البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الزعيم الجديد للجماعة الإسلامية
الشيخ حسن: أمريكا تهدف لتمزيق باكستان أو إخضاعها للوصاية

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 7343


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


"الجماعة الإسلامية" واحدة من أكبر الحركات الدينية في باكستان وشبه القارة الهندية، وأكثرها تأثيرًا في الشارع والساحة السياسية، تولى الشيخ سيد منور حسنزعامتها منذ أيام (السبت 28/3/2009) خلفًا للقاضي حسين أحمد، الذي قرر التقاعد لكبر سنه وظروفه الصحية، وفي أول حوار بعد توليه المنصب ندد منور حسن بتحالف الحكومة الباكستانية مع الولايات المتحدة الذي يستهدف "تمزيق البلاد وتدميرها"، وجلب لباكستان الأزمات والمصائب، ولم تجن من ورائه "غير الأشواك".

وفي حواره لموقع "الإسلاميون" يؤكد الشيخ حسن أولوية العمل لتوحيد القوى الإسلامية في باكستان، داعيًا إلى التعالي على الفتن والانقسامات الطائفية في البلاد؛ "لأنالتعايش السلمي وتوحيد الصفوف الوطنية هو الأصل". مشيرًا إلى خطورة الدور الذي تلعبه مجموعة "الإقطاعيين"، وأصحاب الأموال على الحياة السياسيةوالمؤسسات البرلمانية في البلاد.

ولد الشيخ سيد منور حسن في أغسطس 1944، حيث ينحدر من عائلة مرموقة في نيودلهي، اختارت العيش في باكستان عقب تقسيم شبه القارة الهندية فهاجرت إلى كراتشي فيعام 1947. حصل على الماجستير في علم الاجتماع (1963) والدراسات الإسلامية (1966) من جامعة كراتشي، وكان ناشطًا في قيادة النضال الطلابي ضد الأحكام العرفية إبان حكم الجنرال أيوب خان، وانضم إلى الجماعة الإسلامية عام 1960، وتولى منصب الأمين العام المساعد في الجماعة بين 1992-1993، ثم أصبح الأمين العام منذ عام 1993م إلى أن انتخب زعيما للجماعة نهاية مارس الماضي.. فإلى نص الحوار:


وسائل متغيرة ومنهج ثابت



* جرت العادة على أن تغيير الأشخاص يتبعه تغيير في السياسات، هل ترى هذا المنطق مقبولا في الجماعة الإسلامية؟ أم أن خط الجماعة من الثوابت لديها؟

ـ الجماعة الإسلامية حركة إصلاحية شاملة، وهي من أكثر الحركات الإسلامية الإقليمية انضباطا وتنظيماً وقوة من حيث التأثير الديني والشعبي والسياسي، من ضمن ميزاتهاأن لديها مجالس الشورى المنتخبة على جميع المستويات المحلية والإقليمية والمركزية، كما أن جميع مسئوليها يتم اختيارهم عبر الاقتراع السري، وينص دستور الجماعة علىأن مجالس الشورى وخاصة مجلس الشورى المركزي هو من يضع الخطط ويقرر الاستراتيجيات، أما الأمير فهو ينفذ تلك السياسات من هنا تأتي الإجابة على سؤالكم.

والأمر الآخر هو أنه صحيح أن الجماعة حزب سياسي، ولكنها قبل ذلك حركة فكرية ثابتة بأن الإسلام دين وعقيدة ونظام حياة شامل وأبدى وخالد، هذه المبادئ وهذه العقيدةغير قابلة للتغيير والذي يتغير هو الأسلوب والوسائل والكفاءات والإمكانيات والظروف.

* منذ فترة الإمام المودودي والجماعة الإسلامية لم يُعرف عنها تغيير يذكر في الفكر أو المنهج أو الإستراتيجية الحركية والدعوية، كيف تردون على ذلك؟

ـ المنهج كما ذكرت هو منهج القرآن والسنة، وهو ثابت لا يتغير، أما تطبيق هذا المنهج والوسائل أو الأساليب أو الإستراتيجيات فهي دائما تتغير حسب الأوضاع والظروف.

* لكن اختلفت التقديرات في تصنيف المنهج الفكري للجماعة الإسلامية، فبينما رأى البعض أنها امتداد لحركة الإخوان المسلمين في مصر، اعتبر آخرون أن الجماعة أقرب إلى الخط السلفي الجهادي، خاصة في ظل علاقاتكم بقوى عسكرية في المنطقة، كيف تنظر الجماعة إلى خطها الفكري؟

ـ تؤمن الجماعة وتتبنى برنامجًا يتكون من أربعة بنود:(1) تنقية الفكر وبناؤه أي تنقيته من جميع الشوائب والشك والشرك والعصبيات والانحراف، ثم بناؤه وفق تعاليم القرآن والسنة.(2) تنظيم من يؤمن بهذا المبدأ وتربيته. (3) إصلاح النفس والمجتمع.(4) إصلاح الحكومة، وإننا نؤمن بأن هذه الجهود السلمية تأتي في صلب الجهاد في سبيل الله، وهنا نلتقي مع جميع أشقائنا في الحركات الإسلامية العالمية والذين يسعونلإعلاء كلمة الله، نعتبرهم جزءا من جسدنا ونعتبر أنفسنا جزءا منهم أينما كانوا.

أما القوى العسكرية، فإذا كنتم تقصدون الإخوة المجاهدين في كشمير فنقول نعم هم أشقاؤنا، وقعوا تحت الاحتلال ويبذلون كل ما يملكون للحصول على حق تقرير المصير وفققرارات الأمم المتحدة، وكذلك جميع أشقائنا الذين يقعون تحت الاحتلال سواء أكانوا في فلسطين أو في أفغانستان أو في العراق.إننا نرى أن رفع هذه الشعوب المحتلة والمضطهدة راية الجهاد واجب وحق، ويجب أن تدعمهم كل الشعوب المحبة للعدالة والحرية، وهذه النقطة أيضا نقطة الالتقاء بيننا وبينالحركات الإسلامية العالمية وليست نقطة الاختلاف أو الابتعاد.


الانقسامات بالساحة الباكستانية



*الأوضاع في كشمير تسير من سيئ إلى أسوأ، كيف ستتعامل الجماعة مع الملف الكشميري، خاصة في ظل الاتهامات بالإرهاب التي تلاحق المقاومة الإسلامية فيها؟

ـ الشعب الكشميري يناضل ويجاهد من أجل الحفاظ على حقوقه ولنيل حريته، منذ أكثر من ستين سنة ماضية، حاولت الهند وبالتنسيق الشامل مع الكيان الصهيوني، ومع الاتحادالسوفيتي سابقًا، ومع الولايات المتحدة الأمريكية لاحقًا أن تكسر إرادة الشعب الكشميري أو أن تغير من وجهته وأهداف نضاله، وهي التخلص من براثن الاحتلال، لكنها لمتتمكن من ذلك، لا يستطيع أحد أن ينسى أو يتجاهل التضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب الكشميري، والآن بدأنا نسمع من المفكرين الهنود ومن كتّابهم يعترفون بضرورة إعطاءالشعب الكشميري حقه لتقرير المصير وبضرورة التخلص من هذا الجرح النازف وإلا سوف تواجه الهند خسائر أكبر وأكثر.

* تشهد باكستان حالة من الانقسام بين أحزابها وقواها الإسلامية، هل من خطط لمعالجة هذا الانقسام ولتفادي آثاره السلبية مستقبلاً علىالوجود الإسلامي في البلاد؟

ـ صحيح أن بلاء الانقسامات الحزبية والمذهبية والعرقية قد أصاب البلاد، والأيدي المختلفة توقد مزيداً من نيران الخلافات والعصبيات، لكن الجماعة الإسلامية تضرب مثالاًرائعاً للابتعاد عن هذه الانقسامات والعصبيات، فتجدون فيها جميع المدارس والمذاهب والأعراق.

كما أن دستور الجماعة ينص على أن دعوتنا ليست إلى فرد أو شخصية أو جماعة بل دعوتنا إلى القرآن والسنة، والحمد لله أن هذه الميزة - ميزة البعد عن الخلافات -جعلت الجماعة الإسلامية قوة جامعة لجميع ألوان الطيف، فربما تعرفون أن الجماعة الإسلامية قامت بواجب توحيد الأحزاب والجماعات في مرات عديدة، آخر هذه المحاولاتالناجحة كان تشكيل تحالف الأحزاب الدينية باسم "مجلس العمل الموحد" وقبل ذلك في التسعينيات "مجلس التضامن الوطني" والذي استهدف القضاء على الحربالدائرة بين مجموعات شيعية وسنية مسلحة ونجح في ذلك لكن المشاكل والمصائب تأتي حين تدخل المصالح الشخصية أو المادية أو تتكون ملفات الفساد لبعض القادة ثم تستغلهذه الملفات من قبل الأيدي الخفية لفرض الإملاءات عليهم، وبرغم كل ذلك تبقى وحدة الصف الداخلي على رأس قائمة أولياتنا حتى لو اقتضى ذلك بعض التنازلات السياسية.

* التأزم الطائفي في باكستان تحول إلى خطر داهم يهدد أمنواستقرار ومستقبل البلاد، كيف تنظر الجماعة وقيادتها الجديدة للملف الطائفي في البلاد؟

ـ التأزم الطائفي فتنة مصطنعة، فالشعب الباكستاني لم يكن يعرف هذا التشدد في التقسيمات المذهبية والتي روجت في المجتمع لغة التكفير، أول ما أطلت هذه الفتنة بوجههاالدموي وأتت على حياة الآلاف من الأبرياء ومن الطرفين كان أثناء الحرب العراقية الإيرانية ثم هلم جرّا. إننا لم نيأس أبداً من إمكانية القضاء على هذه الفتنة؛ لأن التعايشالسلمي وتوحيد الصفوف الوطنية هو الأصل، ولا بد أن ترجع الأمور إلى أصولها.


العلاقة مع المكونات الإسلامية



* كيف تقيم لنا علاقة الجماعة الإسلامية بباقي مكونات الحالة الإسلامية في باكستان؟

ـ الأمة الإسلامية كيان واحد وجسد واحد، وعلاقتنا مع بقية أعضاء هذا الجسد نابعة من هذا المعنى، والحمد لله أننا نعتبر أنفسنا أفراد أسرة واحدة، نسر لنجاحات أشقائناونحزن على إخفاقاتهم لا سمح الله، ونتضرع إلى الله دائماً أن ينصرهم وينصرنا.

* كيف تقيم لنا الحركة الإسلامية بشكل عام في باكستان؟

- الشعب الباكستاني شعب مسلم وعاطفته الدينية أقوى من جميعالعواطف والانتماءات الأخرى، إن استقلال باكستان على مبدأ القومية الإسلامية خير دليل على ذلك، لكنالتحدي الأساسي هو في هذه الانقسامات، وكذلك حملات التغريب والعلمنة التي تشنها الحكومة والمنظمات غير الحكومية المختلفة وبدعم من الدول الغربية، تستهدف إضعافهذه العاطفة وهذا الانتماء الديني، لكننا على يقين بإذن الله أن دعوة الإسلام تعلو وتنتصر ولا يعلو عليها أحد.

ومن هنا يأتي التحدي الثالث وهو ظهور بعض المجموعات الدينية التي تقوم باسم الإسلام بما لا يمت إلى الإسلام بصلة، ولا شك أن هذه الأفعال تشوه صورة الإسلام وتثيرالشكوك في قلوب الأجيال القادمة.. كل هذه الجهود المعادية والكبيرة دليل في حد ذاتها على قوة تأثير الحركات والمنظمات والأحزاب الإسلامية في باكستان.

* لكن بالرغم من السواد الإسلامي الكبير في الشارع الباكستاني، يلاحظ ضعف التأثير السياسي لهم في مجريات الدولة، كيف تفسر هذا الضعف للإسلاميين في باكستان؟

ـ الحياة السياسية والمؤسسات البرلمانية في باكستان وقعت في قبضة مجموعة من الإقطاعيين، الذين تتحكم فيهم البيروقراطية العسكرية والمدنية، يغير هؤلاء الإقطاعيون وأصحاب الأموال الكبيرة ولاءاتهم من حزب إلى آخر ومن حكومة إلى أخرى وفقا لإشارات البيروقراطية التي شكلت ناديا دائما لا يتغير فيه سوى بعض الوجوه، العملية الانتخابية في باكستان ليست نزيهة ولا شفافة والحكومات المنتخبة لا تملك من أمرها شيئاً سوى بعض الصلاحيات الرسمية، أما القرار الأساسي فيبقى في يد نادي البيروقراطية آنفة الذكر، في ضوء هذه الخلفية لا يمكننا أن نقيس قوة التأثير أو ضعفه من خلال النتائج الانتخابية أو من خلال شعبية بعض الزعامات وأحزابها، فالقوى الإسلامية لها تأثيرها وقوتها وسوف نسعى لبلورة وتنظيم وتقوية هذا التأثير بإذن الله.

* ما الذي يعوق ظهور تحالفات سياسية بين هذا الطيف الكبير من القوى الإسلامية في باكستان، خاصة حول أهداف وقضايا لا تختلف حولها كثيرا هذه القوى؟

ـ لا يعوق تحالف القوى الإسلامية كما ذكرت سوى سقوط بعض الأشخاص في وحل المصالح الشخصية والمادية، أو نجاح الأيدي الخفية في إثارة بعض الفتن التاريخية أو الفقهية.


أمريكا تعمل لتمزيق باكستان



* تحالف باكستان مع الولايات المتحدة فيما يسمى "الحرب على الإرهاب" جيش الدولة في مواجهة القوى الإسلامية سواء في باكستان كما حدث مع "جماعة الدعوة" وغيرها أو في أفغانستان كما يجري في مواجهة طالبان، كيف ستتعامل الجماعة الإسلامية مستقبلا مع هذا الملف؟

ـ تحالف الحكومة الباكستانية مع الولايات المتحدة لم يجلب لباكستان سوى الأزمات والمصائب، ولم نجنِ من ورائه غير الأشواك، فالطرفان ليسا طرفين متساويين في الاتفاقيةبل جعلتنا الاتفاقية بمثابة أتباع لأمريكا أو عبيدها، تتلقى حكومتنا الأوامر من أمريكا وتنفذها بحذافيرها ثم تتهم باكستان بالتقصير، أو قد تنال بضع كلمات الإطراء والإشادة، ثمتُؤمر بمزيد من القتل وإزهاق الأرواح الأمر الذي يستهدف في النهاية تمزيق البلاد وتدميرها، فالمواجهة ليست بين الجيش والقوى الإسلامية، بل خاضت حكومتنا حرباً بالإنابةلتدمير البلاد ووضعها تحت الاحتلال والوصاية الأمريكية.

* إذن كيف ترون توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة حول فتح حوار مع الحركات الإسلامية في بعض المناطق؟ وهل لذلك من جدوى؟

ـ لا نجد إلى الآن أي خطوات عملية في هذا الصدد، فتح الحوار لا يعني تزيين مائدة الحوار ونثر الورود والرياحين، بل الحوار الجاد يعني تغيير السياسات وإزالة أسبابالخلاف، كيف نصدق أن الإدارة الأمريكية جادة في فتح الحوار وهي تعلن في إستراتيجيتها الجديدة تجاه باكستان وأفغانستان أنها لا تكتفي بهجمات الجيش الباكستاني فيمناطق القبائل بل سوف تقوم بنفسها بشن هجمات عسكرية في باكستان، كيف نصدق أنها تريد الحوار وهي لم تتراجع ولو قيد أنملة عن دعمها الشامل والسافر للاحتلالالصهيوني في فلسطين وللاحتلال الهندوسي في كشمير وهي تكرس احتلالها لأفغانستان والعراق والآن تفتح باب المواجهة مع السودان عبر محكمة الجنايات.

برغم كل ذلك إننا على قناعة تامة بأن هذه السياسة الأمريكية لا تضرّ بالشعوب المحتلة فحسب، بل سوف تزيد من مصائب ومتاعب أمريكا وشعبها كذلك، ولا بد أن تغيرأمريكا سياستها هذه لتفتح باب الحوار الجاد والمصالحة الفعلية والسلام الحقيقي.

-------------------
ينشر بالتزامن مع موقع "اسلام اون لاين"


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الجماعة الإسلامية، حركات إسلامية، الباكستان، صحوة إسلامي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 15-04-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
يحيي البوليني، رافد العزاوي، د. أحمد محمد سليمان، طلال قسومي، أحمد النعيمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، سلام الشماع، أحمد ملحم، محمود طرشوبي، د- جابر قميحة، صفاء العراقي، صالح النعامي ، مصطفى منيغ، فتحـي قاره بيبـان، أنس الشابي، عمار غيلوفي، فتحي الزغل، عبد الرزاق قيراط ، عمر غازي، العادل السمعلي، الهادي المثلوثي، كريم فارق، رمضان حينوني، محمد الطرابلسي، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، سامح لطف الله، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحي العابد، د- محمد رحال، د. صلاح عودة الله ، د - محمد بنيعيش، نادية سعد، أشرف إبراهيم حجاج، فهمي شراب، المولدي الفرجاني، د.محمد فتحي عبد العال، الناصر الرقيق، محرر "بوابتي"، عبد الغني مزوز، محمد الياسين، د - مصطفى فهمي، رضا الدبّابي، د. مصطفى يوسف اللداوي، عزيز العرباوي، مجدى داود، د. طارق عبد الحليم، الهيثم زعفان، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، عبد العزيز كحيل، د - صالح المازقي، محمود سلطان، عواطف منصور، ياسين أحمد، إسراء أبو رمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. أحمد بشير، محمد عمر غرس الله، ماهر عدنان قنديل، سفيان عبد الكافي، علي الكاش، إيمى الأشقر، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، مصطفي زهران، بيلسان قيصر، صباح الموسوي ، د- محمود علي عريقات، أبو سمية، محمد يحي، صلاح الحريري، وائل بنجدو، يزيد بن الحسين، حسن عثمان، جاسم الرصيف، أحمد بوادي، فوزي مسعود ، منجي باكير، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رحاب اسعد بيوض التميمي، د - عادل رضا، محمد شمام ، رافع القارصي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - المنجي الكعبي، عبد الله الفقير، خبَّاب بن مروان الحمد، محمد علي العقربي، محمد أحمد عزوز، كريم السليتي، سعود السبعاني، د- هاني ابوالفتوح، محمد اسعد بيوض التميمي، صفاء العربي، إياد محمود حسين ، مراد قميزة، د - شاكر الحوكي ، طارق خفاجي، أحمد الحباسي، صلاح المختار، سليمان أحمد أبو ستة، محمود فاروق سيد شعبان، حاتم الصولي، علي عبد العال، خالد الجاف ، د - الضاوي خوالدية، سيد السباعي، رشيد السيد أحمد، ضحى عبد الرحمن، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. عبد الآله المالكي، حميدة الطيلوش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة