البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الدولة والجيش، ولعبة الجماعات الاسلاموية
تجليات اللعبة الدولية

كاتب المقال محمد عمر غرس الله - ليبيا / بريطانيا    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3527


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا يخفى على ذي بصيرة من خلال الاحداث في المنطقة العربية الهجوم الحاد على (الجيش والمؤسسة العسكرية) كدلالة وطنية و (قوة مركزية)، في الطريق لإستهداف كيان (الدولة) ووحدتها وسلمها الإجتماعي، بالمقابل دعم وتعويم (الجماعات الاسلاموية بأنواعها) وتغطيتها سياسياً، الأمر الواضح جداً في مسيرة الاحداث وتجلياتها وما يجري على الارض والنتائج التي نرى، حيث نرى هجوم وتجريم وفيتو يبدو دولي على بقاء وقيام (المؤسسة العسكرية)، إن هذا المشهد يبدو مخيفا ومثيراً، ويطرح مجموعة من الاسئلة حول، ماقصة ما يحصل "للدولة"، وللمجتمع و"للعقد الاجتماعي" في المنطقة العربية، ولماذا يستخدم (الغرب) وبعض (الدول العربية) جهاراً نهاراً "الجماعات الاسلاموية السياسية والمسلحة التخريبية" ويغطيها، وينقلها براً، وبحراً، وجواً، من مكان لأخر، ويديرها، ويمولها في مواجهة "الدولة الوطنية"، وجيشها وجهازها الأمني، ومؤسساتها الرسمية، وسلمها الأهلي و"عقدها الاجتماعي" في بعض الدول العربية، دعونا نرى لماذا يتم إستهداف الدولة، ولأي هدف يعمل المشروع؟ ومالمراد تحقيقه؟


يلاحظ المتابع إن الأساليب المستخدمة في ما يحصل في المنطقة العربية واضحة وبائنة في تتويه الرأي العام والسيطرة عليه عبر تحالف (المال ـ الاعلام ـ الفتوى)، وتحريك "الجماعات الاسلاموية" بتنوعاتها (إخوان مسلمين ـ قاعدة ـ داعش ـ أنصار الشريعة ـ احرار الشام ـ مجلس شورى ثوار ... الخ) التي تبدو أداة مهمة لهذه اللعبة الدولية، التي رعت وصنعت بعض هذه الجماعات ونسقت معها منذ زمن بعيد، ومولتها وإستخدمتها للحرب في افغانستان، ثم تطورت وتشضت وانتشرت، ويتم قصداً تفريخها، وادارتها حالياً عن بعد، عبر اساليب متعددة تستفيد من قدرة (مراكز البحث) باللعب على القيم والقدرة على (إدارة الإنفعال والجماعات المتشددة) بالعمل (الإستخباراتي)، بالقيام بأعمال منسقة بين (مخابرات مجموعة من الدول الغربية والعربية، تشبه الى حد كبير إتفاقية سفاري منتصف سبعينيات القرن الماضي)،


كما إنه من الواضح جداً، إن المستهدف بالتدمير والخلخلة هو بنية "الدولة الوطنية" لبعض الدول العربية، عن طريق ضرب (القوة المركزية) متمثلة في (المؤسسة العسكرية "الجيش والقوات المسلحة) أحد اهم عناصر بقاء ووجود (الدولة) والمحافظة على (عقدها الاجتماعي)، وهذا كان واضح جداً كمثال فيما جرى في (العراق) عن طريق (الإحتلال الامريكي البريطاني) ونتائجه التي نرى، حيث تم ويتم دعم هذه (الجماعات الارهابية)، وتغطيتها سياسياً، والاستفادة من وجودها، بل وحتى وإدارتها ودعمها سرياً بطريقة ما عبر القدرة على (ادارة الجماعات المنفلتة، والإرهابية والاسلاموية والتنسيق معها ومن خلالها) بالاسفادة من (مراكز البحث القوية ولعبة المخابرات الخبيثة)، لتحقيق هدف إستراتيجي تعمل عليه (اللعبة الدولية القذرة) بالتحالف مع (بعض الدول العربية المنخرطة في اللعبة) و (تركيا)، ضد بُنية هذه الدول العربية (ليبيا ـ سوريا ـ اليمن) ولربما مستقبلاً يستهدف دول مثل (الجزائر ـ مصر) ودول عربية أُخرى، بالقيام بالأعمال الحربية بانواعها (الجيل الرابع من الحروب) مما يعرض هذه الدول والمجتمعات للسقوط والحرب الاهلية والفشل.


نعرف جميعاً إن الدولة في المنطقة العربية تختلف في عناصر بقاءها عن "الدولة في اوروبا"، فاللفظ هو اللفظ في اغلب اللغات يوحي بمدلول واحد في الانجليزية {The state}، وفي الفرنسية {L’etat}، وفي العربية{الدولة}، لكنه كواقع {ماصدق} يختلف الى حد ما، وهو ليس مجرد حديث عن سكان وجغرافيا وعَلَم، فالدولة الحديثة في أُوروبا مثلاً، قامت اساساً على (الشركة والبنك) وتأسست على قيم (العمل والملكية) بما فيه المخاض التاريخ في هذا الجانب بين الاقطاع والبرجوازية الجديدة، ومن خلال ذلك طورت خصائص وجودها، صارت دول قوية متينة لها وجودها ونفوذها القائم على السطوة والانتاج والسيطرة والقدرة على التنافس بأنواعه والإنجاز المادي، والصراع وحتى الحروب والإستعمار، وأيضاً إدارة المال والتطور والعصرنة، والتحديث، لكن "الدولة" في المنطقة العربية قامت أغلبها على مخاض تصفية الاستعمار خلال وبعد الحرب العالمية الثانية، وأيضاً مكافحة الاستعمار والتحرر الوطني وعلى ذلك أسست وجودها وسرديته، وبالتالي يعتبر أهم عاملين لبقاء الدولة خاصة في حالات الخطر والحروب والأزمات الكبيرة هما:


(1) الاعتراف الدولي: وهو تعبير عن قيام الدولة الوطنية في المنطقة العربية عبر سايكس بيكو وتحديد حدودها وعضويتها في الامم المتحدة، الامر الذي حدث في مرحلة تصفية الاستعمار خاصة بعد الحرب العالمية الثانية، و أسس في الكثير من البلدان العربية على الكفاح الوطني من اجل الاستقلال وساندته الكثير من شعوب العالم ووقفت الى جانب هذا الكفاح خاصة فترة صعود حركات التحرر العالمي وبروز حركة عدم الانحياز، وهذا الاعتراف الدولي للاسف يمكن ان تلعب به الدول الكبرى وفق مصالحها حينما تفقد الدولة مصدر قوتها الذاتية ودخولها في حروب اهلية وتختلط فيها الفتن والتدخلات وايدي طباخين اللعبة الدولة كما نرى اليوم.


(2) القوة المركزية {الجيش}: وهي القوة العسكرية التي نشاءت مع الدولة الوطنية وأصبحت قوتها المسلحة تحمي حدودها وسيادتها وأيضا وجودها، وهذه القوة المركزية نشاءت مع نشوء الدولة وأسس في الكثير من الدول العربية في فترة تصفية الاستعمار سوى سلماً في بعض البلدان او حربا في بلدان عربية اخرى، وخاضت بعض هذه الجيوش العربية حروب ومعارك وصدام مع اللعبة الدولية من أجل سيادتها {الجيش المصري 1956/1967/1973، والليبي 1969/1980/1981/2011، والعراقي 1990/2003، والسوري 2011/1973 ، والجزائري 1990} ، اليمني (1994)، بينما كانت بعض الجيوس العربي اخرى متسقة تماما مع اللعبة الدولية وفي تنسيق معها، واخرى بين البينين كما يقال.


وبذلك فإن القوة المركزية (الجيش والمؤسسة العسكرية والقوات المسلحة) تعتبر عاملاً مهماً وحاسماً في بقاء الدولة، خاصة حينما تتعرض للاخطار الداخلية والخارجية التي تستهدف وجودها وسلمها الاهلي وعقدها الاجتماعي وسيادتها، ولهذا نرى الهجوم على (المؤسسة العسكرية الوطنية في بعض البلدان العربية) مع المشروع الذي تعمل عليه اللعبة الدولية منذ نهاية 2010 عبر الاتي:


(1) إغتيال شخصية الجيش والمؤسسة العسكرية المعنوية، ووصف الجيش بأنه جيش فلان (جيش صدام ـ قوات القذافي ـ قوات الاسد ـ قوات صالح ـ جيش السيسي .... الخ) وضرب مصداقيته، وشن الحملات عليه.


(2) شن هجمات جوية على الجيش قصفاً وتدميراً كما تم في (العراق وليبيا)، وايضا إلى حدا ما في (اليمن).


(3) تسليط الجماعات الاسلاموية على (الجيش القوة المركزية) عبر سيل من الفتاوي، وصنع توصيفات (طاغوت) وتكفير المؤسسة العسكرية وشن حملات إغتيال وقتل واصطياد لضباط الجيش ومراتبه العليا وجنوده، مثلما يحصل في (ليبيا ـ سوريا ـ اليمن) وايضا الى حدا ما في (مصر ـ الجزائر) ولربما يحدث هذا لجيوش دول عربية اخرى مستقبلاً.


(4) الاستفادة من العصبيات القبلية، وصناعة (مجالس عسكرية قبلية ومناطقة) تقوم على العصبية الضيقة، تؤدي بالوظيفية إلى عرقلة قيام مؤسسة عسكرية وطنية واحدة.


(5) عرقلة قيام الجيش ومنع تسليحه وتجهيزه، ورفض قيامه عبر المنظمات الدولية والمبعوثيين الدوليين، مثلما حصل في العراق ويحصل اليوم في ليبيا.


(6) محاولات صناعة جيش بالجماعات الاسلاموية، وتعويمها تحت مبرر (دمج الثوار) في الجيش (دروع ـ حرس وطني ـ لجان امنية ـ حرس رئاسي ... الخ)،


(7) إيصال الدعم والذخائر لهذه الجماعات عبر البر والجو والبحر وتسهيل حصولها على ذلك، وشرعنتها تحت مبرر دعم (الثوار) و (مجالس شورى الثوار) واطلاق أسماء دينية عليها (أحرار الشام ـ مجلس شورى الثوار ـ انصار الشريعة .... الخ)، وبالتالي تقويتها، وجعلها قوة معتبرة على الارض في مواجهة المؤسسة العسكرية.


(8) صناعة دائرة من المواقف السياسية والعملياتية الدولية والاقليمية، وإدارتها عبر ادارة عمليات عارفة، وقوية، وموزعة بين مجموعة عناصر محلية وعربية ودولية، هدفها ضرب القوة المركزية (الجيش) وعرقلة ومنع قيامها بأي شكل من الاشكال.


وبذلك حينما يتحقق للعبة الدولية منع قيام وبقاء ونهوض (الجيش والمؤسسة العسكرية) وتصبح بنية الدولة ووجودها، مرهون بعامل اللعبة الدولية (الإعتراف الدولي)، الأمر الواضح جداً في (العراق ـ سوريا ـ ليبيا ـ اليمن) بإستخدام أساليب متعددة بالتوازي مع ما تقوم به (الجماعات الاسلاموية) على الارض، وإطالة أمد الأزمة عن طريق التدخلات الخارجية بانواعها (مبعوث دولي ـ تدخلات الدول المباشرة) وتعقيدها وتمطيطها عبر مجموعة من الاجراءت وقيادتها بمتاهة التدخلات الاجنبية الخارجية عبر استخدام لعبة (مسرح العرائس) بتقسيم (القوى المحلية المتصارعة السياسية والقبلية والمناطقية) بين الأطراف الدولية (كل طرف يتعامل مع مجموعة) (شد وجذب) وربط هذه القوى باللعبة الدولية دون أن تدري، وبالتالي قيادة الواقع والتأثير فيه بشكل او أخر، وزيادة تسخينه وتازيمه وتتويهه، واللعب على عناصره وعصبياته وسذاجته، وفق برنامج وخطط لتحقيق واقع جديد يستفيد من (العصبيات القبلية، والمناطقية، والمذهبية) التي يتم تصعيدها قصداً ومنحها أُكسجين سياسي، لتنمو وتظهر وتتمظهر، وتبرز (الوظيفية السياسية)، ويصبح لها وجود يصور على انه واقع لا يمكن تجاوزه، ولا بد من مراعاته، وهكذا يتم تعمية الراي العام عن الاهداف البعيد للمشروع، لتحقيق هذا الهدف البعيد الذي يصعب على العامة وقت الازمات فهمه، وإستيعاب لعبته، حيث يتم إدارة الأحداث وتوجيهها بذكاء، وأيضاً إبقاء البلاد ضعيفة مرهون للجماعات الاسلاموية المسلحة وسيطرتها، وبالتالي تبقى الدولة وبنيتها مرهون في يد (الإعتراف الدولي) الذي عبر (اللعبة الدولية) يدخل البلاد في أتون صراع متعدد ومتداخل ومتقاطع، وتتوه الاطراف السياسية ويتم دفعها نحو متاهة سجالات، وحوارات، هنا وهناك، يصورها الحل الوحيد والممكن، ويقفز تدريجياً عليها ويصنع أشكال جديدة لها تكرس (تقسيم الواقع) وتعمق النفق المظلم، وبذلك يقع الوطن في متاهة اللعبة التي لا تنتهي عبر خطوط متوازية سياسية داخلية وعربية ودولية لصناعة واقع جديد وخطوط دم جديدة، وصناعة وضع جديد يسمى (الأمر الواقع) والذي تالياً يتم تثميره وفق (ما يريد المخطط والمشروع) وهو صناعة خرائط جديدة للمنطقة، تعطي واقع وشكل جديد للبلاد من (تقسيم) وتبعية للخارج او تمظهر سياسي مرتهن بالكامل لهذه اللعبة يستنزف خيرات البلاد وينهبها ويحيلها فقراً وخراباً وفشلاً، وفيما بعد خرائط جديدة.


إن كل الدلائل تقول إن ما يجري يستهدف ضرب وتخريب وتدمير (وحدة ووجود) دول ومجتمعات عربية ـ معينة ـ وهو مشروع يدار عبر منهجية عارفة ومخطط لها، ويؤكد ذلك مسيرة الاحداث وما نراه، وهو ايضا ما سربته (نيويورك تايمز 2014) وتحدث به (برنارد لويس)، ووزير خارجية فرنسا الاسبق (دوماس) وما يطلق عليه اليوم (سايكس بيكو الجديدة)، وايضا ما قاله (مايكل هايدن)، الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الأمريكية أو ما يُعرف بـ"CIA بان 4 دول عربية لن تعود كما كانت العراق وسوريا، ولبنان وليبيا، وكذلك ما أسماه مؤخراً رئيس الوزراء القطري السابق (الطبخة) في ليبيا وسوريا.


وبذلك من خلال ما نرى إن أحد اتجاهات وعناصر الهجوم الذي تتعرض له بعض البلدان العربية هو التركيز بشكل محموم ضد بقاء (الجيش والمؤسسة العسكرية) او قيامه او تسليحه، بل ونرى محاولات للسيطرة عليه، وتغيير عقيدته الوطنية وتقسيمه، لأن (القوة المركزية المؤسسة العسكرية) افضل للأوطان من (الجماعات الاسلاموية المسلحة والتشكيلات المسلحة) بأنواعها، والمؤسسة العسكرية هي التي تمكن البلاد من السيطرة على مواردها، وسيادتها، ومرافقها الحيوية، ومداخلها، وحدودها، ومطاراتها، وموانيها، وهو ما لا تريده اللعبة الدولية وتعمل على تخريبه لتنجز ما تخطط له من مشروع جديد للمنطقة، إن أي شعب في العالم يريد الحفاظ على وجوده وكيان دولته لايمكن له أن يرهن مستقبله ووجوده باللعبة الدولية ومصالح الدول الاخرى، وطباخيها السياسيين، إن القوى الوطنية في المنطقة العربية مدعوة اليوم لعدم التسليم (للجماعات المسلحة والاسلاموية اداة اللعبة الدولية) وعليها عدم الركون للعصبيات (القبلية والمناطقية) الضيقة التي تخدم بجهلها اللعبة، وهذه القوة الوطنية مدعوة اليوم أيضا للوعي بحقيقة المعركة واسبابها وادواتها، وايضا طرق عملها، وعليها ايضاً ان تدعم جيشها الوطني و(مؤسستها العسكرية) وتسنده وتعظده، ولا تقبل بوجود مليشيات موازية له، وعلى الجميع إدراك أهداف، وطرق عمل، وأدوات اللعبة الدولية، التي نرى في كل البلدان العربية فلا أحد يعتقد انه بمنأ عما يحدث.


والله من وراء القصد


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الثورات العربية، الاحزاب، الحركات الإسلامية، الحركات الجهادية، الجماعات المسلحة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 27-04-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، د - محمد بن موسى الشريف ، صفاء العراقي، سلام الشماع، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، طارق خفاجي، الهادي المثلوثي، سعود السبعاني، سامح لطف الله، المولدي الفرجاني، حسني إبراهيم عبد العظيم، فهمي شراب، محمد الياسين، فتحي العابد، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، ماهر عدنان قنديل، نادية سعد، محمد عمر غرس الله، أحمد الحباسي، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، د- هاني ابوالفتوح، علي عبد العال، علي الكاش، عمار غيلوفي، سفيان عبد الكافي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، صلاح الحريري، محمود طرشوبي، أحمد النعيمي، كريم فارق، صالح النعامي ، فتحـي قاره بيبـان، فتحي الزغل، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد اسعد بيوض التميمي، صباح الموسوي ، د - محمد بنيعيش، سامر أبو رمان ، أبو سمية، د - صالح المازقي، خالد الجاف ، محمد العيادي، منجي باكير، د. صلاح عودة الله ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمد يحي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي اليوسفي، العادل السمعلي، سلوى المغربي، صفاء العربي، رضا الدبّابي، محمود سلطان، حميدة الطيلوش، د - مصطفى فهمي، فوزي مسعود ، أ.د. مصطفى رجب، إسراء أبو رمان، د - الضاوي خوالدية، محمد أحمد عزوز، د. عبد الآله المالكي، صلاح المختار، عراق المطيري، محمد شمام ، د. أحمد محمد سليمان، محمد الطرابلسي، محمد علي العقربي، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، عبد الله الفقير، كريم السليتي، رافد العزاوي، حسن الطرابلسي، وائل بنجدو، بيلسان قيصر، حاتم الصولي، عبد الله زيدان، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، د - شاكر الحوكي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، طلال قسومي، أحمد ملحم، محمود فاروق سيد شعبان، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، إياد محمود حسين ، عبد الرزاق قيراط ، مصطفى منيغ، عمر غازي، رمضان حينوني، يحيي البوليني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، د - عادل رضا، رافع القارصي، أنس الشابي، د- محمد رحال، محرر "بوابتي"، الهيثم زعفان، رشيد السيد أحمد، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، إيمى الأشقر، عزيز العرباوي، أحمد بوادي، مجدى داود، د.محمد فتحي عبد العال، سيد السباعي، عبد العزيز كحيل، عواطف منصور،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز