المتجددة، وتضيع كل نتائج الثورة وخاصة يعاد النظر في الدستور (فبعد خمس سنوات يجوز التعديل الكامل)

هل نغلق باب الثورة؟

نعم.. وجب النزول على الأرض ونهاية التحليق في الأحلام، صف الثورة أعجز من أن يدافع عنها وعن مكاسبها، بل لعل أول الأوهام وجود صف يدافع عن الثورة. فالتحاليل كلها تصب في أن الاختلاف بين الأحزاب والمنظمات والشخصيات هو اختلاف لفظي وغير جدي بل شعبوية مقيتة ضيعت الشباب غير المتحزب (الباحث عن انتماء فعال) الذي تشتت شمله وفقد البوصلة وانتهى في خطاب الخيبة، فاللّبوات والأسود والحقوقيون الأفذاذ كشفوا عن وجههم الانتهازي الباحث عن غنم سريع تمامًا كمعارضة بن علي التي وافقته على تصفية النهضة عام 1990 لتقبض منه فقبضت الحصرم.

ليس لدى كاتب المقال نصائح لأحد فهو ليس قائدًا إلا لقلمه اليتيم، وهو أحد الذين خاب ظنهم في كل الطبقة السياسية التي زعمت الديمقراطية والدفاع عن الثورة والسعي إلى تغيير حقيقي في البلد وقيادته نحو الاستقلال والسيادة والتنمية كما رغبت الثورة العفوية التي فجرها شباب مفقر ومهمش ومعزول وغير ذي تجربة في مكائد السياسة، وهو إلى ذلك لا يجد الجرأة على بث أمل زائف بأن الغد أفضل.

لا غد مزهر لتونس ولو مجدت تجربتها الذاتية مقابل الخراب السوري والليبي واليمني والمصري، فأول خطوات العقلانية القول بأن الثورة فشلت في الدفاع عن نفسها وإفراز حكوماتها والاستفادة من أجواء السلم الأهلي التي اتجه إليها البلد ليطور تجربته دون دم، لقد انقلب السلم إلى مسالمة المنظومة القديمة ثم خضوع كامل لها ثم تفويت في المكتسب، والأمور تتدرج إلى كارثة سياسية نكون فيها تحت حكم جماعة بن علي القديمة بنفوذها المالي وبتقاليد الفساد السياسي والمالي والإداري الذي أوصلنا إلى ثورة 17 من ديسمبر.

نختم قبل المصادقة على حكومتنا الشهباء رغم تأنيب الأصدقاء على التشاؤم المفرط أن 17 من ديسمبر ستكون فسحة جميلة مثل فترة حكم عمر الفاروق في تاريخ الدولة الإسلامية استثناء يؤكد قاعدة، ولن نبكي إلا على مستقبل أبنائنا، فنحن جيل أدنى من مستوى الثورة وسنستعيد خطاب التقية أمام ضباط بن علي.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الثورة التونسية، بقايا فرنسا، حركة النهضة، راشد الغنوشي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 11-09-2017   المصدر: عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد عمر غرس الله، فوزي مسعود ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، محمد العيادي، فتحي الزغل، يزيد بن الحسين، د - صالح المازقي، محمود فاروق سيد شعبان، نادية سعد، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، عبد الله الفقير، أحمد ملحم، سامح لطف الله، رافع القارصي، د- محمود علي عريقات، حسني إبراهيم عبد العظيم، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - شاكر الحوكي ، د- محمد رحال، وائل بنجدو، مصطفي زهران، د. مصطفى يوسف اللداوي، رافد العزاوي، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، الناصر الرقيق، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، عمار غيلوفي، علي الكاش، أشرف إبراهيم حجاج، تونسي، صالح النعامي ، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، فتحي العابد، حميدة الطيلوش، أحمد النعيمي، محمد أحمد عزوز، أحمد الحباسي، أنس الشابي، حسن عثمان، د - مصطفى فهمي، سلام الشماع، المولدي الفرجاني، عزيز العرباوي، إسراء أبو رمان، كريم فارق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، ماهر عدنان قنديل، طلال قسومي، عراق المطيري، جاسم الرصيف، عبد الرزاق قيراط ، عواطف منصور، إياد محمود حسين ، العادل السمعلي، سعود السبعاني، أبو سمية، كريم السليتي، الهيثم زعفان، ياسين أحمد، د. عادل محمد عايش الأسطل، مصطفى منيغ، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، د. عبد الآله المالكي، صلاح المختار، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، صلاح الحريري، د - المنجي الكعبي، فهمي شراب، صفاء العراقي، محمد الطرابلسي، د- جابر قميحة، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، سامر أبو رمان ، محرر "بوابتي"، خالد الجاف ، سليمان أحمد أبو ستة، رمضان حينوني، محمود طرشوبي، صباح الموسوي ، عمر غازي، د - الضاوي خوالدية، حسن الطرابلسي، محمود سلطان، د- هاني ابوالفتوح، يحيي البوليني، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمد الياسين، إيمى الأشقر، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، أ.د. مصطفى رجب، حاتم الصولي، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، أحمد بوادي، رحاب اسعد بيوض التميمي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة