دولة الإمارات العربية المتحدة وموقفها من العراق
أولا : قضية الكويت 1990
رافــد العزاوي
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 5946 Rafed70@Gmail.com
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
يقول الله سبحانه وتعالى في مُحكم كتابهِ الكريم: بسم الله الرحمن الرحيم ((بل نقذفُ بالحقِّ على الباطل فيدمغهُ فإذا هو زاهق ولكم الويل مما تصفون)) صدق الله العلي العظيم
من الأثر الطيب للإمام علي بن أبي طالب كرّمَ الله وجههُ الكريم حادثة حصلت بعد أن تولى الخلافة بفترة، وفيها كان يُخاطب سيفهُ ذوالفقار فقال له: [ والله ما أبقيت لي صديقاً في العرب يا ذوالفقار !]
وقد صدقَ أسد الله الغالب الإمام علي بن أبي طالب كرّمَ الله وجههُ الكريم! فبسبب كونهِ حقاً، وبسبب كونهِ لا يجتمعُ مع الباطل بأية طريقة كانت، فقد كان مكروهاً من قبل أغلب قبائل العرب القوية بسبب ما فعلهُ بمن كان فيهم من الكفار والمشركين، وبسبب تأصّل طبيعة الثأر لدى العرب الى يومنا هذا!
هذه التوطئة أوردتها هنا لأنني بهذا المقال سوف أضيفُ أعداءاً جُدد الى قائمة أعدائي وكما سترون:
منذُ مدة وجدتُ أن هناك (تجنّي) و (تطاول) بحق دولة عربية عزيزة (على قلبي على الأقل) هي دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن ثم وجدتُ (تجنّي) و (تطاول) بحق شخصية عربية قلّما نجد مثلها في العصر الحديث وهو المغفور بأذن الله (الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان) مؤسس دولة الامارات العربية المتحدة رحمه الله وأسكنه فسيح جناته؛ نعم فأنا أترحّم على هذا الرجل من كل قلبي وبكل جوارحي ومن اعماق نفسي، وليزعل مَن يزعل مني.
سأتناول في سلسلة مقالات مواقف دولة الامارات العربية المتحدة وقادتها من العراق منذُ 1990 والى اليوم وسوف أبدأ اليوم بموضوع الكويت حيثُ كنتُ قد كتبتُ مقالة في شهر الثامن حول الموضوع كشفت السر الخطير، و وعدتُ القُراء الأعزّاء بأنه هناك حقائق أخرى مهمة جداً تتعلق بدولة الإمارات بالذات في هذا الموضوع.
قبل الدخول في صلب المقالة يجب ان يعرف القارىء العراقي والعربي الحقائق التالية:
1. إبتداءاً دولة الإمارات ترتبط بعلاقات إجتماعية قوية جداً مع عوائل وعشائر في محافظة البصرة العزيزة بالذات، حيثُ تتوزع عشيرة (الكعبي) على سبيل المثال على ثلاث مناطق رئيسية هي البصرة، الأحواز والامارات.
2. ساندت دولة الإمارات العربية المتحدة العراق في وقوفهِ ضد الهجمة الصفوية الشرسة والتي كانت [ومازالت وستظل] تنوي إبتلاع كل دول الخليج عن طريق تصدير أفكار الشيطان الأكبر الخميني لها.
3. هذا الإسناد كان مادي ومعنوي، و ربما لا أحد يعرف أنه أصحاب السمو شيوخ وحُكّام الإمارات اليوم ((كلهم)) قـَدِموا للعراق في بداية الثمانينيات وذهبوا الى جبهات القتال للمُشاركة المعنوية مع إخوانهم العراقيين في مواجهة الريح الفارسية الكريهة، ولكن لم يتم الاعلان عن تلك الزيارات والمشاركات لأسباب أمنية.
4. في عام 1990 وبعد إنتهاء مؤتمر القمة في بغداد، توجّه رئيس دولة الإمارات ومؤسسها المغفور لهُ بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الى شمال العراق، وتجول مع الرئيس صدام حسين رحمه الله في ربوع الشمال الجميلة، وقد تعجّب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمهُ الله من جمال الطبيعة وطلب من الرئيس صدام حسين رحمه الله أن تقوم دولة الإمارات بإستثمار مناطق الشمال لمدة 10 سنوات فقط وبعدها يتم إستملاك المشاريع التي سوف يتم بنائها مناصفة بين العراق والإمارات، وهذا الإقتراح لا يمكن أن يصدر من شخص ينوي الشــــــر للعراق، لأنه لـــــــــــــــو وافق الرئيس صدام حسين رحمه الله على هذا المقترح في تلك اللحظة لكان هناك اموال هائلة الحجم قد تم ضخها للعراق.
5. كان من الطبيعي أن تقف دولة الإمارات مع الكويت لعدة أسباب أهمها هو وجود إتفاقية مجلس دول التعاون الخليجي، ومع هذا فسأتناول في هذه المقالة أحد أسرار تلك الفترة وبعد قليل.
6. بعد إنتهاء العمليات العسكرية وخروج القوات العسكرية من الكويت، ضللت حالة الجمود بين البلدين الى سنة 1995؛ وفي جلسة قمة دول مجلس التعاون الخليجي، تحدث المغفور لهُ بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عن قصة الراعي صاحب الغنم والذئب الذي كان يأخذ خروف واحد شهريا لكي يأكله، فإنزعج الراعي وذهب وطلب 10 كلاب حراسة لكي تحرس الغنم من الذئب، وهنا توجّب على الراعي أن يُقدم يومياً خروفين لكلاب الحراسة حتى تأكلها كأجرة حمايتها من الذئب، وبعد فترة وجد الراعي أنهُ بدلاً من أن يخسر خروف واحد شهريا للذئب أصبح يخسر يومياً للكلاب! فاضطر الراعي الى الاستغناء عن الكلاب وتفاهم مع الذئب و وافقه على تقديم خروف واحد له شهرياً!!! وقد كان واضحاً جداً جداً المعنى في هذه القصة؛ وبعد تلك الحادثة بدأت دولة الإمارات (فقط) بفتح ذراعها للعراقيين الراغبين بالعمل فيها وبدؤوا يتدفقون اليها منذ سنة 1996، ومازالت وستظل أرض الخير لمئات الاف من العراقيين.
7. أعيدت العلاقات التجارية بين البلدين منذ بدايات 1997 حيثُ تم إفتتاح مكتب تجاري عراقي فيها ومن ثم في عام 2000 تمت إعادة العلاقات الدبلوماسية بمستوى سفارة في العاصمة أبوظبي وقنصلية عامة في دبي.
8. لم تنقطع الوفود الخاصة في الذهاب الى العراق خاصة عندما يحين موعد صيد الصقور في جنوب العراق في الاشهر الثاني، الثالث، الرابع.
وأيضاً، قبل أن أدخل في عمق المقال يجب أن أقول أنه ليسَ رافد العزاوي مَن يُقييم دولة الإمارات أو مؤسسها رحمهُ الله، لأن هذه التجربة الإنسانية كبيرة وضخمة جداً وتحتاج الى مجلدات في كتابة ما صنعهُ المغفور لهُ بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، أنا فقط أنقل وقائع، واليكم القصة:
شاهد العيان هذه المرة هو احد المُرافقين كبار السن للمغفور لهُ بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وسوف أعطيه إسم (أبو هزاع) وهو اليوم رجل تجاوز السبعين من عمرهِ، يقول (أبو هزاع):
• بعد أن حدث الذي حدث من إحتلال العراق للكويت تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وغادرت الوفود الدبلوماسية من كلا البلدين ولم تعد هناك أية قنوات إتصال بين القيادتين.
• تم فرض الحصار الإقتصادي على العراق ومن ثم تم البدء في حشد قوات التحالف.
• هنا أنتبه المغفور لهُ بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان للموضوع ويبدو أن بعض خفايا الأمور قد وصلت اليه، ولكنهُ كان يُفكر بصوت عالي فيقول للموجودين حوله: [ كيف أستطيع أن أنام وأرتاح وأنا أرى أمامي أطفال العراق وهم سيجوعون؟!] وهذا الكلام كان في شهر العاشر من عام 1990.
• وبعد أسبوع واحد قال الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله للموجودين حوله: [أنا مستعد لتحمل كافة الخسائر المادية لكل من الكويت والعراق وأن نجلس لنحل الموضوع بالحسنى وفقط نريد أن ينسحب الجيش العراقي وسوف نحل الموضوع، ولكن من سينقل رسالتي لأبو عدي؟!].
• هنا تتجلى الأنفس الطيبة والأخلاق العربية الاصيلة لأن من يُجالس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله سوف يتطبّع بأخلاقه الكريمة، ولهذا فكّرَ (أبو هزاع) بالموضوع لأنه لديه صِلات عائلية و رسمية مع العراق ومن الممكن أن يفعل شيء ينقذ العراق من المستقبل المجهول.
• أتصل (أبو هزاع) هاتفياً بشخصية عراقية مرموقة في السفارة العراقية في الاردن وسوف أرمز له بــــــــ(ن.ص) وسأل عنهُ فأخبروه بأن (ن.ص) موجود، طبعا (ن.ص) تولى بعد ذلك منصب رفيع في الدولة العراقية والان هو موجود في دولة عربية خليجية!
• وفوراً توجه (أبو هزاع) الى المملكة الاردنية الهاشمية والتقى بــــــــ(ن.ص) وأخبره بما قالهُ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بأن دولة الامارات مستعدة لتحمل كافة الخسائر المادية لكل من الكويت والعراق وأن نجلس لنحل الموضوع بالحسنى وفقط نريد أن ينسحب الجيش العراقي وسوف نحل الموضوع.
• فأجابهُ (ن.ص) بانه لا يستطيع أن يقول ذلك للرئيس صدام حسين لأنه يخشى على حياته من الاعدام فالرئيس قال الكويت عراقية وأنتهى الموضوع!!!! وهنا سأل (أبو هزاع): (طيب ماذا ممكن أن تنصحني أن أفعل؟! إنكم لا تعرفون ماذا ستجابهون؟! أرجوك أقترح عليَّ شيء؟!)، فأجابه (ن.ص): (ليس عندي أية نصيحة الموضوع يعود لك !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!).
• لم يدخل اليأس الى قلب (أبو هزاع) وقرر أن يتصل بأحد أقاربه في العراق وهو رجل بسيط جداً كان موظفاً في الدولة العراقية ولقبه (الأسدي) وطلب اليه القدوم فوراً الى الاردن، وفعلا جاء (الأسدي) والتقى بـ(أبو هزاع) وأخبرهُ بمقترح الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وطلب منهُ العودة الى بغداد فوراً لأبلاغ الرئيس صدام حسين رحمه بالموضوع، وفي هذه الاثناء رجع (أبو هزاع) الى الامارات ولم يتحدث مع أحد بالموضوع لكي يرى النتيجة.
• توجه (الأسدي) الى بغداد وفي اليوم الثاني ذهب الى مقر بناية المجلس الوطني قرب وزارة التخطيط وطلب منهم مقابلة الرئيس صدام حسين رحمه الله بصورة عاجلة، وعندما تم الاستفسار منهُ حول الموضوع أخبرهم (الأسدي) بأنه يحمل رسالة شفوية من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فتعجب الموظفون من الموضوع ولكنهم أحالوا الرجل الى أحد المستشارين الكبار للرئيس صدام حسين رحمه الله.
• بعد مقابلة المستشار للـــ(الأسدي)، طلب منهُ أن ينتظر بعض الوقت لكي يتم التأكد من صحة معلوماته.
• إستغرق الموضوع بعض الوقت لأن الرئاسة في ذلك الوقت أرسلت برقية بالشفرة الى السفارة العراقية في اليمن تطلب من السفير العراقي هناك طلب مقابلة الرئيس اليماني (علي عبد الله صالح) والطلب منه التوجه الى دولة الامارات لكي يتحدث بالموضوع مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مباشرة.
• فعلا طلب السفير العراقي في اليمن مقابلة الرئيس اليماني (علي عبد الله صالح) وأبلغه برغبة القيادة بمعرفة صحة هذا الموضوع.
• لم يتاخر الرئيس اليماني (علي عبد الله صالح) عن هذا الموضوع حيثُ الغى كل إرتباطاته وتوجه الى دولة الامارات وفورا دخل بالموضوع مع الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وقد كان (أبو هزاع) موجود في هذا الإجتماع، وعندما طرح الرئيس (علي عبد الله صالح) الموضوع على الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله أنفرجت أسارير وجهه رحمه الله وفرح جداً وقال للرئيس اليماني: [نعم أنا قلت ذلك ومازلت مستعد لذلك فأرجوك أنقل رسالتي للرئيس صدام حسين حول الموضوع لينسحب من الكويت وليترك كل الباقي لي أنا كفيل بحلهِ].
• بعد مغادرة الرئيس اليماني (علي عبد الله صالح) التفت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الى من كانوا حوله وقال: [كيف عرف الرئيس صدام بهذا الموضوع وانا لم أرسل احداً؟]، فأجابه (أبو هزاع): {أنا يا سمو الشيخ أتصلت بأقاربي لكي يفعلوا ذلك وانني ما فعلتهُ الا لأنني أعرف أن قلبك مملوء بالايمان ومملوء بالعطف وأعرف أنك قول وفعل}، فرد عليه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله: [بارك الله بك يا فلان ويا زين ما سويت وانشاء الله ينصلح الحال ونخلص كلنا من هذه المحنة].
• إسلتم الرئيس اليماني (علي عبد الله صالح) الرسالة وغادر العاصمة الاماراتية أبوظبي واتصل بالسفارة اليمانية في بغداد لكي تؤكد الموضوع للرئاسة العراقية، وعندما وصل الى صنعاء طلب السفير العراقي وأبلغه بنفس الشيء وأن كلام (الأسدي) صحيح 100%.
الى هنا ولا أحد يعرف ماذا جرى بعد ذلك !!!
لا أنا ولا (أبو هزاع) ولا (الأسدي) الذي توفاه الله بعد ذلك بكم سنة !!!!
وقد حاولتُ بكل ما أستطيع من قدرة أن أجمع المعلومات حول دقائق هذا الموضوع ومالذي جرى بعد ذلك ولكنني بكل صراحة أقولها: لم أستطع ذلك!
خلاصة هذا الموضوع:
1. هذه الحادثة تؤكد (لي على الاقل) إن النية السيئة لم تكن موجودة أبداً لدى المغفور لهُ بإذن الله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله ولا لدى أي مسؤول في دولة الإمارات بل لقد حاولوا جهدهم أن يوقفوا نزيف الدم العراقي قبل 16/1/1991 ولكنهم لم يستطيعوا مع الاسف! والشيء الذي يؤكد كلامي هو ما قاله سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله للرئيس صدام حسين رحمه الله عندما زارَ شمال الوطن الحبيب.
2. أنني أستطيع أن أقول أن سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله قد إستشعر بالخطر الكبير الذي سيحيق بالعراق نتيجة إعادة الكويت للعراق، ولعلي أقول أن معلومات حقوق العراق في أراضي المطلاع قد وصلت اليهِ، ولهذا فقد طرح موضوع التعويض للعراق والكويت ومن دولة الإمارات وليس من أي أحد آخر، وفي هذا موقف لا أعتقد أنه يتشابه مع أي موقف من أي طرف آخر.
3. ان هذه الحادثة أثارت فضولي الشديد في طرح الأسئلة التالية:
• من الذي دفعَ الرئيس صدام حسين رحمه الله الى التمسك بموقفهِ خاصة بعدما إستلم تعهد من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله بالتعويض عن الخسائر المادية بضمانة الرئيس اليماني (علي عبد الله صالح)؟
• هل كان الذي نصحَ الرئيس صدام حسين رحمه الله بالتمسك بموقفهِ فعلَ ذلك عن تقصّد؟ أي لكي يدفع كل العراق الى ما وصل اليهِ اليوم؟
• هل كان الذي نصحَ الرئيس صدام حسين رحمه الله بالتمسك بموقفهِ (عراقي)؟! ومن ضمن القيادة أو من ضمن مستشاريه أم شخص (عربي) أو (أجنبي)؟!
• هل تتذكرون الخطاب الاول الذي القاه الرئيس صدام حسين بعد بدء العمليات العسكرية ضد العراق؟ [لقد غــــدرَ الغادرون بنا]! وانا الى حد الان لا أستطيع أن أجزم من هُم أولئك الغادرون؟!
لقد حقق سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله معجزة بكل ما في هذه الكلمة من معنى وتحولت من مجموعة إمارات الى دولة متحدة بحب زايد وبأخلاق زايد، تلك الأخلاق التي عامل بها كل الناس بدون أي تفريق في دينهم أو جنسهم أو مذهبهم أو الوانهم أو طوائفهم.
قبل أن أختم مقالتي، أحب أن أقول أنني سأستبق الكثير الكثير من اللذين سينبرون الى الكلام، وسوف يقولون أن (رافد العزاوي) يتقرب أو أنه يعمل دعاية لدولة الإمارات وما الى ذلك، ومن هنا ساجيب مقدماً على هذا الكلام بالتالي: [دولة الإمارات لا تحتاج الى رافد العزاوي لكي يعمل دعاية لها، ولا تحتاج الى ملايين المواقع العراقية لكي تعمل دعاية للأمارات، لان الإمارات اليوم حلم لكل عربي ولكل عراقي]
هذه المقالة هي وقفة حق أخرى بحق من حاول أن ينقذ العراق مما صار اليه، وهذه المقالة هي الاولى في سلسلة مقالات هي ردي على كل مَن يُحاول أن يشوه صورة دولة شقيقة حاولت قيادتها أن تنقذ العراق [شعباً وقيادةً] مما واجهه لاحقاً!! وسوف تتبعها مقالات أخرى تتناول نفس الموضوع فتحية لكم الى أن نلتقي.
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: