البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

جوائزٌ للإنصافِ الغربي

كاتب المقال أحمد بن عبد المحسن العسّاف - الرياض    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9493 ahmadalassaf@gmail.com


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


تحرصُ كثيرٌ منْ المؤسساتِ الثقافيةِ والعلميةِ في أمريكا وأوروبا على تبنّي جوائزَ سنويةٍ لتكريمِ المبدعينَ في الجوانبِ العلميةِ والأدبيةِ والفكرية، ومعْ قلَّةِ أعدادِ المسلمينَ الفائزينَ بالجوائزِ العلميةِ والتقنيةِ وندرةِ ابتهاجِ المجتمعِ بها يضمحلُّ أثرُها؛ وبالمقابلِ فما أكثرَ الاحتفاءَ بالمنحرفينَ فكرياً منْ أبناءِ العالمِ الإسلامي في المحافلِ الدَّوليةِ، والتتبعُ خيرُ شاهد.

فالكاتبُ الهنديُ سلمان رشدي حصلَ على أكثرِ منْ إحدى عشرةَ جائزةً عالميةً إضافةً إلى عددٍ منْ الأوسمةِ؛ وتُرجمتْ كتبُه إلى أربعينَ لغةً وحظيَ بمقابلةٍ خاصَّةٍ معْ الرَّئيسِ الأمريكي، ونالتْ الطبيبةُ البنغاليةُ تسليمه نسرين تكريماً منْ اليونسكو واهتماماً فرنسياً حيثُ مُنحتْ شقةً كبيرةً شرقَ باريسَ وخُلع عليها لقبُ مواطنةِ شرف! كما فازتْ بجائزةِ نادي القلمِ السويدي ثاني أهم جائزةٍ سويدية بعدَ نوبل، واختارتْ مجلَّةُ تايمْ الأمريكيةِ النائبةَ الهولنديةَ منْ أصولٍ صوماليةٍ إيَّانْ هيرسي علي منْ أكثرِ مئةِ شخصيةٍ نفوذاً في العالمِ؛ وقدْ منحتها فرنسا جائزةَ سيمون دوبوفوار، وهذهِ النَّماذجُ الثلاثةُ تعبِّرُ عنْ أكثرِ مَنْ تختارُهم دوائرُ الثقافةِ الغربيةِ منْ أبناءِ جلدتِنا للفوزِ بجوائزِها، ومَنْ أرادَ البحثَ عنْ تاريخِ هذهِ الأسماءِ ومثيلاتِها فسيجدْه سجِّلاً عفناً لا يرضاه شريفٌ أبيٌ لنفسهِ ولوْ كانَ بلا دين، ونظرةٌ فاحصةٌ للكتبِ والرِّواياتِ التي فازوا لأجلِها تصفُ الحقيقة.

وقدْ أثارَ الكاتبُ الألمانيُ المسلمُ منْ أصلٍ إيراني نافيد كرماني أزمةً بينَ كنائسِ ألمانيا ومسلميها على خلفيةِ التراجعِ عنْ منحهِ جائزةَ الثقافةِ في ولايةِ "هيسن" بسببِ مقالٍ ذكرَ فيه الصَّليبَ بصورةٍ سلبية، وقدْ وصفَ المجلسُ الأعلى للمسلمينَ في ألمانيا ردَّ فعلِ الكنائسِ على منحِ الجائزةِ بأنَّه "غيرُ ناضجٍ بلْ طفولي". يحدثُ هذا بينما تمنحُ نوبل جائزتَها في الأدب للرِّوائي التركي أورهان باموك الذي أدانَ بلاده المسلمةِ بارتكابِ إبادةٍ جماعيةٍ ضدَّ الأرمنِ النَّصارى، كما منحتْ جائزتَها للرِّوائي المصري نجيب محفوظ على روايةٍ مستهجنةٍ تنالُ منْ الذَّاتِ الإلهيةِ ولمْ ترفعْ نوبل رأساً بمعارضةِ العالمِ الإسلامي!

وبالمقابلِ أينَ نحنُ منْ نعوم تشومسكي الذي يقفُ بصرامةٍ ضدَّ الاعتداءاتِ الأمريكيةِ واليهوديةِ على العالمِ الإسلامي؟ وماذا فعلنا للصَّحفيةِ الأمريكيةِ ألسون وير مؤسسةِ جمعيةِ "لو عرف الأمريكيون" (http://www.ifamericansknew.org), وهيَ جمعيةٌ غيرُ حكوميةٍ تُعنى بالنِّزاعِ العربي-الإسرائيلي وبالسياسةِ الخارجيةِ لأمريكا في الشرقِ الإسلامي؛ وفيها إنصافٌ كبيرٌ لقضايانا؟ وهلْ أبرزنا الكاتبةَ الإيطاليةَ الكبيرةَ ريتا دي ميليو حينَ نشرتْ كتابَها: "الإسلام.. ذلك المجهول في الغرب"؟ أوَ شكرنا الرَّاهبةَ والمستشرقةَ والكاتبةَ الإنجليزيةَ كارين آرمسترونج التي دافعتْ عنْ النَّبي محمَّدٍ- صلى الله عليه وسلم- في كتابِها: "محمد نبي هذا العصر"؟ وأيُّ شيءٍ فعلناه لبول فندلي الذي دعاه مهرجانُ الجنادريةِ- مشكوراً- فتكلَّم بحرقةٍ عنْ نظرةِ الغربِ للإسلامِ وضرورةِ تشبُّثِ المسلمينَ بمعتقدِهم حتى قالَ محدِّثي منْ الحضورِ مامعناه: ظننتُه –واللهِ- سيقومُ ليصليَ العشاءَ معنا! لقدْ كانَ حديثهُ كما لوْ أنَّه مفكرٌ مسلمٌ كبير؟ وكيفَ شجعنَا الكاتبةَ الأمريكيةَ التي صرختْ في وجهِ الحركةِ النَّسويةِ: أينَ أنتنَّ عنْ نساءِ فلسطين؟

وبما أنَّ العالمَ الغربيَ معنيٌ بعالمِنا حيثُ صدرَ في العامِ الفائتِ خمسةُ الآفِ كتابٍ عنْ العالمِ الإسلامي والعربي- كما ذكرَ د.باسم خفاجي- غيرَ المقالاتِ والنَّدواتِ والأبحاثِ العلمية، ونظراً لتأثرِّنا بنظرةِ هذا العالمِ الغالبِ إلينا فلا محيدَ عنْ محاولةِ كسبِ منصفيهِ وعقلاءِ مفكريه وكتَّابِه، وهو أمرٌ تكادُ تخلو منه جوائزُ المسلمينَ التي تلتفتُ للبارعينَ في العلومِ التطبيقيةِ وتنسى المنصفينَ منْ المفكرينَ والكتَّابِ مع عظمِ أثرهم على القرارِ في بلدانِهم، ومنْ المقترحاتِ الممكنةِ لردمِ هذه الفجوة:

1- تخصيصُ جائزةٍ سنويةٍ مستقلةٍ بعدَّةِ فروعٍ لمَنْ ينصفُ الإسلامَ ديناً ومقدَّساتٍ وقضايا ورجالات؛ وتمنحُ لكتَّابٍ أوْ باحثينَ غربيين، وما أحرانا بإكرامِ عقلاءِ الغربِ بمثلِ تفاعلِهم معْ سفهائِنا.
2- إضافةُ فرعٍ إلى الجوائزِ الإسلاميةِ القائمةِ لمَنْ ينصفُنا منْ مفكري الغرب؛ كجائزةِ الملكِ فيصل والشيخِ زايد والعويسِ والبابطين وجائزةِ الدَّولةِ في مصر وغيرِها؛ ولو اقتضى ذلكَ تعديلَ لوائِحها.
3- استضافةُ المنصفينَ منْ الغربِ في المهرجاناتِ الثقافيةِ ومعارضِ الكتابِ والجامعاتِ والنَّوادي الأدبية؛ وكمْ هو جميلٌ أنْ تكونَ الاستضافةُ ذاتَ طابعين: رسميٍ وشعبي.
4- ترجمةُ كتبِ ومقالاتِ ومواقعِ هؤلاءِ الكتَّابِ إلى اللغةِ العربيةِ وغيرِها منْ لغاتِ المسلمين.
5- إهداءُ نتاجِهم الفكري إلى مراكزِ البحثِ الغربيةِ ولبعضِ "كتَّابِنا" عسى أنْ يخجلوا!
6- الافادةُ منْ هؤلاءِ المنصفينَ في مراكزِ الدِّراساتِ والبحوث.
7- إشراكُ الكتَّابِ والمفكرينَ العقلاءِ في حلقِ النِّقاشِ الخاصَّةِ باستشرافِ مستقبلِ أمتنِا أوْ التخطيطِ للعملِ المثمرِ في الغرب.
8- طلبُ رأي المنصفينَ في القضايا الإسلاميةِ التي يثيرُها الإعلامُ الغربي.
9- تخصيصُ أوراقِ عملٍ لهم في المؤتمراتِ والحواراتِ التي ترعاها بلادُ المسلمينَ في الغربِ أوْ معه.
10- عقدُ لقاءاتٍ معهم ضمنَ جدولِ أعمالِ الوفودِ الإسلاميةِ الزَّائرةِ على مستوى الرؤوساءِ فما دون.
11- تيسيرُ زيارةِ الباحثينَ المعتدلينَ للبلادِ الإسلاميةِ لتوثيقِ العلاقةِ معهم.
12- تمويلُ المراكزِ ووسائلِ الإعلامِ التي يمتلُكُها أيُّ منصفٍ لأمتنا.
13- إشهارُ جوائزِنا الخاصَّةِ بمفكري وكتَّابِ الغربِ إعلامياً حتى تكونَ حافزاً للبحثِ المنصف.
14- التغاضي عنْ بعضِ المواقفِ لهؤلاءِ المنصفين، فالكمالُ منتفٍ معْ المسلمِ فكيفَ بغيره؛ وهذهِ المسألةُ تحتاجُ ضبطاً شرعياً لهُ أهلهُ الذينَ يقدِّرونَ المصلحةَ الشرعية.

فما أحوجَنا إلى تشييدِ الجسورِ معْ مَنْ يدافعُ عنَّا منْ الأمريكيين والأوربيين؛ عسى أنْ يكونَ ذلكَ خطوةً باتجاهِ إسكاتِ مَنْ يتجرأُ على ديننِا وأمتنِا منْ مفكرينَ وساسة، كما فعلتْ يهودُ معْ الزَّعيمِ النِّمساوي يورج هايدر لمّا جنَّدتْ العالمَ الغربيَ ضدَّه وحاصرتْ النِّمسا في زاويةٍ ضيقةٍ حتى اضطرتُه للاستقالةِ أولاً ومفارقةِ الحياةِ بغموضٍ ثانيا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الإنصاف الغربي، تفكير، الفكر الغربي، الفكر الإسلامي، نصرة الإسلام، ،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-08-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أزياء بنات الجامعة!
  الأعمال الكاملة لشيخ الزَّيتونة والأزهر
  رسائل من غبار السِّنين
  التَّوانسة: شعب أراد الحياة!
  العيد: لُّحمةٌ ورحمة
  ليبيا.. وأربعونَ عاماً منْ الأغلال
  جوائزٌ للإنصافِ الغربي
  الخطباءُ وأفكارُ المنبر
  ابنُ جبرين..والدِّيارُ التي خلتْ!
  الطِّفلُ الملِكيُ والقُنصلُ الفرنسي!
  المهنيةُ إذْ تشتكي...
  مجتمعُنا والثقافاتُ النَّادرة
  الأيامُ العالميةُ: احتفالٌ أمْ إهمال؟
  ابحثْ عنْ الطفلِ الذي يحكُم!
  غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
  عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
  غزَّة: القطاعُ الكاشف
  العيدُ: اجتماعٌ وفرحة
  العيد: يومُ الزِّينةِ والبسمة
  رمضان: الضيفُ المُعَلِّم
  رمضان: بوابةُ التحسينِ والتغيير
  رمضان:موسمُ العزَّةِ وشهرُ التربية
  وماذا بعدَ البيانِ والبُهتانِ حولَ المسعى؟
  الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
  المرأةُ على خطِّ المواجهة!
  كيفَ يبني المربي ثقافتَه ؟
  المهندسون: عقولٌ وآمال‏
  حَيَّ على الزواج
  المبادئُ الثابتةُ أمْ الرموزُ القابلةُ للتحول ؟‏
  أبناءُ الأكابرِ والمسؤولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، رضا الدبّابي، د- هاني ابوالفتوح، ياسين أحمد، محرر "بوابتي"، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، حسن الطرابلسي، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، رافع القارصي، سيد السباعي، مراد قميزة، خالد الجاف ، عمر غازي، سلام الشماع، علي الكاش، د - مصطفى فهمي، أحمد الحباسي، سلوى المغربي، أحمد النعيمي، سفيان عبد الكافي، فتحي الزغل، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، عمار غيلوفي، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، صلاح المختار، د. طارق عبد الحليم، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، محمد اسعد بيوض التميمي، د. أحمد محمد سليمان، رافد العزاوي، عواطف منصور، أحمد بوادي، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله زيدان، تونسي، محمد أحمد عزوز، إياد محمود حسين ، د - صالح المازقي، وائل بنجدو، فتحي العابد، الهادي المثلوثي، د. أحمد بشير، خبَّاب بن مروان الحمد، أبو سمية، سامر أبو رمان ، فتحـي قاره بيبـان، عبد الله الفقير، عراق المطيري، صالح النعامي ، كريم فارق، صلاح الحريري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمد يحي، د - عادل رضا، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، رحاب اسعد بيوض التميمي، منجي باكير، صباح الموسوي ، د.محمد فتحي عبد العال، صفاء العراقي، يحيي البوليني، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، الهيثم زعفان، طلال قسومي، صفاء العربي، عبد الرزاق قيراط ، نادية سعد، الناصر الرقيق، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - شاكر الحوكي ، محمد شمام ، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، مصطفى منيغ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي عبد العال، فوزي مسعود ، أحمد ملحم، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، د - محمد بن موسى الشريف ، سامح لطف الله، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم السليتي، عزيز العرباوي، محمود فاروق سيد شعبان، محمد عمر غرس الله، د. صلاح عودة الله ، فهمي شراب، محمد العيادي، سعود السبعاني، رمضان حينوني، مصطفي زهران، مجدى داود، د. خالد الطراولي ، د- محمد رحال، أنس الشابي، حسن عثمان،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة