يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
تصديق البرلمان التركي بشكل نهائي على التعديل الدستوري الذي تقدم به حزبا "العدالة والتنمية" و"الحركة القومية" لإلغاء الحظر على ارتداء الحجاب الإسلامي في المدارس والجامعات، يستحق التوقف عنده وتحليل أبعاده ودلالاته وتأثيراته السياسية والاجتماعية على الداخل التركي.
فهذا النجاح الذي كان يبدو بعيدًا، جاء في ظل معارضة علمانية شديدة من قبل قادة الجيش والقضاة ورؤساء الجامعات وبعض الأحزاب والصحف العلمانية، ولكنه في نفس الوقت كان تنفيذًا لوعد حزب العدالة والتنمية منذ فوزه الكاسح في الانتخابات التشريعية العام الماضي.
التعديل الذي تم إقراره يسمح لمن يلبسن غطاء الرأس التقليدي بولوج الجامعات، لكن الحظر سيظل مفروضًا على الخمار الذي يغطي الرقبة، وكذا على البرقع الذي يغطي بعض الوجه أو كامل الوجه.
وبعد إقرار البرلمان لهذا التعديل سيُحال إلى رئيس الجمهورية "عبد الله جول"؛ ليصادق عليه خلال أسبوعين، ثم يدخل حيز التطبيق إذا لم يعترض عليه العلمانيون أمام المحكمة الدستورية.
وإذا كان ثلثا نساء تركيا يرتدين غطاء الرأس التقليدي، فهذا يعني أن مئات الآلاف منهن كن يُحرمن من مواصلة تعليمهن الجامعي.
ماذا يستطيع العلمانيون أن يفعلوا؟
وإذا كان الإسلاميون الأتراك يعتبرون ذلك نجاحًا كبيرًا لهم، وخطوة هامة نحو تحجيم العلمانية الكَمَالية المتطرفة، التي عادت الإسلام في الشكل والرمز والجوهر والتوجه، فإن الأوساط العلمانية التركية، بما فيها القادة العسكريون والجامعيون، ترى أن التخفيف من هذا الحظر خطوة أولى لإعادة الإسلام إلى واجهة الحياة العامة، ولفرض العقائد الدينية على الدستور.
المعارضة العلمانية تخشى أن يؤديَ هذا التعديل إلى تشجيع ارتداء الحجاب في أماكنَ عامة أخرى، مثل الإدارات العامة والمدارس، وهو الأمر الذي ليس مسموحًا به حتى الآن، مما يعني تهديدًا للنظام العلماني لتركيا، ولذلك فقد تعهدت المعارضة العلمانية باللجوء إلى المحكمة الدستورية.
بداية التطرف العلماني اللامنطقي الذي فرض الحظر الصارم على غطاء الرأس داخل الحرم الجامعي في تركيا كانت عام 1997 في غمرة الضغوط التي كان يمارسها الجيش التركي -القَيِّم على حراسة المبادئ العلمانية في تركيا- لإجهاض حكومة نجم الدين أربكان.
وإذا كان أكثر من سبعين منظمة نسائية علمانية قد تظاهرت أمام مبنى البرلمان للاحتجاج على التعديل قبل إقراره، وإذا كان أكثر من 125 ألف متظاهر قد احتجوا أيضًا على الموضوع نفسه قبل أسبوع من مناقشته في البرلمان، فإن نجاح حزب "العدالة والتنمية" في إقرار التعديل بعد تفاهمه و"تربيطه" مع حزب "الحركة القومية"، إنما هو نجاح سياسي جديد للنهج الهادئ والواعي للإسلاميين الأتراك الجدد بقيادة أردوغان وجول.
هل تعترض المحكمة الدستورية؟
ولذلك فإن الخطوة القادمة ستكون إحالة التعديل إلى رئيس الجمهورية عبد الله جول للتصديق عليه، وطبعًا سيصدّق ولن يعترض، لكن العلمانيين لن يسكتوا وسيرفعون الأمر إلى المحكمة الدستورية.
ومن المتوقع ألا تحدث معركة كبيرة تمنع تنفيذ التعديل؛ لأن أردوغان بتفاهمه مع حزب "الحركة القومية" ذي القاعدة الشعبية الجيدة، -والتي لا تعادي الزيّ المحتشم، بل إن كثيرًا من نسائه، خاصة في الأقاليم والأرياف، يرتدين غطاء الرأس المعروف- وأردوغان بذلك حصن نفسه بشكل جيد، ووسع تحالفاته، وطرح الأمر على الشارع التركي بأنه مجرد إعطاء الفتيات اللواتي يرتدين غطاء الرأس الحق في التعليم الجامعي وعدم منعهن من هذا الحق الدستوري، فالأمر سياسي يتعلق بالحريات العامة، بدليل أن الخمار سيبقى ممنوعًا على طالبات الجامعة وغيرهن، وكذلك فلن تستفيد الفتيات في المدارس من التعديل، كما لن تستفيد منه النساء في الدواوين الحكومية.
أردوغان يحتج أيضًا بحرية الحجاب في الجامعات الأوروبية، ويقول: "إن ارتداء الحجاب في دول مختلفة، مسموح به ولا توجد أية مشكلة، في حين أنه في بلدي حيث 99 في المائة من الشعب مسلمون، نشهد هذه المشكلات للأسف، لكننا سنحل هذه المشكلة من داخل الدستور بدون توتير الأجواء وبالتوافق مع الأحزاب في البرلمان".
أردوغان، من ناحية أخرى، استغل موقف الاتحاد الأوروبي الذي يضغط على تركيا لتعزيز حرية التعبير وحقوق الأقليات، لتسه&;;;#1610;ل إقرار وتمرير تعديلات الحجاب، كما استغل أردوغان أيضًا عدم وجود موقف أوروبي بشأن قضية الحجاب.
المحكمة الدستورية لن تجد ما تستند إليه لإلغاء التعديل، الذي تم بأغلبية الثلثين، وإذا حدث شيء من هذا القبيل فسيعود التعديل للبرلمان، وسوف تستمر الدورة حتى يصبح التعديل ساريًا ويتحصن ضد المحكمة الدستورية؛ لأن حزب "العدالة والتنمية" يمتلك الأغلبية في البرلمان، وهي القول الفصل في الموضوع، وهي السر في انتصاراته التي يحققها رغم أنف العلمانيين.
موقف الليبراليين
الأوساط الليبرالية هي الأخرى شككت أيضًا في مغزى إقرار التعديل، متسائلة عن التعجيل بفتح الجامعات أمام المحجبات وإرجاء الإصلاحات الديمقراطية المنتظرة إلى موعد غير محدد. وشككت في قدرة حزب العدالة والتنمية على تغيير الدستور، وبأن الحزب لا يرغب في ذلك، وأنه ليس ديمقراطيًا إلا فيما يتعلق به وبمصالحه.
وتطالب الأوساط الليبرالية بتعديل الدستور الحالي الموروث من انقلاب 1980 والذي تعتبر العديد من بنوده استبدادية الطابع، خاصة فيما يتعلق بحقوق الأقليات العرقية، والمعارضين السياسيين وحريات الرأي والتعبير. كما تطالب هذه الأوساط، شأنها شأن الاتحاد الأوروبي، بتعديل المادة 301 من قانون العقوبات التي تعاقب على «إهانة الهوية التركية» والتي استند إليها في العديد من القضايا ضد مثقفين معروفين، وهو إصلاح موعود به منذ زمن طويل، لكن حزب العدالة والتنمية تركه معلقًا.
خبراء سياسيون، لا ينتمون للاتجاه الإسلامي، رأَوْا في التعديل «عودة للسلطة الاستبدادية بصبغة إسلامية؛ لأن الدستور الجديد، بهذا الشكل، أصبح في سلة المهملات وأن الحريات فيما عدا حرية ارتداء الحجاب لا تعني حزب العدالة والتنمية وحليفه الفاشي الجديد حزب الحركة القومية».
موقف الجيش
الجيش التركي لم يكرر الخطأ الذي ارتكبه في أبريل 2007م عندما أعلن معارضته لوصول إسلامي زوجته محجبة إلى البرلمان، فكان أن تحدّاه حزب «العدالة والتنمية» بالذهاب إلى الشعب وتحقيق انتصار كاسح أوصل عبد الله جول -وزوجته محجبة- إلى رئاسة الجمهورية.
وظيفة الجيش في حماية العلمانية، كما ينص قانونه، لم تعد مجدية قانونيًا وواقعيًا، ومن تبقى من جماهير العلمانية فأقصى ما يملكونه هو الانطلاق بمسيرة احتجاجية نحو قبر مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية العلمانية، الذي ألغى الخلافة العثمانية، وطرد الخليفة وأسرته من البلاد، وألغى وزارتي الأوقاف والمحاكم الشرعية، وحوّل المدارس الدينية إلى مدنية، وأغلق كثيرًا من المساجد، بل حوّل مسجد "آيا صوفيا" الشهير، إلى كنيسة، وجعل الأذان باللغة التركية، واستخدم الأبجدية اللاتينية في كتابة اللغة التركية، بدلاً من الأبجدية العربية.
الجيش لم يُرد الوقوع في فخ مواقفه الماضية الفجة من السياسيين ولم يعارض التعديل الدستوري في البرلمان؛ خوفًا من أن يطرح الموضوع على استفتاء شعبي يتحوّل إلى استفتاء على الهوية الدينية للشعب التركي ويوجّه ضربة إلى أدعياء حماية الحريات والديمقراطية الذين حكموا، بالحديد والنار، تركيا ثمانين عامًا، وهم براء حتى من العلمانية التي يطبقونها بصورة لا يوجد مثلها في أي بلد علماني آخر في العالم.
العلمانية التركية إلى أين؟
الكثير من المحللين والمراقبين يتحدثون عن بدء تحلل وانهيار القلعة العلمانية التركية المتمثلة في الجيش والمحكمة الدستورية ومجلس الجامعات، بفعل التغيير القوي الذي يقوده "حزب العدالة والتنمية" عبر التغير الهادئ في تركيا، خصوصًا بعدما أصبحت رئاسة الجمهورية، للمرة الأولى منذ ثمانين سنة علمانية، يحكمها رئيس إسلامي، وتوشك قلعة ثالثة هي مجلس رؤساء الجامعات، على الانهيار.
حزب العدالة يتحرك فيما يخص القضايا المثيرة للجدال والصراع مع العلمانيين بذكاء بالغ لا يتعمد استفزازهم أو إطلاق التصريحات الساخنة عن العودة لأصول الدين أو التدين، فالحزب يضع هدفًا أمامه، هو: تجنب الصدام مع المؤسسة العسكرية.
أرض المعركة تغيرت الآن، ولم يعد بإمكان الجيش أن يتدخل، ولم يعد بإمكان العلمانيين أن يرفعوا فزّاعة الإسلاميين وعودة الظلَاميين؛ لأن حزب العدالة والتنمية تعلم من تجارب السنين الماضية، واقتنع أن لا سبيل إلى فرض الإسلام ال&;#1587;ياسي في وجه الجيش، وفي وجه شريحة كبيرة من الأتراك. فعمل الحزب على سياسة موازية تمامًا قد لا تؤدي إلى قيام "النظام العادل" الذي نادى به نجم الدين أربكان، إنما إلى مجتمع تُرفع فيه القيود المفروضة على الحريات.
لقد قرر قياديو حزب العدالة والتنمية أن المعركة لن تكون من أجل الإسلام السياسي، إنما من أجل الحريات الشخصية، وأن النظام العلماني سيبقى هو المرجع للجميع.
هذه الرؤية التي تمسك بها الحزب، جاءت لتحاصر بقوة، العلمانيين الذين لم يعد بأيديهم أي شيء للمواجهة، إلا إلقاء الاتهامات بلا معنى وبلا أساس على قياديِّي حزب العدالة.
19-02-2008
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
8-03-2008 / 20:52:49 وسيم
إلى زمور لن أكلف خاطري للرد عليك و لكن أقول الحمد لله اللذي عافاني عما ابتلاك به و فضلني على كثير ممن خلق تفضيلا.
8-03-2008 / 19:40:33 وسيم
يا علي كما لا تعلم فإن السفساري حجاب شرعي فهو ساتر للبدن كله من الرأس إلى القدمين. كما لا تعلم أيضا أن الله أمر به عباده لحفظ المرأة المسلمة. ولم نرى تكالبا على الحجاب إلا من الملاحدة و الصهاينة و العلمانيين... أسأل الله أن يجنبك صحبتهم و كما لا تعلم فإن من الحريات الشخصية حرية الإختيار فإذا إختارت المرأة الحجاب فلها ذلك. وكما لا تعلم
كانت المرأة في تونس ترتدي النقاب و البرقع لأنه مذهب مالك وهذا إلى حدود السبعينات حتى أهل علينا من نزع حجابها أي سفساريها
وكمالا تعلم لست مسؤولا عن البنات اللائي يرغمهن أهلهن على الحجاب لأن هذه تعلت العلمانيين دائما
فلماذا تتأفف
و تتأفف كما لا تعلم أي تقول أوووووف
28-02-2008 / 21:39:25 Abou Mohammad
الكاتب : الشيخ نبيل العوضي
من بداية دعوة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإلى اليوم والعداوة لهذا الدين لازالت قائمة، بل ستظل العداوة لكل من يدعو إلى دين الله وشريعة سيد المرسلين، عداوة باللسان والقلم والسنان، (وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين) .
العدو المكشوف لن يزيد في المسلمين إلا يقينا وإصرارا، ولكن العدو الذي يعيش بيننا ويتكلم بألسنتنا هو المصيبة الكبرى، قد يصلي العدو معنا ويقرأ قرآننا ويشهد الشهادتين أمامنا ولكنه يبغض ديننا وعقيدتنا، ويكره ويعادي سنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم!!
لقد كان المنافقون في عهد النبوة يصلون مع النبي، ويأتون أمامه ويزعمون الإسلام ويتظاهرون به، ويشهدون الشهادتين بألسنتهم لكنهم يكفرون بها بأفعالهم، وأنزل الله فيهم سوراً في القرآن وآيات تفضحهم، قال تعالى «إذا جاءك المنافون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله، والله يشهد إن المنافقين لكاذبون»، فهم يتظاهرون بالإسلام فقط خوفا من نظرة المجتمع اليهم، وطعماً في بعض المكاسب، لكنهم في الحقيقة لايفهمون المعنى الحقيقي للإسلام.
الاسلام يعني الاستسلام لله ولرسوله والانقياد لهما، ومن ظن ان الاسلام صلاة وصياماً واداء بعض المناسك والعبادات ولا دخل للاسلام في الحياة العامة، وتنظيم شؤون المجتمع ومن باب اولى لا دخل للاسلام في السياسة والحكم!!.. من ظن هذا الظن فهو لم يفهم معنى الاسلام أصلاً!!
المنافقون كانوا ومازالوا يستغلون أخطاء بعض المسلمين لينسبوها الى الشريعة والى الدين!!.. اسلوب واضح ومكشوف ولا يخدعون به إلا انفسهم، فالمسلمون بشر يصيبون ويخطئون، اما الشريعة فهي دين الله الحكيم الذي لا يأيته الباطل من بين يديه ولا من خلفه، لا تجوز الزيادة فيه ولا النقصان منه، قال تعالى (اليوم أكلمت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا).
استخدم (المنافقون) اسلوب الاستهزاء والسخرية على حملة هذا الدين والمتمسكين به، فاذا رأوا احد المحسنين تبرع بشيء قليل فهو لا يملك المال الكثير، قالوا له ان الله غني عن صدقتك!! واذا تبرع غني بمال كثير قالوا له انت تريد بصدقتك شيئاً آخر!!.. قال تعالى: (الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم، سخر الله منهم ولهم عذاب أليم» بل احيانا كانوا يستخدمون الكذب لصد الناس عن الدخول الى هذا الدين، وما يقصة (الإفك) التي اطلقوها على الطاهرة الزكية ام المؤمنين (عائشة) رضي الله عنها، الا احد الاساليب الخبيثة للطعن في شريعة رب العالمين عبر الطعن في رسولها الامين، ولكن كالعادة يرد الله كيد المنافقين في نحورهم.
المنافقون في السابق وفي العصر الحالي قلوبهم متشابهة وأفعالهم متكررة، وهم دائما يدافعون عن الفواحش والمنكرات ويحاربون الخير والمعروف، وكلهم يتعاونون في هذا السبيل، قال الله تعالى عنهم: (المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض، يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون ايديهم، نسوا الله فنسيهم، ان المنافقين هم الفاسقون، وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم خالدين فيها، هي حسبهم، ولعنهم الله، ولهم عذاب مقيم).
يفرح المنافقون دوما بما ينزل على المسلمين من مصائب وآلام ويحزنون اذا حقق المسلمون اي انتصار وتخرس ألسنتهم، فقلوبهم ليست مع المؤمنين، وولاؤهم دوما وأبداً مع الكافرين!! قال تعالى: (إن تصبك حسنة تسؤهم، وإن تصبك مصيبة يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ويتولوا وهم فرحون).
يطعنون بسنن المصطفى ويستهزئون بشريعة الرحمن، فلم يتركوا مظهراً من مظاهر الاقتداء بالحبيب صلى الله عليه وآله وسلم الا واستهزؤوا به!! ولما وقع منهم هذا وهم يسيرون مع الصحابة الكرام الى معركة تبوك، سألهم النبي عن سبب استهزائهم فتعذروا بانهم كانوا يضحكون ويلعبون!! ولم يقصدوا الاستهزاء والسخرية فأنزل الله فيهم (ولئن سألتهم ليقولن انما كنا نخوض ونلعب، قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن ولا تعتذروا قد كفرتم بعد ايمانكم).
هكذا كان القرآن حازما معهم لان خطرهم اشد من العدو الظاهر، فاذا انكرت اي منكر حسبوا انك تقصدهم!! واذا هاجمت اي رذيلة دافعوا عن أنفسهم!! واذا سمعوا اي آية عن المفسدين ظنوا انها تخاطبهم!! قال تعالى: (يحسبون كل صيحة عليهم، هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أني يؤفكون).
أسأل الله ان يكشفهم لنا ويكفينا شرهم وكيدهم
24-02-2008 / 15:26:04 عادل
أولا ،لم يعد الإسلام من دخل فيه بالجنة و إنما وعد من آمن بالجنة.و الإيمان هو ما وقر في القلب و صدقه الفعل. لذلك لا وجود لمؤمن لا يعمل صالح الأعمال .و لا يؤمن المسلم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ...لذلك فإن كلام الله :ّ فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ*وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ّ نزل في الكل سواء.حتى أن المسلم الغير الملتزم و الذي يتبع هواه هو بمثابة المنافق عند الله و عقابه أدنى درجات جهنم و هي أسوء من عقاب أالكافر! هكذا يتم عدل الله في خلقه و هذا ما لن تجده في أي عقيدة أخرى
ثانيا، القتل في الإسلام جريمة سواء أن كان القاتل مسلما أو كافرا...و في ذلك قال تعالى مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاء تْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ و هذا ما يريد أن ينفيه البعض عن الإسلام و عن عقيدته ليصرف الأنظار إلأى أنه دين قمعي و الحقيقة بأن ذلك غير صحيح
ثالثا،الحجاب فرض على المسلمة و عدم التحجب هو نقص في القيام بالفرض و لا يوجد ما تدعيه في أن الإسلام خير المرأة في ذلك.الإسلام خيرها في لباسها و لكن وضع شروط فيه (يغطي كل شيء إلا الوجه و الكفان)...حتى القرآن و السنة صريحان في ذلك.و لم يرد نوع اللباس فيهما و ذلك متوقف على الناس و زمانهم. لذلك فإن كلمة حرية ليست لها مكان في هذه الأشياء فالمطالبة بلبس البيكيني مثلا يمكن وضعه في خانة الحريات...
رابعا ، سأدعوك لقراءة بحوث هذا الرجل المسيحي :نبيل لوقا بباوي في دراسة بعنوان (حقوق وواجبات المسيحيين في الدولة الاسلامية) و هي دراسة دكتوراه و بها استعراض لحقوق غير المسلمين في الدولة الإسلامية و نتائجها التي تبين الحرية التي كانت لهم في العقيدة و في بناء دور عباداتهم و في أن التجاوزات لم تكن من الدين شيئا...و هنا سأستعرض أمامك ما يحصل في الدول الأوروبية كلها دون استثناء تلك التي التي تدعي احترام عقيدة الآخر مشاكل الأقليات المسلمة في بناء دور عبادتهم ( لم يطالبوا بشيء آخر )
www.almotamar.net/news/44077.htm
news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_3592000/3592837.stm
www.annabaa.org/nbanews/54/328.htm
www.islamonline.net/.../Satellite?c=ArticleA_C&cid=1201957854333&pagename=Zone-Arabic-News/NWALayout
و غيرها و يكفي أن تبحث عن عبارة اشتباكات والتماسات ودعاوى ضد مساجد بأوروبا و ستخرج لك ما يجزم أن شعارات الدول من أخوة و عدالة و حرية إنما هي حبر على ورق في واقعها
خامسا ، حسن نصر الله إنما هو رجل دين يمثل أقليته الشيعية و رجل سياسة و حرب حزب الله إنما هي لدفع اسرائيل بعيدا عن منازلهم في الجنوب اللبناني ...لذلك نحن لم نسمع صوته في الغارات التي قام بها الجيش اللبناني على الفلسطينيين بمدينة طرابلس مثلا بدفع من أمريكا و اسرائيل.شعاره بلهجتنا التونسية هو أخطى راسي و اضرب...وهو بذلك لا يدافع لا عن المسلمين و لا عن الإسلام و إنما هو يدافع عن نفسه و أقليته...
سادسا،لا أحد نزه نفسه و ادعى أنه كامل و لكن كلامك فيه مغالطات كثيرة
أما عن قولك
Si on suit votre raisonnement Israel, peut revendiquer d'être un Etat Juif!!!
grave !!!
اسرائيل هي دولة يهودية صهيونية و تم بناؤها على هذا الأساس أحببت أم كرهت. قد يكون هذا الكلام خطيرا و لكنه الحقيقة التي لا يجب أن نتجاهلها و نغمض أعيننا عنها...كما أنك تجد علامات الانتماء الديني في رموز الدول كل الأوروبية و أمريكا...لذلك تجد الصليب فيها و علامات أخرى ذات طابع ديني صرف...و دعم هذه الدول لاسرائيل ليس إلا من زاوية دينية مسيحية بها اعتقاد بأن وجود دولة اسرائيل الكبرى شرط عودة المسيح إلى الأرض...
لذلك فإن العلمانية و الماسونية و غيرها من المبادئ التي تدعي عدم انحيازها و دعمها للحريات إنما تقول شيئا و تخفي أشياء و شرح تاريخ كل منهما بتفاصيله المخفية و التي يجهلها الكثير تبين بأن عدم الانحياز إنما كذبة كبرى لجلب الناس حولها في سبيل نهج سياسة عالمية موحدة تطبق في كل البلدان و دكتاتورية لم تنجحفي فرض أحكامها و قمع معاديها عن طريق الإستعمار
أما البوذية فهي دين و إن كان على شكل فلسفة لديه اعتقاداته و تطبيقاته و يكفي الصورة الوثنية التي ينتهجها حتى تدرك بأنه دين بحد ذاته و ليس اللادين
24-02-2008 / 14:36:22 Nabil
Ce qui prouve que t'es déraciné, égaré et ignorant est le fait que tu repète ce que disent les occidentaux sur le fait qu'il existe trois religions monothéistes!!!
Quel monothéisme des chrétiens qui croient à la trinté (Le père, le fils et le saint esprit) ou bien des juifs qui insultent Dieu et disent que Ozaïr (AS) est son fils???
Quand on est ignorant on ne vient pas prêcher son ignorance auprès des autres, on va s'instruire avant.
De toute façon je ne suis pas étonné puisque t'es amateur de Mohamed Talbi qui appelle à l'abandon de la sounna et se limiter au Coran et ça c'était exactement l'appel des khawarej.
Sache Monsieur qu'il y a le verset suivant dans le Coran :
ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين
enfin t'as dit : Je prendrai un jour les armes pour me battre pour cette liberté.
Je te répond que le jour où tu prendra tes armes tous les musulmans prendront leurs armes pour mettre fin à votre idéologie égarée.
23-02-2008 / 23:51:25 zammour
Toutes les religions affirment que le paradis est réservé à ses croyants.
Toutes les religions sont faites pour que les croyants aient peur... La foi elle n'a pas besoin de faire peur. On n'a pas besoin d'être un Exégèse (c'est à dire un Alem) pour avoir la foi. la foi (عقيدة ) est personnelle. Vous pouvez encore donner des leçons, et redire des sourates... cela ne change pas la foi que chacun peut avoir.
Dans un pays européen, on doit respecter les constitutions, Les républiques.
Jusqu'à présent, aucun de vous n'a eu la délégation divine pour dire qui est croyant de premier ordre, et les renégats de second ou de dernioer ordre. ?
l'Islam est la religion dernière, venue pour clore le message de Dieu... mais ..Dieu nous a donné le pouvoir de discerner le bien et le mal... et la symbolique est que nous vivions en harmonie avec notre foi.
La plus belle démonstration de la foi est que nous avons la force de voir le Beau, le magnifique... et avant tout de vouloir pour les autres le bien...
Quand à Nasrallah, c'est un chef politique un stratège et le fait qu''il soit chiite ou druze..... ou sunnite.... ne change pas sa force de résister .
La pire des époques nous la vivons avec la fitna et la division . Je suis libr de croire ce que je veux et à ce que je sache, l'islam n'a pas d'église...
Quand on nait, travaille et vit en pays d''occident on doit respecter toutes les croyances et cela pour la simple raison que la laicité est le seul cadre qui permet à tous de croire et de pratiquer sa religion.
Maintenant le foulard est une question de liberté et les femmes qui le veulent le portent , celles qui ne le veuleut pas sont libres.
Je prendrai un jour les armes pour me battre pour cette liberté.
Si on suit votre raisonnement Israel, peut revendiquer d'être un Etat Juif!!!
grave !!!
pour les juifs, ils se considèrent le "peuple élu".
et tuent les musulmans pour revendiquer une terre qui doit être celle des trois religions monothéiste...
l'ignorance est la seule source d'intolérance.
NB: le boudhisme n'est pas une religion, c'est une philosophie... avant tout et ensuite un savoir ... une éthique, une maîtrise de soi...
23-02-2008 / 12:28:42 أبو محمد
السيد زمور،
اعلم أولا أن الإسلام لا يفرق بين عالم الفيزياء النووية و الفلاح الفقير في حقله فكلهم سواسية كأسنان المشط أمام الله، و أن تكون عالما بأمور الدنيا لا يسمح لك بالتدخل بشؤون الدين فهل مثلا عندما تذهب إلى الطبيب تتدخل في عمله؟ حاول و سترى كيف يجيبك. المتدخل في اختصاص غيره إما أن يكون متكبرا و هو بذلك شخص حقير و إما أن يكون تافها مخبولا.
ثم قل لي، ألم يسمح لك علمك برؤية عظمة الخالق؟ فإن رأيت كيف تسمح لنفسك برفض ما أنزل من أحكام؟ ماذا يسمى هذا عجرفة؟ أظنه غباء فالحقير العاقل لا يتحدى العظيم الجبار.
هذا العقل الذي تستخدمه ضد شرع الله من أعطاك إياه؟ أليس الله؟
تقول بأنك تصلي بصمت و كما تريد!! لعنك الله يا خسيس و لعنة الله على كل من بدل دين الله. أنت تحب البوذيين و المسيحيين، هل تعلم أن من أحب قوما كان معهم في الآخرة؟ هل تعلم أن المسيحيين في الدرك الثاني أو الثالث من النار و أن البوذيين في الدرك الأسفل من النار؟
أختم بالقول بأن الإسلام عزيز بأهله و ليس محتاجا البتة إلى أمثالك.
ملاحظات :
ـ سبق و أن وضحت رأيي بحسن نصرالله، هذا دجال يؤمن بالمهدي المختبئ بالسرداب و يقول بتحريف القرآن هذا مع سبه للصحابة و أمهات المؤمنين في صلاته.
ـ قام زمور بتحريف ينم عن جهل بالقرآن، الآية في سورة" الكافرون " تختم ب"دين" و ليس "ديني" كما أورد و المعنى مختلف.
ـ محمد الطالبي في بحثه عن "القاعدة الذهبية" لم يتوانى عن التنقيب في أديان محرفة خاطئة و أخرى وثنية لا أساس لها مثل : البرهمنية، البوذية، الكونفوشية، اليهودية، المسيحية. بل قام باستعمال الحديث النبوي على صاحبه الصلاة و السلام : "لا يكون المؤمن مؤمنًا حتى يحبَّ لأخيه ما يحب لنفسه." ليبرهن على وجوب التآخي بين المسلمين و الكافرين فكيف يؤخذ منه رأي و كيف يستمع إليه كان علمه ما كان!!؟؟
22-02-2008 / 23:13:19 عادل
لا يمكن لأحد ما أن يعتقد بأن المسمى زمور إنسانا عاقلا!
من أنت سيد زمور حتى تنتقد علماء الأمة؟! ما الذي علمته من القرآن و السنة حتى تصلي على الطريقة البوذية؟ حتى تقول بأن غطاء الرأس نوعا من التكلف و بلهجة تهكمية : بأن الله لا يراقب من يلبس و من لا
تذكرني بقول الله تعالي ّوَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ*أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ*وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَآ آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَّ ّ
العلمانية الماسونية فهي مستقبلك وحدك و لا يمكنك أن تنزل أهوائك بالناس.إن كنت تؤمن بشيء يسمى الحرية فيجب عليك أن تحترم حرية هذه الأمة في اختيارها لمعتقدها و ألا تمارس عليها دكتاتورية العلمانيين. هل ترانا نرضى بحكم الجاهلية و بالأحكام الوضعية التي تتبع أهواء من بأيديهم السلطة و الأموال و ننسى حكم الله؟! و الله يقول في من مثلك و مثلهم ّأَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَّ
أما عن حريتك و حرية من يدينون بغير الإسلام فقد احترمها الإسلام لذلك نزلت سورة الكافرون.لم يفرض الإسلام نفسه على أحد و لكن فرض التقيد به ممن يدينون به...لذلك فلا ضرورة لاستعراض حرياتك الوهمية علينا...لأنها حريات سرعان ما فضحت على صعيد عالمي فرأينا كيف يجب على المرأة أن تتعرى لأسباب يحددها رجال الأعمال ليديروا دواليب تجارتهم...و كيف يتم قمع كل متحجبة حتى تجبر على شيئين أحلاهما مر: إما أن تخلع حجابها لتتعلم أو تقبل بأن تصنف جاهلة لا تنفع و لا تنتفع...
لست أدري :كيف تتكلم عن الحرية ثم تطلب من شخص ما ألا يكون مختلفا: كيف تقول بأن المرأة المحجبة يجب أن تخلع حجابها حتى لا يمكن تمييزها...ثم تقول بأن زوجتك و ابنتيك لا تلبسانه حتى لا يقع تمييزهما في أوروبا...هل لأنهن يخفن من أن ينعتن بمسلمات أم أنهن يخفن على حرياتهن في أوروبا؟ألم تتسائل يوما هل يتم احترامهن هناك لأنهن استجبن لعادات الأوروبيين فلم يختلفن عنهم ؟ألم تعلم بالقانون الفرنسي الجديد الذي يطالب بالأمهات المتحجبات للتلاميذ بعدم حظور الحفلات المدرسية بدعوى أنهن يهددن الصورة العلمانية للمؤسسة التعليمية الفرنسية؟فهل هذا انعكاس لاحترام الحريات في فرنسا أم أنه اقصاء للآخر؟! هل أن المسلمة تلبس الحجاب حتى لا يقع تمييزها أم لأن الحجاب تطبيق لأمر من الله ؟
ثم أخيرا أريد أن أعرج على ملاحظاتك: ّتركيا لا تحتاج إلى دروس من البلدان العربيةّ...ربما كلاهما يحتاج إلى دروس و لكن مختلفة...في تركيا يطرد كل عسكري في الجيش من عمله إذا كان لديه شخص متدين في عائلته، في تركيا يمنع تعليم الأطفال القرآن قبل سن 12 و عقاب ذلك السجن، في تركيا 70%من الشعب يطالبون بحق ممارسة شعائرهم الدينية و 65% من النساء متحجبات و يطالبن بحقهن في العمل في بلادهن و بحقهن في الدراسة الجامعية.في تركيا صارت العديد من الانقلابات العسكرية لأن الرئيس لا يدين بالعلمانية دينا و هذا انعكاس على انعدام الديمقراطية...
لا أحد يحاكم حسن نصر الله و لكنه لا يمكن أن يمثل المسلمين .و انما هو يمثل نفسه و من معه .و يكفيه القذف في أمهات المسلمين و سب الصحابة لندرك كم هو متدين
و أخيرا اريد أن ألفت انتباهك :
أين أنت من العلمانية التي تبيح حرية التهكم على معتقادات الغير و تحرم انتقاد صهيوني مجرم بدعوى معادات السامية ؟أين أنت ممن دخل السجون الأوروبية و الأمريكية بتهم لم يعلموها من قبل لمجرد أن شكلهم يوحي بأنهم إرهابيون؟؟!! عن أي حرية تتكلم: هل عن حرية إحراق المسلمين التي ينتهجها البوذيون في الهند أم عن حرية سفك دم المسلمين بدعوى الحروب الصليبية التي ينتهجها بوش تحت التصفيق و الدعم الأوروبي؟!
22-02-2008 / 18:12:37 zammour
l'islam n'a pas besoin de cadre restrictif et manipulé .C'est une foi une religion une conviction de la personne. C'est quand il est "hérité" et nullement adopté en tant que foi qu'il est fermé à toute ouverture.
L'islam est plus fort que ces petits prédicateurs qui veulent faire croire que les paradis sont ouverts à certains et fermés à d'autres;
la Foi est unique, individuelle et ne regarde que la personne. C'est le cadre de l'Etat sans légitimité qui en fait un cadre obligé.
Je suis musulman comme je le veux, comme je le sens, comme je l'interprète comme je suis libre d'être!!!
La liberté de croyance et de culte est la seule force qui nous permet de respecter ceux qui ne sont pas de notre religion.
Nous avons grandit avec des valeurs de savoir de critique d'analyse... et cela est notre force. J'ai un jour en France participé à un débat avec la présence de Notre Maître Mohamed Talbi. depuis, je sais que les petits "oulemas" sont les pires personnes pour tuer la foi, la grandeur de l'Islam.
Je prie comme je le veux, des fois je suis au travail et je ne peux pas le faire comme il es demandé par les rites. Je prie en silence avec une force de concentration bien plus grande qu'obligé de le faire dans les foules.
La laicité est l'avenir de toutes les religions, je respecte ceux qui ont une autre religion, je respecte tout homme qui a une foi et des valeurs. Il se trouve que mes amis sont bouddhistes, et chrétiens et ma religion n'a jamais été aussi forte.
Si vous pensez que Dieu le miséricordieux est en train de surveiller les foulards et les barbes, c'est que vous n'avezjamais vu les atomes, les constellations, les forces de la nature... Dieu n'a pas besoin de cadre restrictif.
La laicité est la liberté pour tous de croire à ce qu'ils décident.
Si dans un pays arabe où la majorité des personnes sont musulmanes la laicité est considérée comme une bedaa"
que devons nous faire dans un pays européenn? devons nous obliger les autres à être régis sur la loi islamique?
la laicité est la seule issue pour que tout le monde se respecte et que les religions soient respectées.
NB. Un jour vous avez critiqué Hassen nasrallah, il est religieux mais croit à la coexistence des religions sur une même terre, la preuve c'est que Michel Aoun est son allié dans cette idée.
La turquie est laique et c'est aussi le pays qui ne peut attendre de lecons des pays arabes.
Je crois qu'une personne a dit dans votre forum: Lakoum dinoukom oua liya diiny.
Je vis dans un pays occidental et je sais que les femmes qui portent le nikab dans la rue m'embettent. elles se font remarquer et c'est justement pour cela que des versets ont demandé aux femmes "du Prophète" de.... .
Ma femme et mes deux filles vivent en europe, elles ne se font pas remarquer, mais par contre elles sont respectées.
si on veut vivre sa foi, on n'a pas besoin de porter des burkas en europe. on les porte dans leur contexte culturel et social. Sinon on reste chez soi et on n'embette pas les autres.
pour comprendre cela il faut simplement que la foi ne soit pas outil de peur .
L Zammour
je suis originaire d'un village où la foi et le savoir sont les seules valeurs de notre "arch".
Docteur en Physique Nucléaire.
الأخ علي
لقد تساءلت منذ البداية بقولك هذا
depuis quand la laïcité nuit-elle à la religion??
و أنا أجيبك بأن اللائكية تهدد الدين منذ ظهورها أي منذ البداية. و هنا لا أعني أي دين و إنما أ‘ني الدين الإسلامي دون غيره.
اللائكية كمرجع يرفض الإعتماد على الدين و يدعي عدم الإنحياز إنما هي لا تعكس عدم انحيازها كما قال لك أساتذتك من الغرب .إنما هي تقصي كل مرجع آخر...
ففي الدين الإسلامي مرجعنا القرآن ثم السنة.بما يعني أن أحكامنا هي مستقات من ذلك الكتاب و من كلام الله و هي ليست أحكام وضعية. عندما نعوض مرجعيتنا باللائكية فسوف نضع القرآن على حدة و نبدؤ في الخضرمة: و كمثال السارق لا يجب أن تقطع يده لأننا نظلمه...و من الظلم قتل القاتل...و هكذا دواليك...
عندها نحن نجعل من العقاب حكما جزائيا و ليس حكما ردعيا...بالطبع إن قطع اليد هو عقاب قاس و لكننا عندما خففنا العقاب امتلأت الدنيا سارقين حتى أصبح هؤلاء يخرجون لنا في عقر دارنا و نتركهم يسرقون ما يريدون و لا نشتكي حتى لأننا نخاف بطشهم!
يا أخي عندما تبتغي حكما غير حكم الله أعلن ذلك صراحة عوض الدفاع عن اللائكية! فاللائكية هي حكم وضعي يرفض التقيد بالحكم الإسلامي فكيف تقول بأنه لا يمس الدين
je voulais te demander d'aller lire et comprendre le Coran, mais je te facilite la tâche...
21-02-2008 / 17:20:52 hannibal
arrêtez de répéter les paroles de l'occident comm un perroquet
nos grandes mères étaient des analphabetes, Elles ignorent leur religion et aujourd’hui la plupart des femmes voilées sont les plus éduquées et ne subissent aucune pression et vous savez bien qu’en Tunisie les hommes n’ont aucune influence sur les femmes. en plus Le voile est une obligation religieuse,
revisez le Coran espèce d’ignorant.
21-02-2008 / 02:27:27 ali
depuis quand la laïcité nuit-elle à la religion??
c'est totalement faux , au contraire la laïcité laisse à tout un chacun la liberté de faire ce qu'il veut sans pour autant être régit par des lois islamiques.
Le problème en Tunisie et voila pourquoi je suis contre le voil dans les institutions universitaires c'est parce que ça ne vient forcement de la fille en question c'est son père ou son frère qui l'oblige à le porter c'est aussi son mari ou un simple prédicateur qui l'oblige à le porter. je considère ça comme un abus sur la fille et c'est pour cela que je suis contre mais aussi parce que la tunisie a toujours été laisue depuis on coné le voile on avait que le foulard et le sefsari tout ça nous vient de ces chaines arabes (que je déteste). c'est vraiment malheureux l'état ou l'on est avec une jeunesses en régression!! ouvrez donc votre esprit,ce n'est pa en copiant sur une saoudienne et saoudien analphabètes pour la majorité que vous allez avancer , notre pays s'est tourné vers l'occident grâce à un politique correcte et réfléchie et c'est pas à cause de vous que nous allons nous renier !! assumez donc votre identité de tunisien!!!!soyez laïque et bannissez le voile signe outragent et dépassé!
20-02-2008 / 16:19:39 Abderraouf
Merci Adel pour ces clarificcations, il est malheureux que la constitution tunisienne soit ignorée à ce point.
20-02-2008 / 11:34:27 عادل
أولا أريد أن أشير للأخ بأن الوضع في تونس و في تركيا مختلفان تماما
ارتداء الحجاب ليس ممنوعا في القانون التركي بتاتا لكنه يمنع ارتداء كل ما يرمز إلى الاعتقادات في المدارس التركية...لذلك فإن أغلب الجامعات و ليس كلها تمنع دخول المحجبات بدعوى أن الحجاب ليس لباسا عاديا و إنما هو رمز ديني و بأنه يهدد الصورة العلمانية للدولة و للتعليم.
ما أنجزه حزب العدالة إنما هو بيان يوضح أن التعليم هو خدمة كغيرها من الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب كالصحة و النقل مثلا ...فمتلقي الخدمة هو لا يرمز و لا يمثل المؤسسة التي تقدم الخدمة لذلك فلا يجب على متلقي الخدمة الإلتزام بالصورة العلمانية للمؤسسة...فالمريض لا يمكن أن يمثل لباسه أو اعتقاده المستشفى كمؤسسة صحية...
و في الحقيقة لم يعد الحجاب إلى كل الجامعات لهذه اللحظة و لكن تم تمرير القانون و لم يتم المصادقة عليه.
و النخبة المثقفة في تركيا هي النخبة الثرية في العموم و هم من أبناء العائلات الثرية التي تمكنت من تعليم أبنائها في العقود الماضية و هذه الأقلية تتحكم في البلاد...و للإشارة فإن نسبة من هذه النخبة هم من المسيحيين الأرمن واليهود الدونمة الذين أصبحوا أتراك و قد جاؤوا في القرن الماضي هروبا من الظلم الذي لحقهم من دول أوروبا الشرقية...و تختفي هذه المجموعة الكبيرة تحت الأسماء و الألقاب التركية و لا يمكن تمييزهم عن بقية الشعب المسلم...
و مجموعة كبيرة من اليهود الأتراك و الأرمن و غيرهم يدعون بأنهم مسلمون و لكنهم يتبنون العلمانية منهجا و سياسة للدولة بدعوى الحياد
و الملفت للنظر بأن هذه المجموعة استحوذت على المناصب العليا في الجيش و السلطة منذ العقود الأخيرة في الدولة العثمانية إلى يوم الناس هذا. و كانت كل القوانين و كل المناصب حكرا على هذه الأقلية و استغلت هذه الطبقة أموال الشعب لتثري نفسها في معزل عن القانون...هؤلاء برغم دهائهم و خبثهم لم ينجحوا في نزع العقيدة عن الشعب بعد عقود عديدة...
و للإشارة هناك نسبة كبيرة من الأتراك هم من الشيعة العلويين الذين يكنون كرها عميقا للسنة و الذين يعتبرون أن عليا هو رسول الله و ليس محمد... و مجموعة صغيرة من الملحدين و الشيوعيين و كل هذه المجموعة تسمي نفسها بالأتاتوركيين و تعمل على اضعاف الدين و تشويهه من الداخل. و الملاحظ هو استعمالهم لأتاتورك و لمبادئه لمهاجمة الدين.
المفارقة تكمن في أن دستورنا هو دستور غير علماني لأنه يصرح بأن دين الدولة هو الإسلام في حين أن في تركيا فإن الدولة علمانية لا دين لها...بما يعني أنها لا تلتزم بأي معتقد ديني في قانونها لذلك فإن الزنا كمثال ليس جريمة بتركيا، سب الجلالة ليس جريمة و لكن القذف في شخصية أتاتورك توجب السجن و العقاب!
19-02-2008 / 15:27:01 Abderraouf
Le côté " intellectuel" et "social" s'il ne correspond pas aux attentes de l'homme en matière de libertés, entre autres la liberté de s'habiller comme notre conscience nous le dicte, à quoi peut il correspondre?
Et pourquoi a t on la liberté de s'habiller en bretelle et en mini juppe et en pantalon "taille bas" et nos filles sont privées de mettre des habits dignes?
Je pense que tout ça est plus social et intellectuel que politique, la politique son importance se manifeste dans le fait qu'elle est l'outil de cocrétisation de ce droit.
19-02-2008 / 13:21:01 Abderraouf
La Turquie a toujours été le modèle de la Tunisie en
termes de laïcisation du pays par contre la Turquie a permis au parti de
Ardoughan de diriger le pays et vient de mettre fin à l'interdiction
du voile, ne devons pas faire pareil puisque la Turquie est notre
modèle?
Avec la permission du voile en Turquie la Tunisie reste la seule au
monde islamique qui l'interdit, ne devons pas avoir honte?
----------------
نرجو من المتدخلين تجنب الجوانب السياسية من المسائل، والتركيز بدل ذلك على جوانبها الفكرية والاجتماعية
مشرف الموقع
8-03-2008 / 20:52:49 وسيم