علي عبد العال - مصر
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 8166
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
باتت السلفية الشغل الشاغل الآن للباحثين والدارسين والإعلاميين على حد سواء، خاصة لدى الدوائر الغربية ومراكز صناعة القرار بعد هذا الانتشار الذي لقيته والمد الذي تتسع رقعته بمرور الأيام.. وهو نفسه ما دفعني لكتابة هذا الموضوع إضافة إلى ما وجدته من تجافي أو قل (الهوة) بين الإعلاميين والباحثين من جهة وأصحاب ودعاة المنهج السلفي من جهة أخرى حول فهم "السلفية" كمنهج إسلامي.. فهي محاولة لتقريب الأفهام حول هذا التيار الأصولي الآخذ في التمدد، نقف من خلالها على معالم ومحددات المنهج السلفي كما يراه السلفيون.
تعريف:
تمثل السلفية منهج محدد المعالم لفهم الإسلام بالتزام الكتاب والسنة وفق فهم "سلف الأمة" وهم أصحاب القرون الأولى من صحابة النبي والتابعين وتابعي التابعين، وأئمة الإسلام كالأئمة الأربعة، وسائر أصحاب السنن كالبخاري ومسلم وأبو داوود والترمذي. حيث يقول أصحابها إن "السلفية" ليست من تأسيس بشر، وإنما هي الإسلام نقياً، لأنها تتلخص في التمسك بما كان عليه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأصحابه. وهو ما يشير إليه د. مصطفى حلمي ـ أستاذ الفلسفة الإسلامية بدار العلوم ـ بالقول: "إذا كان المسلمون يلتمسون اليوم طريقاً للنهوض فليس لهم من سبيل إلا وحدة جماعتهم، ووحدة الجماعة ليس لها سبيل إلا الإسلام الصحيح، والإسلام الصحيح مصدره القرآن والسنة وهذه خلاصة الاتجاه السلفي، عودة بالإسلام إلى معينه الصافي من كتاب الله وسنة رسوله".
الخلفية التاريخية
ظهر مصطلح السلفية كمحصلة لأحداث تاريخية وأوضاع ألمت بالأمة الإسلامية بعد وفاة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالأمة على عهده لم يكن لها مسمى غير "الإسلام" وقد بقيت على ذلك في ظل حكم الخلفاء الراشدين، إذ أن الأغلبية المتمسكة بالكتاب والسنة ومنهج الصحابة كانت هي الأصل، والأصل لا يحتاج إلى سمة خاصة تميزه، ولم تكن التيارات والفرق المنشقة فيما بعد من الخطورة بحيث تحتاج إلى اتجاه محدد لمواجهتها.
أهل الحديث
على عهد التابعين ظهر مصطلح "أهل الحديث" أو "أهل الأثر" (نسبة إلى الأحاديث والآثار المروية بسندها إلى النبي صلى الله عليه وسلم)، وهم الآخذون بعلم الصحابة والناقلون لما كانوا عليه من أمور الدين، وامتد ظهورهم إلى عصر بني أمية وفترة من حكم العباسيين. وخلال تلك الفترة كان الاهتمام كبيراً بالقرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وأقوال الصحابة وتفسيراتهم واجتهاداتهم، فهم (أهل الحديث) أهل نقل ورواية، حرصوا على الالتزام بالإسلام كما أخذوه، ولم يلتفتوا إلى أي أفكار أو آراء منافية لهذا المنهج.
أهل السنة والجماعة
لما استفحل خطر الدعوات الخارجة عن إجماع فهم الأمة لدينها، كالخوارج والمرجئة والرافضة، وازداد نفوذ المعتزلة ـ الذين تركوا الحديث واتجهوا إلى الجدل ـ وخاض الفلاسفة والمتكلمون في عقائد المسلمين بآرائهم، ظهر مصطلح "أهل السنة والجماعة" وكان علماً على الذين تميزوا بمنهجهم المبني على ذم الآراء المخالفة للأدلة الشرعية، وتقديم النقل على التأويلات العقلية.
وفي هذه الفترة عرف الإمام أحمد بن حنبل بـ "إمام أهل السنة والجماعة" بعد ثباته في ما عرف بفتنة "خلق القرآن" وتمسكه بمنهج أهل السنة في الاستدلال بالكتاب والسنة وأقوال الصحابة في مواجهة المعتزلة.. وخلال هذه المعركة اشتهر على لسان الإمام أحمد عبارته: "لست أتكلم إلا ما كان من كتاب أو سنة أو عن الصحابة والتابعين، وأما غير ذلك فالكلام فيه غير محمود"، وهو ما كان له أبعد الأثر في إعلاء شأن السنة النبوية، حتى أصبح الإمام أحمد علماً على التمسك بمنهج أهل السنة والجماعة.
ظهور مصطلح السلفية
ظل أهل السنة من بعد الإمام بن حنبل على المنهج المميز لهم، إلى أن ظهر (أبو الحسن الأشعري) الذي استخدم المنهج الكلامي في الدفاع عن عقائد أهل السنة في مواجهة المعتزلة، ودعا تلاميذه وأتباعه إلى نصرة العقيدة الإسلامية بمنهاج المعتزلة أي باستعمال علم الكلام معتبراً علم الكلام من العلوم الشرعية إذا أريد به موافقة الكتاب والسنة. وكان الأشاعرة يعتبرون أنفسهم امتداداً لأهل السنة وخلفاً لهم فأطلقوا على أنفسهم لقب الخلف، إلا أن نظرياتهم الكلامية لم تلق قبولاً لدى المتمسكين بمنهج أهل الحديث المأخوذ عن الصحابة والتابعين، وبظهور مصطلح "الخلف" صار لقب "السلف" يطلق على أهل السنة والجماعة.. ثم استمر يطلقه مجددو السلفية على أنفسهم مع إحيائهم للمنهج كلما تباعدت الأيام واندثرت معالمه بين الناس حتى الآن.
قواعد المنهج السلفي في الاستدلال
لما كان المنهج السلفي يقوم على الاتباع ـ أي السير على منهاج الرسالة النبوية ـ وذم الابتداع (إدخال أمور في الدين ليس عليها دليل شرعي من الكتاب والسنة) فقد وجد أن السفلية تقوم على عدد من القواعد الأساسية:
1 ـ الاستدلال بالكتاب والسنة
منذ عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والإجماع منعقد على وجوب الأخذ بكافة أحكام الكتاب والسنة، دون التفريق بينهما في الاستدلال الشرعي، فما كان الصحابة ولا من جاء بعدهم يفرقون بين حكم ورد في القرآن وبين حكم وردت به السنة، لأنهما معاً وحي من الله، ومن الآيات التي يستدلون بها: "وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا"، وفي الحديث: "ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه"، وهو المنهج الذي التزمه السلفيون في السابق ويتمسك به مجددو الدعوة السلفية في عصرنا الحالي.
فالكتاب والسنة بمنزلة واحدة من جهة التشريع وإن كان القرآن مقدم تشريعاً وتعظيماً لأنه كلام الله، لكن السنة أيضاً أصل في الاستنباط قائم بذاته، ثبت وجوب الأخذ بها في نصوص كثيرة واردة في القرآن نفسه، لذا لا يجوز الاستغناء عنها بزعم الاكتفاء بالقرآن، لأن السنة تشرح القرآن وتفسره "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" بل هي خير تفسير يفسر به القرآن بعد القرآن، وقد يتوقف فهم مجمل القرآن على تفصيل السنة، وقد تأتي السنة بأحكام غير مذكورة في القرآن، وهو ما يوجب الأخذ بالكتاب والسنة جميعاً دون تفريق بينهما.
ومن هذه المنطلقات أولى السلفيون في القديم والحديث اهتماماً كبيراً بهذين النبعين (الكتاب والسنة) عند الاحتجاج، واعتمدوا عليهما في الرد على كافة التساؤلات المطروحة من المسلمين وغير المسلمين حول حقائق الدين، وأيضاً في التعبد بالتلاوة والحفظ والفهم والتفسير والاقتداء.
2 ـ التمسك بفهم الصحابة للدين
يقوم المنهج السلفي على فهم القرآن والسنة والعمل بهما وفق فهم الصحابة لهما، وذلك راجع إلى ما للصحابة من فضل وسبق في الإسلام.. فهم حواريو رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأعلم الأمة بالكتاب والسنة، صحبوا النبي وشهدوا أحواله وأخذوا عنه الدين شفاهة، فهم أشد الناس تمسكاً بالإسلام وتضحية في سبيله، شهد الله تعالى لهم بالإيمان والصدق، وأجمعت الأمة جيلاً بعد جيل على إمامتهم وعدالتهم، كما أثبت لهم التاريخ انتصاراتهم المذهلة، وما حققوه من أعمال لنصرة الدين والجهاد ونشر الدعوة الإسلامية.
يقول عبد الله بن عمر: "كان أصحاب رسول الله خير هذه الأمة قلوباً، وأعمقهم علماً، وأقلهم تكلفاً، اختارهم الله عز وجل لصحبة نبيه ونقل دينه". ويقول د.مصطفى حلمي: "لا يمكن تفسير الانتصارات المذهلة للصحابة إلا في ضوء استجابتهم لعقيدة الإسلام وفهمها حق الفهم وتطبيقها عملياًً، فاجتذبوا غيرهم من الشعوب ذات الحضارة العريقة، فكان الصحابة في وضع الطلائع والصفوة الممتازة".
لذلك فإن ما ورد عن الصحابة من آراء فقهية، وأحكام دينية، وأقوال اجتهادية، أنزلها السلفيون منزلة خاصة، فما أجمع عليه الصحابة فهو حجة ملزمة لا يسع أحد الخروج عنه. وإن كان الإجماع حجة، فأقوى الإجماع إجماع الصحابة، ثبت بالتواتر ولم يتفق الفقهاء على إجماع سواه. يقول ابن القيم الجوزي: "إن الصحابي إذا قال قولاً، أو حكم بحكم، أو أفتى بفتيا فله مدارك ينفرد بها (...) وإن ما انفردوا به من العلم عنا أكثر من أن يحاط به".
لكن السلفيون وإن كانوا يقرون بأن إجماع الصحابة معصوماً إلا أنهم لا يقرون بذلك للرأي الذي ينفرد به أحدهم، إذ ليس الصحابي معصوماً من الخطأ في اجتهاد تفرد به، وفي ذلك يقررون رد الخطأ إن تبين مخالفته للكتاب والسنة مع الاحتفاظ بالعذر للصحابي.
وصواب الأخذ عن منهج الصحابة في فهم الدين نهج خطه كبار أئمة الإسلام قديماً، حيث يقول الإمام أبو حنيفة: "إذا لم أجد في كتاب الله تعالى ولا في سنة رسوله أخذت بقول أصحابه (...) ولا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم". ويقول الإمام الشافعي في كتابه "الأم": "إن لم يكن في الكتاب والسنة صرنا إلى أقاويل أصحاب رسول الله، أو واحد منهم".
ومما يستند إليه السلفيون في ذلك كثرة الآيات والأحاديث النبوية التي تبين فضل الصحابة، منها: (لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة)، (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم)، (والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه). أما الأحاديث ففي صحيح مسلم عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله قال: (ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب، يأخذون بسنته ويقتدون بأمره، ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف يقولون ما لا يفعلون، ويفعلون ما لا يؤمرون)، وفي صحيح مسلم أيضاً :(أنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون).
3 ـ تقديم النقل على العقل
من أهم أسس الاستدلال في المنهج السلفي: تقديم النقل (النص الشرعي المأخوذ من الكتاب والسنة الصحيحة) على العقل (الأدلة العقلية المأخوذة من الفلاسفة والمتكلمين). ذلك لأن العقل الإنساني غير معصوم بل ومن الوارد وقوعه في الخطأ، ومن ثم فليس له أن يحلل شيئاً أو يحرمه، وإنما مرد ذلك إلى الشرع وحده، يقول الشاطبي في الاعتصام: "إن الشريعة بينت أن حكم الله على العباد لا يكون إلا بما شرع في دينه على ألسنة أنبيائه ورسله"، فالعقل وإن كان شرعاً مناط التكليف، إلا أن الإسلام لم يجعل له دوراً في تشريع الحلال والحرام أو تحديد الواجبات الدينية والمنهيات الشرعية.
علاوة على ذلك أن هناك أموراً لا يقدر العقل بمقاييسه المحدودة أن يحيط بها علماً، في الكون والحياة، وهذا ما يؤكده التطور العلمي عصراً بعد عصر، وأهم من ذلك الأمور الاعتقادية والغيبية التي هي فوق مستوى العقل وإدراكه، والتي ينبغي إرجاعها كاملة إلى الوحي المتمثل في الكتاب والسنة، وهذا من أصل الإيمان بالرسل والأنبياء والكتب المنزلة.
وفي تفاصيل هذا الأساس السلفي كون العقل مخلوق خلقه الله وأودعه في الإنسان، وهو يؤدي وظيفته من خلال قدراته المحدودة، ومن خلال ما يدركه بحواس الإنسان المحدودة، فالقدرة المطلقة والإحاطة الشاملة، هي من صفات الخالق وحده وليست من صفات العقل المخلوق.
ومن هذه النظرة يؤكد السلفيون على ترك أي رأي يخالف الكتاب والسنة مهما كان صاحبه، وإن كانوا يحتفظون بالعذر لمن اجتهد فأخطأ إلا أنهم لا يرون عذراً لمن قلد الأئمة في آرائهم التي اتضح مخالفتها للكتاب والسنة، فلم يكن من منهج السلف التقيد بكل ما يفتي به إمام من الأئمة، بل وكان كبار أئمة الإسلام أنفسهم يحثون تلاميذهم على تقديم الكتاب والسنة على اجتهاداتهم وآرائهم إذا تبينت مخالفتها.. فالإمام أحمد يقول: "ليس لأحد مع الله ورسوله كلام"، وهو نفس مقصد الإمام مالك من قوله: "ما من أحد إلا ومأخوذ من كلامه ومردود عليه إلا رسول الله". والإمام الشافعي يقول: "إذا صح الحديث فهو مذهبي وإذا رأيتم كلامي يخالف الحديث فاعملوا بالحديث واضربوا بكلامي الحائط"، أما أبو حنيفة فيقول: "لا ينبغي لمن لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي".
لكن لا يعني تقديم السلف للنقل على العقل، واقتصارهم في الاستدلال على الكتاب والسنة، أنهم ينكرون دور العقل في التوصل إلى الحقائق والمعارف، أو أنهم لا يستعملون الفكر والنظر في الآيات الكونية. ولكن ذلك يعني أنهم لا يسلكون مسلك المتكلمين في الاستدلال بالعقل وحده في المسائل العقائدية والغيبية، وتقديمه على كلام الله، أو تقديمه على السنة النبوية.
4 ـ رفض التأويل الكلامي
يعرف ابن خلدون علم الكلام بأنه: "علم يتضمن اللجاج عن العقائد الإيمانية بالأدلة العقلية". وينسب تنظيم علم الكلام وتبويبه وتفريعه إلى المعتزلة، لأنهم أول من فعل ذلك، حين تكلموا في الوعد وإنكار القدر ثم نفوا الصفات الإلهية. ورفض التأويل الكلامي من السمات البارزة للمنهج السلفي في الاستدلال، ويتلخص "التأويل" في التفسيرات والآراء العقلية التي أوجدها المتكلمون لمسائل العقيدة والدين بغير دليل شرعي، فالتأويل إذاً إنما يعني اتخاذ العقل أصلاً يكون النقل (الأدلة الشرعية) تابعاً له فإذا ما ظهر تعارض بينهما تم تأويل النص الشرعي حتى يوافق العقل، حسبما يرى المتكلمون.
وهذا التأويل يلجأ إليه المتكلمون في أبحاثهم الكلامية في مسائل التوحيد والعقائد الغيبية والصفات الإلهية، وهو ما يجعلهم على طرفي نقيض من أصحاب المنهج السلفي، الذي يرون الأخذ بمسائل الاعتقاد كما وردت في الكتاب والسنة وإجراء النصوص على ظاهرها من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل. كما أن الإيمان المبني على التسليم للوحي يجعل الموقف السلفي يقوم على أساس دخول العقل تحت الوحي، بمعنى أن الوحي هو الموجه والعقل يمارس وظيفته في ظل توجيهات الوحي. يقول ابن أبي العز في شرحه للعقيدة الطحاوية: "وكل من قال برأيه وذوقه وسياسته مع وجود النص، أو عارض النص بالمعقول فقد ضاهى إبليس حيث لم يسلم لأمر ربه بل قال:"أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ".
ويعتقد السلفيون أن منهج المتكلمين في تأويل النصوص باطل لأسباب منها:
1- أن هذا النوع من التأويل هو في حقيقته تحريف للنصوص وتعطيل لها.
2- لا يجوز شرعاً معارضة كلام الله بمصطلحات كلامية وضعها البشر، وهي مأخوذة في الأصل من فلاسفة وعلماء كلام من غير المسلمين.
3- أن موافقة المتكلمين فيما ذهبوا إليه تؤدي إلى الاستخفاف بأدلة الكتاب والسنة، والتقليل من قيمتها، كما أنه يؤدي إلى صرف الناس عن الكتاب والسنة وفهم معانيهما وهما أصل الدين.
4- أن الحجة العقلية الصحيحة لا تعارض الحجة الشرعية الصريحة بل يمتنع تعارضهما، إلا إذا كانت الحجة العقلية فاسدة، أو الفهم للحجة الشرعية فاشد.
5- أن الشرع الإسلامي قد يأتي بأمور تحتار العقول في إدراكها، ولكنها ـ في الوقت نفسه ـ غير مستحيلة عقلاً.
--------------
علي عبدالعال
صحفي مصري
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
21-03-2009 / 11:22:52 حمامي
الاخوة الساهرون على هذا الموقع شكراً على الرد ولكن أرجو أن تعودوا لقراءة رسالتي بتأن ولقراءة تدخلات أخرى علكم تنتبهون وأرجو أن لا تكون ردودكم قطعية ومحسومة وأنتم الذين تدعون إلى الحوار وأنتم لن تستطيع السهر على منبر حواري إن لم تكونوا تؤمنون بالحوار
21-03-2009 / 10:59:08 بوابتي
المتدخل الكريم الحمامي السلام عليكم
بارك الله فيك على حرصك على محتويات موقع بوابتي، وعلى نصائحك
لتعلم أولا أيها المتدخل الكريم، أن الموقع يحرص بان لا يمرر ما هو تهجم على الإسلام، ومناقض لمبادئه، ويمكن التأكد من محتويات الموقع في كل الأبواب، لترى ان الامر محسوم في هذا الباب، وهذه أمور مبدئية لا جدال فيها.
اما بالنسبة للمداخلات، فهي الجانب الذي ليس الموقع مسئولا عنه، ولكننا لا ننشر الا ما نقدّر انه لا يحمل قدحا بالإسلام، ولكن الموضوع خاضع للتقديرات، فما يمرر قد يراه البعض مسا وتجاوزا احيانا.
على اننا نرى في المقابل أن فتح المجال لحرية التعبير والنقاشات، تحمل من الايجابيات الشيء الكثير، وقناعتنا ان الإسلام لا يهزم في معركة حرة، وعليه فان فتح المجال لحرية الكلام هي من مصلحة الإسلام وان تصور البعض عكس ذلك، ديننا الذي ارتضاه الله لهذه البشرية، اقوى من ان يرتهن بسخرية احدهم او عدم قناعته به.
اما ما يدور من نقاشات بالموقع، وانحرافها أحيانا، فهذه تجاوزات لا علاقة لها يالاسلام وانما تعكس نقصا للنضج وعدم التعود على جو الحرية والاستعداد للإقناع بالرأي، واتاحة الفرصة للنقاشات هي إذن طريقة لتنمية جانب غائب وضامر لم يتعود المسلم على رعايته، وهو جانب الحوار والإقناع والتحلي بخلق المسلم في مقارعة الخصوم، خاصة ان الحوارات تدور كلها بين مسلمين في مابينهم، لا يفرقهم الا تفاصيل لم تتضخم الا بفعل سوء الفهم، وضيق الصدر بالراي المخالف.
خلاصة القول، نحن نجتهد في ان لاينشر بالموقع ما يمس بالإسلام، فان أصبنا فذلك هو المطلوب، وان أخطانا، فأنت وكل الإخوة مرجوون لتنبيه الموقع على تلك التجاوزات، وبارك الله فيك
21-03-2009 / 10:34:27 tounsi
أخ نبيل صدقني لم ءات بشيء من عندي .. بل وجدت في بعض الاماكن ما هو أطم و أعظم .. و لا أريد ذكر الأمثلة فقط لتجنب التشهير .. و على كل أنا أعتقد أن مثل هذه الأمور عندما تحدث إنما هي نابعة من أخطاء فردية من أشخاص هم ليسوا بمعصومين و إن كانوا علماء و أنا أستغرب من استغرابك .. فقد حدث بين الصحابة ما هو أعظم من الدعاء و القنوت و السب و الشتم .. حيث أنهم تقاتلوا ..
على كل أنا لم أورد هذه الأمثلة إلا للاستدلال على فكرة أن المشكلة الأولى للخطاب السلفي هي في المتحدثين باسمه لا في نظرياته ،النابعة من صميم الاسلام كما جاء به الرسول صلى الله عليه و ءاله و سلم
21-03-2009 / 10:23:50 حمامي
الاخوة المحترمون القائمين على هذا الموقع،
قد تكونون لاحظتم كما لاحظت أن الحوارات قد انحرفت كثيرا عن ما يبتغيه أي مصلح وأي داعي خير فاحيانا أجد - لما اقرأ المقالات بحياد- توافقا أو على الأقل بداية توافق بين أشد الاقطاب إختلافا (أذكر مثلاً أبو سمية وشتيوي ) وأحس فعلاً أن خلافهما سيزول لو جلسا مقدار ساعة حول طاولة ولكن للاسف يأتي من لم يبدأ الحوار منذ البداية ليهدم اللبنات التي بنيت بجهد ويبث البلبلة بين أناس لم تكن خلافاتهم عميقة لتلكم الدرجة. بل المصيبة أدهى إذ شكك البعض في فروض وسخر من سنن (ولا يقولن أحد أن القصد غير ذلك) ولكم في قول الله عبرة (وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ. لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُبَعْدَ إِيمَانِكُمْ). وقد جاء في سبب نزول هذه الآية حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "قال رجل في غزوة تبوك في مجلس يوماً: ما رأيت مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطوناً، و لا أكذب ألسناً، ولا أجبن عند اللقاء، فقال رجل في المسجد: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ونزل القرآن"، قال عبد الله بن عمر: "وأنا رأيته متعلقاً بحَقَب ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونلعب، ورسول الله يقول: (أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون. لاتعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)".
الإخوة أصحاب الموقع لقد قرأت في ميثاق النشر الذي تعتمدون ما هو حري أن تشرفوا به وها أنا أهيب بكم أن تطوروا هذا الميثاق حتى يضمن حرية الفكر لا الكفر بحيث لا ينشر ما يعتبر سخرية من أي سنة مهما صغرت وأن لا تنشر زندقة تستفز المسلمين وتشغلهم عن خدمة دينهم على أحسن ما يرام خاصة وأن المتدخلين مجهولو ألهوية فإن كان مجهول ألهوية داعي خير فلابأس وكم نحن بشوق إلى دعاة الخير وأما أدا كان داعية فجور فالمشكل قائم ذلك يتجلى أيضاً أن الناس لا تبحث عن من لم يرتكب شيئاً انما إذا ارتكبت جريمة فالناس ينكبون على البحث عن المجرم وهذا عادي.
الإخوة ألقائمين على هذا الموقع تونس والمسلمين بحاجة إلى من يقيم ثورة فكرية يكون الضابط فيها ديننا الحنيف وكلي رجاء أن تتقبلوا دعوتي بصدر رحب فهدفنا واحد ومن حق المسلم مناصحة المسلم لما فيه خير الامة.
وفقنا ووفقكم الله لما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله.
21-03-2009 / 01:22:55 فينيق
مصطلحات مدعو السلفية ...
و هذا ثبت بمصطلحات " الشتّامون " " المكفرون " الهمّازون " اللمّازون "
اعوذ بالله منك : تعبير يقال لمن ينفر منه السلفيون لحجّة تفحمهم .. فيصبح المسلم الذي يفحمهم في مقام " الشيطان "
زنديق " تعبير يقال لمن ينفر منه السلفيون لمقالة تصيب شخصا يعبدونه .. فيطلقون عليه وصفا .. كان يطلقه فقهاء السلطان فيما مضى على من يريدون اعدامه .. زنديق = مقطوع الرأس
ان لم تستحي فاصنع ما شئت : تعبير يقال لمن ينفر منه السلفيون لحجّة تظهر بطلان حجّتهم .. و يصفونه بما تعجز عنه حجتهم .. و هي شتيمة يشتهرون بها
بل أصبحت " ماركة مسجلة "
اسود السنّة : تعبير يطلقه السلفيون .. لارهاب من يناقشهم .. و هو في الواقع صدر بيت لغزالة الحروريّة : اسد عليّ ، و في الحروب نعامة .. و جاء في باب التشابه أنّ لبدة الأسد من الأعلى ، و لبدة السلفي من الاسفل .. هذا مع العلم انّ الأسد في الغابة .. يستخدم قوّته لتخليص قوت يومه في ارهاب من اصطاد فريسة .. فيأكلها دون اي ضمير .. ويترك صيادها جائعا
بهتان : تعبير يطلقه السلفيون على كل ما يخالف مقالتهم .. و تاتي في باب : " فيل و لو طار " .. فالكل على بهتان ، و هم على صواب
الخيلاء : و بها يتيه السلفي ، و يدعي غير ما يظهر .. فيتفق مع من يريد ، و يشتم من يريد .. فاذاما بالغ في الشتيمة .. حجب مدير موقع بوابتي ردوده فدخل في المهاترة مع المشرفين
الاتفاق : و في هذا التعبير .. يخال للسلفي أنّه متفق مع أحد ما .. فيظهر ان هذا المتفق .. هو صورة طبق الأصل عن المتفق عليه .. و ظاهر ما يتفق عليه بين المتفقين من السلفيين ١٠٠٪ هو " اشتم ، و كفّر " و لا تأخذك " بالشتيمة " لومة لائم
همزتك مرافقك : تعبير سلفي سماعي على وزن " اشتمك " .. و هو تعبير سريالي .. لا معنى له .. و لكنّه .. يدخل في باب الشتيمة اتوماتيكيّا .. لأنّ من يلفظه " سلفي ١٠٠٪ .. فلو قال سلفيّ ما .. بلم بلم .. فهذا يعني شتيمة ، و لو قال " مياو .. مياو " فهذه شتيمة وعليه تقيس سماعيا .. فاعلن .. مستفعل .. فاعلات .. و في المتشابه من همزتك مرافقك تعبير فتا نيستنبك فاتا نيستكموها ....
20-03-2009 / 16:58:49 أخوكم نبيل
لا تكن قاسيا لهذا الحد يا أخ شتيوي ولكن اطلب من تونسي أن يتقي الله أولاً وأن يمدنا بأمثلة غير التي إستمع إليها من أبواق الفرق الضالة عن ما يدعيه على أتباع منهج أهل ألسنة والجماعة (السلفيون) ، عالم يقنت يدعو على عالم!؟؟ أي علم هذا علمه؟ والله هذا ما ادعاه الرافضة على علي حاشاه حيث قالوا إنه قنت يدعو على معاوية وعلي أسمى وأعلى من هذا فاتقوا الله يا ناس إن الساعة تأتي بغتة !
20-03-2009 / 16:47:14 tounsi
هون عليك يا شتيوي .. فما انفعالك إلا دليل على التعصب الذي تحدثت عنه و الذي أبرزت ءانفا كونه مضرا بالخطاب السلفي ..
أنصحك يا أخي أن تتعلم العلم قبل أن تماري الناس و تتشدق عليهم بكلمات تجمعها من هذا الموقع أو ذاك .. هذا إن أردت الحديث باسم السلفية ..
ذكرني أسلوبك بمناظرة دارت بين الشيخ الألباني و أحد مدعي النبوة إذ قال له الشيخ رحمه الله .. و قد استشاط غضب الرجل لقوة حجة الشيخ .. هون عليك فالانبياء أهل حلم و صفح و أخلاق و أناة .. بدوري أقول لك سلفيتك التي تدعي مدعاة لأدب الحوار و قوة الحجة .. لا لسب الناس و استباحة أعراضهم
بالنسبة لما و صفته ببهتان .. أفيدك أني لم ءات بقصة الحادثة من عنديتي و إنما قرأتها في موقع الشيخ المذكور .. و أنا أتجنب ذكر الأسماء لأنه لا فائدة من ذلك أولا و رجاء أن يندمل الصدع الذي حدث بين الرجلين ثانيا .. و على كل لن يصعب على من يبحث عن مثل هذه القصة أن يجدها و أمثالها كثير يضيق الوقت عن ذكرها ..
أنصحك مرة أخرى أن تتجمل بالحلم و أن تتحلى بالعلم .. و أن تلتمس لاخوانك عذرا قبل أن تلقي تهم الزندقة و الابتداع جزافا على كل من خالفك ..
20-03-2009 / 14:41:18 الشتيوي
ما هذا البهتان !!!!!
للتونسي
كفاك بهتانا لم يكن في خاطرنا أن حقدكم يصل لهذه الدرجة
لو رأيت سلفيا كفر أو فسق أو بدع مسلما مهما كان منهجه بدون دليل و برهان فلك ان تمدنا يإسمه لو تفضلت لأننا لم نسمع هذا إلا منك
الحمد لله السلفيين أسود السنة هم المدافعون عن العقيدة من زيغ الزائغين و من تحريف المحرفين وهم أهل الحديث و أهل الأثر الذين لا يزغون لتمسكهم بالكتاب و السنة و رفض كل رأي يخالف الكتاب و السنة
اما أنتم فتسمعون كلام الله ثم تحرفوه من بعد ما عقلتموه و انتم تعلمون كحال كل الفرق الضالة التي تعادي السلفية وتعادي الكتاب و السنة ونهج السلف الصالح
20-03-2009 / 14:38:07 tounsi
عفا الله عني و عنك يا أخ نبيل .. أنا دائم المتابعة لسجالات بوابتي و لا أتدخل إلا حينما أجد متسعا من الوقت .. على كل أنا لا أقول ما أقول لبث الفرقة و انما جاء كلامي مساوقا لموضوع المقال .. فيما يخص خلافات السلفيين .. هي كثيرة و يؤججها الخلاف في مسائل اجتهادية لم يجمع عليها المسلمون مند وفاة الرسول كالحاكمية و العلاقة مع الأخر من غير المسلمين و غير أهل السنة ..
على كل ليس كلامي هجوما على السلفية و لا دفاعا عنها لأن المسألة لا تتعلق بالسلفية بالأساس و إنما تتعلق بمنتسبيها ..
الامثلة على خلافات السلفيين هي أجلى من أن توضح لمن كان له حد أدنى من الاطلاع على واقع هذا الخطاب .. حسبك أن تعلم أن من علماء السلفية من يقنت في صلاته بالجماعة ليدعو على عالم ءاخر نشب بينه و بينه خلاف رغم كون الأخير خدنا له و صاحبا في الماضي القريب ..
20-03-2009 / 14:05:36 نبيل
لا تهول الامور يا أخ تونسي عفا الله عنك فغير فينيق لم يتهم أحد أحداً بما ذكرت فكفى عن بث البلبلة بين الناس.
غريب أمرك تغيب ثم تعود من وقت لياخر لتسخن الجدل وتبث الفرقة!
هلا شرحت قليلاً ماهية القضايا الاصولية التي يختلف حولها السلفيون؟ أم هي أخبار يتيمة أخرى؟
20-03-2009 / 13:40:05 tounsi
أبشرك يا أخ شتيوي أن خلافات السلفيين ليست فرعية و لعلي أعذرك ..
فأغلب المتحدثين باسم السلفية يخرجون مخالفهم من دائرتها لأقل خلاف ينشب معه .. هذا إن لم يخرج من ربقة الاسلام أصلا إلى غياهب الزندقة و الالحاد كما حصل هنا بين كثير من المتدخلين ..
20-03-2009 / 12:56:36 الشتيوي
إلى أبوسمية المتلون ألوان ألوان
الحمد لله ها أنت بنت على حقيقتك المرة يا أبوسمية مدافع مستميت عن الفينيق و أمثاله
ومحارب لكل ما له علاقة بالدعوة السلفية
أعوذ بالله منك و من أمثالك
فعلا إن لم تستحيي فأفعل ما شئت يظهر لنا بشكل المدافع عن الدين وإذا وجد مطعنا لا يتركه
الحمد لله نحن السلفيين متفقين وحتى إختلافاتنا فرعية جدا
أما انت وفينيق فتختلفون جملة و تفصيلا ولكن متفقين على الطعن في الإسلام و علمائه و العاملين على نصرته
الحمد لله هنيئا لك بزنديق خير رفيق لك وخير معين في هذا المنتدى ولله الحمد لم تبقى إلا أنت و هو ضد الكل
20-03-2009 / 11:30:24 ابو سمية
الاخ نبيل
اتريد ان تعيد معي جدلكم العقيم مع فينيق، الذي لم يخرج عن السب، وها انك بدات ذلك معي باستعمالك التجريح الشخصي "همزتك مرافقك" ؟؟ غريب هذه اللغة التي تستعملونها
على اية حال، ليس يلزم الواحد ان يعطيكم دروسا في أدب الحديث على افتراض ان ذلك من أبجديات ما يتعلمه الفرد المسلم ويلتزم به، فضلا على ان يكون المعني متصديا للتحدث في الاسلام والسلفية
يا اخي، انا اطرح كلاما يحمل افكارا ، اجبني عليه، وناقش افكاري، رد علي ان استطعت وبين كيف اخطات، واين موضع الخطأ بالضبط، وكيف اتلاعب بالالفاظ.
انا يسعدني ان تناقشني وان تبين لي أخطائي، بالضبط مثلما يؤسفني ان اراك على الحال الذي انت عليه، حيث لا تحسن الا التنطع والتجريح الشخصي، لانك بهذا تعطي صورة سيئة عن الذين ينافحون عن الاسلام، وهو ما لا ارضاه.
ان فعلت ذلك فانا مستعد لنقاشك، وان ابيت الا التهرب والسب، فلن اواصل معك الحديث لاني لست معنيا بتجريح الناس ولا حاجة لي بذلك، وليس لي فائض من الوقت أمضيه في الهرج
20-03-2009 / 11:15:48 نبيل
كف عن التلاعب بالكلام يا أبا سمية فانت تعلم ما أقصد وليس ردك دون غيرك إلا دليلا ربما "همزتك مرافقك"
20-03-2009 / 10:32:45 ابو سمية
الاخ نبيل اكاد أقول انك تقصد متدخلين بغير هذا الموقع، وتتحدث عن نقاشات غير التي تجري هنا، والا:
- فاني لا ارى اي من المتدخلين تناول مسائل الإفتاء و أفتى في امر مثلا، ولم يقم اي منهم باصدرا احكام شرعية او ناقشها، ولم يزعم اي منهم ذلك، (وانا اتحدث هنا عن طرفي النقاش)، حتى يقال انهم يتحدثون على الله بغير علم.
- كما ان النقاشات التي تدور بالموقع لا تدور حول الأحكام الشرعية، اذ لم يقم اي نقاش حول وجوب حكم شرعي من عدمه، او حول بطلان فتوى من عدمها، او التشكيك في اي من احكام الاسلام، وانما تدور النقاشات حول مواضيع اخرى بعيدة جدا عن هذه المسائل التي تفترضها بشكل غريب.
- ولما كانت النقاشات لا علاقة لها بالتقول على الله بغير علم، فان حكمك على المتدخلين بانهم يقومون بذلك وانهم يسبحون في بحر عميق بدون التمكن من السباحة، هو اما عدم فهم لمواضيع النقاشات، واما انك لم تقراها اصلا، واما تحريف لمقاصدها، شفقة من ان تصل نهاياتها لنتائج تأباها او لعل البعض يأباها.
- الخلاصة، ان النقاشات كما اراها لا علاقة لها بالاحكام الشرعية وبالتقول على الله، وانما تتناول مسائل تخص الواقع في اشخاصه واطرافه، وعليه لا داعي لاضفاء ضلال من المنع والترهيب على تناول هذه المسائل، وهو التمشي الذي يقود لتكريس الاخطاء، فضلا على انه لا يرتكز على اي اساس لا شرعي ولا موضوعي.
20-03-2009 / 10:02:29 نبيل
للتصحيح فقط يا أخ تونسي
للتصحيح فقط يا أخ تونسي المنسوبون للسلفية في هذا الموقع متفقون ولكن من ارتمى في بحر عميق بدون أن يجيد السباحة وراح يفتي يمينا وشمالاً فهذا خرق قاعدة إسلامية مهمة قبل الوصول إلى السلفية الى وهي عدم القول على الله بغير علم . قال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ .
19-03-2009 / 15:24:14 tounsi
لعلي أعلق على هذه الفقرة لأتناول بعض الحوانب في المقال
"لكن السلفيون وإن كانوا يقرون بأن إجماع الصحابة معصوماً إلا أنهم لا يقرون بذلك للرأي الذي ينفرد به أحدهم، إذ ليس الصحابي معصوماً من الخطأ في اجتهاد تفرد به، وفي ذلك يقررون رد الخطأ إن تبين مخالفته للكتاب والسنة مع الاحتفاظ بالعذر للصحابي. ""
أولا يوجد خطءان لغويان لا أدري أهما من الكاتب أم من الناشر .. نقول "لكن السلفيين" لا "لكن السلفيون" .. و نقول" بأن إجماع الصحابة معصوم" لا "بأن إجماع الصحابة معصوماً " .. يبدو لي هنا أن الكاتب لديه مشكل مع النواسخ الفعلية و الاسمية
فيما يتعلق بمحتوى المقال عموما أرى أن الكاتب يسرد سردا خصوصيات و معالم الخطاب السلفي و كان الأجدى برأيي تناول هذا الخطاب بشيء من التحليل .. خصوصا ما ءال إليه أخيرا .. فلم يحدث أن حصل في هذا الخطاب تشرم مثل الذي حدث في العقد الأخير .. و لعل أبرز دليل على هذا هو السجالات التي تحدث بين المتداخلين في هذا الموقع رغم أن أغلبهم محسوبون على تيارات تعود جذورها إلى المدرسة السلفية
21-03-2009 / 11:22:52 حمامي