البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

محطة من محطات الغزو الامريكي للعراق

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1291


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بعد غزو العراق وفي منتصف عام 2004، كنت مارا كالعادة في سوق السراي وشارع المتنبي أتفقد المكتبات والكتب التي تفترش الأرض من باعة البسطيات لعلي أظفر بأحد الكتب النادرة او المخطوطات الثمينة لأضمها الى مكتبتي الخاصة، وكانت لي علاقات صداقة مع معظم الباعة وأصحاب المكتبات، وبعضهم كان يحتفظ لي بمخطوطة او كتاب نادر ولا يعرضه للبيع، في بعض الأحيان تكون عندي نسخة من الكتاب النادر فأشتريه لغرض المقايضه مع كتاب نادر آخر افتقده، فنحن لا نتعدى العشرة أشخاص ممن يبحثون عن الكتب النادرة ويقايضون بها نواقصهم فيما بينهم، ويسمينا البعض (صائدي النوادر) وكنا نجزل العطاء لأصدقائنا الباعة ولا نبخسهم الأسعار، ومن الطريف ان البعض من الباعة يعتقد انه احتفظ لنا بكتاب نادر، والحقيقة هو ليس بنادر فنقيم له سعره ولا نشتريه عادة لعدم ندرة الكتاب.

خلال جولتي الثالثة في الشارع وجدت فتاة تجلس على طاولة صغيرة قدمها لها أحد باعة الكتب وهو الصديق باسم البصراوي، وكان بحارا في السابق، وقد التف حولها البعض من الشباب، وكانت تعرف القليل من العربية، ولكنها بارعة في اللغة الأنكليزية، دفعني الفضول الى التقرب منها، وكانت تسأل أحدهم باللغة العربية المفهومة نوعا ما: ما اسمك؟ هل انت مسلم ام مسيحي؟ فيجيبها: أنا مسلم. فتسأله مرة أخرى: وهل انت سني او شيعي؟ فيقول شيعي. وتسأله السؤال الثالث: ما رأيك بتحرير العراق من الدكتاتورية. فيجيب مثلا: جيد! فقد تحررنا من الطاغية بمساعدة قوات التحرير الامريكية. وتتحول بنفس الأسئلة الى شخص آخر، وهكذا دواليك.

تقربت منها فإبتسمت بوجهي، وقالت: ما إسمك؟ فقلت لها سأجيبك بكل ما ترغبين وباللغة الأنكليزية، فربما بعض الكلمات العربية لا تفهمي معناها، فطارت من الفرحة، وقالت القليل هنا يجيدون اللغة الانكليزية، وكررت السؤال. فقلت لها هل أنت نصرانية أم بوذية او كونفوشيوسية؟ فإستغربت من السؤال، وقالت انا يابانية فقط. فقلت لها: قد عرفت انك يابانية، ولكن ما هي ديانتك؟ فقالت: انا يابانية فقط. فقلت لها: ان تجدي حرجا في الإفصاح عن ديانتك، وتعتبريه من الخصوصيات، فكيف تسمحين لنفسك ان تتدخلي في خصوصيات الآخرين؟ فقالت: أنا لم أجبر اي من قابلتهم على الإجابة، فقد أجابوا فورا بلا تردد وبجرية تامة، ولم يعترض أحدا سواك. فقلت لها: قد قلت حقا، فالعيب فينا، وليس فيكم. فقالت: هل ترغب في الحديث معي على انفراد، فلدي الكثير من الأسئلة وأود ان تجيب عليها؟ فقلت لها: لا مانع، توجد في نهاية الشارع مقهى الشاهبندر وهو مخصص للأدباء والشعراء والمثقفين عموما، ويمكنني ان اضيفك على ما تودين من مشروبات عراقية، ونتحدث بحرية دون إزعاج المارة من الناس. في المقهى سألتها من تكوني، فعرفتني بنفسها (Eita Endo) وقالت انها طالبة دراسات عليا في جامعة ( Osaka University) ورسالتها عن تحرير العراق، لذا فإنها تجمع المعلومات، وتستمع الى أصوات الشعب المتحرر من الطاغية، لأن الزعماء السياسيين معروفة مواقفهم وتصريحاتهم، وحصلت عليها عبر وسائل الأعلام العراقية والعربية والأجنبية، وهي عبارات متكررة عن تحرير العراق، والتخلص من النظام القمعي، كأنهم يتكلموا من فم واحد.

عرفتها عن نفسي بموجز، بأني كاتب عراقي، وحائز على شهادتين البكالوريوس والدبلوم العالي بما يعادل الماجستير، ونشرت المئات من المقالات في ابرز الصحف العراقية والعربية، ونشرت كتابين ـ في حينها ـ ، ولدي خمسة مؤلفات مخطوطة لم أنشرها بعد. أما عن ديانتي فأنا كما تصفين نفسك، أنا عراقي فقط. فضحكت، وقالت: لن اسألك هذا السؤال لأني أعرف الجواب مسبقا. لكن حدثني عن تحرير العراق من الدكتاتورية، وما هو شعورك قبل وبعد التحرير؟ وهل العراق في طريقه الى الديمقراطية كما نسمع من وسائل الأعلام الامريكية والغربية، علمت إن بلدي ساهم في عملية التحرير ضمن نطاق المجال الإنساني (طواقم طبية) وليس الحربي كما تعلم.

أجبتها: يبدو ان لديك خلط في المفاهيم، فالتحرير لا يكون عبر الغزو، والديمقراطية ليست بضاعة تصدر وتستورد، ولو كانت كذلك لطالبت شعوب العالم بإستعمارها لتحصل على الديمقراطية، وغزو العراق من قبل الولايات المتحدة لم يكن من خلال موافقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، بل هو قرار منفرد اتخذه الرئيس الأمريكي بوش الإبن، كما إن مبرر الغزو لم يكن تحرير العراق وقيادته الى الديمقراطية، بل البحث عن أسلحة التدمير الشامل وهي اكذوبة روجتها الولايات المتحدة واوربا لغزو العراق، وبان بطلانها، واعلن الأمين العام للامم المتحدة كوفي عنان بأنه " دون الحصول على قرار من مجلس الأمن سيكون العمل العسكري ضد العراق غير شرعي"، لكن الأمم المتحدة بعد الضغظ الامريكي على الأمين العام للأمم المتحدة غيرت موقفها.

وهذا ما يقال عن علاقة النظام العراقي بتنظيم القاعدة بإعتراف وزير الخارجية الأمريكي كولن باول في شهر كانون الثاني 2004 بأنه لم ير دليلا ثابتا أو ملموسا أو حتى تلميحا يدعم تأكيدات إدارة بوش بوجود علاقة بين صدام حسين وتنظيم القاعدة. كما ورد في شهادة (ريتشارد كلارك) منسق أعمال مكافحة الإرهاب سابقا أمام لجنة التحقيق المستقلة في 24/3/2004 ذكر بان الرئيس بوش حاول جاهدا أن يربط بين العراق وهجمات الحادي عشر من سبتمبر، وتبين إن الطيارين الانتحاريين تلقوا تدريباتهم في مدارس أمريكية للتدريب على الطيران في فلوريدا واريزونا واوكلاهوما منيسوتا. كما اصدر الرئيس بوش في 24/10/2001 قائمة بأسماء (11) منظمة ارهابية هي: القاعدة، جماعة ابو سيف، الجماعة الاسلامية المسلحة في الجزائر، حركة مجاهدي كشمير، حركة الجهاد في مصر، الحركة الاسلامية الاوزبكية، عصبة الانصار اللبنانية، المجموعة السلفية للدعوة والقتال في الجزائر، مجموعة القتال الاسلامية الليبية، الاتحاد الاسلامي الصومالي، جيش عدن الاسلامي في اليمن اضافة الى (12) شخص واربع منظمات خيرية، وليس للعراق علاقة بكل ما سبق ذكره.

وللعلم ان الولايات المتحدة هي التي نسفت معاهدة الأمم المتحدة للحد من الاسلحة البيولوجية برفض توقيع ( بروتوكول التحقق) كما انتهكت شروط الحقوق لمعاهدة الحد من الاسلحة الكيمياوية بل إنها طردت المدير الكفؤ لمنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية (د. روبرت واطسون) لأن رفض املائاتها. وهي الدولة الوحيدة في العالم التي رفضت قرار مجلس الأمن الذي دعا الى احترام القانون الدولي واستخدمت الفيتو لنقضه.

سألتني: إذن ما الغرض من التحرير ـ عفوا ـ أقصد غزو العراق؟
أجبتها: أمران هما النفط، وأمن اسرائيل من خلال تفكيك العراق، فالعراق هو الواجهة الحقيقية لإسرائيل، بل العراقي يولد وهو يحمل العداء لإسرائيل، فالقضية الفلسطينية قضية محورية في النضال العربي. وهذا رأي أبرز المحللين الأمريكان، فقد ذكر (روبرت فيسك) عام 2003 " يعتقد كل عربي بأن البترول وحده يفسر حماسة بوش لغزو العراق وكذلك يعتقد الاسرائيليون وانا أيضا أعتقد ذلك". بل هذا هو نفس قول نائب الرئيس الامريكي ديك تشيني" الرئيس العراقي صدام حسين يتربع على 10% من احتياطات العالم من النفط"، وكذلك قول الخبير النفطي الدولي ( Anthony Sampson ) بان " شركات النفط تتوق شوقا للوصول الى العراق وتزداد رغبتها كلما زاد قلقها على سلامة امدادات النفط السعودي".
قالت: حسنا، وماذا بشأن تقسيم العراق وأمن اسرائيل؟
أجبتها: في عام 1991 قدم السيناتور عن الحزب الديموقراطي ( جوزيف بايدن مشروعا حول الشرق الأوسط الجديد يتضمن تقسيم العراق نشرته مؤسسة ( راند ) الأمريكية، مع تعليق مديرها (فاولر) جاء فيه " هل سيبقى العراق موحداً عام 2002 ؟ فأجاب جورج بوش الأب " إن تقسيم العراق هو المخرج الوحيد من المأزق". وشارك (ريتشارد بيرل) وكان رئيسا لمجلس تخطيط السياسة الدفاعية في الولايات المتحدة زميله (دوغلاس فيث) الرجل الثالث في البنتاغون في كتابة دراسة عام 1996 لرئيس وزراء الكيان الصهيوني اليميني المنتخب حديثا(بنيامين نتنياهو) تدعو لإسقاط نظام صدام حسين باعتباره هدفا استراتيجيا مهما للكيان الصهيوني على اعتبار إن مستقبل لعراق يمكن أن يؤثر في التوازن الاستراتيجي في الشرق الأوسط تأثيرا عميقا.

أما عن أمن اسرائيل، فقد ذكرت صحيفة آهارتس الاسرائيلية في 30/9/2002 عن عضو مجلس النواب الامريكي توم لانتوس ( Tom Lantos) قوله لمسؤول اسرائيلي رفيع المستوى" لا تقلقوا فلن تجابهوا أي مشاكل مع صدام، سنضع في مكانه دكتاتورا مواليا للغرب يكون جيدا لنا ولكم".

قلت لها: أختم حديثي بقول المحلل الستراتيجي (بيتر بريستون) ان" الديمقراطية في العراق مجرد وهم". ويشاطره الرأي المحلل السياسي (سوماس ميلني) في صحيفة (ذي غترديان) بقوله " ان اعادة استعمار العراق لا يمكن تسويقه كتحرير".
طلبت مني في نهاية الحديث اللقاء مرة أخرى للأجابة على أسئلة أخرى قد تخطر على بالها، وإمكانية تزويدها بوثائق عما تكلمت به، فوعدتها بتلبية طلبها.

تنويه
أود الإشارة بأني سبق ان كتبت هذا اللقاء في مدونتي الخاصة، لكنها مع الأسف بعيدة عن متناول يدي بسبب الإغتراب، فإعتمدت على الذاكرة، والتفاصيل كثيرة واللقاء تجاوز الساعتين. وأذكر في نهاية اللقاء استوقفني فريق عمل كان جالس على مقربة منا في (مقهى الشاهبندر) ويبدو انه استمع الى حديثنا او مقتطفات منه، فطلب مني اجراء لقاء مباشر للحديث عن (تحرير العراق حسب وصفه)، وعندما سألته عن عنوان فريقه الاعلامي، قال انها محطة راديو مكسيكي ولا اذكر اسم المحطة الآن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، أمريكا، حرب العراق، الإحتلال،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 3-01-2022  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عبد الآله المالكي، أحمد النعيمي، إسراء أبو رمان، محمد عمر غرس الله، طلال قسومي، محمد أحمد عزوز، عزيز العرباوي، تونسي، سلام الشماع، حسني إبراهيم عبد العظيم، عراق المطيري، د. أحمد بشير، د - محمد بن موسى الشريف ، محرر "بوابتي"، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، رافد العزاوي، فتحي العابد، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، سعود السبعاني، سيد السباعي، محمد الطرابلسي، محمد الياسين، رافع القارصي، مصطفي زهران، الهادي المثلوثي، كريم فارق، د- محمود علي عريقات، سامر أبو رمان ، محمد يحي، د.محمد فتحي عبد العال، يحيي البوليني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. عادل محمد عايش الأسطل، خبَّاب بن مروان الحمد، عبد الغني مزوز، الهيثم زعفان، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد شمام ، العادل السمعلي، المولدي اليوسفي، عمر غازي، سليمان أحمد أبو ستة، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، وائل بنجدو، ضحى عبد الرحمن، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حميدة الطيلوش، رشيد السيد أحمد، مراد قميزة، د - عادل رضا، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صلاح المختار، عبد العزيز كحيل، نادية سعد، د - المنجي الكعبي، إيمى الأشقر، مجدى داود، يزيد بن الحسين، رضا الدبّابي، حسن عثمان، د. أحمد محمد سليمان، ياسين أحمد، د. طارق عبد الحليم، د. صلاح عودة الله ، أحمد ملحم، الناصر الرقيق، أنس الشابي، علي عبد العال، محمد العيادي، فتحـي قاره بيبـان، علي الكاش، مصطفى منيغ، أبو سمية، ماهر عدنان قنديل، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، عمار غيلوفي، د- محمد رحال، سلوى المغربي، فتحي الزغل، صفاء العراقي، محمود سلطان، محمود فاروق سيد شعبان، د. خالد الطراولي ، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، محمود طرشوبي، د- هاني ابوالفتوح، صالح النعامي ، محمد علي العقربي، سفيان عبد الكافي، إياد محمود حسين ، أ.د. مصطفى رجب، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، د. مصطفى يوسف اللداوي، فوزي مسعود ، المولدي الفرجاني، عبد الله الفقير، منجي باكير، د - الضاوي خوالدية، د- جابر قميحة، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، أشرف إبراهيم حجاج، د - محمد بنيعيش، كريم السليتي، عواطف منصور، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، فهمي شراب، حاتم الصولي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز