البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

مكاسب سياسية واقتصادية بالجملة... هل تقلب الصين أزمة كورونا لصالحها؟

كاتب المقال عماد عنان   
 المشاهدات: 1601



منذ الوهلة الأولى لإعلان الصين عن اكتشاف فيروس كورونا الجديد (Covid-19) في ولاية ووهان، ديسمبر الماضي، وما تلاه من قرارات وقف عجلة الانتاج لعشرات المصانع والشركات العالمية، ذهب البعض إلى أن نجم الصين بدأ في الأفول، وأن الإمبراطورية الاقتصادية الثانية عالميًا ستكون المتضرر الأول لمثل هذه الأزمة.

لكن ما أن انقضت الأشهر الثلاثة الأولى لهذا الفيروس الذي تحول إلى وباء عالمي، بدأت بكين في استحداث استراتيجية قاسية في التعامل معه، نجحت خلال الأيام الماضية في تحجيم تمدد كورونا بصورة أثارت الكثير من التساؤلات المصاحبة للجدل، في الوقت الذي يئن فيه العالم بمختلف توجهاته من تأثيره الذي أصاب الكثير من الاقتصاديات بالشلل.

المتابع لبدايات انتشار الفيروس يلاحظ أنه مثًل وبصورة كبيرة دعاية سلبية للحكومة الصينية، لكن اليوم وقد بدأ عدد الحالات يتناقص بحدة فيها ويتزايد في غيرها من دول العالم لاسيما منافسين الصين الأكبر، الولايات المتحدة وأوروبا، هنا قلبت بكين الصورة لصالحها على أكثر من مستوى.

فالغرب المتقدم الذي اطمأن بداية أن كورونا مجرد جائحة صينية بحتة وجد نفسه اليوم بؤرة الفيروس الرئيسية، بعد أن نجح الصينيون في السيطرة على الوباء عبر الالتزام والتعاون في ضوء إجراءات وقائية وصفت بـ "القاسية" لكنها في النهاية أثبتت القدرة على عبور المرحلة الحرجة التي كان يمكن أن تمثل ضربة قاصمة لثاني أكبر اقتصاديات العالم.

وبعيدًا عن السجال الدائر بشأن الاتهامات المتبادلة بين واشنطن وبكين بشأن مسئولية كل منهما عن انتشار هذا الفيروس للتأثيرعلى الأخر، في إطار الحرب التجارية المستعرة بينهما، إلا أن الأمور وصلت إلى مآلات أخرى بعدما تجاوز الوباء الحدود الجغرافية الصينية كبؤرة أولية لتفشي الفيروس، ليتحول إلى شبح يؤرق مضاجع صناع القرار في مختلف دول العالم.

توظيف الأزمة
في الوقت الذي استخدمت فيه إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الوباء للتنصل من الاندماج العالمي، حرصت الإدارة الصينية على توظيف الأزمة لإظهار عزمها على قيادة العالم بصفتها البلد الأوّل الذي تعرّض لضربة الفيروس، وهو ما ألمحت إليه مجلة "فورين أفيرز" الأميركية في تقرير لها.

التقرير أشار إلى أن الصينيون عانوا بشدّة على مدار الأشهر الثلاث الفائتة، لكنهم يتماثلون للتعافي في الوقت الحالي الذي يشهد استسلام بقية العالم للوباء، وبينما حرصت كل دولة على الانكفاء على نفسها فيما يتعلق بالصناعات الطبية المطلوبة للوقاية لمواجهة هذا الفيروس، فتحت الصين الباب على مصراعيه لتزويد العالم بتلك المستلزمات.

فبرغم الأخطاء المرتكبة في البداية والتي من المُرجَّح أن تُكلِّف آلافا من الأرواح؛ تعلّمت الصين كيف تكافح الفيروس الجديد، ساعدها على ذلك ما تملكه من مخزون كبير من المعدات اللازمة لصناعة المستلزمات الطبية، وهي الأصول التي وظفتها بصورة جيدة لتسويق نفسها من جديد كأحد الروافد الرئيسية لطمأنة العالم.

ووفق المجلة الأمريكية فقد ناشدت دول الاتحاد الأوروبي وعلى رأسها إيطاليا، بداية مارس الحالي، توفير معدات طبية للطوارئ بما أن النقص الحاد أجبر أطباءها على اتخاذ قرارات مفجعة بشأن فئة المرضى الذين سيحاولون إنقاذهم والفئة التي سيتعيّن عليها مواجهة الموت، وفي الوقت الذي لم تستجب فيه أي دولة أوروبية، جاءت الاستجابة من الصين التي عرضت إرسال أجهزة تنفس اصطناعي وأقنعة وبزّات واقية بالإضافة إلى الماسحات.

وفي المقابل كانت الاستجابة الأمريكية بطيئة للغاية،والتي اعتقدت أن حظر السفر إلى أوروبا هو أفضل دفاع ضد المرض الذي بدأ يتفشى بالفعل على أراضيها، كما كشفت الأزمة شح الموارد الأمريكية بما لا يُمكّنها من توفير شيء للدول الأخرى، ومما يزيد الأمور سوءا أن أميركا قد تجد نفسها عما قريب تتلقّى الصدقات الصينية، حيث عرض "جاك ما"، الملياردير الصيني والمؤسس المشارك لموقع "علي بابا"، التبرع بنصف مليون عدّة اختبار ومليون قناع طبي، بحسب ما ذكر التقرير.

استطاعت بكين إحداث تحوُّلا كبيرًا في السياسات العالمية، فحتى اللحظة لم تكن أمريكا هي القائد في الاستجابة العالمية لفيروس كورونا، إذ تنازلت عن بعض من هذا الدور، على الأقل، لصالح الصين، الأمر الذي جعل البعض يتنبأ بإعادة الوباء تشكيل الجغرافيا السياسية للعولمة بشكل جديد.



انتصار إعلامي
الألية التي اتخذتها الصين لمحاربة الوباء والسرعة في تحقيق إنجازات على أرض الواقع من الممكن أن يكون لها تداعيات إيجابية ستوظفها الدولة بلا شك لتحقيق انتصار سياسي وإعلامي يحسب لها، فالرواية الصينية حال تصديقها من قبل دول العالم فإن الآثار الجيوسياسية للأزمة ستستمر حتى إلى ما بعد إيجاد لقاح للمرض

وبعدما كان العالم ينظر لأمريكا ودول أوروبا على أنهم المنقذ الأول للبشرية وقت الأزمات، بات الوضع اليوم مختلفًا، إذ ستعيد الأزمة الأخيرة تشكيل معتقدات الناس بصورة كبيرة، حيث سيتعزز الاعتقاد بأن الصين في صعود والغرب في أفول، كما أن المدافعين عن الاستبداد والمناوئين للديمقراطية سيجدون من يستمع إلى خطابهم في الصين وفي بلاد الغرب والشرق، وهو ربما ما كانت تسعى إليه الصين طيلة السنوات الماضية.

الأسبوع الماضي أرسلت الصين أطباء ومعهم 31 طنا من المعدات الطبية لإيطاليا في وقت كان الإيطاليون يشتكون من غياب الدعم من دول الاتحاد الأوروبي، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ بدأت بكين في عرض مساعداتها على دول العالم المختلفة، حيث قدمت 250 ألف قناع، الشهر الماضي، لإيران، وهي واحدة من أكثر الدول تضرراً من الوباء (ودولة صديقة لبكين)، و200 ألف للفلبين، فيما قالت إنها سترسل خمسة ملايين قناع إلى كوريا الجنوبية، وستصدّر 100 ألف جهاز تنفُّس و2 مليون قناع جراحي إلى إيطاليا.

وفي هذا الإطار بدأت الآلة الدعائية في الصين في العزف على أوتار مدح الرئيس شي جينبينغ والنظام السياسي في البلاد، فقد كتبت صحيفة “الشعب” أن “الصين تتعامل مع الفيروس بشجاعة، بينما الولايات المتحدة تعاني”، وكتبت وكالة شينخوا أن تعامل “شي” مع الأزمة دليل على أن “قلبه أبيض مثل المولود الجديد”.

ربما تقابل تلك الأوصاف بشيئ من السخرية لدى دول الغرب، لكن في العموم فإن تصرف الرئيس الصيني يبدوا أكثر قوة من نظيره الأمريكي، الذي بات اليوم محل انتقاد من الغرب الذي بدأ في لوم النظام الديمقراطي الأمريكي الذي وضع رجلا عديم الكفاءة في البيت الأبيض.

وبعد أن كانت إدارة ترامب تخطط لتقليل اعتماد أمريكا على الصين ثم أصبح العالم كله يتحدث عن ضرورة تقليل الاعتماد على الصين بعدما أصيبت التجارة الدولية بأضرار جراء تراجع الإنتاج الصيني، يبدو أن الصورة قد عكست والصين تخطط لجعل كورونا وسيلة للهيمنة الاقتصادية والسياسية.

مكاسب سياسية واقتصادية
حزمة من المكاسب من المتوقع أن تخرج بها الصين من وراء أزمة كورونا، على رأسها ما يتعلق بتعزيز اعتماد العالم على الاقتصاد الصيني كمصدر أساسي للموارد والمخرجات في آن واحد، فعلى مدى ثلاث سنوات، كانت إدارة ترامب تحاول الضغط على الصين لوقف ممارساتها التجارية غير العادلة، وذلك باستخدام التعريفات والمفاوضات والإجراءات لحماية الصناعات الأمريكية.

الأمر الذي كرهته بكين بصورة كبيرة بداية الأمر، وعلى مضض أبرمت فقط صفقة “المرحلة الأولى” التجارية التي تعالج القليل من هذه القضايا، وفق ما ذهبت صحيفة Washington Post الأمريكية في تقريرها الذي أشار إلى أن العديد من الوكالات الحكومية والمسؤولين باتوا يتحدثون علناً عن مكاسب الصين من أزمة كورونا في مجالات متعددة، وكيفية استفادتها من كونها أول دولة تبدأ في التعافي من فيروس كورونا الجديد (لأنها كانت أول دولة أصيبت عليه) للهيمنة على صناعات المستقبل.

الصحيفة نقلت عن نيت بيكارسك، أحد مؤسسي شركة هورايزون الاستشارية، وهي شركة استشارية تتابع نشاط الحكومة الصينية والنشاط الاقتصادي، قوله عن الصين: “لديهم استراتيجية ما بعد الفيروس، وهي قيد التنفيذ بالفعل”، فيما أصدرت الشركة تقريرًا يوضح كيف تخطط بكين لاستخدام التباطؤ الاقتصادي في الغرب لصالحها، حيث تعتزم البحث عن المزيد من الاستثمار الأجنبي المباشر، والاستيلاء على حصة في السوق في الصناعات الحيوية ومحاولة منع الغرب من مواجهة ما يصفه التقرير بـ “سلوكها السيئ”.



ومن أكثر المجالات المتوقع أن تفرض الصين هيمنتها عليها بعد تلك الأزمة، إنتاج الإمدادات الطبية ومكونات الأدوية، حيث من المتوقع أن يجعل لها اليد العليا في مجال مكافحة الفيروس عالمياً، وسينعكس عليها إيجابياً سياسياً واقتصادياً، فالعالم المذعور في مواجهة هذا الكائن الحي الذي لايرى بالعين المجردة، يحتاج بشدة إلى دعم الصين سواء بخبرتها في التعامل مع الفيروس أو عن طريق إمكاناتها الصناعية الهائلة في مجال الصناعات الطبية والدوائية التي كانت ضخمة أصلاً ثم صقلتها الأزمة.

وبالقدر ذاته الذي تهمين فيه الصين على تصنيع السيارات والصلب والإلكترونيات وغيرها من الضروريات، فإنه من المتوقع أن تكون الهيمنة نفسها على صناعة المعدات الطبية وتصديرها لدول العالم المختلفة، وهو ما يجعل في النهاية من الصين ملاذا لرأس المال الأجنبي خلال السنوات المقبلة.

لم يكن البعد الاقتصادي هو المكسب الوحيد للصين من وراء كورونا، فهناك العديد من المكاسب السياسية كذلك، فبجانب خطتها نحو التقليل من منافسيها وخصومها وعلى رأسهم الولايات المتحدة، فإنها تسعى لتحويل الانتقادات الموجهة لنظامها الاستبدادي إلى الترويج له ولقدرته في التعامل مع الأزمات.

فبعدما واجه الحزب الشيوعي الحاكم، عاصفة من الغضب من الجمهور الصيني بسبب أخطائه في بداية الأزمة، فإنه يحاول إعادة تأهيل صورته بإعادة تقديم نفسه كقائد للمعركة العالمية ضد الفيروس، حيث أشادت وسائل الإعلام الإخبارية التي تديرها الدولة برد الصين على تفشي المرض كنموذج للعالم، متهمة دولاً مثل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بالتصرف بشكل بطيء لاحتواء انتشار المرض.

مسئولو الحزب كذلك حاولوا أن يقدموا الأزمة كنموذج حي ودليل عملي على قوة النظام الاستبدادي في الصين وزعيمها شي جين بينغ، ووصل الأمر إلى الإعلان عن خطط لنشر كتاب بست لغات عن مقوامة الصين للفيروس يصور الرئيس الصيني على أنه “قائد قوي يرعى الناس”..

ورغم أنه من السابق لأوانه الحديث عن مكاسب وخسائر بشأن الفيروس الذي لا زال يلقي بظلاله القاتمة على المشهد العالمي، في ظل حالة الفوضى الناجمة عنه، إلا أن المؤشرات الأولية تذهب إلى أن الصين نجحت – حتى كتابة هذه السطور – في توظيف ما تعرضت له، لتحقيق العديد من الانتصارات على أكثر من مجال، ويبقى رد الفعل العالمي وقدرته على احتواء الوباء في أقرب وقت الترمومتر العملي لقياس حجم وطبيعة حصاد الصينين من تلك الأزمة.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

كورونا، الوباء، الأوبئة، المرض، الصين،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 20-03-2020   المصدر: نون بوست

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
كريم السليتي، د - محمد بن موسى الشريف ، د. طارق عبد الحليم، د. مصطفى يوسف اللداوي، نادية سعد، محمد يحي، صلاح المختار، عمر غازي، حسن الطرابلسي، د. أحمد بشير، محمود سلطان، د - صالح المازقي، رشيد السيد أحمد، حاتم الصولي، مصطفي زهران، محمد الطرابلسي، سلام الشماع، يزيد بن الحسين، عبد الله الفقير، محمد عمر غرس الله، محمد شمام ، د. عبد الآله المالكي، د- محمد رحال، جاسم الرصيف، د - المنجي الكعبي، عبد الله زيدان، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، صفاء العراقي، ماهر عدنان قنديل، تونسي، أ.د. مصطفى رجب، المولدي الفرجاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، رافع القارصي، سامر أبو رمان ، صالح النعامي ، إياد محمود حسين ، الهادي المثلوثي، بيلسان قيصر، عبد الرزاق قيراط ، المولدي اليوسفي، أحمد بوادي، صفاء العربي، حميدة الطيلوش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - مصطفى فهمي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد العزيز كحيل، سفيان عبد الكافي، خالد الجاف ، مصطفى منيغ، خبَّاب بن مروان الحمد، د.محمد فتحي عبد العال، رحاب اسعد بيوض التميمي، كريم فارق، سلوى المغربي، د. أحمد محمد سليمان، د - عادل رضا، إيمى الأشقر، أحمد النعيمي، أحمد ملحم، طلال قسومي، طارق خفاجي، محمد علي العقربي، محمد أحمد عزوز، سامح لطف الله، منجي باكير، فهمي شراب، محمد اسعد بيوض التميمي، رافد العزاوي، فتحي العابد، حسني إبراهيم عبد العظيم، د - محمد بنيعيش، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محرر "بوابتي"، أبو سمية، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، أنس الشابي، مراد قميزة، عبد الغني مزوز، عزيز العرباوي، محمد الياسين، العادل السمعلي، عراق المطيري، إسراء أبو رمان، د- جابر قميحة، رمضان حينوني، علي عبد العال، ياسين أحمد، عواطف منصور، د. كاظم عبد الحسين عباس ، علي الكاش، الهيثم زعفان، د. عادل محمد عايش الأسطل، د. خالد الطراولي ، د - الضاوي خوالدية، محمود فاروق سيد شعبان، محمود طرشوبي، ضحى عبد الرحمن، وائل بنجدو، رضا الدبّابي، عمار غيلوفي، صلاح الحريري، الناصر الرقيق، د. صلاح عودة الله ، مجدى داود، يحيي البوليني، د- هاني ابوالفتوح، أحمد الحباسي، د - شاكر الحوكي ، أشرف إبراهيم حجاج، فتحـي قاره بيبـان، حسن عثمان، صباح الموسوي ، سعود السبعاني، سيد السباعي،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز