البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

المساجلات الكلامية بين الفنان والمعمم

كاتب المقال علي الكاش - العراق / النرويج    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 1374


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ألا لا فضل لعربي على عجميٍّ، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى، إن أكرمكم عند الله أتقاكم)).

لقد سعت الأحزاب الولائية الى نقويض الدولة وإجهاض الديمقراطية، كما وطدت نزعة التمرد على الإنتقال السلمي للسلطة، وظلّ التشبث بالحكم في تنامي وارتفاع، حتى حجب حقيقة مفادها أن هذه الأحزاب لم تستكمل مطلقا بناء مفاهيم االديمقراطية وكيفية إدارة الدولة وفق منهجها بكل ما تضمه من مضامين وسمات، لأن الديمقراطية بما لا يقبل الشك تتعارض مع فلسفتها ونظرتها الشرعية التي تكبح الحريات الأساسية المطلقة وتنتهك حقوق الإنسان.

من كان يماري في مستوى عالِ الغثاثة والهزال المتأصلة والمتحشدة في مواقف الأحزاب الدينية من الديمقراطية والتي انعكست بعدم إحترام معاير الحياة الكريمة للشعب العراقي، تجده اليوم يتباكى بدموع التماسيح عما آلت اليه الأوضاع العامة في العراق، وهي غير قادرة على التوفيق بين أطرها المتخلفة الراسفة في أغلال الكذب والدجل ومآلات التصنع والتكليف. فلا يمكن أن يؤول إلأمر الى غير مرجعية النجف ومن يسير خلفها من رجال الدين والسياسة.

بعد إحياء الفنان المصري محمد رمضان حفلة غناء في العراق لاقى فيها نجاحا متواضعا، ربما كان يحلم به الفنان المصري نفسه، لأنه عرف عنه كممثل ناجح ومطرب غير ناجح ربما من الطبقة الشعبية اي الثالثة او الرابعة، ولا يهمنا هذا الموضوع فقد يحقق مطرب الأغنيات الهابطة نجاحا جماهيرا اكثر مما يحقق مطرب الأغاني المتزنة، وهناك عدة ظواهر يمكن رصدها على المسنوى العربي، سيما في مصر والعراق. وجهت لرمضان إنتقادات شديدة من قبل أحد المعممين العراقيين، وسرعان ما انتشر داء القرود الى السياسي العراقي نوري المالكي، فإنضم الى خطباء المنبر الحسيني، ووصفها المالكي" هذه حفلات ماجنة" متناسيا انه سبق ان رعى حفلا غنائيا خلال رئاسته السوداء في يوم الصحافة العراقية، أحيته المطربة اللبنانية (مادلين مطر)، وتقاضت المطربة (200000) دولار ما عدا الهدايا التي قدمها المالكي وكبار حزب الدعوة للمطربة. وقالت مطر ان " 200 ألف دولار التي تقاضيتها من الجهة الراعية لحفل عيد الصحافة الذي احييته في بغداد سابقآ، اشعرتني بقيمتي الفنية، وانا ممتنة للجهة الراعية للحفل ولبت دعوتهم مباشرة، لا سيما وانهم من الشخصيات المرموقة في الحكومة العراقية، المتمثلة برئيس الوزراء السابق نوري المالكي والذي كان الحفل برعايته، ومدير مكتبه ونجله أحمد المالكي".

كانت المطربة تلبس كما قال عادل إمام فستانا يكشف اكثر مما يخفي، ومرٌ الأمر بسلام وهدوء، ولم يتطرق أحد من خطباء المنبر الحسيني الى الحفل ويعتبر الحفل عاهرا او تهجم على المطربة او وصفها بأوصاف تخلوا من الأدب والذوق كما فعل المعمم جعفر الابراهيمي. الذي اعتبر نفسا وصيا الهيا عن الاخلاق والتقاليد وعلى العراقيين ان يأتمروا بأمره، ويتناغموا مع توجهاته البليدة. المشكلة ان خطباء المنبر الحسيني هم في الحقيقة ليسوا برجال دين، بل صعد هذا المنبر كل من له بذاءة لسان ويجيد السب والشتم ولعن رموز اهل السنة وزوجات النبي المصطفى، ويروج الى قتل النواصب كحازم الأعرجي، او يؤجج الفتنة الطائفية، علاوة على نشر الخزعبلات عن معاجيز أئمة الشيعة، وبسبب وصول عدد الأميين والمتهربين من الدراسة بحوالي (7) مليون عراقي، فقد وجد هؤلاء المعممن إذان صاغية من الجهلة وجيشا جرارا من الحمقى والمستحمرين، وسرعان ما تحول الخطباء الى زعماء مافيات عناصرهم هم من المتابعين لهم في الحسينيات، سيما ان الحسينيات خارج سيطرة مرجعية النجف والحكومة العراقية، ولا توجد مقاييس لإختيار هؤلاء الخطباء، لذا فقد حولوا الدين الشيعي الى مهزلة تثير الشفقة اكثر منها السخرية.

وصارت ظاهرة التجمع للصلاة أمام مسارح الإحتفالات بدلا من الحسينيات عادة عند هؤلاء المعممين وعناصرهم من المافيات المذهبية، لمنع الجماهير من حضور الاحتفالات في دولة تدعي الديمقراطية وحرية التعبير حسب الدستور الذي غالبا ما يضعه المسؤولون في سلة المهملات ان وقف عائقا أمام تحقيق مصالحهم، انه دستور اصله من المطاط المطاوع، يمكن مطه وتقليصه حسب قوة المسؤول. حصلت هذه الظاهرة خلال حفل مدينة بابل وتكرر في (مدينة السندباد لاند).

وجه المعمم الابراهيمي اوصافا بذييئة للمطرب المصري منها (داعر، مخنث، اسود، مكشوف الصدر امام النساء) قبيح. وتعجب المطرب المصري من وصفه (اسود)، وهو محق كل الحق، فسواد البشرة طلاء رباني مقبول، وليس طلاءا إنسانيا مذموم، وان كان السواد عاهة برأي هذا المعمم الأمعي، فأئمة الشيعة ومنهم الكاظم كانوا سوداء البشرة، وينطبق عليهم وصف الابراهيمي، لعله لا يعرف هذه الحقيقة، كما ان ام إمامهم المزعوم المهدي نرجس سوداء البشرة.

قال الجاحظ" كان عبد الله بن عباس أدلم ضخما. وآل أبي طالب أشرف الخلق، وهم سود وأدم ودلم". (الرسائل السياسية). هذا الجاحظ موالي لأئمة الشيعة، ويصفهم بالسود والأدم والدلم. الأدم تعني قباحة الخلقة، والدلم يعي شدة السواد. زذكر ابن السكيت" يقال رجل حفيسا وحفيتا إذا كان ضخما ضخم البطن إلى القصر ما هو. وأنشدنا الفراء لعلباء بن أرقم:
يا قبح الله بني السعلات ... عمرو بن يربوع شرار النات
ليسوا أعفاء ولا أكيات

ذكر البلاذري " كان علي شديد الادمة، ثقيل العينين، ضخم البطن، أصلع، ذا عضلات ومناكب، في أذنيه شعر قد خرج من أذنه، وكان إلى القصر أقرب". (الأنساب). نسأل الإبراهيمي هل هذه صفات جمال أم قبح كما وصف المطرب بالقبح؟

وذكر المجلسي" قال جعفر مصنف هذا الكتاب: فقد رويت عن والدي رحمة الله عليه أنه قال لهم: قوموا بنا إلى إمامي وإمامكم علي بن الحسين، فلما دخل ودخلوا عليه أخبر خبرهم الذي جاؤوا لأجله، قال: يا عم لو أن عبدا زنجيا تعصب لنا أهل البيت، لوجب على الناس موازرته، وقد وليتك هذا الامر، فاصنع ما شئت فخرجوا وقد سمعوا كلامه وهم يقولون: أذن لنا زين العابدين عليه السلام ومحمد ابن الحنفية". (بحار الأنوار45/365).

بل ان هذا الوصف كأسود، عنصري النزعة، ويعاقب عليه القانون العراقي، ولكن رجل الدين في العراق له حصانة فهو فوق سلطة القانون، ونستذكر قيام الرائد البطل علي شياع المالكي الذي القى القبض على تاجر مخدرات معمم في البصرة، القضاء العراقي المسيس حكم على الضابط واطلق سراح تاجر المخدرات المعمم، بل طالب المعمم بتعويض!!! كتبنا في وقتها مقالا عن الموضوع تحت عنوان (العمامة فوق القانون) يمكن الرجوع اليه في عدة مواقع.

أما موضوع ان المطرب ظهر مكشوف الصدر، فيبدو ان المعمم أعمى البصر والبصيرة معا، فمناسبة عاشوراء تشهد مواكب من اللطامين مكشوفي الصدر يستعرضون أنفسهم أمام النساء، وليس من حرج من كشف الصدر في عاشوراء على الرغم منه انه مناسبة مذهبية ويفترض احترام النساء فيها اكثر من تقاليد الإحتفالات الغنائية. دائما يكيل مراجع الشيعة بمكيالين، اما موقف وزير الثقافة وهو من قادة ميليشيا عصائب أهل الحق، فقد التزم الصمت كالعادة.

أما وصف المطرب بأنه مخنث من قبل المعمم الشيعي، فهذا أمر مثير للغاية، فكيف علم المعمم بهذا الأمر؟ هل لا سامح الله مارس او شهد بأم عينه ما يثبت كون المطرب مخنثا؟ هذا الأمر يحتاج الى توضيح، لإزالة سوء الفهم عند البعض، الا يعلم المعمم ان ايران التي يدين لها بالولاء التام هي من اكثر دول العالم في تغيير الجنس؟ وان التخنيث له عدة معاني، فأي منهم يعني المعمم؟

إتقوا الله يا خطباء المنبر الحسيني في الناس، فما تتحدثوا عنه لا يمثل شرع الله ولا شرع أئمتكم، فمن أين تأتوا بهذه الترهات؟ لعن الله من إفترى على الله ورسولة وأئمتكم. لقد دمرتم الإسلام وشوهتم صورته، فما فرقكم عن أعداء الإسلام من الغربيين، كلاكما توأم الآخر.

كلمة أخيرة لهذ المعمم ومن يدور في فلكه، اليس الفقر والبطالة والارامل والايتام وتدني مستوى الخدمات وسرقة ثروات البلد وانتشار الميليشيات الولائية وحالات الرشاوي والتزوير والفساد الحكومي لا تستحق الحديث عنها، ويمكن التغاضي عنها، وان مسألة المطرب المصري لا يمكن تجاوزها! مع ان الأحزاب الدينية هي التي تشرف على تجارة المخدرات والملاهي الليلية وصالات القمار.

ليقرأ المعمم الابراهيمي هذا الخبر" كشفت مفوضية حقوق الإنسان عن وجود 1775 مدرسة آيلة للسقوط مع 820 مدرسة أخرى طينية وكرفانات وعلى شكل مخيمات في عموم محافظات البلاد، مع وجود ألف مدرسة متجاوز عليها بشكل كلي أو جزئي في عموم البلاد من قبل بعض الأشخاص المتنفذين".
سؤال غير بريء للأبراهيمي
لماذا لم يهتز ضميرك عندما قتل (3000) وجرح (25000) متظاهر سلمي، واهتز لحفل غنائي بسيط؟

اقتراح
أقترح ان تتحول السندبادلاند الى الحسنيات لاند، وتقام حفلات شيعية بمشاركة باسم الكربلائي وبقية قراء الحسينيات، وكفانا الله شر أصحاب العمائم والميليشيات المسلحة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، إيران، الشيعة، الفساد، الفساد السياسي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-12-2021  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  عراق ما بعد عام 2003/ الجزء الأول
  كفى الله البصراويين النشامى شر الصفوية والخمينية
  الفاشية الجديدة بغلاف معاداة السامية
  شرفت أيتها الخيبة في مروجنا السليبة
  عارنا في غزة ما بعده عار
  توجهات صهيونية لتغيير المناهج الدراسية العربية
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/ 9 وهي الأخيرة
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/8
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/7
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية / 6
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/5
  ذئاب في المدينة عرض لرواية الأديب الفلسطيني طارق صبح
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/4
  زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق ضيف ثقيل الظل
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/3
  التهمة الكيدية في حرق مكتبة الإسكندرية/2
  التهمة الكيدية في حرق عمر الفاروق لمكتبة الإسكندرية/1
  الاعلام العراقي ببغاء في قفص ولاية الفقيه
  نور زهير اللغز الذي أمكن حلٌه
  زواج القاصرات في العراق العقل القاصر في زواج القاصر
  في العراق العجب ليس في رجب فقط
  تغريدات من العراق الديمقراطي الجديد/21
  القوادة والعهر السياسي /2ـ 2
  القوادة والدعارة السياسية /1ـ 2
  بمناسبة يوم الغدير: هل يغلق اهل السنة المساجد والجوامع
  مبحث حول محاورة بين كتاب عن أصل الكرد
  يوم الغدير: عندما تتحول الأساطير والبدع إلى حقائق دامغة /3 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/2 ـ 3
  يوم الغدير: عندما تتحول الاساطير والبدع الى حقائق دامغة/1ـ 3
  هل ايران فعلا محاصرة؟

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سامح لطف الله، جاسم الرصيف، سلوى المغربي، مصطفي زهران، عبد الله الفقير، أشرف إبراهيم حجاج، عراق المطيري، صفاء العربي، الهادي المثلوثي، فتحي العابد، محمد علي العقربي، د. عبد الآله المالكي، حسن الطرابلسي، سليمان أحمد أبو ستة، محمد الياسين، حميدة الطيلوش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، صلاح المختار، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، محمود سلطان، صباح الموسوي ، أحمد النعيمي، د. أحمد بشير، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، فتحـي قاره بيبـان، د - المنجي الكعبي، حسني إبراهيم عبد العظيم، رافع القارصي، إيمى الأشقر، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، محرر "بوابتي"، تونسي، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، سعود السبعاني، سفيان عبد الكافي، سيد السباعي، أحمد ملحم، د - عادل رضا، فهمي شراب، الهيثم زعفان، كريم السليتي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إياد محمود حسين ، ضحى عبد الرحمن، د - شاكر الحوكي ، د - صالح المازقي، يحيي البوليني، أحمد الحباسي، عواطف منصور، سامر أبو رمان ، فوزي مسعود ، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، د. كاظم عبد الحسين عباس ، ماهر عدنان قنديل، مصطفى منيغ، محمد يحي، محمود فاروق سيد شعبان، خالد الجاف ، عزيز العرباوي، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، العادل السمعلي، مجدى داود، عبد الرزاق قيراط ، طارق خفاجي، المولدي الفرجاني، رشيد السيد أحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، وائل بنجدو، كريم فارق، أبو سمية، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د.محمد فتحي عبد العال، بيلسان قيصر، محمد العيادي، فتحي الزغل، علي الكاش، المولدي اليوسفي، عبد الله زيدان، محمد شمام ، رضا الدبّابي، د- محمد رحال، د - مصطفى فهمي، عمار غيلوفي، د. صلاح عودة الله ، رمضان حينوني، محمد أحمد عزوز، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد بوادي، صفاء العراقي، نادية سعد، أنس الشابي، إسراء أبو رمان، خبَّاب بن مروان الحمد، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن عثمان، منجي باكير، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، د- هاني ابوالفتوح، حاتم الصولي، د- محمود علي عريقات، عبد العزيز كحيل، يزيد بن الحسين، طلال قسومي، د. أحمد محمد سليمان، عمر غازي، علي عبد العال، د- جابر قميحة، سلام الشماع، الناصر الرقيق،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز