البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل سيؤدي فيروس كورونا إلى حدوث ربيع عربي ثاني؟

كاتب المقال فريدريك وهري   
 المشاهدات: 1662


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


في زيارة أخيرة إلى ليبيا، قابلت عائلة تعيش في مأوى فقير في مخيم للنازحين شرقي طرابلس. كانت الأسرة المكونة من سبعة أفراد، والتي تمثل واحدة من عشرات آلاف العائلات الليبية التي شردتها الحرب، تعيش في غرفة بالكاد يبلغ طولها 20 خطوة وعرضها 10 خطوات. امتلأت الغرفة بحبل غسيل وكومة من المراتب وصحيفة ساخنة ورائحة الجسم القذرة. أما في الخارج، عانت العائلة من نقص في المياه الصالحة للشرب ومن تعليقات السكان المحليين الساخرة.

سيكون لانتشار فيروس كورونا الجديد تأثير مدمر على مجتمعات اللاجئين والمهاجرين في الشرق الأوسط. قد يسلط هذا الوباء أيضا الضوء على عجز شرعية وحكم أنظمة الشرق الأوسط التي تزداد اضطرابا. وعلى الرغم من أنه يمكن لهذه الأنظمة أن تغذي الحكم الاستبدادي عن طريق الاستجابة السريعة لقطاع الصحة العامة والاقتصاد، إلا أن هذا الوضع لن يستمر إلى أجل غير مسمى.

يتمثل الدرس الأساسي المستخلص من الانتفاضات العربية لسنة 2011، فضلا عن الاحتجاجات التي اندلعت السنة الماضية، في أنه دون حكم أكثر شمولية، وفساد أقل، ومزيد من العدالة الاقتصادية، فإن الأدوات التكنوقراطية والقسرية لا تمثل سوى تدابير مؤقتة. من المرجح أن تتزايد مطالب المواطنين في الشرق الأوسط في أعقاب الجائحة، كما ستظهر التأثيرات الفورية والمدمرة للوباء في الحروب النشطة في المنطقة، أي في ليبيا واليمن وسوريا.

كانت الهياكل الأساسية الطبية في ليبيا في عهد العقيد معمر القذافي ضعيفة بالفعل. في السنوات التسع التي تلت سقوطه، دُمرت ليبيا بسبب الفساد والإهمال والجولات العديدة للحرب. بدأت المرحلة الأخيرة من الحرب في نيسان / أبريل 2019 عندما هاجم أمير الحرب والحاكم العسكري لشرق ليبيا، خليفة حفتر طرابلس العاصمة للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني المدعومة دوليًا بقيادة رئيس الوزراء فايز السراج.

شهد القتال الذي عقب ذلك عشرات الهجمات على المرافق الصحية وموظفي الطوارئ من قبل قوات حفتر. والجدير بالذكر أن العنف في ليبيا تفاقم منذ تفشي الوباء، حيث استغلت الأطراف المتحاربة وأنصارها الأجنبيين انشغال الدبلوماسيين بهذه المشكلة.

في المقابل، اتخذت السلطات السياسية المعارضة في هذه الأرض المقسمة بعض الخطوات المتواضعة، مثل حظر التجول والتجمعات الكبيرة. لكن واجهت هذه الخطوة عقبات بسبب المشاكل الاقتصادية المتزايدة الناجمة عن انخفاض أسعار النفط والحصار المفروض من قبل حفتر على موانئ النفط فضلا عن رغبة النخب في كلا الجانبين في الاستمرار في دفع أجور مقاتليهم.

تعتمد السلطات السياسية على الجماعات المسلحة التي بإمكانها الاستفادة من أزمة الصحة العامة لتعزيز سلطتها. بالفعل، هددت ميليشيا حفتر الأطباء في شرق ليبيا. من المحتمل أيضا أن يعترض قادة الميليشيات المساعدات الطبية الخارجية وأن يوجهوا المعدات إلى مقاتليهم أو أن يخزنوا الإمدادات للبيع في السوق السوداء الليبية. قد يؤدي تفشي الفيروس في بلدة واحدة أو مجتمع ما إلى زيادة الوصم وأعمال العنف.

يعد الآلاف من المهاجرين غير الشرعيين، الذين ينتمي معظمهم إلى أفريقيا وكانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، مستضعفين بشكل لم يسبق له مثيل في ليبيا. يعيش المهاجرون في مراكز احتجاز تديرها الميليشيات، ويتحملون جميع أشكال العذاب على غرار التعذيب والاغتصاب والأشغال الشاقة، ناهيك عن فيروس مميت يجعلهم يشعرون بمعاناة لا توصف.

في الواقع، تعد أزمة ليبيا هينة بالمقارنة مع اليمن، أكبر كارثة إنسانية من صنع الإنسان في العالم. لقد كشفت الحرب في اليمن بالفعل الطبيعة التكافلية للحرب والمرض. كان تفشي الكوليرا، الأسوأ في التاريخ الحديث، نتيجة عن الهجمات التي شنتها قوات التحالف بقيادة السعودية على المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي.

كما أفضى القتال عن حدوث مجاعة مرعبة، تاركا معظم الناس في البلاد يعتمدون على واردات الغذاء والوقود القادمة من بلدان أجنبية. لم يبلّغ اليمن عن أي حالات إصابة بالفيروس التاجي، وذلك بسبب عدم وجود اختبارات وعدم استعداد الفصائل للإبلاغ عن العدوى. فانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد في اليمن سيُجبر الكثيرين على اتخاذ قرار وجودي؛ إما التقاط العدوى أو الموت جوعا.

تجدر الإشارة إلى أن جهود تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الأطراف المتحاربة ومؤيدوها الأجانب في اليمن تعثّر. وهذا ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بشكل متصاعد. كما هو الحال في ليبيا، يبدو أن الوسطاء الخارجيين أكثر تركيزًا على تأجيج حرب بالوكالة أكثر من اهتمامهم برفاهية المواطنين.

من جانب آخر، جعلت ويلات الحرب على القطاع الصحي، والتي تشمل نقص الأدوية والعاملين الطبيين الفارين من البلاد، اليمن أكثر عرضة للخطر. في حال تُرك الأمر على حاله، فإن انتشار الوباء في جميع أنحاء اليمن، والذي من المحتمل أنه سيتضخّم بسبب كثافة السكان في البلاد، سيزيد من عزلة اليمن وتفككه، وينقل المزيد من السلطة إلى المتمردين والميليشيات.

في المقابل، يمكن أن يكون تأثير تفشي فيروس كورونا مروعًا حقًا، خاصة بالنسبة لملايين النازحين في البلاد، ذلك أن الغارات الجوية التي شنّها نظام الأسد وداعميه الروس دمّرت كامل المرافق الصحية في مناطق المعارضة. تجدر الإشارة إلى أنه في محافظة إدلب الأخيرة التي يسيطر عليها المتمردون، يوجد 153 جهاز تنفس اصطناعي لثلاثة ملايين نسمة. تبعا لذلك، يضاعف النقص المتكرر في المياه وكثافة سكان المناطق الحضرية في سوريا، أكبر عددا من سكان مدينة نيويورك، من حجم الخطر المحدق بالمنطقة. من المحتمل أن يموت أكثر من مئة ألف شخص في إدلب وحدها.

في الحقيقة، ينبغي ألا يعتمد المواطنون في جميع أنحاء البلاد على قادتهم. لطالما استخدمت الفصائل المتحاربة تدخلات الصحة العامة كعملة سياسية وأسلحة حرب. في الوقت الراهن، يعد آلاف السجناء السياسيين الذين اعتقلهم نظام الأسد في خطر شديد. مما لا شك فيه أن الاقتصاد السوري في حالة من السقوط الحر، حيث انخفضت الليرة السورية لتصل إلى معدلات كارثية. قبل تفشي المرض، اندلعت الاحتجاجات في المناطق التي يسيطر عليها النظام بسبب الظروف الاقتصادية وعدم توفير الرعاية الطبية. من المرجح أن يتفاقم هذا الوضع أكثر.

علاوة على ذلك، سوف يتحدى الفيروس قدرات الحكومات التي تبدو مستقرة. يمكن أن تصمد الممالك الخليجية الثرية أمام الأزمة، لكن الرحلة قد تكون مليئة بالعقبات. فإلى جانب القيود المالية التي يفرضها انخفاض أسعار النفط والغاز، تعثّرت محاولاتهم للتنويع في القطاع غير النفطي، من السياحة والتجارة وحتى الخدمات اللوجستية، بسبب التراجع الاقتصادي العالمي.

في الواقع، لن تقدّم الممالك الخليجية المساعدة إلى الأنظمة الأكثر فقراً التي اعتمدت عليها سابقا، على غرار مصر والأردن والمغرب، والتي واجهت موجات احتجاجات قبل تفشي المرض حتى. ومع إخلاء الشوارع من المتظاهرين ردا على تدابير الصحة العامة، قد تمنح أزمة فيروس كورونا هذه الحكومات نوعا من الهدنة. لكن، يعيد المتظاهرون تجميع صفوفهم ويستعدون لجولة أخرى من الاضطرابات، والتي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع نحو الأسوأ.

في سياق متصل، تتضاعف المخاطر في تونس بدرجة كبيرة، الدولة الديمقراطية الوحيدة في العالم العربي: فكيف قد تتمكن الحكومة التونسية، التي تصارع انتشار البطالة وارتفاع تكاليف المعيشة وغضب الشعب بسبب الفساد، من التعامل مع التداعيات الاقتصادية المترتبة على اندلاع الأزمة التي يمكن أن تكون اختبارًا محوريًا للديمقراطية العربية؟

في جميع أنحاء المنطقة، ومع استنزاف الدولة للخدمات، من شأن الحوكمة غير الرسمية التي تشمل المجتمع المدني أو ذوي القربى أو الميليشيات أن تسد الفجوة. كانت هذه العملية جارية منذ عقود في لبنان، ولكنها تنتشر إلى مناطق النزاعات المتعددة في المنطقة، وإلى المناطق الحدودية وبعض المدن.

بعبارة أخرى، تعتبر هذه الأزمة مختلفة وأكثر حدة بالنسبة للشرق الأوسط بسبب حقيقة أن الدول لن تتمتع بالمساعدات المعتادة، التي تقدمها مثلا دول الخليج، أو المنظمات الدولية، أو القوى العظمى. ربما ما زالت المؤسسات الدولية تلعب دورًا، ولكن مواردها المحدودة تُستنزف بسبب انتشار الجائحة على الصعيد العالمي. لقد تضررت أوروبا بشكل كبير بسبب الفيروس، حيث تستمر حالات العدوى وأعداد الوفيات في الولايات المتحدة في الارتفاع بسرعة، مما دفع إدارة ترامب إلى التركيز على شؤونها الداخلية.

أصبح قادة العالم العربي بمفردهم، وإذا كان بإمكاننا الاعتماد على الماضي لإرشادنا، فهو أساسا لا يبعث على التفاؤل على نطاق واسع. يمكن أن تكون للتغيرات الهائلة بدايات صغيرة، خاصة في منطقة يعيقها الركود الاقتصادي والتصلب السياسي والحروب بالوكالة والثقة التي لا أساس لها في استمرار الوضع الراهن. وكما يقول المثل العربي القديم "حتى البعوضة يمكن أن تجعل عين الأسد تنزف".

-----------
المصدر: نيويورك تايمز
-----------
فريدريك وهري
كبير مستشاري برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي
----------
ترجمة وتحرير: نون بوست


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

الربيع العربي، الأزمة، كورونا،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-04-2020  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد النعيمي، سليمان أحمد أبو ستة، الهيثم زعفان، د. صلاح عودة الله ، إياد محمود حسين ، د. عادل محمد عايش الأسطل، أحمد ملحم، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، كريم فارق، حسني إبراهيم عبد العظيم، حاتم الصولي، سلام الشماع، ضحى عبد الرحمن، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، محمد الطرابلسي، د - مصطفى فهمي، أبو سمية، محمد الياسين، ماهر عدنان قنديل، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، صفاء العربي، محمد يحي، إسراء أبو رمان، د. أحمد بشير، الناصر الرقيق، عمر غازي، د - عادل رضا، رحاب اسعد بيوض التميمي، نادية سعد، د- هاني ابوالفتوح، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، حسن عثمان، وائل بنجدو، علي الكاش، إيمى الأشقر، سامر أبو رمان ، أشرف إبراهيم حجاج، علي عبد العال، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، عبد الله زيدان، أحمد الحباسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، صالح النعامي ، رافع القارصي، محمود سلطان، د- جابر قميحة، مراد قميزة، فوزي مسعود ، د. ضرغام عبد الله الدباغ، سعود السبعاني، محمد عمر غرس الله، رافد العزاوي، عزيز العرباوي، محمد شمام ، د.محمد فتحي عبد العال، رمضان حينوني، يزيد بن الحسين، محمود فاروق سيد شعبان، سفيان عبد الكافي، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، عمار غيلوفي، محمود طرشوبي، محمد أحمد عزوز، عبد الرزاق قيراط ، صلاح الحريري، أنس الشابي، أحمد بوادي، عواطف منصور، د. مصطفى يوسف اللداوي، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، منجي باكير، العادل السمعلي، ياسين أحمد، فهمي شراب، رضا الدبّابي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سيد السباعي، مصطفى منيغ، أ.د. مصطفى رجب، سامح لطف الله، د - المنجي الكعبي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. طارق عبد الحليم، د - صالح المازقي، فتحي العابد، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، عبد الله الفقير، كريم السليتي، فتحي الزغل، صفاء العراقي، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، المولدي الفرجاني، تونسي، سلوى المغربي، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، عبد الغني مزوز، د - محمد بن موسى الشريف ، د - الضاوي خوالدية، فتحـي قاره بيبـان، محرر "بوابتي"، طلال قسومي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة