البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

عن استثمار فرنسا للإرهاب.. تطويع تونس وتحيين ملفاتها القديمة مع الجزائر

كاتب المقال أنيس العرقوبي - تونس   
 المشاهدات: 1889



تداعيات عملية نيس الإرهابية ما زالت إلى الآن تُلقي بظلالها على الصعيد الداخلي لفرنسا والخارجي في علاقتها بدول جنوب المتوسط، وسط مخاوف من تبعاتها وتأثيراتها السلبية على واقع المهاجرين عامة وغير النظاميين على وجه الخصوص، وإمكانية حصول انتهاكات ضد المهاجرين وتضييق الخناق عليهم وفرض إعادة ترحيلهم قسريًا إلى بلدانهم.

وفي هذا الاتجاه، تتنزل الزيارة الرسمية التي من المقرر أن يقوم بها وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان هذا الأسبوع إلى تونس، على اعتبار أن موضوعي الهجرة غير النظامية والتعاون الأمني لمكافحة الإرهاب يتصدران جدول أعمال اللقاءات المبرمجة.

زيارة وزير الداخلية الفرنسي جيرالد درامانان إلى تونس في أعقاب الهجوم الإرهابي الدموي الذي هز مدينة نيس على يد متشدد تونسي، بعد أيام فقط من مقتل المدرس صامويل باتي في ضواحي باريس، تكتسي أهمية كبيرة حيث سيلتقي خلالها بنظيره التونسي ومسؤولي أجهزة الأمن والاستخبارات ويُمكن أن تفضي إلى اتفاقات جديدة أو تُحيي تفاهمات قديمة.

مؤشرات
زيارة المسؤول الأول عن الأمن الفرنسي بإيعاز من الرئيس إيمانويل ماكرون في هذا الوقت تحديدًا تؤشر إلى تفاهمات جديدة بين البلدين ترتبط بمكافحة الإرهاب وملف الهجرة الشائك وعمليات الترحيل المتوقعة لمهاجرين تونسيين مقيمين بشكل غير قانوني، وأساسًا الذين يشكلون مخاطر أمنية على باريس، حيث أكد وزير الداخلية جيرالد درامانان أن الرئيس الفرنسي ''تحدث مع نظيريه التونسي والجزائري، لنتمكن من التوافق على إعادة عدد معين من الأشخاص يحملون جنسية هاتين الدولتين ويُشتبه في أنهم متطرفون في بلدنا"، مضيفًا "هناك 231 أجنبيًا يقيمون بطريقة غير شرعية على الأراضي الفرنسية متهمون بالتطرف ويجب طردهم، من بينهم 180 معتقلًا في السجن حاليًّا"، كما كشف الوزير عن تسجيل 851 مهاجرًا غير شرعي في ملف الإنذارات لمنع التطرف.

ما يلفت الانتباه، هو الزخم الذي رافق الإعلان عن هذه الزيارة المرتقبة والضجة الإعلامية التي تصاعدت بعد عملية نيس الإرهابية، فأغلب وسائل الإعلام الفرنسية عملت على تضخيم الحدث ونتائجه المنتظرة حتى قبل وقوعها، ما يفسر على أنها - أي الزيارة - خطوة جديدة من الإيليزيه لمزيد من فرض ضغوطات إعلامية وسياسية على دول شمال إفريقيا وخاصة تونس على اعتبار أن منفذ العملية الإرهابية تونسي الجنسية.

من جهة أخرى، يبدو أن جدول أعمال زيارة وزير الداخلية الفرنسي إلى تونس، تم تحيينه لتشمل تفعيل التعاون الأمني في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية وذلك على حساب مقاربات مختلفة لهذا الملف تركز على الجانب التنموي والاجتماعي وتشجع على الهجرة المنظمة، على غرار ما تضمنته اتفاقيات هجرة تم توقيعها بين تونس وفرنسا وأخرى بين تونس والاتحاد الأوروبي، لكن لم يحترمها الجانب الفرنسي وظلت حبرًا على ورق.

وهو ما يُفسره ضبابية بيان الرئاسة التونسي بشأن الزيارة المرتقبة لوزير الداخلية الذي جاء مخالفًا لبيان الرئاسة الفرنسية ولم يشر أساسًا إلى عملية "تسهيل ترحيل التونسيين من فرنسا"، واكتفى بالإشارة إلى أن الرئيسين ماكرون وسعيد بحثا "قضية الهجرة غير الشرعية وإيجاد حلول مشتركة للتعامل مع هذه الظاهرة التي تتفاقم بين الحين والآخر بهدف تحقيق أغراض سياسية".

موقف هش
واقعيًا، عملية نيس الإرهابية الأخيرة لن تؤثر في العلاقات الفرنسية التونسية التي تتشابك فيها المقومات الثقافية والاقتصادية وحتى السياسية كثيرًا، فباريس تعلم جيدًا أنها بحاجة إلى مستعمراتها القديمة وخاصة دول شمال إفريقيا مركز نفوذها الإقليمي، وأن تونس سوق مفتوحة لا تنافسها فيه أي دولة رغم دعوات التونسيين لفض الشراكة في أكثر من مناسبة، لذلك فإن الزيارة لا تعدو أن تكون إلا ورقة ضغط قوية بيد الإيليزيه للتفاوض على أكثر من ملف.

زيارة وزير الداخلية الفرنسي لتونس ستحمل 3 ملفات رئيسية أهمها مكافحة الإرهاب وإعادة المرحلين والهجرة السرية، ويتعلق الأول بالتحقيقات التي تُجريها تونس عن منفذ عملية نيس إبراهيم العيساوي وما إذا كان المشتبه به على علاقة بشبكة إرهابية ذات تفرعات في المنطقة، أما الثاني فمرتبط بإمكانية استجابة تونس لإعادة مواطنيها التي تتعلق بهم شبهة الإرهاب أو من قضوا فترة سجن في قضايا مشابهة، فيما يتلخص الملف الثالث وهو الأهم في مكافحة الهجرة السرية نحو فرنسا وإيطاليا.

يعتقد مراقبون أن ملف ترحيل العشرات من المتهمين بالتطرف ممن يحملون الجنسية التونسية من فرنسا سيكون على رأس جدول أعمال وزير الداخلية الفرنسي في تونس، وسيكون الملف الأكثر تعقيدًا في محادثاته مع المسؤولين الأمنيين في تونس، وهو ما يجدد الجدل بشأن ملف إعادة الإرهابيين التونسيين في الخارج.

أمّا فيما يخص الموقف التونسي، فيمكن التنبؤ به من خلال تفكيك وتحليل سياسة الرئيس التونسي قيس سعيد تجاه الأحداث الأخيرة التي وقعت في فرنسا بداية من الرسوم المسيئة للنبي الكريم وصولًا إلى العملية الإرهابية التي هزت مدينة نيس، وتجلت بوضوح من خلال بيانات وزارة الخارجية.

في قضية رسوم مجلة شارلي إيبدو التي أثارت جدلًا عربيًا ودوليًا تجسم في بيانات وتصريحات منددة ومستنكرة لسياسات باريس المشجعة على استهداف الرموز الدينية وخاصة المسلمين، كان بيان تونس الذي صدر بعد صمت طويل وكأنّه نُشر على مضض لرفع الحرج على ساكن قرطاج، فجاء فارغًا وجاف المحتوى أدانت من خلاله تونس على استحياء المس بالمقدسات الذي يرتكبه به "بعض الأطراف"، متجنبًا نقد سياسة باريس وذكر فرنسا أو رئيسها ماكرون.

في مقابل ذلك، اختلفت ردة الفعل التونسية في حادثة نيس، حيث جاء بيانها صريحًا واضحًا ودقيقًا سمى الأسماء بمسمياتها وحاملًا أقوى عبارات التنديد والتضامن مع الشعب الفرنسي في محنته، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بأن العملية تأتي في سياق إرباك الوضع الفرنسي الداخلي.

فيما يتعلق بالمفاوضات المتوقعة بين الجانبين التونسي والفرنسي، يُمكن القول إن البلد العربي لا يملك من أمره إلا التعامل وفق الحل الأمني سواء لمواجهة الخطر الإرهابي أم لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وهي سياسة متوارثة منذ نظام بن علي واعتمدها الرئيس الحاليّ قيس سعيد، والأخير اعتمد هذه المقاربة بقوة عقب مفاوضاته مع الإيطاليين في وقت سابق، وأفضت إلى عودة مئات المرحلين.

يعود اقتصار تونس على المنوال الأمني في تعاطيها مع الملف، إلى عجز الدولة عن طرح برامج متكاملة تراوح بين المقاربة الأمنية والتنموية، وتجمع بين آليات مختلفة تشمل الثقافة والتعليم والدين وهي حلول طويلة المدى، وإلى عجز الحكومات المتعاقبة بعد ثورة 14 يناير على فرض الاستقرار السياسي وغياب رؤية وإستراتيجية واضحة للتعامل مع قضايا الهجرة غير الشرعية والإرهاب الذي أصبح عابرًا للحدود.

ملف بملف
على خلاف تونس، فإن زيارة المسؤول الفرنسي للجزائر ستكون مغايرة تمامًا لعدة أسباب سياسية واجتماعية، فعلاقة باريس ببلد المليون ونصف شهيد تعرف في الآونة الأخيرة توترات على جميع الأصعدة، وهو أمر تُفسره عدد الزيارات (3 في عام) التي أجراها وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى الجزائر آخرها كان في 15 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتصريحات المسؤولين بشأن تدخلات باريس في الشأن الداخلي وصل إلى حد استدعاء السفير الجزائري للتشاور على خلفية التقارير التي بثتها قنوات فرنسية عن الحراك الشعبي.

وفي ذات السياق، يُمكن وصف المفاوضات المرتقبة بين المسؤولين الفرنسيين والجزائريين بالعسيرة وأنها لن تفضي إلى توافقات أو اتفاقات لعدة أسباب أولها غياب الرئيس عبد المجيد تبون عن البلاد (التداوي في ألمانيا)، والعلاقات المتسممة بينهما بفعل الملفات الثقيلة كإشكال مخلفات الاستعمار (جماجم المقاومين) والتعويضات.

وتصطدم باريس بعوائق أخرى تمنعها من فرض أجندتها على الجزائر كالاقتصاد والمبادلات التجارية، ففرنسا تسعى بكل قوتها إلى استرجاع مكانتها كشريك رئيسي التي تنازلت عنها لصالح الصين الصاعدة بقوة، وسيكون ملف أملاك النظام الجزائري السابق وأصولهم موضع مقايضة، فالجزائر أعلنت في وقت سابق أن لا مجال لاستقبال 40 ألف مواطن تعتزم باريس ترحيلهم.

على الصعيد الأمني، ستجد أسئلة وزير الداخلية الفرنسي المتعلقة بالهجرة والإرهاب أسئلة مضادة وأكثر حدة، فالجانب الجزائري سيطالب فرنسا بتفسيرات تتعلق بقضية تمويل الإرهاب عن طريق دفع الفدية وتبادل 208 إرهابيين مع رهائن بينهم مواطنة فرنسية، كما حدث مؤخرًا في صفقة مالي، ما دفعها إلى انتقاد باريس بحدة خاصة بعد تمكنها من القبض على الإرهابي مصطفى درار.

الاستثمار في الإرهاب
لا شك أن هذه الزيارة تعتبر مناورات وحركة دبلوماسية لتسجيل نقاط أكثر منها موقف سياسي، وتأتي أولًا في سياق سياسي محلي منقسم مع أطروحات اليمين المتطرف وباقي مكونات الأحزاب المؤثرة في فرنسا، وضمن محاولات ماكرون لإخماد صوت المعارضة التي تكاثرت في فرنسا ضد سياسته تجاه المهاجرين.

هذه النقاط ستتجاوز حتمًا المجال الجغرافي الفرنسي لتشمل مراكز نفوذها التاريخي وهي الضفة الجنوبية من المتوسط وخاصة تونس والجزائر التي ترتبط معهما في أكثر من محور اقتصادي وسياسي وثقافي، وخاصة في مجال الهجرة غير الشرعية الذي بات يرهق كاهل القارة العجوز، ففرنسا ومن ورائها أوروبا تنظر إلى دول الجنوب على أنها البوابة الأولى لمنع المهاجرين وأن تلك البلدان يجب عليها أن تتولى مسؤولية الدفاع عن الحدود "حراس أوروبا".

ومن هذه الزاوية، ستحاول باريس توظيف الحادثة الإرهابية بنيس لممارسة المزيد من الضغط على تونس من أجل التعاون في قضايا الترحيل القسري ومراقبة الحدود وإنشاء منصات إنزال للمهاجرين وتكريس المقاربة الأمنية في قضايا الهجرة، وستعمل أيضًا على ممارسة بعض الضغوط السياسية وإغراءات اقتصادية في شكل مساعدات، معتمدة في ذلك على ضعف الدولة التونسية المتمثلة في رأس السلطة (الرئاسة) وعلى تنازلات قيس سعيد الأخيرة في أثناء زيارته لباريس واعتباره الاحتلال حماية لا تستوجب التعويضات، وستراهن أيضًا على تصريحاته الأخيرة التي ساهمت في فك عزلة ماكرون الدولية.

فرنسا تراهن أيضًا في مفاوضاتها على ورقة الاقتصاد على اعتبار أنّ تونس تُعاني أزمة حادة عمقتها جائحة كوفيد-19 وهي بحاجة إلى شريكها الرئيسي، ففرنسا تعد السوق السياحية الأولى والشريك التجاري الأول، حيث تعمل أكثر من 1400 شركة في تونس بطاقة تشغيل تعادل 140 ألف عامل، بحسب بيانات وزارة الخارجية الفرنسية، كما يعيش أكثر من 20 ألف فرنسي في تونس.

الجدير بالذكر أيضًا أن هجوم نيس جاء بعد أيام فقط من زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان لتونس وإعلانه عن حزمة مساعدات طبية ومالية وصرف قسط أول من قرض بقيمة 350 مليون يورو لدعم الإصلاحات في الديمقراطية الناشئة.

مخاوف حقوقية
دعا بعض السياسيين التونسيين إلى عدم القبول بأن تصبح تونس منفى للجرائم الإرهابية، وما على السلطات الفرنسية إلا أن تطبق قوانينها على كل من يهدد أمنها واستقرارها، داخل أراضيها لا في مستعمراتها القديمة، وذلك في وقت يحذر المراقبون من أن عجز السلطات الفرنسية عن إثبات تهم جنائية أو إرهابية ضد بعض مواطنيها أو المقيمين فيها والاكتفاء بمجرد الاشتباه لإدانتهم، هو الذي يدفعها للبحث عن حل خارج حدودها وبالتالي بعيدًا عن المجال الترابي لقانونها.

وفي الإطار ذاته، يرى البعض الآخر أن طرح باريس لإجراء الترحيل هو تهديد لكل المسلمين في فرنسا وبأن باستطاعتها اتخاذ إجراءات تعسفية في حقهم بعيدًا عن رقابة القانون الفرنسي، وعليه فإن السلطات التونسية إذا وافقت على ذلك فستكون شريكة في جريمة يعاقب عليها القانون الدولي.

يأتي هذا التوجه من خوف نشطاء حقوق الإنسان والمدافعون عن حرية التنقل أن يتحول هجوم نيس إلى ذريعة لشن حملة ترحيل جماعية، ومن ثم يؤخذ الآلاف من التونسيين المخالفين لقانون الإقامة بجريرة المتطرفين، إضافة إلى خوفهم من عمليات ترحيل مكثفة ومزيد من القيود على الهجرة والمهاجرين القادمين من تونس، أو حتى أولئك الذين يملكون إقامات دائمة في فرنسا.

وبتلك المعطيات، يخشى النشطاء أيضًا من احتواء الحكومتين الإيطالية والفرنسية للضغوط الداخلية بفرض إجراءات جديدة ضد المهاجرين، مثل الترحيل القسري، والأسوأ أن يتحول الترحيل إلى إجراء إداري وليس قضائيًا كما ينص على ذلك الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.

بالمحصلة، يُمكن القول إن الزيارة المرتقبة لوزير الخارجية الفرنسي إلى تونس والجزائر لن تحمل جديدًا إلا المراهنة على الرئيس التونسي قيس سعيد الذي يسعى إلى تثبيت تبعية بلاده لباريس، ودون ذلك فهي مجرد توصيات بضرورة التعاون في المجالين الأمني والاستخباراتي، وتعزيز لأواصر روابط الصداقة المعتادة بين الشطرين الشمالي والجنوبي للمتوسط، لكنها أيضًا تذكير بمشروع الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي للهجرة الانتقائية الذي يقوم أساسًا على قول "نعيد لهم المهاجرين غير الشرعيين قسريًا ونأخذ منهم زبدة مجتمعاتهم، الأطباء والمهندسين".


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، فرنسا، بقايا فرنسا، التبعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 6-11-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
ياسين أحمد، أحمد ملحم، أبو سمية، سعود السبعاني، عمار غيلوفي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، المولدي الفرجاني، المولدي اليوسفي، د - محمد بنيعيش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، عراق المطيري، وائل بنجدو، صباح الموسوي ، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، سامر أبو رمان ، محمد العيادي، صلاح المختار، رضا الدبّابي، جاسم الرصيف، سامح لطف الله، سيد السباعي، د- محمد رحال، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، حاتم الصولي، حسني إبراهيم عبد العظيم، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، نادية سعد، إياد محمود حسين ، د. خالد الطراولي ، د- محمود علي عريقات، عواطف منصور، صفاء العربي، د - مصطفى فهمي، رافد العزاوي، الهيثم زعفان، محمد يحي، فوزي مسعود ، طلال قسومي، رافع القارصي، مجدى داود، د. صلاح عودة الله ، سليمان أحمد أبو ستة، ماهر عدنان قنديل، محمد الياسين، أحمد بوادي، بيلسان قيصر، محمد الطرابلسي، محمود سلطان، أحمد الحباسي، ضحى عبد الرحمن، سلوى المغربي، فتحي الزغل، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، علي عبد العال، د. مصطفى يوسف اللداوي، خالد الجاف ، علي الكاش، د - المنجي الكعبي، الهادي المثلوثي، تونسي، طارق خفاجي، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، الناصر الرقيق، صالح النعامي ، د - محمد بن موسى الشريف ، مصطفى منيغ، يزيد بن الحسين، صفاء العراقي، سلام الشماع، د - الضاوي خوالدية، كريم السليتي، كريم فارق، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، رشيد السيد أحمد، د. أحمد بشير، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله الفقير، رحاب اسعد بيوض التميمي، د- جابر قميحة، د. عادل محمد عايش الأسطل، فتحـي قاره بيبـان، أ.د. مصطفى رجب، حسن عثمان، حسن الطرابلسي، محمود طرشوبي، صلاح الحريري، عمر غازي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، عزيز العرباوي، رمضان حينوني، محمد علي العقربي، عبد الله زيدان، د. عبد الآله المالكي، فهمي شراب، فتحي العابد، سفيان عبد الكافي، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، د. طارق عبد الحليم، محمد اسعد بيوض التميمي، د - شاكر الحوكي ، عبد العزيز كحيل، عبد الرزاق قيراط ، منجي باكير، محمود فاروق سيد شعبان، محرر "بوابتي"، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد النعيمي، العادل السمعلي، مراد قميزة، يحيي البوليني، مصطفي زهران،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز