البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

من ملامح المنهج الإسلامي في التربية

كاتب المقال علي عبدالعال - مصر    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 8098


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


يقول الإمام الغزالي رحمه الله: «الصبيُ أمانة عند والديه، وقلبُه الطاهرُ جوهرة نفيسة، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة، وإن عُوّد الشر وأُهمِل إهمال البهائم شقي وهلك». ويقدم الإسلام -كمنهج رباني- أروع النماذج في الحفاظ على النشء منذ نعومة أظفاره، وتهيئته وإعداده إعداداً جيداً ليتحمل المسؤولية المنوطة به، فيشب جيل من الرجال الصغار.

ومن الأسس التي ركز على عظم أهميتها الإسلام: سلامة الأولاد نفسياً وعقلياً وبدنياً وعاطفياً. ولقد دعت الشريعة السمحة إلى احترام عقل الطفل والتعامل معه من منطلق واعٍ، وتعليمه أوامر الله والتأدب مع الخلق، محذرة من الاستخفاف به وبمقدراته وأفكاره وتساؤلاته التي يطرحها أمام الكبار.

يحكي الصحابي الجليل «عبدالله بن عباس» (رضي الله عنهما) فيقول: «كنت خلف النبي (صلى الله عليه وسلم) يوماً فقال: يا غلام إني أُعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف». كانت تلك بمثابة بذور ينثرها محمد (صلى الله عليه وسلم) مربياً وهادياً، فبهذه اللغة المحددة الجامعة، وبهذا المنطق الرصين، وبهذا القدر من المسؤولية يخاطب خاتم الرسل طفلاً، ثم يحفظ هذا الطفل الوحي النبوي فيبلغه إلى الناس ويظل هدياً نبوياً لجميع أفراد الأمة إلى قيام الساعة. كانت تلك هي السمات التي تربى عليها الرعيل الأول من المسلمين، إذ كان الآباء والمربون ينظرون إلى الطفل ويتعاملون معه من منطلق مسؤول، لعلمهم أنه رجل المستقبل بما تستلزم هذه الصفة من أخلاق وآداب ومعتقدات، فكانوا يؤدبون أولادهم على الصدق -مع النفس ومع الناس وأمام الله- والشجاعة والإخلاص ومراقبة الله في السر والعلن.

قال «سهل بن عبدالله التستري»، وهو من كبار علماء السلف: «كنت وأنا ابن ثلاث سنين أقوم بالليل، فأنظر إلى صلاة خالي (محمد بن سوار)، فقال لي يوماً: ألا تذكر الله الذي خلقك؟ فقلت كيف أذكره؟ قال: قل بقلبك عند تقلبك في فراشك ثلاث مرات من غير أن تحرك به لسانك: الله معي، الله ناظر إلي، الله شاهدي، فقلت ذلك ليالي ثم أعلمته فقال: قل في كل ليلة سبع مرات، فقلت ذلك ثم أعلمته، فقال: قل ذلك كل ليلة، إحدى عشرة مرة، فقلته فوقع في قلبي حلاوته، فلما كان بعد سنة، قال لي خالي: أحفظ ما علمتك ودُم عليه إلى أن تدخل القبر، فإنه ينفعك في الدنيا والآخرة، فلم أزل على ذلك سنين، فوجدت لذلك حلاوة في سري، ثم قال لي خالي يوماً: يا سهل من كان الله معه، وناظراً إليه، وشاهده.. أيعصيه؟ إياك والمعصية». ومن مثل هذا الدرس البسيط من مربٍ وقدوة، أصبح «سهل» -فيما بعد- من كبار العلماء، وواحدا من رجال الله الصالحين.. بفضل خاله الذي أدبه، وعلمه، ورباه، وغرس في روحه منذ صغره أكرم معاني الإيمان والمراقبة، وأنبل مكارم الأخلاق.

وأيضاً من أهم الصفات التي كان يحث الإسلام على غرسها في نفوس الصغار «الشجاعة» مع النفس ومع الخلق، حتى لا يشبوا ضعفاء النفوس مهزومين تضرب بقلوبهم أمراض الانحلال والميوعة، فكان أمير المؤمنين «عمر بن الخطاب» (رضي الله عنه) يمر ذات يوم في طريق من طرق المدينة، والأطفال يلعبون، وفيهم عبدالله بن الزبير وهو طفل يلعب، فهرب الأطفال هيبة من عمر، ووقف عبدالله وحده ساكتاً لم يهرب، فلما وصل إليه عمر قال له: لِمَ لمْ تهرب مع الصبيان؟ فقال: لستُ جانياً فأفر منك، وليس في الطريق ضيق فأوسع لك. وكان حقاً جواباً جريئاً سديداً رغم أنه خرج من طفل.

ومما يؤخذ من هذه الواقعة أيضاً أن أبناء الصحابة (رضي الله عنهم) كانوا على جانب عظيم من الجرأة الفائقة والبطولة النادرة، وما ذاك إلا بفضل التربية القويمة التي تلقوها بالبيت المسلم والمجتمع المؤمن في ظلال شجرة النبوة الوارفة، حيث نشأ هذا الجيل الفريد على هذه الشيم، ودرجوا عليها، لأنهم تربوا على الرماية والفروسية، وتعودوا الأسفار والترحال، ولم يتربوا على الدلال المفرط، والانطوائية القاتلة.

ومن أساليب التربية الخاطئة التي يقع الكثيرون فيها من الآباء والأمهات، تخويف الطفل وترويعه -ولاسيما عند البكاء- بأشياء لا وجود لها كالغول والعفريت والحرامي و «العوو».. ومما ينصح به علماء النفس والتربية في هذا الشأن، قولهم: «لا بأس بأن نجعل الطفل أكثر تعرفاً للشيء الذي يخيفه، فإذا كان يخاف الظلام فلا بأس بأن نداعبه بإطفاء النور ثم إشعاله، وإن كان يخاف الماء فلا بأس بأن نسمح له بأن يلعب بقليل من الماء في إناء صغير أو ما شابه، وإن كان يخاف من آلة كهربائية كمكنسة كهربائية مثلاً فلا بأس بأن نعطيه أجزاءها ليلعب بها ثم نسمح له بأن يلعب بها كاملة، وهكذا».. وذلك ليتحرر الولد من شبح الخوف والأوهام التي قد تزرع في مخيلته وينشأ عليها فيكون لها أثر المعول الهدام في نفسه فلا يقوى على مواجهة الحياة ولا يجرؤ على الدفاع عن حقوقه.


 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 24-08-2008  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  "القاعدة" ترفض السماح للنساء الحوامل بالقيام بعمليات استشهادية
  ردا على جماعة إسلامية اتهمتها:حكومات غربية تنكر قتل مواطنيها بعملية عسكرية فاشلة في نيجيريا
  مكتب الإرشاد يعين "مصطفى بلمهدي" مراقبا عاما للإخوان في الجزائر
  "القاعدة" تفصح عن وساطة بينها وبين النظام برعاية علماء يمنيين أفشلتها الدولة
  جماعات سورية تطالب "حماس" بالإفراج عن سلفيين معتقلين في سجونها
  تحرير منحنى العلاقة بين "الإخوان" و"السلفيين" في مصر
  أصوات إسلامية هامة بمصر تدعو الإخوان والسلفيين لـ"مصالحةعاجلة"
  يديرها محمد دحلان:الإمارات تطلق قناة فضائية لمحاربة الصعود الإسلامي بالعالم العربي
  إيران تخشى ثورة سنية في الداخل على يد "الأحواز والبلوش والأكراد"
  مجموعة سلفية في موريتانيا تعلن عن تنظيم (أنصار الشريعة في بلاد شنقيط)
  القاعدة في جزيرة العرب: المحتل الفرنسي في مالي كالمحتل الصهيوني في فلسطين
  "طالبان"تحث منظمة "التعاون الإسلامي" على مساندة أفغانستان بالحصول على استقلالهاوإخراج المحتل
  السلطات السعودية تمنع عالم أزهري قهرا من العودة إلى بلاده
  جماعة إسلامية تتهم ميليشيات إيرانية بقتل أي طفل اسمه "عمر" في سوريا
  مكذبا صحفا عربية: تنظيم "القاعدة" ينفي نيته تشكيل حزب سياسي
  "جيش الأمة": موقف الإسلاميين في الدول التي أيدت الغزو الفرنسي لمالي "مشين"
  استقالة أبوجرة سلطاني من رئاسةحركة "حمس" الجزائرية
  "الموقعون بالدماء".. كتيبة الفدائيين في حرب مالي
  الجماعات الإسلامية في مالي.. خريطة معلوماتية
  المؤشرات داخل حزب "النور"تتجه لحسم منصب الرئيس لصالح يونس مخيون
  عزام مكذبا "الإندبندنت": الظواهري لم يعتقل في سوريا، موجود بمصر وسيحضر جنازة عمته
  حزب "النور" ينتخب رئيسه 9 يناير وخليفة ومخيون ومرة وثابت أبرز المرشحين
  يسري حماد: كل رموز "الدعوة السلفية" مؤيدون لحزب "الوطن"
  عماد عبدالغفور يستقيل من رئاسة حزب "النور"
  الشيخ ياسر برهامي: لم يسبق لي أن زرت السفارة الأمريكية منذ 20 عاما
  "الدعوة السلفية" تؤيد الإعلان الدستوري "عامة" وتتحفظ على بعض بنوده
  برهامي: صورتي مع الأنبا بولا دليل تعاملنا بالبر مع من لا يحاربنا في الدين
  قيادي إسلامي: الموريتانيون وحدهم سيكتوون بنار الحرب بمالي
  مؤسسة (بيت الأعمال).. الذراع الإقتصادية للدعوة السلفية في مصر
  إطلاق موقع "الإسلاميون".. بوابة إخبارية متخصصة للحركات الإسلامية

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. أحمد محمد سليمان، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامح لطف الله، ماهر عدنان قنديل، د. مصطفى يوسف اللداوي، سفيان عبد الكافي، رافع القارصي، د. عبد الآله المالكي، رضا الدبّابي، محمد شمام ، سيد السباعي، سامر أبو رمان ، محمد عمر غرس الله، د - محمد بنيعيش، د. أحمد بشير، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الغني مزوز، د- محمد رحال، عزيز العرباوي، حسني إبراهيم عبد العظيم، المولدي اليوسفي، طلال قسومي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، كريم فارق، أنس الشابي، محرر "بوابتي"، فتحي الزغل، صفاء العربي، محمد علي العقربي، عراق المطيري، مصطفى منيغ، الناصر الرقيق، د - مصطفى فهمي، عواطف منصور، عبد الله الفقير، مجدى داود، رمضان حينوني، الهادي المثلوثي، د. طارق عبد الحليم، جاسم الرصيف، فوزي مسعود ، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بوادي، د - محمد بن موسى الشريف ، علي عبد العال، ضحى عبد الرحمن، بيلسان قيصر، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، عبد الله زيدان، صالح النعامي ، أحمد النعيمي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، يحيي البوليني، طارق خفاجي، كريم السليتي، صلاح الحريري، عمار غيلوفي، محمد الياسين، محمود سلطان، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، فتحي العابد، د. صلاح عودة الله ، د - عادل رضا، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، المولدي الفرجاني، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، علي الكاش، وائل بنجدو، أحمد الحباسي، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، محمود فاروق سيد شعبان، د- هاني ابوالفتوح، محمد يحي، صفاء العراقي، حسن عثمان، د - المنجي الكعبي، رافد العزاوي، صباح الموسوي ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، يزيد بن الحسين، إياد محمود حسين ، محمود طرشوبي، حسن الطرابلسي، حميدة الطيلوش، تونسي، سليمان أحمد أبو ستة، د- محمود علي عريقات، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أبو سمية، د- جابر قميحة، رحاب اسعد بيوض التميمي، مراد قميزة، ياسين أحمد، محمد الطرابلسي، إسراء أبو رمان، د - صالح المازقي، د.محمد فتحي عبد العال، سعود السبعاني، محمد العيادي، د - شاكر الحوكي ، رشيد السيد أحمد، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، حاتم الصولي، سلوى المغربي، خالد الجاف ، سلام الشماع، فهمي شراب، مصطفي زهران، أ.د. مصطفى رجب، عبد العزيز كحيل، محمد أحمد عزوز،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة