البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المهندسون: عقولٌ وآمال‏

كاتب المقال أحمد بن عبد المحسن العساف - الرياض‏    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9426


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


طلبَ مني أحدُ المشرفين على موقع طلاب كليةِ الهندسة في جامعة الملك عبد العزيز بجدة أنْ ‏أكتبَ لهم مقالةً خاصة ؛ وقد رأيتُ الكتابة عن المهندسين قديماً وحديثاً لأنها مقالة موجهة إليهم ‏بالدرجة الأولى ؛ معتذراً عن تأخري في إجابة مطلوبهم . ‏

والهندسةُ مهنةٌ شريفةٌ رفيعة؛ أربابها أهلُ عقلٍ وحكمة؛ وقد عُرفوا منذ القدم بتقدمهم في ‏العقليات والمنطق والحساب والطب والنجوم والموسيقى بالإضافة إلى براعة بعضهم في اللغة والفقه ‏والحديث. وفي زماننا بز المهندسون غيرهم في الإدارة والتدريب وعلوم المال والأعمال؛ حتى أن عدداً ‏من المهندسين يديرون بعض المصارف والأسواق المالية وكذلك كبريات الشركات ومؤسسات التنمية ‏البشرية؛ والمكثرون من المشاركة بالبرامج التدريبية يشهدون بتميز المهندسين في التدريب. ‏

وبلغَ من تغلغل المهندسين في مناحي الحياة أن تساءل أحدُ الكتاب الليبراليين عن سبب ‏وجود المهندسين على رأس بعض الجماعات الإسلامية مثل حكمتيار وأربكان وحشاني وعياش ‏وغيرهم ؛ وهذه شهادةٌ غير مجروحة على انتشار التدين والتقى في أوساط المهندسين . ولأمريكا ‏الصليبية الإرهابية في حربها ضد المسلمين حساسيةٌ من المتعلمين ؛ وحين يكون المتعلم مهندساً تزداد ‏هذه النفرة لكنها تبلغ ذروتها مع المهندس المسلم الذي تبدو عليه سيما التدين كما وقع مع مهندس ‏الأجهزة الطبية عصام المهندس ومع مهندس الحاسب الآلي الدكتور سامي الحصين .‏

وقد ألَّف العلامة أحمد تيمور باشا كتاباً بعنوان " أعلام المهندسين في الإسلام " صدرت ‏طبعته الأولى عام 1422 عن دار الآفاق العربية تحت رعاية لجنة المؤلفات التيمورية ؛ وذكر في ثنايا ‏كتابه تراجمَ عددٍ من المهندسين إضافةً إلى بعض المصطلحات الهندسية ونبذة عن التصوير والنقش ‏عند العرب ؛ ومما لاحظته في التراجم المذكورة طول عمر المهندسين وتعمقهم في علوم أخرى وأن ‏الأندلس كانت بلد الكثير منهم وكأن الطبيعة الجميلة تزيد من اللياقة الذهنية والبراعة العقلية التي ‏يحتاجها علمُ الهندسة ، ولم يترجم في كتابه لأي مهندسةٍ ولو أنه عثرَ في بحثه المتعمق على امرأة بارعةٍ ‏هندسياً لما تواني في ذكرها رحمه الله رحمةً واسعة . ‏

‏ وللمهندسين المسلمين في ذمة التاريخ شهادةُ حقٍ حيث حفظتْ لنا التواريخُ الكثيرَ الطيب ‏من وصفِ القصور والصروح وما فيها من إحكامٍ وتشييد وتنميق.كما حفظت لنا طائفةً صالحة من ‏أعمالهم كشقِ الأنهار وعقد القناطر وإجراء الماء واتخاذ المصانع العجيبة ، وقد نقل المقريزي في خططه ‏أن مساكن الفسطاط كانت على خمس طبقاتٍ وستٍ وسبع .ولما شرعَ المنصورُ في بناء بغدادَ قسَّمها ‏إلى أربعةِ أرباع وجعل على كل ربعٍ مهندساً وضم إليه اثنين من رجاله للإشراف. وأجادَ المهندسون ‏في حفرِ عين زبيدة خدمةً للحجاج والمشاعر المقدسة وآثارُها الباقية خيرُ برهان .‏

وكان المجتمعُ الإسلامي يفتخرُ بالمهن والحرف والصنائع وبأهلها خلافاً للوضع في هذه ‏الأزمنة ؛ وذكر العلامة البشير الإبراهيمي أنه اطلع في مكتبة آل القاسمي في دمشق على مخطوط حافل ‏مارأت عينه مثله في موضوعه وهو كتاب " بدائع الغرف في الصنائع والحرف " للشيخ محمد سعيد ‏الحلاق أرَّخ فيه لصناعات دمشقَ الجليلة التي أخنى الزمان على أكثرها وجلا فيه صفحاتٍ من مجدها ‏الصناعي البائد . ( آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي جمع نجله أحمد طالب الإبراهيمي الجزء ‏الثالث صفحة 566 نشر دار الغرب الإسلامي-الطبعة الأولى 1997 ) . وجمع الأستاذ عبد ‏الباسط الغريب عدداً من العلماء الذين نُسبوا لحرفٍ امتهنوها أو كانت لآبائهم وجلها حرف هندسية ‏وصناعية وذلك في كتابه "الطرفة فيمن نسب من العلماء إلى مهنة أو حرفة " نشر دار الراوي- ‏الطبعة الأولى 1421. وعقد السخاوي فصلاً في " الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ " خصه بأنواع ‏ما أُلِّف في أخبار الناس وطبقات الفنيين وغيرهم وسردَ منها أربعين نوعاً . وكان لفظ " المعلم " لقب ‏تكريمٍ لكبارِ ذوي الفنون ثم أخذ يتراجعُ بتراجع الفنون في الشرق حتى آلَ إلى ما هو عليه اليوم. ومن ‏الطبيعي أن يكون الفنيون في أي مجتمعٍ أكثرَ من المهندسين وآملُ ألا يكونَ الواقعُ خلافَ ذلك ؛ ‏علماً أن للفني قيمةٌ سوقية عظيمة في بعض بلدان آسيا الصناعية لأن المصانع تقوم على جهودهم . ‏وقد أورد تيمور باشا عن بعض مُتَرْجَمِيه أنَّ منهم مَنْ توصلَ لفنه بالتمرن لا عن علم درسه وفي هذا ‏تأكيدٌ على ضرورة ومزية الممارسة اليدوية فليستْ الشهادةُ كلَّ شيء . ‏

والهندسةُ علمٌ توارثته بعض العوائل ؛ فكم من مهندسٍ ابنِ مهندس ، ففي ترجمة موسى بن ‏شاكر أنه كان بارعاً في الهندسة لكنه تفرغ لعلم النجوم فكان بنوه : محمد وأحمد والحسن أبصرَ ‏الناس بالهندسة والحيل " الميكانيكا " . ومن العوائل الهندسية بنو أبي الرداد الذين يعرفون الآن في مصر ‏ببني الصواف وقد تولوا بعض المهام الهندسية منذ زمن المتوكل العباسي وظل فيهم قروناً متطاولة كما ‏ذكر تيمور باشا . وكما أنه علمٌ متوارث فهو لقبٌ متوارث لعددٍ من العوائل الكريمة في بلدان ‏المسلمين كالسعودية ومصر والأردن . ‏

‏ ولأوائلنا ولعٌ بترجمة كتب الفنون والعلوم التي تنفع المجتمعات الإسلامية؛ فكتاب " إقليدس ‏‏" في الهندسة ترجمه ثلاثةٌ من أشهر العلماء بثلاثِ ترجماتٍ مختلفة واختصره عالمان وألَّف على نسقه ‏عددٌ من العلماء . ( الموسوعة العربية العالمية الجزء السادس عشر صفحة 539.الطبعة الثانية- ‏نشر مؤسسة أعمال الموسوعة 1419) . بينما تراجعت حركةُ الترجمة في العصور المتأخرة وتغير ‏اتجاهها ولهذا الموضوع المهم مكانٌ آخر يُبسط فيه . ‏

وللمهندسين في زماننا جمعياتٌ ومنتديات ؛ ونحن ننتظرُ منهم أن تكون هذه الجمعياتُ ‏والمنتدياتُ مناراتٍ لخدمة الإسلام والمسلمين بل والإنسانيةِ جمعاء ؛ ونعجبُ من تهاون بعض خيار ‏المهندسين في تولي زمام الأمور لهذه الدوائر التي قد يُستغل بعضها لنشر ما لا يرضاه المسلم العامي ‏فضلاً عن المهندس العاقل المثقف لأن ثمةَ جهاتٍ ترعى إشاعةَ السوء بكل طريق ماوسعهم الجهد ‏وأمكنتهم الحيلة ؛ علماً أن رسائل إخوان الصفا الباطنية دخلت للأندلس بواسطة مهندس يُدعى ‏الكرماني .‏

ومن أخبار المهندسين الطريفة أن أبا علي المهندس المصري قد عشق فقال شعراً تلوح عليه ‏الهندسة:‏
تقسم قلبي في محبة معشـر**********بكل فتى منهم هواي منوط
كأني فؤادي مركز وهم له ********** محيط وأهوائي لديه خطوط

ولما تغلب الروم على مرسيه أكرمَ ملكهم الرقوطيَ المهندس وبنى له مدرسةً فكان يُقرئُ بها المسلمين ‏والنصارى واليهود جميعَ ما يرغبون مما يتقنه من الفنون القديمة بألسنتهم . وهذا من ذكاء هذا المحتل ‏في الاستفادة العلمية خلافاً لما يفعله ائتلاف الاحتلال الصهيوني الصفوي للعراق الحبيب حيث قتلوا ‏عدداً من علمائه وأساتيذه ؛ والمشتكى لله القاهر وحده . ‏

وفي ترجمة الحسن بن الهيثم أنه وعد بعملٍ في النيل لم يُسبق إليه ينتفعُ منه الناسُ ومصر ‏فاستقدمه الأميرُ العبيدي الباطني الحاكم بأمره فلما وقفَ ابنُ الهيثم على النيل ورأى آثارَ مَنْ سبقَه مِن ‏المهندسين تأكد من استحالة تحقيق وعده فأعتذر من الحاكم الذي أظهر قبول العذر وأضمر الشرَ ‏لابن الهيثم ووكلَ إليه بعض الدوواين فقبلها ابن الهيثم مضطراً ثم أظهر الجنونَ والخبل ولزمَ بيته حتى ‏تيقن من وفاة الحاكم فخرج من داره وأظهر العقلَ واشتغل بالتصنيف . وقد قررت جامعة فؤاد ‏الأول عام 1939 ( جامعة القاهرة الآن ) تخليد اسمه بإنشاء محاضرات ابن الهيثم التذكارية لتُلقى ‏بكلية الهندسة فيها . ‏

‏ ‏ وبلغ بعض المهندسين منزلةً رفيعة حتى تولى أحدهم الوزارة لبعض أمراء الأندلس؛ وصاهر ‏بعض الحكام أحد المهندسين وحضر جنازته وصلى عليه، ولُقِّبَ بعضهم ب " مهندس الحرم ". ‏والهندسة من أكثر المهن في مجالس وزراء عدد من البلدان العربية؛ ومع ذلك فليس للمهندسين سُلَّمٌ ‏وظيفي مميز كما لغيرهم من الوظائف والمهن. ‏

وتشرئبُ أعناقُ المجتمع الإسلامي لأبنائه من المهندسين ليقودوا نهضةً تقنية تسهم في رفع ‏الصفة الاستهلاكية عن المسلمين وتعزز من الاستقلالية الذاتية للأقطار الإسلامية ؛ ويورد لنا العلامة ‏محمود محمد شاكر خبرَ الجبرتي الكبير :حسن بن إبراهيم الجبرتي العقيلي ( 1110-1188 ) الذي ‏كان فقيهاً حنفياً كبيراً نابهاً عالماً باللغة والكلام وتصدر للإمامة والإفتاء وهو في الرابعة والثلاثين من ‏عمره ، ولكنه في سنة 1144 ولى وجهه شطر " العلوم " التي كانت تراثاً مستغلقاً على أهل زمانه ‏فجمع كتبها من كل مكان وحرص على لقاء مَنْ يعلمُ سرَ ألفاظها ورموزها وقضى في ذلك عشر ‏سنوات حتى ملك ناصية الرموز كلها في الهندسة والكيمياء والفلك والصنائع الحضارية كلها حتى ‏النجارة والخراطة والحدادة والسمكرة والتجليد والنقش والموازين ، وصار بيته زاخراً بكل أداةٍ في ‏صناعة وكل آلة وصار إماماً عالماً في أكثر الصناعات ولجأ إليه مهرة الصناع يستفيدون من علمه ‏ومارس كلَّ ذلك بنفسه وعلَّم وأفاد حتى علَّم خدمَ بيته ؛ وروى ابنه المؤرخ أن طلاباً من الإفرنج ‏حضروا إليه عام 1159 وقرؤوا عليه علم الهندسة ؛ وأشار أبو فهرٍ رحمه الله إلى أنَّ طلاب الجبرتي ‏اختفوا بعد احتلال نابليون مصر كما اختفى كثيرٌ من الكتب ؛ ويرجح أن المحتلين قد أغروا بطلاب ‏الجبرتي الكبير بعض سفهاء المجرمين لقتلهم . ( بتصرف من كتاب المتنبي – محمود محمد شاكر ‏صفحة 82-83 . مطبعة المدني 1407 ) .‏

ومما لايفوت التنبيه إليه ماذكره الشيخ بكر أبو زيد في كتابه معجم المناهي اللفظية : " ‏إطلاق مهندس الكون على الله سبحانه لفظة مبتدعة من إطلاقات الماسونية كما نصوا على ذلك في ‏كتبهم ، إضافة إلى أن لفظ " مهندس" وأصله " مهندز " ليس من فصيح كلام العرب " انتهى ‏مختصراً من (معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر أبو زيد ، الطبعة الثالثة 1417 صفحة 445 دار ‏العاصمة). ويقول أحمد تيمور باشا : ليس في كلام العرب زاي بعد دال ولذا صير العرب زاي " ‏مهندز " سيناً . وليت المشتغلين بالتعريب والترجمة يستصحبون هدا الأنموذج حفاظاً على سَنَن اللغة ‏العربية ونظامها .‏


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 08-04-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  أزياء بنات الجامعة!
  الأعمال الكاملة لشيخ الزَّيتونة والأزهر
  رسائل من غبار السِّنين
  التَّوانسة: شعب أراد الحياة!
  العيد: لُّحمةٌ ورحمة
  ليبيا.. وأربعونَ عاماً منْ الأغلال
  جوائزٌ للإنصافِ الغربي
  الخطباءُ وأفكارُ المنبر
  ابنُ جبرين..والدِّيارُ التي خلتْ!
  الطِّفلُ الملِكيُ والقُنصلُ الفرنسي!
  المهنيةُ إذْ تشتكي...
  مجتمعُنا والثقافاتُ النَّادرة
  الأيامُ العالميةُ: احتفالٌ أمْ إهمال؟
  ابحثْ عنْ الطفلِ الذي يحكُم!
  غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
  عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
  غزَّة: القطاعُ الكاشف
  العيدُ: اجتماعٌ وفرحة
  العيد: يومُ الزِّينةِ والبسمة
  رمضان: الضيفُ المُعَلِّم
  رمضان: بوابةُ التحسينِ والتغيير
  رمضان:موسمُ العزَّةِ وشهرُ التربية
  وماذا بعدَ البيانِ والبُهتانِ حولَ المسعى؟
  الملتقياتُ العائليةُ: المجتمعُ الجديد
  المرأةُ على خطِّ المواجهة!
  كيفَ يبني المربي ثقافتَه ؟
  المهندسون: عقولٌ وآمال‏
  حَيَّ على الزواج
  المبادئُ الثابتةُ أمْ الرموزُ القابلةُ للتحول ؟‏
  أبناءُ الأكابرِ والمسؤولية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد الحباسي، محمود طرشوبي، د. أحمد بشير، جاسم الرصيف، إسراء أبو رمان، محمد علي العقربي، ماهر عدنان قنديل، محرر "بوابتي"، رافد العزاوي، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد يحي، منجي باكير، كريم فارق، د- محمد رحال، سلوى المغربي، سامر أبو رمان ، ياسين أحمد، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، مراد قميزة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مجدى داود، أبو سمية، حسني إبراهيم عبد العظيم، سامح لطف الله، محمود سلطان، أحمد النعيمي، محمد الطرابلسي، ضحى عبد الرحمن، محمد الياسين، الهيثم زعفان، المولدي اليوسفي، د - مصطفى فهمي، الناصر الرقيق، نادية سعد، عبد الغني مزوز، سلام الشماع، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، علي عبد العال، د.محمد فتحي عبد العال، الهادي المثلوثي، إياد محمود حسين ، كريم السليتي، رشيد السيد أحمد، سفيان عبد الكافي، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، د. صلاح عودة الله ، علي الكاش، حميدة الطيلوش، عزيز العرباوي، فتحي الزغل، طلال قسومي، طارق خفاجي، د - الضاوي خوالدية، فوزي مسعود ، تونسي، عبد الله الفقير، محمد أحمد عزوز، فتحي العابد، عبد الله زيدان، أ.د. مصطفى رجب، د. ضرغام عبد الله الدباغ، عراق المطيري، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد شمام ، صلاح المختار، مصطفى منيغ، أحمد بوادي، عبد الرزاق قيراط ، د- هاني ابوالفتوح، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، د - شاكر الحوكي ، د- محمود علي عريقات، رضا الدبّابي، د- جابر قميحة، بيلسان قيصر، فهمي شراب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد ملحم، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، محمد العيادي، وائل بنجدو، خالد الجاف ، صلاح الحريري، د. عادل محمد عايش الأسطل، حسن عثمان، صفاء العراقي، د - المنجي الكعبي، عبد العزيز كحيل، عواطف منصور، رافع القارصي، المولدي الفرجاني، صباح الموسوي ، فتحـي قاره بيبـان، د - محمد بنيعيش، حسن الطرابلسي، سيد السباعي، إيمى الأشقر، صفاء العربي، رحاب اسعد بيوض التميمي، سليمان أحمد أبو ستة، صالح النعامي ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد اسعد بيوض التميمي، حاتم الصولي، يحيي البوليني، سعود السبعاني، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، عمار غيلوفي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة