دولة الإمارات العربية المتحدة وموقفها من العراق
ثانياً : الصك المعنون الى الرئيس المصري
رافد العزاوي - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 7089 Rafed70@Gmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
في 7/10 الجاري تم نشر المقال الأول الذي يتعلق بدولة الإمارات وعلاقاتها بالعراق، وقد أخذت المقالة مداها الكبير جداً، وكان من الطبيعي جداً أن تجد لها أعداء ومؤيدين، ولكنني استنتجت شيء مهم جداً من نشر المقالة الأولى وهو:
[أننا العراقييون نعاني من مشكلة كبيرة! فنحنُ نرى أنفسنا فوق مستوى البشر! ولا نخطىء أبداً! وحتى إن أخطأنا وبداخل أنفسنا نعرف أننا أخطأنا، الا إننا غير قادرين على الاعتراف بأننا قد أخطأنا! في حين إننا بشر ومن الطبيعي أن نخطأ! ومن الفضيلة ان نعترف بالخطأ!]
قبل أن أدخل في الموضوع أتمنى من كل قلبي أن من يريد أن يُناقش فليتفضل وأهلا وسهلاً به للنقاش، لكن ليكُن في نقاشهِ منطقياً، علمياً، حيادياً، وأنا عندما أريد ان اناقش موقف ما، فأنه يجب أن أضع نفسي في موضع المقابل لكي أفهم كيف سيكون رد فعله.
في هذا المقال سوف أناقش موضوع الشيك (الفلتة) الصادر من بنك أبوظبي الوطني والموجه الى رئيس جمهورية مصر العربية، وهو الشيك الذي أكتشفهُ أحد الصحفيين المصريين عبر أحد مصادرهُ، حيثُ أستثارني جداً موضوع الشيك والذي قيمته فقط (120 مليون$) ...الخ من القصة التي لا أراها لا غريبة ولا هي سبق صحفي ولا هي أي شيء سوى أنعكاس لحقيقة الواقع العربي، وهوالموضوع الذي من خلاله حاول البعض أن يغمزوا ويلمزوا في (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) رحمه الله.
وقبل أن أدخل في التفاصيل، فأنني قد أختفيتُ لعدة أيام أسأل وأستفسر من بعض الأخوان من المَصرفيين العراقيين والعرب حول بعض التفاصيل المصرفية المحترفة والعالية الدقة لكي اكتب المقالة، لأن شيك قيمتهُ (120 مليون$) لا يتم إصدارهُ يومياً، ونتيجة لأستفساراتي من عشرة مصرفيين عراقيين وعرب خبرة أصغرهم سناً تجاوزت 20 سنة في مجال المصارف، فقد توصلت الى نتيجة واضحة و صريحة فتابعوها في المقالة؛ لكن قبل أن أدخل بالتفاصيل أريد أن أؤكد انني لستُ ادافع عن (حسني مبارك) ولا أريد أن أصف (حسني مبارك) بأي صفة فيكفي أن الله عزوجل قد أذلهُ ذُلة وهو في أواخر أيام حياته و وضعهُ أمام العالم وأمام شعبهِ بوضع لا يمكن أن يوصف، الذي أريد أن أقوله أنني هنا أوضّح بعض الامور.
ولنأتي الى التفاصيل:
أولا: الشيك صادر من بنك أبوظبي الوطني، نعم صحيح! ومالغرابة بالموضوع؟ الرئيس المصري كانت يُسافر الى عدد كبير من دول العالم لكي [ يستجدي] الاموال للشعب المصري، من الإمارات، السعودية، قطر، الكويت، البحرين، عُمان، ليبيا أيام القذافي، وأيضاً كان يجلب المُستثمرين الأجانب لبلدهِ من كل مكان من أنحاء العالم، أنا شخصياً زرتُ مصر بنفسي و رأيتُ الطريق الساحلي بعيني من مدينة (مرسي مطروح) الحدودية مع ليبيا الى مدينة الأسكندرية، حوالي أكثر من (300 كم) طولاً، كلها مبنية قرى سياحية مُطلة على البحر المتوسط، وهذه حقيقة؛ إذن لم يكن أبداً غريب وجود شيك بمثل هذا المبلغ من دولة الامارات الى مصر، لكن موضوع أين كانت تذهب هذه الاموال فهذا ما يجب سؤال (حسني مبارك) عليه، إذ لم تاتي تقديرات ثروة (حسني مبارك) الـ 70 مليار دولار اليه من الهواء!!
ثانيا: إن الشيك معنون الى: ((رئيس جمهورية مصر العربية))، ولم يُكتبْ أسم (حسني مبارك) في الشيك، وهذا ينفي أن منح الأموال كان للصفة الشخصية، بمعنى أن هذا الشيك مُنِحَ بموجب المنصب الوظيفي لـــــــ((رئيس جمهورية مصر العربية))، أي أنه لم يتم منحهُ بشكل شخصي، وبمعنى آخر لو إفترضنا إن هذا الشيك لم يتم صرفهُ الى حد اليوم، ولو إفترضنا إن الشيك مفتوح الصلاحية ومازال صالحاً للعمل، فأن هذا يعني أنهُ بامكان (المشير محمد طنطاوي) أن يصرف الشيك اليوم، لأنه هو الان يقوم بمقام وبمهام ((رئيس جمهورية مصر العربية)).
ثالثاً: إننا لا نعرف بالضبط الى مَن يعود حساب الإيداع المذكور في الشيك والذي عنوانه في نيويورك؟! لان الحكومة المصرية لم تؤكد أو تنفي أن لها حساب في هذا البنك، وهذا يعطي أحتمالية أن يكون الحساب للحكومة المصرية أو الى أحد هيئاتها أو أجهزتها! او هو حساب مخصص لشراء شيء ما! وهذا شيء طبيعي وحتى أنه موجود من ضمن سياقات عمل الدولة العراقية قبل 2003. حيثُ توجد تعاملات مصرفية تستدعي أن يتم فتح حساب مصرفي مخصص لها فقط، كأن تكون مثلا صفقة شراء قمح أو سكر أو أي سلعة أخرى، فأنه في أحيان كثيرة يتم فتح حساب خاص فيها بسبب كثرة الأمور الروتينية المصرفية التي تتطلب رقابة مصرفية خاصة.
رابعاً: بالنسبة الى التاريخ الموجود في الشيك، نعم صحيح انه موعد قريب جداً من بعد تاريخ دخول القوات العراقية الى الكويت، ولكن مَن يؤكّد أنهُ لشراء موقف (حسني مبارك) من العراق؟! اليس من المحتمل أن يكون هناك إتفاق بين الدولتين لدفع هذه الاموال بهذا التاريخ قبل الدخول للكويت؟!
لاحظ عزيزي القارىء إن كل المعلومات أعلاه تتحدث عن أمور مصرفية إحترافية وليست مجرد تكهنات.
الان لنأتي الى الجانب الاخر أو الحقيقة التي تؤكد أن هذا المبلغ كان لشراء موقف من (حسني مبارك) فاقول:
1. من حق أي دولة أن تفعل كل ما تراه صائباً في سبيل مصلحتها الوطنية، ولنأتي على مثال حي بيننا اليوم، فنحنُ العراقيين اليوم نسب ونلعن بأيران لأنها تسحق العراق سحقاً وتقوم بتغيير كل شيء فيهِ، وننسى أن هناك من يتحدثون اللهجة العراقية وهم يُسهّلون لها لذلك وبكل صلافة، ولكن من حق النظام الإيراني أن يؤمن أمنهُ القومي بكل الوسائل الممكنة لهُ، والسؤال هو: ماذا فعلنا نحنُ لكي نقف بوجه السياسة الايرانية في العراق؟ الجواب هو: أننا ذهبنا وأنتخبنا عملاء ايران لكي يتسلّطوا على رقابنا و يسهلوا لايران كل ما تريد في العراق!
2. القصد من الكلام أعلاه هو القاعدة السياسية الثابتة التي تقول: [في السياسة لا توجد صداقات دائمة وإنما توجد مصالح دائمة]، ولهذا فأنه اذا رأت دولة الامارات انه العراق في عام 1990 كان يُشكل خطراً على أمنها الوطني فأنه من الطبيعي أنها ستفعل كل ما في وسعها لإيقاف هذا الخطر بما في ذلك منح (حسني مبارك) ذلك المبلغ بل وأضعافهُ لإيقاف الخطر الذي تم إيهام الامارات به.
3. يبدو ان كل العراقيين قد نسوا ان الجيش العراقي في ذلك الوقت كان جيشاً عملاقاً، وكانت لديه من الخبرات الكثير، وكانت الطائرات العراقية تسيطر على سماء الخليج العربي، وقد أجتاحت القوات العراقية كل الكويت بما لا يتجاوز 18 ساعة، ولو كان في نية الجيش العراقي مواصلة التقدم لوصل الى سلطنة عُمان، وبالتالي فأنه كان يُشكل خطراً كبيرا على كل دول الخليج، هذا ما تم إيهام دول الخليج به، ولهذا فأنني قلت في مقالتي السابقة ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أكتشف الموضوع وحاول أن ينهي المشكلة بدون معركة وبدون ان يخسر العراق لقوتهِ العسكرية، وبدون ان يخسر حقوقه في أراضي المطلاع، وهذه حقيقة لا مجال لنكرانها.
لكنني هنا أرى صورة غريبة ومتناقضة واعتقد إنها تحتاج الى تحليل من أحد دهاقنة السياسة! ففي شهر تشرين اول من عام 1961 قام الزعيم (عبد الكريم قاسم) رحمه الله بتحشيد القوات العسكرية العراقية كـرد فعل على اعلان إستقلال الكويت، وفي وقتها أستنجدت الكويت بالجامعة العربية، وتلقت الكويت دعماً معنوياً وفعلياً من الزعيم القومي العربي (الرئيس جمال عبد الناصر) رحمه الله رئيس مصر في ذلك الوقت، والكل يعرف انه أرسل قوات عسكرية وقفت بوجه القوات العسكرية العراقية، ولم يكن وحدهُ وإنما كانت معه السودان وتونس والسعودية وعموم جامعة الدول العربية وكذلك بريطانيا، أي إن التاريخ كرر نفسهُ بعد 29 سنة فقط! هنا عليَّ أن أطرح أسئلة هامة:
س/ يا ترى هل يحقُ لنا اليوم أن نصِفَ بطل القومية العربية الرئيس الراحل (جمال عبد الناصر) رحمه الله بنفس ما نصِفُ به (حسني مبارك)؟!
س/ المْ يتخذ الرئيسين المصريين نفس الموقف من اهم قضية عراقية وطنية؟!
س/ ألا يعتبر الوقوف بوجه تعطيل الحقوق العراقية في أراضي المطلاع عملاً عدائياً تجاه العراق؟!
س/ فإذا كان الجواب نعم، إذن موقف (جمال عبد الناصر) = موقف (حسني مبارك)!
س/ هل يا تُرى قامت الكويت بذلك الوقت بمنح (مصر) مبلغ ما لكي تشتري موقفها؟
س/ هل يحق للبعض منا أن يصف الزعيم (عبد الكريم قاسم) رحمهُ الله بصفات تنتقص منهُ وهو كان أول قائد سياسي عراقي تحرّك فعلياً لإستعادة حق العراق الشرعي باراضي المطلاع؟!
س/ المْ يتخذ الرئيس (صدام حسين) رحمه الله نفس الموقف ولكن بصورة أشد؟!
أنني أتذكر تماماً انه بعد 2/8/1990 أخذ التلفزيون الرسمي العراقي يعرض الخطابات القديمة للزعيم (عبد الكريم قاسم) رحمه الله والتي تتعلق بحقوق العراق في الكويت!
أريد من أي شخص قبل أن يُقدم رأيهُ أن يجلس ويفكر بحالة الازدواجية هذه التي نعيشها!!!!
الان يجب ان أعود الى بالتأريخ، الى الخلف قليلاً وسوف اعكس الموضوع، لانني سأتناول التبرعات من قبل العراق الى مختلف الدول العربية وكما يلي:
1. (ياسر عرفات) رئيس منظمة التحرير الفلسطينية رحمه الله، كانت أموال منظمة التحرير الفلسطينية كلها مودعة بأسمه! وكان تحت تصرفهِ طائرة خاصة عائدة للخطوط الجوية العراقية هي وطاقمها، وكانت مصاريفهم على حساب الدولة العراقية! وقد (حَـلَـبَ) من اموال العراق حلباً، لماذا ننسى كل هذا؟ لماذا لا نقول أن العراق كان (يشتري) مواقف من (ياسر عرفات)؟ لماذا لا يكتب أحد عن هذا الموضوع؟ هل تعرفون إخواني القُراء أن (ياسر عرفات) يملك سلسلة مطاعم في الولايات المتحدة الامريكية وصلت قيمتها التجارية الى 4 مليار دولار أمريكي؟ والان تحولت ملكيتها الى السيدة [سُها] زوجته؟! من أين جاءت له هذه الاموال؟ هل كان رحمه الله تاجر أم زعيم منظمة مقاومة؟ ام ماذا؟ هل ظهر البترول في رام الله مثلا وأخذ يبيعهُ؟ الرجل كان هُمام في جولاته العربية فمن بغداد يشفط 50 مليون$ ومن ليبيا 50 مليون$ ومن الكويت كذا ومن الامارات كذا ومن السعودية كذا وربما حتى انه كان يشحذ من الصومال أيام الرئيس محمد سياد بري!
2. المْ يكن العراق يمنح العديد من المنظمات الفلسطينية الاخرى من خارج منظمة التحرير دعماً خاصاً؟! هل تتذكرون (أبوالعباس) الذي أختطف الباخرة الايطالية أكييل لاوروو؟! والذي يقال انه مات في بغداد بعد الاحتلال؟! لقد ظهرت زوجتهُ في احدى القنوات الاخبارية العربية وبكل صلافة قالت: [اننا لا نملك اي شيء في بغداد]!!!!! ونحن كلنا نعرف ماذا منحتهم القيادة من إمتيازات؟!
3. هل نسينا الرئيس (معاوية ولد سيدي أحمد الطايع) رئيس موريتانيا الاسبق الذي أطيح به في 3/8/2005؟! هو الان يسكن في الدوحة!! هل تتذكرون زيارته المتكررة للعراق؟! هل تتصورون أنه كان يأتي لأنهُ معجب بأكل المسكوف العراقي؟! كلا! لقد كان يأتي ليأخذ حصتهُ من ملايين الدولارات العراقية؛ هل تتذكرون مبلغ 2 مليار دولار التي (شفطتها) موريتانيا من أموال العراق بعد سنة 1994؟ ولكن لنأتي الى السبب الحقيقي الذي كان بموجبهِ (الرئيس صدام حسين) يرسل الاموال الى موريتانيا، في اعوام الثمانينيات بدأ التصنيع العسكري يُجري العديد من الدراسات العلمية لتطوير الصورايخ العراقية وهي نسخ من صواريخ سكود الروسية الصنع لزيادة قدرتها ومداها، ولان العراق ليس لديه مسافات طويلة، فقد تم أخذ موافقة الرئيس الموريتاني لكي يتم إجراء تجارب للصواريخ العراقية البعيدة المدى على أراضيها بحكم أنها بلاد شاسعة الحجم وتملؤها الصحاري غير المأهولة، أي أنه كانت هناك مصلحة للعراق في دفع اموال الى موريتانيا أو الى الرئيس الموريتاني.
4. لننتقل الى مصر نفسها صاحبة (الشيك الفلتة)، هل نسينا كم (لــغــفَ) حسني مبارك قبّح الله وجهه من العراق ومن أموال العراق؟ هل تعرف عزيزي القارىء إن العراق تبرّعَ بأنشاء محطات كهرباء في ريف مصر أوصلت النور الى الاف من القرى المصرية؟! قبل فترة تم نشر موضوع التبرع الذي تبرع به (الرئيس صدام حسين) لمكتبة الاسكندرية والبالغ (21) مليون دولار في حين كان تبرع الامارات والسعودية 20 مليون دولار لكل منهما!! مع أنني لا أتصور أن هناك عراقي واحد (الى حد اليوم) إستفاد من هذه المكتبة! أو أنتفعَ من كُتبها! وفي الحقيقة لماذا يساهم العراق في بناء مكتبة بالاسكندرية والعراقيين كانوا بحاجة الى هذا المبلغ الضخم؟!
بقية الأمثلة كثيرة جداً ولكن لا مجال لذكرها هنا.
بعد كل هذا الاستعراض أنا أتسائل:
1. لماذا يُلام المغفور بأذن الله (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله) على مبلغ (ربما) أعطاه لحسني مبارك لكي يقف مع التحالف الدولي ضد العراق؟
2. ماذا تنتظرون من مجموعة دول مجلس التعاون الخليجي كرد فعل لأحتلال الكويت؟ وهي دولة عضو في مجلس التعاون الخليجي وبين مجموعة الدول تلك اتفاقيات مشتركة تتعلق بالامن الوطني الجماعي؟!
3. اليس هذا تصرف طبيعي جداً؟
4. ومع هذا فقد بادر (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله) الى محاولة إيقاف الأذى عن العراق، بل إنهُ حاول أن يبقى العراق محتفظاً بجيشه بلا دمار ولهذا كان فقط يريد الانسحاب من الكويت، وكما قلت في المقالة السابقة ولكنه لم يتوفق فيها.
5. وقد قام المغفور له جلالة الملك (الحسين بن طلال) رحمه الله ملك المملكة الاردنية الهاشمية أيضاً بمسعى لحل الازمة، لكن دائماً هناك مَن يُعطل تلك المساعي بطريقة أو بأخرى، ولقد كان ذلك الشيطان هو (حسني مبارك)،
إن الحق حق والباطل باطل، ولعلي هنا اقول إن كل الدول العربية [وليس فقط العراق] قد وقعت في فخ مؤامرة هائلة الحجم تم الاعداد لها ببراعة وبعقول ذكية عبقرية وبخطط امتدت لاكثر من 50 سنة، مؤامرة اليوم فقط اتضحت ملامحها، ولكننا نحن العراقيين [للحق كارهون].
يقول الله سبحانه وتعالى في الآية 111 من سورة النحل في محكم كتابه الكريم:
بسم الله الرحمن الرحيم
((إنا كفيناك المستهزئين * الذين يجعلون مع الله إلهاً أخرَ فسوفَ يعلمون))
صدق الله العلي العظيم
وقد صدقَ أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب كرّمَ الله وجههُ الكريم حين كان يُخاطب سيفهُ ذوالفقار عندما قال له:
[ والله ما أبقيت لي صديقاً في العرب يا ذوالفقار !]
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: