فوزي مسعود - تونس المشاهدات: 324 محور: تفكيك منظومة فرنسا
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أظهرت بعض الصفحات أن هناك مجموعات ما تعمل في جهة "المروج" وغيرها من مناطق العاصمة وتوزع منشورات تدعو للمسيحية
ومن قبل، وقع الترخيص لجماعة اللواطيين (يسميهم ضحايا التشكيل الذهني: مثليين) وقد وصلت جرأتهم أن أصبحت البؤر الوظيفية كمهرجان قرطاج وغيره تروج لهم
ثم هنّا وتهاوت قيمتنا، حتى استولى زرع فرنسا على مؤسسات الدولة (التعليم والتثقيف والإعلام) وصيّروها إقطاعا حصريا لهم يستعملونها للإقناع بفضائل التبعية للغرب ولمطاردة التونسيين وسجنهم، ثم يوظفون تلك المؤسسات يروجون بها لرموزهم، فكم من دار ثقافة ونهج وشارع وساحة حملت اسم الهالك "شكري بلعيد"، ولايكاد أحد من رموزهم لم يحظ بتخليد اسمه في مؤسسة أو مهرجان أو ساحة أو شارع، أو طابع بريدي مثلما حصل أخيرا مع التي تعرفون
تونس تحولت لمَبْولة عمومية، هانت حتى عافتها الكلاب، تحولت مثلها كمثل البناء المهجور، كل من يمر يعرج عليه للتغوط فيه، يترك قاذوراته به ثم يخرج لايلوي على شيىء
أتعرفون لماذا، السبب أننا لا نملك نظارات سليمة نقيّم بها الناس فنعرف صالحهم من طالحهم، لانملك مسطرة قيمية واكتفينا بمسطرة سياسية تعامل الناس أنهم سواء
ستبقى تونس في هذا الحال المُلتوي المسرف في الإلتواء، الى أن نقرر يوما ما لبس نظارات تصنف الناس حسب مسطرة عقدية، وهي الشرط لتفكيك منظومات الإلحاق بالغرب ممن ذكرتهم سابقا، وانقاذ تونس من وهدتها