البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

تقرير نيكولا بو.. تقرير سياسي وليس أمنيا

كاتب المقال نور الدين العلوي - تونس   
 المشاهدات: 2718


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


كلما بحثنا عن نقطة ضوء في المشهد التونسي والعربي القاتم، كلما خرج علينا من يذكرنا بأننا أمام جبل من المكائد العويصة وعلينا صعوده بعناء من يصعّد في السماء. كانت ردة فعل ملك الأردن ونظامه السياسي وهو يحاذي تحرك الشعب الأردني ولا يقمعه حتى ينال مطالبه؛ نقطة ضوء في عتمة. وكنا سنعلن فرحا صغيرا بتغير ردود فعل أحد أعتى الأنظمة ضد شعوبها، وتحولها إلى سياسة الحوار عوض القمع. لكن نزل علينا تقرير السيد نيكولا بو، الصحفي الفرنسي المطلع على الشأن التونسي، فهز تفاؤلنا وذكّرنا بأن الغفلة ممنوعة على من يأمل خيرا من تخليص حرير الديمقراطية من زرب الدكتاتوريات العربية الموغلة في دماء شعوبها. ستكون هذه الورقة مناقشة لتقرير السيد نيكولا الذي نشر في مجلة موند أفريك يوم 11 حزيران/ يونيو 2018.

السيد نيكولا مطلع أكثر مما ينبغي

يتذكر التونسيون للسيد نيكولا بو كتابيه حول نظام ابن علي قبل الثورة، حين فضح بما حصل عليه من معلومات استخباراتية من الداخل والخارج. كتابه "صديقنا ابن علي" فضح بشكل لا لبس فيه تواطؤ أنظمة غربية مع الدكتاتور لحماية نظامه، بما سمح له بممارسة أقسى أشكال القمع ضد شعبه الأعزل. أما كتابه "حاكمة قرطاج"، فقد فضح لوبيات الفساد المالي التونسية ذات الارتباطات الخارجية، وبيّن بالأرقام فساد عائلة الرئيس (الطرابلسية) ودور زوجته، خاصة في الاستيلاء على مقدرات الدولة الاقتصادية عبر بناء شبكات فساد محكمة. وكل ذلك أعطى للصحفي مصداقية وقبولا تونسيا جيدا.

بعد الثورة كتب الصحفي الفرنسي كثيرا حول الثورة، ويعتبر أحد المتابعين من قرب للشأن التونسي حتى صدور مقاله الثلاثاء. فهل أن ما ذكره معلومات مؤكدة أم هو تحليل خبير بلا معلومات؟ هل تقرير أمني، أم تدخل سياسي سافر في شان بلد غير بلده؟

معلومات وتحليل

يعرف التونسيون أن وزير الداخلية المقال قد سافر إلى السعودية في زيارة خاصة؛ تجاوز فيها رؤساءه ونسق موقفا ما مع ملك السعودية (من الغريب أن ملك السعودية لا يتنازل لمقابلة شخص عادي من غير صف الرؤساء والملوك، فكيف تواضع لمقابلة ضباط مجهولين يحلون بقصره لو لم يكن هناك أمر جلل يخطط له) لم يُضف مقال الصحفي الفرنسي إلا أن زاد من الشكوك حول تلك المقابلة.

أما المعلومة الأهم، والتي لم يتم تداولها في تونس، فهي المقابلة السرية التي جمعت الوزير المقال بمدير المخابرات الإماراتية في جربة. رفع هذا من مصداقية المقال، ولكن هل يكفي ذلك للتسليم بأن الانقلاب كان جاهزا، أم أنه ما زال في مرحلة تحسس الطريق؟

أن الأشخاص المدنيين الذين ذكرهم التقرير بالاسم ليسوا من الثقل السياسي الداخلي، بحيث يشكلون رافعة شعبية أولى لانقلاب يلغي تجربة ديمقراطية ناشئة، ولكنها تتقدم بثبات، وقد خرجت من عملية انتخابية جذرية منذ شهر.

فالسيد كمال مرجان، وزير ابن علي السابق، فقد وزنه السياسي، ولم يفلح في بناء حزب على أنقاض التجمع. فحزب المبادرة حزب أقلوي بلا وزن في تونس عامة، وفي منطقة الساحل خاصة، حيث يفترض أن لمرجان شعبية جهوية (ساحلية). وهو أحد الأشخاص الذي أظهر حتى الآن بعض الليونة كمكون من مكونات النظام القديم، ونأى بنفسه عن الخطاب الاستئصالي الذي تروجه عبير موسى؛ التي تعلن وراثة البورقيبية بصيغتها المتطرفة. فكيف يبني التقرير تقييمه لقدرات الأشخاص في الداخل؟

أما السيد رضا بلحاج، فهو أحد المطرودين من حزب النداء، وقد كان في الدائرة المقربة من الرئيس في بداية تأسيس حزب النداء، ولكنه دفع الحزب إلى قطيعة مع حزب النهضة بعد بناء التوافق الحاكم، الشيء الذي جعل الرئيس يقصيه من دائرته المقربة، فبنى حزبا صغيرا (تونس أولا) لا يزال خارج دائرة التأثير. كما أن السيد بلحاج يفتقد للقدرة على تجميع اليسار الاستئصالي المرابط على موقفه المعادي دوما لحزب النهضة. فالجبهة الشعبية تستحوذ على هذا الملف، وهو ورقتها السياسية الثابتة التي لم يشر إليها في تقرير السيد نيكولا كرافعة انقلاب محتمل، على الأقل في مراحله الأولى، حتى يستقر ويشرع في عملية تصفية حزب النهضة على طريقة ابن علي.

إن إيراد هذين الاسمين الصغيرين يفقد التقرير الكثير من المصداقية، ويصنفه في باب التحليلات غير المطلعة أو ذات الغرض السياسي.

أين الجيش التونسي في تقرير حول حركة انقلابية؟

هل يمكن إنجاز انقلاب دون موافقة الجيش التونسي؟ فقد صار من الثوابت التونسية أن ليس لدى الجيش التونسي رغبة في الحكم، وقد شُهد له دوليا بإسناد التجربة الديمقراطية ومنع انهيارها؛ بالتزامه بالبقاء في موقع الجيش المحترف المتفرغ لمعركة وطنية ضد الإرهاب، حيث سجل انتصارات جديرة بالتقدير دون أن يستثمرها سياسيا لصالح ضباطه.

يكبّر التقرير دور وزير الداخلية، ولم يشر صراحة إلى الأجهزة الأمنية (الحرس الوطني والأمن الوطني) تسانده. وقد بينت ردود فعل النقابات الأمنية بمختلف القطاعات الأمنية أن التزامهم بالقانون سابق على مطامع ضباطهم المحتملة، هذا فضلا عن ردة فعل الوزير المقال الملتزمة بالقانون والخضوع إلى قرار رئيس الحكومة. وكل هذه المعطيات/ الشكوك تترادف لتقلل من مصداقية التقرير، وتجعله أقرب إلى التخمين السياسي منه إلى التقرير المخابراتي.

تسويق الشاهد المنقذ

يمكن تعميق مناقشة التقرير وزمن صدوره، لنجد أنه ضعيف المصداقية، بما يطرح قراءة أخرى لا بد أن تكون قراءة سياسية تربط هذا التجميع التبسيطي للمعلومات وتأويلها على أنها مشروع انقلاب. وهذه قراءتنا وليست خبرا:

صار من المؤكد الآن أن حزب النهضة هو الحزب الأقوى على الساحة التونسية، وأن تطور المسار السياسي السلمي سيجعل منه أقوى مقارنة ببقية القوى، وخاصة حزب النداء؛ ممثل المنظومة القديمة. وفي ظل الأزمة الأخيرة المتفجرة داخل الحزب بين شق ابن الرئيس الفاقد للمصداقية داخل الحزب، وحتى لدى والده وشق رئيس الحكومة. صار لزاما إسناد الشاهد وتمتين وقفته في وجه النهضة التي يمكن أن "تمن عليه" بقاءه على رأس الحكومة، ويمكنها أن "تبتزه"، فتحكم من خلاله بما يجعله في وضع هش يجعل حزب النهضة هو المالك للشارع ولدواليب الحكم؛ من وراء الشاهد الضعيف.

ما هو المطلوب غربيا (فرنسيا وألمانيا وايطاليا، وهي دول تراقب الوضع التونسي وتتدخل فيه وترفض حالة ليبيا ثانية في تونس)، أن يكون الشاهد قويا ومتحكما وله مصداقية رجل سياسي ديمقراطي. وأفضل السبل لتحقيق ذلك هو أن تعود النهضة إلى وضع الحزب الخائف من الاستئصال، كيف وقد قدمت لها معلومات (مؤكدة من صحفي ذي مصداقية) تفيد بقوة الشاهد على حمايتها من الانقلابيين. فهو الذي منع الانقلاب الاستئصالي، وهو الذي يمكنه أن يرعى العملية السياسية الجارية في كنف القانون الذي يسمح للنهضة بالبقاء فوق سطح الأرض. (نلاحظ هنا تذكير التقرير بالتغريبة النهضوية المؤلمة).

يصبح الشاهد هنا هو منقذ النهضة، وعلى الحزب أن يوقّع له صكا على بياض يحكم من خلاله حتى يقضي الله أمرا، وهذا الأمر واضح، وهو أن يعاد تشكيل حزب المنظومة بقيادة الشاهد، وأن يحكم، وأن تختفي النهضة تحت مظلته الحامية، وأن لا تكبر أكثر مما ينبغي.

اللعبة مكشوفة جدا يا سيد نيكولا. يبدو أنه تم استعمال قلمك (المخابراتي) لترويج تخويف إضافي لشعب لم يعد يخاف من شيء، لا لشجاعة فطرية، بل ليأس من نخبته التي تتلقى معلومات بهذا الحجم ولا تحرك دعوى قضائية ضد خونة انقلابيين.

التونسيون يرون الشاهد (القوي) عاجزا عن إلقاء القبض على وزير داخلية سابق متهم بالخيانة العظمى (ناجم الغرسلي)، وهو يتنقل في البلد ويسحب من رصيده البنكي مستعملا بطاقته البنكية بكل وقاحة، ولا يصل إليه. فكيف يصل إلى من أقوى منه وأعتى؟

نعيد النظر الآن في كتابيك السابقين، لقد كنت محرضا تحت غلاف المصداقية الصحفية.

لم تزدنا علما بابن علي ولا بالإسناد الغربي لنظامه، لقد كنا نرى ذلك رأي العين.. كما لم تزدنا علما بطبقة الفاسدين الذين قادتهم عائلة الرئيس، لقد كانوا يسرقون من جيوبنا المقفرة.. ولم تزدنا علما بيوسف الشاهد ولا حكومته الضعيفة. كل ما هناك أننا راكمنا دليلا إضافيا على أن الغرب المخابراتي يصطنع له قوة في الداخل تعبث بتجربتنا الديمقراطية؛ عبثا لا يختلف في شيء عن تدخل عيال زايد في أرض بعيدة.

صبرت طويلا ولم تخضع.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، نيكولا بو، لطفي براهم، يوسف الشاهد،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 12-06-2018  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د. عادل محمد عايش الأسطل، المولدي اليوسفي، وائل بنجدو، عبد الله زيدان، الناصر الرقيق، الهيثم زعفان، حسن عثمان، حاتم الصولي، د - محمد بن موسى الشريف ، عمر غازي، عبد الغني مزوز، جاسم الرصيف، أحمد النعيمي، رافد العزاوي، د. عبد الآله المالكي، د- جابر قميحة، كريم السليتي، محمد أحمد عزوز، د - مصطفى فهمي، حميدة الطيلوش، سامر أبو رمان ، عبد الله الفقير، يحيي البوليني، أحمد ملحم، فتحي الزغل، د - شاكر الحوكي ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أشرف إبراهيم حجاج، إياد محمود حسين ، إسراء أبو رمان، علي الكاش، أحمد الحباسي، العادل السمعلي، د- محمود علي عريقات، محمود سلطان، د. أحمد محمد سليمان، مراد قميزة، فتحي العابد، أ.د. مصطفى رجب، ضحى عبد الرحمن، صفاء العراقي، د - صالح المازقي، ماهر عدنان قنديل، سليمان أحمد أبو ستة، طلال قسومي، ياسين أحمد، مصطفى منيغ، نادية سعد، رضا الدبّابي، د.محمد فتحي عبد العال، أنس الشابي، حسن الطرابلسي، عواطف منصور، رافع القارصي، رشيد السيد أحمد، خالد الجاف ، فتحـي قاره بيبـان، فوزي مسعود ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، سيد السباعي، علي عبد العال، سعود السبعاني، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - عادل رضا، تونسي، صالح النعامي ، عبد العزيز كحيل، مصطفي زهران، محمد شمام ، سامح لطف الله، فهمي شراب، عزيز العرباوي، يزيد بن الحسين، محمد العيادي، د - الضاوي خوالدية، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، سلام الشماع، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، مجدى داود، عمار غيلوفي، إيمى الأشقر، رمضان حينوني، المولدي الفرجاني، د- محمد رحال، صفاء العربي، أبو سمية، محمد عمر غرس الله، محرر "بوابتي"، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سفيان عبد الكافي، طارق خفاجي، عراق المطيري، د. أحمد بشير، د. طارق عبد الحليم، رحاب اسعد بيوض التميمي، د. مصطفى يوسف اللداوي، صباح الموسوي ، سلوى المغربي، عبد الرزاق قيراط ، صلاح المختار، محمد يحي، أحمد بوادي، د - المنجي الكعبي، كريم فارق، محمود طرشوبي، محمد الطرابلسي، د- هاني ابوالفتوح، محمد علي العقربي، منجي باكير، خبَّاب بن مروان الحمد، د. صلاح عودة الله ، د. خالد الطراولي ، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهادي المثلوثي، محمود فاروق سيد شعبان، صلاح الحريري، بيلسان قيصر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز