البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

نائب رئيس حركة حمس الجزائرية
عبدالمجيد مناصرة: سفينة "حمس" تغرق والإخوان سيدعموننا

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 10953


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لم يطل به المقام خارج حركة مجتمع السلم "حمس"، المحسوبة على تيار الإخوان المسلمين بالجزائر، حتى أعلن عبد المجيد مناصرة قيام "حركة الدعوة والتغيير"، مغلقا بذلك الأبواب أمام أي احتمال للعمل تحت راية واحدة تجمعه بأبي جرة سلطاني زعيم الحركة، متهما قيادة "حمس" بالانحراف عن نهج الشيخ المؤسس محفوظ نحناح. وبينما أعلن المرشد العام للإخوان المسلمين -في ظل التنازع بين مناصرة وسلطاني- وقوف الإخوان على الحياد، أكد نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير ثقته في الحصول على دعم الجماعة.

مناصرة وهو وزير سابق تولى عضوية المكتب التنفيذي لـ "حمس" منذ تأسيسها إلى أن أصبح نائبا لرئيسها، كما كان مديرا لصحيفة "النبأ" لسان حال الحركة، وبرز كمعارض شرس لـ "أبو جرة سلطاني" خلال المؤتمر الرابع للحركة، وقد عبر عن ذلك صراحة بالانسحاب من مجريات المؤتمر، احتجاجا على ما وصفه بالتطاول والمساس بالقانون الداخلي، ثم أخرج مواقفه المعارضة للعلن بعد ظهور "جماعة التغيير"، التي انضم إليها أكثر من 20 نائبا من نواب الحركة في البرلمان.

لهذه الأسباب وغيرها كان ضروريا أن نحاور الرجل الذي عرف بكونه من المقربين من محفوظ نحناح وهو الآن يقود أقوى انشقاق تاريخي ونوعي في الحركة التي أسسها الشيخ الراحل.

*بداية وبعد الانشقاق الذي جرى في حمس بماذا تفضلون أن نصفكم؟ هل بـ"نائب رئيس حركة مجتمع السلم" أم رئيس "حركة الدعوة والتغيير"؟

- أنا الآن نائب رئيس حركة الدعوة والتغيير أما الرئيس فهو الشيخ مصطفى بلمهدي حفظه الله، ولكن لا يهم الموقع بقدر ما يهم العمل والانتماء والمعية. وحرصي على أن أكون في حركة أتوافق معها ومع من فيها مهما كان فيها موقعي التنظيمي.

*وكيف تعرف لنا "حركة الدعوة والتغيير"؟

ـ حركة الدعوة والتغيير هي كيان إسلامي شامل يؤدي بتوازن دقيق الوظائف التربوية والدعوية والسياسية والاجتماعية في منظومة متناسقة ضمن رؤية جديدة لمشروعها التغييري. ولقد حددت الحركة ركائز لهذا المشروع، فهي: إسلامية الفكرة، ربانية الدعوة، أخوية العلاقة، وحدوية الصف، وسطية المنهج، سلمية التغيير، واقعية السياسة، إصلاحية المشاركة، استقلالية القرار، مؤسسية القيادة، مصداقية الخطاب، اجتماعية النفع، وفائية الخلق، تطويرية الأداء، جزائرية الانتماء، عالمية التحرك.

كما رتبت أولويات عمل في هذه المرحلة ثلاث سنوات تقوم على: أولوية البيت الداخلي على المحيط الخارجي، أولوية قيادة المشروع الإسلامي، أولوية الصلاح قبل الإصلاح، أولوية التواصل بين القيادة والقواعد، أولوية المؤسسة على المسئول، أولوية العمل على الدعاية، أولوية المجتمع على السلطة، أولوية الدعوي على الحزبي، أولوية ضبط العلاقة مع الآخر.

ورسمت سياسات عمل تتمثل في: سياسة الاستدراك التربوي، سياسة التبليغ الدعوي، ترشيد العمل السياسي، سياسة إصلاح الحكم، سياسة التطوير الإعلامي، سياسة التفعيل التنظيمي، سياسة العمل الخيري، سياسة تنمية المال، سياسة شئون المرأة، سياسة رعاية الشباب.


مع المنهج حيث دار



*لكن ما أسباب خروجكم عن الحزب الذي يمثل الجماعة تاريخيا؟ ولم الانشقاق وليس حل الخلاف داخل البيت الواحد؟

ـ حركة الدعوة والتغيير هي راية جديدة لمنهج أصيل أرسى قواعده الشيخ محفوظ نحناح والشهيد محمد بوسليماني رحمهما الله ومن كان معهما من القيادات. ليست انشقاقا تنظيميا بقدر ما هي تواصل رسالي، إذ اقتنع جمع من مؤسسي الحركة وقياداتها وأعضائها بانحراف "حزب حركة مجتمع السلم" عن نهج الشيخين وإحداث تغيير في هوية الحزب الفكرية والتنظيمية والسياسية، والابتعاد عن المجتمع وقضاياه، والانحياز التام إلى أطروحات السلطة دون تمييز بين ما يصلح منها وما لا يصلح، والإقصاء الجماعي لأصحاب الآراء والتهميش التعسفي للطاقات والقيادات لحساب الانفراد والاستبداد، بالإضافة إلى انصراف الناس عن الحركة تأييدا ونصرة، وأمام هذه الوضعية وبعد فشل كل محاولات الإصلاح والتغيير والتقويم والتصحيح من الداخل طيلة ست سنوات، لم يعد متاحا إلا إنقاذ المنهج والتجربة والأعضاء بإيوائهم في حركة جديدة لأن الحركة القديمة آيلة للسقوط وفقا لسنن الله في البشر والجماعات.

وبهذا الشرح فقيادة حزب حركة مجتمع السلم هي التي انسلخت بالحركة عن منهجها وروحها وابتعدت عن مبادئها وسياساتها، فبقي الأصل وتغير اسمه والعبرة بالمسميات لا بالأسماء. ففي السبعينات كانت تسمى حركة الموحدين، وفي الثمانينيات الجماعة الإسلامية، ثم جمعية الإرشاد والإصلاح، ثم حركة المجتمع الإسلامي في التسعينيات، ثم حركة مجتمع السلم منذ 1997، واليوم تسمى "حركة الدعوة والتغيير"، فعندما افترق المنهج عن الهيكل اخترنا المنهج وندور معه حيث دار.


العيب في الأداء القيادي



*هل هو انشقاق للعودة بالإخوان إلى الدعوة وليس السياسة أم أن هناك نية لتحول الحركة إلى حزب سياسي جديد في الجزائر؟

ـ مسألة الحزب السياسي غير مستبعدة والقرار فيها يرجع إلى مؤسسات الحركة تتخذه في وقته المناسب، ولكنها ليست من أولويات الحركة المستعجلة في هذه المرحلة باعتبار أن الأزمة التي وقعت فيها الحركة سابقا تتطلب وقتا هادئا لإعادة البناء، وتصحيح الأخطاء، وجمع الأفراد، وتأهيل القيادات، والحفاظ على موروث الحركة ورصيد تجربتها، وإعادة التوازن بين السلطة والمجتمع التي اختلت بتغول السلطة وإضعاف المجتمع وتخلي قوى المجتمع عن دورها تجاهه بانحيازها إلى صفوف المؤسسات الحاكمة والاكتفاء بالوصول إلى المناصب التشريعية والتنفيذية دون القيام بالدور الرسالي من خلال هذه المؤسسات. وليس معنى هذا إدانة التجربة أو اتهام الإستراتيجية بل إن العيب في الأداء القيادي وفي السلوك السياسي المتفلت من أطر المبادئ والبعيد عن المنهج القويم.



*قلتم إن الحركة هي مسيرة التغيير التي بدأها الراحل محفوظ نحناح.. فما الذي يميزكم عن الآخرين وهم يعتبرون أنفسهم الورثة الشرعيين للشيخ نحناح؟

ـ الشيخ نحناح ورّث منهجاً لا هيكلاً وتجربة ثرية كل من صنعها معه هم في صف حركة الدعوة والتغيير، وإذا كان الكل يدعي وصلا بالشيخ نحناح فالأعمال والمواقف هي من يصدق ذلك أو يكذبه. والجميع يعرف من كان مع الشيخ نحناح يقود ويعمل ويضحي، ومن كان يتهجم عليه وعلى مواقفه وسياساته في المجالس وفي الإعلام، وأرشيف الصحافة لا يزال يحتفظ ببعض هذه التصريحات والمواقف.

*اتهمتم الجناح الآخر في الانشقاق بالدخول في مغامرات غير مدروسة أضرت بالحركة، هل توضح لنا تفاصيل هذه المغامرات؟

ـ المغامرات كثيرة وبعضها معلوم، ونحن بعدما أسسنا عملا وأنهينا بذلك الخلاف الذي كان بيننا لا نريد إعادة تأجيج الصراع والخلاف لأن القاعدة التي نتمسك بها في مثل هذه الحالات تقول: "نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه". وكما جاء في الحديث: "من ستر مؤمنا ستره الله يوم القيامة".

* لكن أبو جرة سلطاني فاز برئاسة حمس بالتزكية، وكان الظاهر حصوله على تأييد كبير، فما الذي أنكرتموه على هذا الفوز؟ ألا يعد تحرككم خروجا على الإجماع داخل الحركة؟

ـ لم يكن هناك إجماع، وقد قدمنا تنازلات كثيرة من أجل الوحدة ولم نقف كثيرا عند التجاوزات التي حدثت، حتى إن أنتجت ما سمّي بالشرعية، لأننا فضلنا الحفاظ على الحركة ولو على حسابنا، أما مشروعية الأعمال التي جاءت بعد ذلك فهي مفقودة بداية بالندوة الصحفية التهجمية علينا بعد اختتام المؤتمر بـ 24 ساعة فقط، ثم تكسير جمعية الإرشاد والإصلاح وإحداث الفتنة فيها، والإقصاء الجماعي للمناضلين والقيادات، ورفض كل محاولات الجمع والتوفيق، وإنزال الخلاف إلى المناضلين مما عمق الخلاف، وهيكل النزاع في صفين: صف يستحوذ على الهياكل، وصف مقصي محاصر وملاحق في كل مكان، وكانت هذه الأعمال ثمرة لانحراف في الفكر وخلل في التربية وضمور في الانتماء، واستعلاء على الأفراد والجماعة.

إن سقوط المشروعية يسقط الشرعية، ومع ذلك لم نرد التنازع لقناعتنا أنه مضر بالجميع فآثرنا التنازل عن هيكل، والتمسك بالمنهج من خلال تأسيس حركة الدعوة والتغيير للمتمسكين بهذا المنهج.

*في وصفه لما جرى اعتبركم سلطاني متمردين على الشرعية أو مجرد "مجموعة تعمل على بناء نفسها بأخذ الناس بعيدا عن الشورى والشرعية"، نافيا وجود أي صراع أو انشقاق من وجهة نظره داخل حمس.. كيف تردون؟

ـ نحن الآن في حركة قائمة بذاتها لا يعنينا كثيرا ما يقوله من يقود الآن حزب حركة مجتمع السلم، وحرصنا منكب على العمل الإيجابي والتحرك في عمق المجتمع دعوة وتربية وتغييرا، فإن كان فينا تمرد فهو ضد الظلم والجهل والاستبداد والفساد والتطرف والعنف. وما يحدث داخل حمس أصبح شأنا داخليا لأصحابه لا يعنينا إطلاقا، ونتمنى لهم الخير والتوفيق.


ثقة في دعم الإخوان



*هل تبين موقف مكتب إرشاد الإخوان في القاهرة أو التنظيم الدولي للإخوان من حركتكم؟ وهل تتوقعون التأييد؟

ـ الإخوان المسلمون حركة رائدة للعمل الإسلامي وفضلها كبير على كل الحركات الإسلامية في العالم بنشرها لقيم الإسلام والحرية والاعتدال والوسطية، واهتمامها بالتربية والدعوة والإصلاح. وحركة الدعوة والتغيير ستحرص على إحياء الصلات التي أقامها الشيخ نحناح مع الحركات والأحزاب والهيئات بما يخدم أهداف الحركة ومصالح الجزائر وقضايا الأمة العربية والإسلامية وقيم الإنسانية جمعاء. ونحن على يقين أننا سنجد عندهم ما وجده الشيخ رحمه الله.

*أعلنتم الدعم لتعديل الدستور ثم دعمتم ترشح بوتفليقة للولاية الثالثة التي فاز بها، فما الذي يفرقكم عن جبهة أبو جرة سلطاني؟

ـ صوتنا بنعم على التعديل الدستوري الذي طرحه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بحكم أنه من صلاحياته، مع أننا كنا نفضل إصلاحا دستوريا شاملا يحقق التوازن بين السلطات ويقوي استقلاليتها ويحمي حقوق الإنسان وينميها ويدعم تكفل الدولة بالإسلام ويحفظ الثوابت الوطنية. كما ساندنا الرئيس كمترشح لعهدة جديدة في ظل منافسة ضحلة، ورغبنا أن تكرس العهدة الجديدة لقضايا الشباب والمرأة وطرحنا أفكارنا، ولم نطلب شيئا لأنفسنا ولا نرغب في شيء من السلطة بقدر ما نريد أن نساعد على التكفل بقضايا الناس في ظل ازدياد حاجاتهم وإلحاحها.

*تردد أن مساعي من أجل الصلح وإعادة رأب هذا الصدع تجري بينكم من قبل بعض الجهات، ما مدى صحة ذلك؟

ـ لسنا ضد الصلح، ولسنا ضد الوحدة، ولسنا ضد التعاون، ولسنا ضد الجمع.. إنما نحن ضد الانحراف باسم الشرعية وضد التكتلات باسم الصلح، وضد تضييع الوقت باسم الجمع. إن كل صلح يجب أن يكون خالصا لوجه الله ودون أن يكون لأصحابه أي هدف آخر شخصي أو جماعي {إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا}[النساء:35]، وإن أي جمع يجب أن يكون بين أشياء متجانسة حتى لا يكون كمن يجمع بين الزيت والماء. وإن أي وحدة لا تكون على أساس المنهج فهي فرقة وصراع لأن وحدة الهياكل مع اختلاف القلوب وتنافر النفوس وتنازع الأفكار هي وحدة خاوية، ليس وراءها عمل ولا تحقق القوة بل تنشر قساوة القلوب وفساد الأخلاق وضعف الأداء.

وعندما لا يحصل التوافق ويستحيل التوفيق يكون الانفصال أصلح وأفضل ليتفرغ الجميع للعمل ولا ينشغل بقيل وقال وكثرة السؤال وقلة العمل. وعلى الإخوة والأخوات في حزب حركة مجتمع السلم إما أن يبقوا في الحزب إن اطمأنوا لقيادته وحصلت عندهم القناعة بها وبسياساتها ومآلات عملها، وإما أن ينضموا إلى إخوانهم في حركة الدعوة والتغيير التي يظل بابها مفتوحا لكل من توافقت قناعته وسلوكه مع مبادئها ومنهجها. لأن البقاء فوق الجسر والتردد في التحرك والالتفات يمنة ويسرة في المسير من شأنه أن يضيع عليهم الفرصة فيتحولوا من دعاة إلى بغاة ومن بناة إلى عداة ومن فاعلين إلى متفرجين ومن قادة إلى غوغاء.. ونربأ بهم أن يكونوا كذلك وهم من هم في مسيرة العمل الإسلامي.


سفينة حمس ستغرق



*كيف ترون مستقبل حمس بعد هذا الانشقاق؟ هل تتوقعون خروجا كبيرا منها؟

ـ مستقبل حمس بأيدي أعضائها، أما من جهتنا فنظن أنها سفينة خرقت، ومن فيها لم يمنعوا القيادة عن إحداث الخرق الذي سيكون بعده الغرق، ولكننا بكل محبة نقدم لهم سفن الإنقاذ التي تأخذهم معنا إلى شاطئ الأمان ويابسة الاستقرار وواحة العمل. إن الذين يلتحقون يوميا بحركة الدعوة والتغيير هم كثيرون بعضهم نعلن عنهم وبعضهم الآخر لا نعلن عنهم لأسباب خاصة، وهؤلاء كلهم وجدوا في حركة الدعوة والتغيير حركتهم الأصلية وليس تنظيما جديدا يلتحقون به، وهم بدورهم يحرصون على ضم بقية إخوانهم وأخواتهم إلى الحركة لتقوية الصف الرباني وإعلاء راية العمل الأصيل.
------------------

علي عبدالعال


صحفي مصري
-----------------
ينشر بالتزامن مع موقع المصريون


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

عبدالمجيد مناصرة، الإخوان المسلمون، حركة مجتمع السلم، حمس، حركة الدعوة والتغيير، الجزائر، حركات إسلامية، صحوة إسلامية، تنظيمات إسلامية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-05-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  13-05-2009 / 22:07:47   أبو تقي الدّين
شنشنة كلّ المنشقين

كلّ المنشقين والخارجين عن الصفوف ، يرسمون أبراجا من الأحلام الغائمة ، ثم سرعان ما تنفثئ في الهواء ، إنّ الذي لم يستطع الإنسجام مع إخوانه والصبرعليهم، لا يمكن أن يكون قدوة ولا صاحب دعوة يرجى منه الخير، وأنا واحد من القيادات المحليّة ولا أرى هذا الخروج من حركة مجتمع السلم ، ولا النزوح عنها ، إلا من بضعة أفراد في كلّ منطقة يعدّون على الأصابع.
ولا أجد أيّ سبب وجيه يستحق الخروج عن هذه الحركة الربانيّة.

  12-05-2009 / 22:32:50   محمد بلقاسم بن جيدل
اعلم أنّك واقف أمام اللّه يا أخي يا عبد المجيد

بسم اللّه الحمد لله والصّلاة والسلام على رسول اللّه
الحمد للّه الذي وفق حركة مجتمع السلم حركة الخير والفضل والسبق لخدمة الدين أن تجمع أبناءها حواليها في لقاء الهياكل الذي رقّت فيه القلوب وذرفت الأعين دموع الحبّ والصدق والإخلاص ولانت القلوب على من خاصم ففجر وظلم فهجر وشقّ أوصاله وبتر
كم أنت عظيمة يا حماس عرسك الأخوي تغرّد له بلابل العفو والصفح
كم خشينا أن يقع اللسان على الجراح فيزيد إيلاما أو تهوي القرارات قاسية تجتث كل مخطئ على خطإه إنّما هي اليد الحزمة التي تأخذ على الخطإ ولا ترضى به لكن مع رقّة القلب الذي يقبل العود الحسن وشعاره " لا تثريب عليكم اليوم "
وكم أنت عظيم أيها الشيخ العالم الجليل أبا جرّة فعلى قسوة ما كان من إخوانك في حقّك وعلى شدّتهم عليك في النقد والانتقاص والاتهام إلاّ أنّك كنت أبا عطوفا وأخا كريما وقياديا لا يتنازل عن أبنائه وإن أساؤوا معه الأدب ... هذه شيم الرجال والقادة العظام ... لم تنتصر لنفسك .. ولو فعلت لربّما عذرك عاذر لشدّة القول عليك .. لكنّك كنت أعظم بكثير ممن ناصبك الخصومة فللّه الحمد وفقنا لاختيارك قائدا ورئيسا
أماّ أنت أيتها الطيور الحبيبة إلى قلوبنا .. يجلدنا إيذانُك بالرحيل .. واللّه إنّ قلوبنا لتشفق عليك راحلة في الهجير لم تتوضّحي كدر المسير ..
هلاّ رحمت القلوب التي عانقتك بالحب والإيمان .. نذكركم إخوانا جمعتنا الفكرة على الطاعة واحتضنتنا مواكب السائرين إلى اللّه وآذتنا سويا سيوط الكائدين إلى الإسلام .. إلى أين أحبابنا لم نبلغ المقصد بعد.. ولم نرفع رايات التمكين بعد .. سفينتنا بكم ستكون أسرع وحبنا بكم سيكون أعمق ووصالنا بكم سيكون أوثق
وإن أبيتم فاعلموا أنّ لكم أمّا أرضعتكم أحوالا أحوالا ودثّرتكم أعواما أعواما فلا تظلموها بخدش وججها الذي تقابل به العدو قبل الحبيب إنّها أمّكم حماس حماس الشيخين وخمسمائة شهيد حماس التي كانت تجمعنا في القاعات والفضاءات نعلي أصواتنا بهتاف الحق " اللّه غايتنا والرّسول قدوتنا والإسلام ديننا والجهاد سبيلنا والموت في سبيل اللّه أسمى أمانينا "
فهل نسيت هذا يا أخي عبد المجيد أم أنّ القلب ران عليه كدر الذنوب ارحم حركة جعلت منك رجلا وقائدا ـ في نظر بعض إخوانك ـ وبوّأتك المناصب ورفعتك المقامات وشرّفتك بانتسابك إليها أما وإن كنت قد أعلنت الرّحيل فاترك حماس لأبنائها بخيرها وشرّها بصفائها وكدرها وحسبُك ألاّ يصبك منها هذا الكدر
ارحل عزيزا ولا تمزّق الأوصال واعلم أنّك واقف أمام اللّه للسؤال وحينها لا مال ولا جاه ولا حبّ دنيا ولا طموحا سيقوي حجّتك بين يدي العلاّم

  12-05-2009 / 20:23:50   ابو محمد زين العابدين
ردا على حوار عبد المجيد مناصرة المنشق

بسم لله الرخمان الرحيم
وبعد : أنا أحد المؤتمرين و اشهد أمام الله و أمام جميع أبناء جميع الحركة الإسلامية في العالم ، أنه :
١- لما إنهزمت في ثلاث فترات التصويت ، (أي أن أغلب المؤتمرين كانوا يناصرون أفكار الشيح أبو جرة السلطاني) إنسحبت قبل الوصول إلى التصويت و تزكية رئيس الحركة و في هذه الفترات الثلاثة للتصويت كان عدد المصوتين لصالح مشروع أبوجرة في منحنى بياني تصاعدي .
٢- المؤتمرون الحاضرون و الدي كان عددهم حوالي ١٣٠٠ مؤتمر تم إنتخابهم و بكل شفافية ومصداقية من كل الولايات (المحافظات) ، وكان هذ العمل بمراقبة اللجنة التحضيرية الوطنية و التي التي ينتمي رئيسها و أغلب أعضائها إلى ماكان يسمى جماعة مناصرة .
٣- لما أعلنت نتائج المؤتمر نال رئيس الحركة التزكية من كل المؤتمرين ، بعد إنتخابه في مجلس الشورى الوطني (تزكية) وكنت أنت ومن يناصرك أعضاءا في هذ المجلس .
٤- تمت الهيكلة في الولايات (المحافظات) بحضور كل المناضلين و المناضلات دون تميز ،بدليل أن في بعض المحافظات وعدعها قليل جدا فاز بها من كان يناصرك في المؤتمر .
٥- لما أعلنت رفضك لنتائج المؤتمر و بدأت تجمع من كان يناصرك على شكل جيوب وفي جلسات سرية ، تشكلت لجنة الصلح و التي يرئسها رجل فاضل و الذي كان من مؤيديك قبل المؤتمر ،لكنك رفضت فيما بعد ندائها للصلح داخل خيمة المؤسسات ، مع العلم أن الشيخ ابو جرة كان أول المباركين لها .
٦- ولو قرئنا اسماء نداء الصلح ،نجد أن عدد كبير منهم كان يناصرك في المؤتمر والذي ولم يشيروا إلى أي إنخراف في المنهج والفكرة والوسيلة ، بل يظهر أن الخلاف يكمن في مسائل تنظيمية فقط و هي لا ترقى إلى شق الحركة التي تعرضت لهزات أكبر في حياة الشيخ مخفوظ و خرج منها من هو أعلم منك و أكبر منك سنا و سبقا و أحسن منك قدوة وأكثر منك شعبية و أعرف منك بالواقع ، ولكنهم فضلوا كضم غيضهم و إمساك ألسنتهم عن الإعلام ونصحوا وبلغوا في أطر الحركة ،ثم لما لم يغيروا ، إلتزموا الصمت على أن يشقوا الحركة و يشمتوا فيها الأعداء و يضعفوا شوكتها و ينشروا غسيلها .
و أخيرا فليسعك ما وسعهم . إما أن تستجيب للصلح أو تلتزم بيتك ، وفد تعلمنا حفظ المقامات.
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
رحاب اسعد بيوض التميمي، مصطفى منيغ، عبد الله الفقير، صفاء العراقي، حاتم الصولي، د. مصطفى يوسف اللداوي، د.محمد فتحي عبد العال، محمد شمام ، فوزي مسعود ، عمر غازي، د - محمد بن موسى الشريف ، د - مصطفى فهمي، د - محمد بنيعيش، د- هاني ابوالفتوح، طارق خفاجي، د. طارق عبد الحليم، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. أحمد محمد سليمان، عمار غيلوفي، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، أحمد ملحم، محمد الياسين، أبو سمية، رافد العزاوي، د - الضاوي خوالدية، سامر أبو رمان ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، إيمى الأشقر، أنس الشابي، فتحي العابد، يزيد بن الحسين، فتحي الزغل، حميدة الطيلوش، رمضان حينوني، تونسي، د- محمد رحال، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، عبد العزيز كحيل، كريم السليتي، بيلسان قيصر، منجي باكير، سلام الشماع، عبد الله زيدان، محمد العيادي، المولدي الفرجاني، محمد أحمد عزوز، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، سفيان عبد الكافي، سامح لطف الله، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، صلاح المختار، د- جابر قميحة، مراد قميزة، سعود السبعاني، طلال قسومي، د - عادل رضا، علي عبد العال، مجدى داود، أ.د. مصطفى رجب، د. أحمد بشير، وائل بنجدو، محمد يحي، إياد محمود حسين ، محمد الطرابلسي، صالح النعامي ، مصطفي زهران، خبَّاب بن مروان الحمد، الهيثم زعفان، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، صباح الموسوي ، فهمي شراب، محمد علي العقربي، محرر "بوابتي"، د - صالح المازقي، أحمد بوادي، ضحى عبد الرحمن، أحمد الحباسي، د. خالد الطراولي ، نادية سعد، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، عراق المطيري، حسن الطرابلسي، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، صفاء العربي، ياسين أحمد، عزيز العرباوي، د. عبد الآله المالكي، إسراء أبو رمان، العادل السمعلي، رافع القارصي، سليمان أحمد أبو ستة، د. عادل محمد عايش الأسطل، د- محمود علي عريقات، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي اليوسفي، عواطف منصور، محمد عمر غرس الله، سلوى المغربي، خالد الجاف ، كريم فارق، د - المنجي الكعبي، محمد اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، صلاح الحريري، الهادي المثلوثي، رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمود سلطان، عبد الرزاق قيراط ، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة