البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الرؤية العلمية الجدلية أساس لقراءة التاريخ والواقع العربي

كاتب المقال يوغرطة السميري - تونس   
 المشاهدات: 3743 d.smiri@hotmail.fr


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


(أن المغلوب مولع أبداً بالاقتداء بالغالب في شعاره وزيه ونحلته وسائر أحواله وعوائده) - ابن خلدون: الفصل الثالث والعشرون من مقدمته

في العموم لا يستطيع متبعو منهج التفكير الإسلامي المنغلق في جوانبه المتحجرة، ولا أولائك متبعي المنهج المادي الماركسي في قرأتهم حوادث التاريخ والواقع... أي لا المنهج المستنسخ عن القديم ولا المنهج المستنسخ عن الحديث أن يقرأ أو يكتب تاريخ العرب لا قراءة ولا كتابة علمية وموضوعية... لسبب بسيط وبائن في قراءة كل منهما فأصحاب المنهج الديني يسقطون في تفسيرهم للتاريخ وحوادثه عوامل القومية والإجتماع والإقتصاد معتبرين أن العامل الروحي - الديني - هو عماد صيرورة الأمم في نهوضها أو انحدارها وتفسخها، مقابل اعتبار أصحاب المنهج المادي الماركسي شكل من أشكال الرد الغير متزن باعتبارهم صيرورة وتكون الأمم في صعودها وتقدمها أو اخفاقها عماده التفسير المادي للتاريخ مع اسقاط تام للإعتبارات الروحية والمعنوية وفعلها المتجذر في حياة الأمم.

جماعات التفكير الغيبي إن كانوا سلفية أصولية أم دعاة الوسطية كما يردد بعضهم في تناولهم تاريخ الأمة العربية يركزون علي تصوير العرب علي أنهم أمة متفسخة عند ظهور الإسلام... الي الحد الذي جعل الله يختار أن تكون رسالته الخاتمة تنزل علي أكثر أمم الأرض تفسخا وأكثرها ظلما وتردي اجتماعي قصد تعميم الإصلاح الإنساني... تحت طائلة الإعتقاد المنحرف من أن هكذا تصوير للعرب يجعل من هكذا تفسير يوفر لهم الأسس الصلبة التي تجعل من دعوتهم الإسلامية تكتسب مشروعيتها الدنيوية؛ وينسون من أنهم يرتكبون بفعلهم الخطأ القاتل لدعوتهم وينزلون بالكمال الإلاهي في كل تجلياته إلي ما دون العقل الإنساني في ما عرفه من نزوع إلي المنطق؛ لكون المنطق والواقع يسفه هكذا قول ورؤية إذ يقول : إن ثورات الأمم لم تحصل ولا تحصل الا إذا واجهت أمة من الأمم صعوبات كبيرة وضائقة غير عادية لكي تثور، وحتي تثور وتكون لها رسالة ودور انساني شامل كالرسالة التي مثلها الإسلام يجب أن تكون لها مكونات داخلية حية وفاعلة تجعلها قادرة علي حمل الرسالة وتأدية دورها في جانب وفي جانب ثاني يجب أن تكون الحالة التي تعرضت لها كأمة هي حالة عارضة وخارجة علي طبيعتها ومرفوضة جعلت الثورة عليها واجبة وضرورة قائمة...كما حصل في ثورة الإسلام... وبذلك تمازجت عوامل قدرة الأم--ة علي تأدية الرسالة وحملها مع الظواهر السلبية للممارسات العارضة في حياة الأمة لتؤسس للأرضية والدور الطلوبين حيث وضع الله الرسالة السماوية الخاتمة.

في حين يتجه أنصار التفكير المادي التاريخي الي اعتبار العقل العربي من النوع الذي لا يحتسب التعقيدات أي عقل غير مركب وبصيغة أدق عقل لا يقرأ الأحداث بمنطق الصفحات المتعددة ولا يحتسب في التحليل الصفحات بصيغة مركبة أي عقل سطحي... إنطلاقا من استنساخهم لمركزية الذات الأوروبية في جوانبها الفكرية قياسا... متناسين من أن الحضارة عامة والحضارات العربية بخاصة تؤكد وبشواهد وأدلة مادية صامتة أو مكتوبة ملموسة من أن الأمة العربية حسبت الصفحات والإحتمالات في كافة شؤون الحياة والعلم وفي أدق جزئياتها في الوقت الذي كانت فيه جميع الأمم الأخري تعيش مراحل مظلمة ودرجات تخلف غاية في الإنعدامية لا فقط ماديا وإنما معنويا... لذلك نراهم يتجهون قراءة وتحليلا الي عرض رؤاهم بصيغة وجهات نظر مختلفة واحتمالات عديدة تفسيرا لحادثة مستقاة من فترة معينة ليعمموها علي باقي الفترات كشاهد قصد طمس ما هو مضيء ومشرق في تاريخ الأمة وتسقيط ما يمثله عهد الرسالة وأثره الإجتماعي فيها.

إن واقعنا اليوم يؤكد من أننا كعرب أصحاب النظرة الصائبة لحياتنا ؛ تأكيد يلزمنا بابقاء باب الإجتهاد مفتوحا لأجل أن لا تتحول نظرتنا كفكر عربي يتقصد تثوير ارادة الأمة وجعلها تنقلب علي واقعها الفاسد والمتردي وتقف ثائرة علي ما يعترضها من استهدافات اقليمية أو دولية إلي مذهبية جامدة ونقتل روح المبادرة والإجتهاد ونقتل عملية التطور أو نضع العراقيل أمامها بما يؤخرها كما فعلت وتفعل بعض الحركات السياسية والإجتماعية الموجودة الآن أو تلك التي ظهرت واندثرت منذ وقت طويل.

لذلك نقول لكي لا يبدو حضور الأمة العربية التاريخي وكانها تخليق مفتعل تحت طائلة ثورة الإسلام بما يقوي منطق الغيبية والسلفية بفرعيها الأصولية والوسطية؛ بما يعني أننا لا نعدو أن نكون الا شكلا من أشكال الأحزاب الدينية، يجب أن نهتم بتاريخنا القديم باعتبار أن كل الحضارات الأساسية التي نشأت في الوطن العربي ما هي إلا تعبيرا عن شخصية أبناء أمتنا الذين نبعوا من ذات الأصل الواحد... دون أن يلغي ذلك فهمنا نعم من أنها كحضارات ذات خصوصية وطنية قطرية أو اقليمية علي مستوي وطننا الكبير... والخصوصية الوطنية أو الإقليمية هي جزء مكون للسمة القومية الشاملة والأعم التي يبقي الإسلام روحها.

كما يجب أن نعمل رؤية وصياغة للمواقف علي غلق باب الإستنساخ علي الآخر دون رجعة حتي وهو يتقدمنا معرفة حتي لا تنطبق علينا مقولة ابن خلدون التي سقتها أعلاه باعتبار أن منطق التاريخ لا يؤشر علي أن أمتنا اليوم مغلوبة علي أمرها ولا عاشت حتي في فترات الإنحطاط ظاهرة الأمة المغلوبة لكونها كأمة لو قدر وأن عاشت ظاهرة كذلك لما كنا اليوم نشكل ظاهرة أمة تعيش جملة تجاذبات متراكبة بعضها داخلي يؤشر حيويتها ودرجة تحفزها للنهوض حتي وان اتخذت هذه الحيوية ودرجة التحفز صيغة التقابل؛ وأخري خارجية تستهدف اجهاض درجة تحفزها هذا أو تحريفه من التقابل المتفاعل الي التقابل المنفعل تشترك فيها قوي واطراف دولية واقليمية.

ومثلما ينطبق هذا الكلام علي تاريخنا في عمقه الماضي فهو ينطبق رؤية وواقعا علي ما هو قائم حاليا؛ وبنظرة عابرة يسجل الكل العربي من أن :

أولا: القوي الدولية الكبري وتوابعها الإقليمية تتعامل استهدافا مع هذا الوطن كوحدة متماسكة من خلال خطة استراتيجية واحدة لكل أجزائه -أقاليم أو أقطار- بينما يعيش الشعب في هذا الوطن الكبير في اطار أكثر من عشرين وحدة سياسية مفتقدا التوافق علي استراتيجية عربية مشتركة في صيغتيها سواء الشعبية أو الرسمية.

ثانيا: حتي وقت قريب وبالذات قبل ظهور "الشركات الإرتزاق الأمنية بصيغة مقاولات جهادية وميليشيات ولاية الفقيه" اعلام القوي الدولية والإقليمية لا يميز بين أبناء الوطن العربي لا من حيث المعتقد الديني ولا بما يتخلل المعتقد هذا أو ذاك من مذاهب... اذ كان يجمعنا في ما هو سيء ولا أخلاقي ترفضها قيمنا المجتمعية موروثا وتربية قائمة عند كل منا... ويفرقوننا فيما هو مشرق وابداع؛ وأذكر في ذلك حالتين حصلتا في نهاية سبعينات القرن الماضي... الأولي عندما وقع أحد تجار المخدرات التونسي الجنسية في ألمانيا سنة 1979 في مواجهة مسلحة مع الشرطة الفدرالية الألمانية حيث قتل... فنزلت الصحافة في اليوم التالي بمنشيتات كبري " علي القرقني تاجر المخدرات العربي تتمكن شرطتنا من ازاحته قتلا" (تفسير القرقني نسبة الي جزيرة قرقنة علي سواحل تونس الشرقية في مواجهة مدينة صفاقس ثاني أكبر مدن تونس)... الثانية وفي ذات السنة وليس ببعيد عن الحادثة الأولي تمكن أحد الطلبة العرب من ذات القطر التونسي من وضع برنامج متطور بصيغة تكييف آلات في محطة نووية جنوب فرنسا تؤشر حالات الخلل قبل حدوثها اعتمادا علي معادلات في الفيزياء - الرياضية. فكان الإعلام عنها بصيغة تونسي تتلمذ بعد انتقاله الي فرنسا لمواصلة دراسته في جامعات فرنسا تمكن ونتيجة النظام التربوي الفرنسي المعتمد في تونس من تحقيق اكتشاف هام... الألمان لم يترددوا في اضافة جملة أخري للخبر تقول التالي... وفي ظل اختباراته قضي هذا التونسي المولد أكثر من شهرين في محطة كارلسروه الألمانية... بما يضفي علي الخبر أن هذا التونسي لو لم يكن البرنامج التربوي الفرنسي ولا اختباراته في محطة كارلسروه الألمانية ما كان ليحقق ما حققه من ابداع.

بما عرفته الساحة من تنامي شركات الإرتزاق الأمنية في صيغها كمقاولات جهادية في جانب وميليشياوية في الجانب المقابل تحول الخطاب من توسيم العربي بما سبق ذكره الي تعميم التوسيم لكل المسلمين بغض النظر علي المذهب والفرقة التي ينحدر منها. لنصبح نحن متبنين لذات الخطاب دون وعي بما يتقصده من فعل. لننسي تحت تأثير هكذا خطاب ثوابت فكرية وسياسية بكل أبعادها القيمية والأخلاقية ليس عربيا فحسب وإنما عالميا: كمعادة الإحتلال والإستعانة بالأجنبي ان كان اقليمي أو دولي، وتحولت الخيانة للوطن والأمة من جريمة الي وجهة نظر تحت لافتات "الديمقراطية وحق الإختيار" والقبول بالمتجنس في هرم الإدارة والسلطة أيضا "كما هو في العراق وتونس اليوم"؛ هذا المتجنس الذي رفض أجدادنا وخاضوا في سبيلها التظاهرات والإحتجاجات ضد المستعمر وقدموا حتي الشهداء حتي لا يدفن في مقابرالأهالي باعتبارهم من جنسية المحتل - مقابر الشهداء في المكنين والمنستير من القطر التونسي تعبيرا ملموسا علي ذلك -، لا بل نري اليوم بعض العملاء يدفنون في حياض مقدساتنا تكريما لعمالتهم وتيمما بسلوكاتهم المنحطة "كالجلبي ودفنه في مرقد الإمام موسي الكاظم -كرم الله وجهه- ".

سؤال لدعاة : الفكر الغيبي بكل طوائفهم وللأمميين دعاة العقل: ما هو تعريفكم للإحتلال وكيف يمكن مواجهته... طالما ترون في ايران التي تحتل العراق وتعيث فيه قتلا وتهجيرا وتشريدا من خلال أذرعها الميليشياوية وتتدخل في سوريا وتدير حكومة لبنان من خلال ذراعها حزب الله وتساهم في تدمير اليمن من خلال "أنصار الإسلام" في صيغة تجاوزت تجاوزت نذالات الصهيونية التي تحتل فلسطين؟

نريد حقا قراءة ذلك كموقف معلن يسجل ليقاضينا التاريخ ويقاضيكم أيضا حتي لا تفاجئوننا كعادتكم عندما ينقلب السحر علي متعاطيه بأنكم كنتم من أوائل الدعاة لمواجهة سحر الديمقراطية الغربية التي بشر بها الأمريكان في العراق خاصة وكل منكم ركب الدبابة الأمريكية منذ 2003 أو أتي في ظل غبارها... سحر ديمقراطي تم الإتفاق عليه في طهران وبمباركة النظام الإيراني الذين تتوجهون له بدعواتكم قصد ادامته... أم تراكم نسيتم دور ايران في احتلال العراق والإجتماعات التنسيقية لذلك الإحتلال وأغرتم ولازالت تغريكم شعاراتها؟

----------
19/02/2016



 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

فلسفة التاريخ، مناهج دراسة التاريخ، التفسير الجدلي، الجدلية، الواقع العربي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 22-02-2016  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، خبَّاب بن مروان الحمد، محرر "بوابتي"، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، أشرف إبراهيم حجاج، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، عبد الله زيدان، صلاح المختار، د - صالح المازقي، رمضان حينوني، سعود السبعاني، د. صلاح عودة الله ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، صلاح الحريري، رافع القارصي، أحمد النعيمي، سامر أبو رمان ، علي الكاش، د- جابر قميحة، المولدي الفرجاني، مصطفى منيغ، د- هاني ابوالفتوح، د. خالد الطراولي ، سفيان عبد الكافي، عراق المطيري، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، د - المنجي الكعبي، يزيد بن الحسين، تونسي، رضا الدبّابي، الناصر الرقيق، بيلسان قيصر، محمد شمام ، د - الضاوي خوالدية، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، أحمد الحباسي، إسراء أبو رمان، فهمي شراب، محمد الياسين، كريم السليتي، الهيثم زعفان، سلوى المغربي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، علي عبد العال، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أبو سمية، عبد الغني مزوز، المولدي اليوسفي، محمود طرشوبي، حسن عثمان، د. طارق عبد الحليم، عبد الرزاق قيراط ، محمد عمر غرس الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إيمى الأشقر، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، وائل بنجدو، عبد العزيز كحيل، فوزي مسعود ، فتحـي قاره بيبـان، عزيز العرباوي، أحمد ملحم، محمد الطرابلسي، سامح لطف الله، يحيي البوليني، محمد يحي، فتحي العابد، خالد الجاف ، حسن الطرابلسي، رافد العزاوي، ضحى عبد الرحمن، كريم فارق، صباح الموسوي ، محمد العيادي، صالح النعامي ، سيد السباعي، طارق خفاجي، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، عواطف منصور، أ.د. مصطفى رجب، حميدة الطيلوش، د. عبد الآله المالكي، د - شاكر الحوكي ، د - محمد بن موسى الشريف ، رشيد السيد أحمد، محمد علي العقربي، جاسم الرصيف، صفاء العربي، سليمان أحمد أبو ستة، محمود سلطان، سلام الشماع، منجي باكير، د- محمد رحال، عمر غازي، مراد قميزة، د- محمود علي عريقات، د - عادل رضا، نادية سعد، طلال قسومي، فتحي الزغل، الهادي المثلوثي، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز