البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الملكية في الأردن.. وكيف يراها الإسلاميون؟

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 9874


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


جاء إعلان أرحيل غرايبة نائب أمين عام جبهة العمل الإسلامي (الذراع السياسية للإخوان المسلمين وأبرز أحزاب المعارضة في الأردن) تأسيس جبهة وطنية تسعى لتحويل الأردن إلى ملكية دستورية ليفتح الباب أمام تناول علاقة الإسلاميين الأردنيين بالنظام الملكي في بلادهم ورؤية الحركات على تباينها للملكية.

وإذا كانت جميع الأطياف الإسلامية بكافة مكوناتها موجودة في الأردن، فقد تباينت مواقف الإسلاميين هناك من النظام الملكي الحاكم حسب تباين المنهج والأسلوب الحركي والدعوي الذي تتبعه كل جماعة.


تبادل المنافع بين الإخوان والملكية



لم يعرف عن "الإخوان المسلمون" موقف فكري أو عقدي محدد من الملكية الوراثية في الأردن، وإنما اتسمت علاقة الجماعة بها تاريخياً بطابع ودي في مجمله يؤشر إلى نوع من "المشاركة الوجودية" قائم على تبادل المنافع بين الطرفين، فإذا كانت الجماعة قد استفادت من وجودها في الأردن، وحريتها في التحرك، وممارسة نشاطها، فقد استفاد النظام الملكي من هذا الوجود بالتأكيد على شرعيته، وما وفرته الجماعة من حماية في وجه محاولات القضاء عليه من جانب التنظيمات اليسارية والقومية التي كانت تشكل تهديدا خطيرا لبقائه، فضلا عن كونهم (الإخوان المسلمون) ورقة هامة في المعادلة الإقليمية. وقد مرت هذه العلاقة بمراحل متباينة: بين التحالف انطلاقاً من قاعدة المصالح المشتركة، فمحاولة الاحتواء، ثم التعامل الحذر، انتهاء بمساعي تقليم الأظافر بين الحركة والقصر.

ويعود تشكل فرع إخوان الأردن إلى الأمير عبد الله الأول، الذي فتح لهم عام (1945) أبواب عمان هرباً من القمع في مصر مستشعراً فائدتهم كورقة ضغط على الملك فاروق، فأصدر مجلس الوزراء بداية عام 1946 ترخيصاً رسمياً يتيح للجماعة العمل تحت مظلة جمعية خيرية افتتح عبد الله مقرها بنفسه.. وهي بداية إخوانية قلما نجد لها نظير في بلدان العالم العربي تؤشر إلى هذا النوع من التفاهم الذي كان موجودا بين الحركة الإسلامية والملكية.

عام 1957 برز الإخوان كمدافعين وحماة للنظام حينما تصدوا لمحاولة انقلاب ضد الملك حسين بن طلال، نسبت إلى يساريين ومتمردين من الجيش كانوا يستعدون لمغادرة معسكرات الزرقاء باتجاه القصور الملكية لخلع الحسين بعد خمس سنوات من جلوسه على العرش. وقد حفظ الحسين الجميل للإخوان فعرض على مراقبهم تشكيل الحكومة إلا أنهم اعتذروا لمعرفتهم بحساسية التوازنات الإقليمية، مفضلين الاحتفاظ بعلاقة جيدة مع النظام أتاحت لهم العمل في ظل قبول ورضاء متبادل حتى صارت الحركة هي الأوسع انتشارا والأكثر حضوراً على كافة الأصعدة السياسية والثقافية والإعلامية.

وصلت العلاقة بين النظام والإخوان عتبة التحالف الاستراتيجي مرة أخرى عام 1970 عندما طرد الجيش الأردني التنظيمات الفلسطينية المسلحة، فوقفت الحركة على الحياد أمام هذه المواجهة رافضة في الوقت نفسه محاولات الإجهاز على النظام.

جاء الملك الشاب عبد الله الثاني إلى الحكم مفتقداً إرث والده في التحاور مع الجماعة لقرابة نصف قرن، منكراً دورها في استقرار الأردن خلال عقود، فبعد وصوله إلى الحكم عام 1999 طرد عبد الله قادة حماس من البلاد، وقد تزامن ذلك مع تشديد القبضة داخلياً على المساجد وحرمان "الإخوان" من المنابر ما خلق التوتر مع النظام الملكي والحركة الإسلامية، وعندما أعلن الأردن ضبط ما وصفه بـ"مؤامرة إرهابية" منسوبة لحركة حماس حمل الإخوان لواء الدفاع عن الحركة الفلسطينية لدرجة تكذيب الدولة. وصل التصعيد ذروته بزيارة أربعة نواب إسلاميين لعزاء الزرقاوي ووصف النائب محمد أبو فارس أبا مصعب بالشهيد المجاهد، حيث جرى تضخيم القصة لتشكل ذريعة لتنفيذ إستراتيجية تحجيم الإخوان في الأردن، فأطلقت الدولة حملة دعائية للتعبئة ضد الجماعة، ووضعها في موقف ضعيف يجردها من كثير من أوراق قوتها ويجعلها أكثر قابلية للتنازل عن مواقفها السياسية، فتم اعتقال أبو فارس وأبو السكر الذين اتهما بـ"النيل من الوحدة الوطنية"، وهي الأزمة التي انتهت بتوقيع قيادة الإخوان على بيان أكدوا فيه تمسكهم بالولاء للعرش الهاشمي والدولة.


الجهاديون ناصبوا الملكية العداء



كجزء أساسي من "السلفية الجهادية" الحركة الإسلامية المسلحة في العديد من مناطق العالم، التي قامت على فكرة قتال الأنظمة العلمانية في البلاد الإسلامية ورفض القوانين الوضعية لا يعترف فرع الجهاديين الأردني من قريب أو بعيد بالنظام الملكي الحاكم، بل هو غير معني بالاعتراف به أصلاً. وانطلاقاً من هذه المبادئ ظل العداء هو الحكم بين النظام الهاشمي ومقاتلي السلفية الجهادية، حيث دارت على إثر ذلك المواجهات بين الطرفين، كانت الضربات الأمنية هي وسيلة الأول، في حين التفجيرات من وقت لآخر وسيلة الثانية.

ولعل كتابات وأدبيات المنظر الروحي للجهاديين الأردنيين أبو محمد المقدسي خير دليل على ذلك، ففي مقال كتبه من داخل سجن "سواقة" الأردني عام 1997 رداً على صحيفة "الدستور"، يقول المقدسي: "معاذ الله أن نرتضي حكماً كافراً ما أنزل الله به من سلطان (...) ((إنا برءاؤ منكم ومما تعبدون من دون الله.. )) برءاؤ من محاكمكم وقضاتكم وحكوماتكم ومن كل من شرع ويشرع هذه القوانين الوضعية أو حاكم إليها وارتضاها دينا ومنهجا".

فقد كان للمقدسي دور رئيس في بلورة التيار السلفي الجهادي في العالم الذي يكفر النظم العربية الحاكمة ويؤمن باعتماد التغيير على العمل المسلح، حيث تنقل المقدسي الفلسطيني الأصل بين الكويت والحجاز ثم باكستان وأفغانستان إلى أن استقرّ به المقام في الأردن عام 1992 فشرع في نشر الفكر السلفي إلى أن تنبهت له السلطات على إثر كتابه "الديمقراطية دين"، وفي عام 1994 تم اعتقاله بصحبة أبو مصعب الزرقاوي على خلفية قضية "بيعة الإمام" فقضى فترة سجن امتدت من عام 1994 وحتى 1999، وخلال سجنه كتب المقدسي رسالة سماها "محاكمة محكمة أمن الدولة وقضاتها إلى شرع الله " سلمها إلى قاضي محكمة أمن الدولة كلائحة اتهام له وللنظام الحاكم في الأردن.

وإذا كان المقدسي هو شيخ الزرقاوي القائد الميداني للجهاديين الأردنيين فإن الرجلين اختلفا اختلافا بينا تمثل في رفض أبو محمد المقدسي القيام بعمليات داخل الأردن التي لم يرها موطناً جيداً للعمل المسلح بينما جل اهتمامه كان متجهاً صوب فلسطين، وهو ما لم يوافقه عليه زعيم تنظيم القاعدة في العراق الذي شن مقاتلوه عدداً من العمليات داخل الأردن ضد أهداف أمريكية ومؤسسات أمنية. وهي نقطة خلاف أرادت الدولة توظيفها في التأثير على أتباع التيار السلفي في الأردن، خاصة وأنه يعاني من أزمة وتخبط نتيجة فراغ القيادة بعد مقتل الزرقاوي في العراق. تم الإفراج عن المقدسي عام 2007 على إثر ظهور إشارات تدعو إلى ضرورة استفادة الدولة الأردنية منه باتجاه إحداث تأثير على أتباع السلفية الجهادية، سيما وأن المقدسي قطع نصف الطريق في المراجعات.. غير أن المقدسي لم يصل إلى ما تريده الدولة منه وهو التراجع عن أحكامه السابقة من تكفير الزعماء العرب. حيث جرى اعتقاله ووضعه في سجن المخابرات إثر تصريحات لقناة الجزيرة اعتبرتها السلطات تسيء لعلاقات الأردن مع السعودية.


حزب التحرير رأى الملك عميلاً



ينظر حزب التحرير إلى النظام الأردني بكونه نظام عميل للاستعمار الغربي والصهيونية العالمية، ومن ثم لا يكاد يكف الحزب الإسلامي من خلال أدبياته المختلفة عن التشهير بالحكم الملكي معتبراً الدستور الموجود بالبلاد دستوراً غير شرعيا لأن النظام بأكمله غير شرعي ويجب تغييره. وهو نفس المنطق الذي تستخدمه الدولة تجاه الحزب المحظور في الأردن، ويتعرض أعضاؤه بشكل منتظم لحملات مطاردة واعتقالات، على خلفية الاتهام بالعمل على قلب النظام والترتيب من أجل حكم إسلامي.

فقد اعتبر الحزب في بيان أصدره في 15/07/2008 أن المشكلة في الأردن تكمن في واقع الكيان وواقع النظام، فالأردن كبلد: "اقتطعه الغرب الكافر من أصله بلاد الشام، بعد هدم دولة الخلافة، واختاروا لحكمه عملاء مخلصين، وتم ترسيم حدوده ليكون كيانا عازلا لكيان يهود".
وبعد استعراضه حجم الفساد المستشري في البلاد يخاطب حزب التحرير الشعب الأردني المسلم
ليحثه إلى التحرك والوقوف أمام "رأس النظام" قائلاً :"أيها المسلمون في الأردن، لقد بلغ بكم الذل والهوان مبلغه، وعتى عليكم النظام عتواً كبيراً، فهو يسرق أقوات أبنائكم، ويغتصب أملاككم، وينهب ثرواتكم، ويتآمر على أمتكم لصالح الغرب الكافر، وأنتم صامتون لا تحركون ساكنا".

وبعد محاكمة جرت لثلاث مجموعات من الشباب الأردنيين بتهمة محاولة الذهاب من الأردن إلى العراق للجهاد ومقاتلة الأمريكان، نشر الحزب بياناً 25/03/2008 تحت عنوان (النظام في الأردن ينحاز إلى الكفار في حربهم ضد المسلمين) جاء فيه :"إنّ العائلة التي ينتسب إليها ملك الأردن اليوم، وهي عائلة شريف مكة زمن العثمانيين (الحسين بن علي)، كانت قد انحازت في الحرب العالمية الأولى إلى الإنكليز وساعدتهم في هدم دولة الخلافة، وظلّ الحكام منها مخلصين لليهود، عملوا مع الغرب الكافر على إنشاء (دولة إسرائيل!) وتمكينها من أرض فلسطين، ثم الاعتراف بها، والتطبيع التام معها اقتصادياً وسياسياً. وها هو النظام في الحرب الأمريكية على العراق ينحاز إلى الكفار". مذكرا بأنّ الحزب سبق وحذر من سياسة هذا النظام وأعماله، داعياً إلى الوقوف في وجهه.

كانت أولى التحركات العملية التي سجلت للحزب ضد النظام القائم في عمان عام 1969 حيث صدر الحكم بإعدام 14 عضواً من حزب التحرير على رأسهم مؤسس الحزب الشيخ تقي الدين النبهاني على خلفية التآمر لقلب نظام الحكم في الأردن ومحاولة تغيير الدستور بالقوة، حيث قالت محكمة أمن الدولة الأردنية أن من بين المتهمين 4 ضباط في الجيش الأردني ينتمون إلى الحزب كانوا يخططون لقلب نظام الملك حسين وذكرت لائحة الاتهام أن المتهمين كانوا يحاولون من وراء مؤامرتهم الاستيلاء على محطة الإذاعات، والمنشآت العسكرية، وإغلاق المطارات، والسيطرة على مداخل القصور الملكية.

ويتولى إمارة حزب التحرير الذي ينتشر أعضاؤه في بقاع عديدة من العالم الشيخ عطا أبو الرشتة وهو فلسطيني عاش في الأردن فترة كبيرة عمل خلالها مهندساً مدنياً وجرى اعتقلته عدد من المرات على خلفية نشاطه ما أضطره إلى مغادرة الأردن عام 1998 بعد خروجه من السجن مباشرة.


لين التبليغ يطمأن الملكية



جماعة التبليغ جماعة إسلامية لا شأن لها بالسياسة، أقرب ما تكون إلى جماعة وعظ وإرشاد منها إلى جماعة منظمة، تقوم دعوتها على تبليغ فضائل الإسلام ونشرها بعيداً عن الخوض في الخلافات الحزبية والقضايا السياسية، لا يتعرض أعضاؤها إلى فكرة (تغيير المنكر) لأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريق دعوتهم، فهم ينهون أفراد جماعتهم عن الخوض في المشاكل، قائلين بأن السياسة ترك السياسة، ولعلّ هذه النقطة هي جوهر الخلاف بينهم وبين الجماعة الإسلامية التي ترى ضرورة التصدي للطواغيت من أهل الحكم.

أحد المباديء المؤسسة لجماعة التبليغ تجنب مضايقة أهل الحكم وعدم منازعة الأمر أهله، فهم لا يتبنون أي موقف ناحية النظام الملكي وإن كانوا يستبطنون أن مثل هذه الأنظمة خارجة عن الإسلام لكن بدون تكفير القائمين عليها لأنهم يحتاجون إلى الهداية لذلك تعمل الجماعة على دعوتهم بالحسنى وتقديم النصح متى تيسر.

هذا المنهج المهادن للجماعة طالما ساهم في دفع الأنظمة والحكومات إلى التعامل معهم باللين، فلا تخشى جانبهم، على الأقل في المدى القريب، عكس غيرهم من الجماعات الإسلامية. فلم تخرج الجماعة عن هذا المنهج في الأردن ولا في غيره، بل حرصت على تحقيق توافق شبه كامل مع النظام الملكي هناك، ما أتاح لأعضائها حرية الحركة وممارسة نشاطهم الدعوي بعيدا عن عراقيل ومضايقات يتعرض لها غيرهم، حتى قيل إن أجهزة الأمن في الأردن لا تفتأ تقول لعناصر الإسلاميين : لما لا تذهبوا مذهب التبليغ في الاهتمام بنشر الدعوة وفضائل الإسلام" بعيدا عن السياسة.


--------------------
علي عبدالعال
صحفي مصري


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

حركات إسلامية، صحوة إسلامية، حركات جهادية، الأردن، الزرقاوي، الإخوان المسلمون،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 18-03-2009  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  19-03-2009 / 08:23:12   بوابتي
مواضيع حساسة

الاخ الكريم الحمامي، الموضوع حساس، لانه لو وقع التعرض لطرف يعارض السلطة بالنقد، فان موقع "بوابتي" سيصنف اليا على انه موال للنظام، وقد ردد العض فعلا مثل هذه التهمة وصنف الموقع على "أنه بوق للنظام"، حينما كتب الموقع معترضا على مسالة استقواء بعض الشخصيات بالخارج وبالمنظمات الاجنبية وتلقيها التمويلات منها، او حينما علق بالرفض على استقواء بعضهم (وهو ممن كان ينتمي لحركة اسلامية) بساركوزي وقت زيارته لتونس وطلبه منه ان يضغط على السلطات التونسية لتلبية طلبه

في حين ان موقع بوابتي، معروف عنه انه موقع مستقل ولا ينتمي لاي طرف، والاصل ان الامور لا يجب النظر فيها بهذه الثنائية التبسيطية: اما مع النظام واما مع المعارضة، ولكننا لازلنا بتونس، لا نستطيع تصور ان يكون احدهم مستقلا، يقول رايه، مهما كان موضوع تعلقه، معارضة ام سلطة

ولهذه الاسباب يفضل الموقع تجنب الدخول في مثل هذه المسائل الحساسة الا نادرا، ولكن بامكان اي كان ان يكتب والموقع مستعد للنشر له

  18-03-2009 / 19:35:35   حمامي
رسالة إلى المحامين

أنا سادعوا إلى إجراء أكثر راديكالية وادعو هذا الموقع إلى تخصيص حيز لفضح هؤلاء الذين يدعون رجال قانون وهم في الواقع يستغلون فهمهم للقانون للتحيل على الناس وأذا سلط عليهم القانون قال للمحاماة حرمة !!! فهل هم من جنس أسمى؟؟؟ بصراحة مقزز موقف عميد المحامين ولا يليق بمنصبه لماذا يصرخ هؤلاء ضد "فساد" الدولة وهم أفسد؟
أضن أن برنامج "ألحق معك" مع كل نواقصه برنامج جيد يجب أن يستمر ولا يجب أن تكون لحد حرمة أمام القانون وليفهم كل فهيم أن زمان الاستغفال والهف الذي يتعرض له المواطن قد ولى وسيولي أكثر إن شاء الله

  18-03-2009 / 17:31:39   ابو سمية
الكل مسؤول عن حالة الخور بتونس

الاخ نبيل السلام عليكم

كلامك بالطبع صحيح بل و بديهي، حيث ان وصف المرض حينما يطلق على تونس عموما، يكون لكل طرف ممثل لتونس نصيب من ذلك: بدء من المواطن (انا وانت وكل التونسيين)، ثم المؤسسات والهيئات المهنية والثقافية وغيرها وبالطبع الجهاز الحاكم

ولئن كان لكل من هذه الاطراف نصيب من المسؤولية، الا انها تختلف في قيمة ذلك النصيب من حيث الكمية ومن حيث درجة التورط في تكريسه او مقاومته

اذ رغم ان الكل مسؤول، فان هناك من يتحرك نحو التملص من الواقع وتغييره، وهناك من يتحرك في اتجاه ترسيخه، وهذا هو الفرق الجوهري

كما ان هناك من يرى الواقع ينبني على نموذج هو المثل الاعلى بنظره، وهناك من يرى هذا الواقع مبني على نموذج خاطئ يجب تغييره (تغيير جذري او على الأقل بشكل جوهري)، وأن لا نجاة لمجتمعنا من دون التخلص من النموذج الذي بنبني عليه الواقع حاليا

واذن فالمشكلة، تكمن في تغير المفاهيم والعقليات، وهي العملية التي تمثل الشرط الأولي لتغيير الناس و من ثمّ المجتمع، ومثل هذا العمل لا يتم الا بوسائل التثقيف الجماعي بعد التمكن منها، بدءا من وسائل التعليم ووصولا لوسائل الترفيه وغيرها

  18-03-2009 / 10:10:15   نبيل


إن كانت السعودية مملكة قش فإن مجتمع تونس المدني تحول إلى قش في قش وليس الدولة فحسب فمن يتطلع إلى هيجان المحامين لإنتقاد عنصر فاسد منهم في برنامج تلفزي يعلم أنه لم تعد فائدة تذكر من هؤلاء القوم وهم الذين فضحوا تونس شرقا وغرباً بدعوى الديمقراطية فحتى الدولة لم تتصرف مثلهم عندما تم تناول بعض اطاراتها المقصرة أو الفاسدة بنفس البرنامج!
ربما يكون مفيداً أن نتطلع إلى مصائبنا أحياناً في غمرة نقدنا لمصائب القوم.
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
عمار غيلوفي، كريم فارق، الناصر الرقيق، محمد اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، مراد قميزة، د - محمد بن موسى الشريف ، محمد الطرابلسي، أ.د. مصطفى رجب، ياسين أحمد، رافد العزاوي، إسراء أبو رمان، عزيز العرباوي، صفاء العراقي، علي الكاش، عبد الغني مزوز، سيد السباعي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، د - الضاوي خوالدية، حميدة الطيلوش، صباح الموسوي ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بوادي، سلوى المغربي، د. خالد الطراولي ، حسن عثمان، علي عبد العال، أحمد النعيمي، مصطفى منيغ، صلاح الحريري، سامح لطف الله، أشرف إبراهيم حجاج، المولدي الفرجاني، حسن الطرابلسي، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، محمد أحمد عزوز، د. ضرغام عبد الله الدباغ، محمود فاروق سيد شعبان، مجدى داود، كريم السليتي، أحمد ملحم، د - شاكر الحوكي ، رضا الدبّابي، عمر غازي، فتحـي قاره بيبـان، د.محمد فتحي عبد العال، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- جابر قميحة، مصطفي زهران، يزيد بن الحسين، رمضان حينوني، حاتم الصولي، رافع القارصي، طلال قسومي، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، د. عبد الآله المالكي، وائل بنجدو، د - عادل رضا، سعود السبعاني، د - المنجي الكعبي، محمد شمام ، محمد عمر غرس الله، محمود سلطان، الهيثم زعفان، صفاء العربي، تونسي، العادل السمعلي، أحمد الحباسي، محمد الياسين، د. صلاح عودة الله ، صلاح المختار، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، فتحي العابد، د. أحمد محمد سليمان، د- محمد رحال، د- هاني ابوالفتوح، د - مصطفى فهمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد العيادي، عواطف منصور، صالح النعامي ، محرر "بوابتي"، نادية سعد، سلام الشماع، أبو سمية، محمد يحي، عبد الرزاق قيراط ، إياد محمود حسين ، يحيي البوليني، جاسم الرصيف، منجي باكير، د - محمد بنيعيش، رحاب اسعد بيوض التميمي، عراق المطيري، فوزي مسعود ، د. طارق عبد الحليم، عبد الله زيدان، حسني إبراهيم عبد العظيم، د. أحمد بشير، ضحى عبد الرحمن، فتحي الزغل، فهمي شراب، عبد الله الفقير، أنس الشابي، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد بن عبد المحسن العساف ، الهادي المثلوثي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة