يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
رئيس أمريكا السابق "ترامب" له مواقف تبدو غريبة لا يوافقه عليها الكثير
في إحدى المرات كان في أوروبا، وطلب منه زيارة ضريح قتلى الجنود الامريكان في الحرب العالمية الثانية، فرفض وكان تفسيره وتبريره في مامعناه، هو التالي:
"أولئك منهزمون فشلة لايستحقون التوقف عندهم"
هناك العديد من هاجمه على موقفه هذا، لكنها وجهة نظر بل أكثر من ذلك، هو موقف يحمل فلسفة حياة تدور حول تقييم الفرد من خلال مسطرة نجاحه وفشله في انشطته التي يقوم بها
-----------
حسب رأيكم، مامدى صوابية الفلسفة التي لا تحترم الفشلة في الحياة خاصة الذين يدخلون معاركا وينهزمون فيها
أليس تقييم الناس حسب فشلهم ونجاحهم في معاركهم موقف له جدارة التحفيز والاعلاء من الفاعلية في الواقع واستبعاد الذين ينهزمون في مايفعلونه ورغم ذلك يتقدمون الصفوف بفعل المغالطات والتضليل وليس الفعل
بالمقابل الا يكون تغييب اعتبار النجاح والفشل في الحياة كمعيار تقييم للأفراد، مساواة غير مستحقة وغالطة بين الناس لانها تعني مساواة في ما ليس بمتساوٍ