البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

هل انتهت معركة الموصل حقا؟

كاتب المقال حسن أبو هنية   
 المشاهدات: 3383



يبدو أن معركة الموصل تجاوزت مرحلة الدعاية والتضليل وبدأت تأخذ منحى الجدية والتحليل. فعقب مرور أكثر من شهر على بدء العمليات العسكرية بات واضحا أن المعركة صعبة ومعقدة ومكلفة وغابت التصريحات الدبلوماسية والإعلامية الأمريكية والغربية فضلا عن العراقية التي كانت تصف معركة الموصل قبل انطلاقها بالسهلة والسريعة، وأصبحت التوقعات باستعادة المدينة قبل نهاية العام الحالي من الماضي، واختفت التقارير الأمريكية والغربية والعراقية التي تحدثت بإسهاب عن سيناريوهات الهروب الجماعي لمقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية وحالات الانشقاق وفقدان الحاضنة الاجتماعية؛ واستخدام السكان كدروع بشرية وأوهام تمرد المدينة المرتقب.

على الرغم من انكشاف وفشل عمليات الدعاية حول قوة التنظيم ونفوذه بصورتها الفجة، إلا أن أشكالا جديدة من الدعاية لا تزال حاضرة كمسألة الدروع البشرية والحرص على المدنيين وتأمين الممرات الإنسانية الآمنة وجاهزية مخيمات اللجوء وعدم ارتكاب انتهاكات وتجاوزات وجرائم وتطهير. لكن الحقيقة الماثلة للعيان والتي تم توثيقها عبر عدد من المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية أن لا تغيير في نهج قوات الجيش والشرطة العراقية ومليشيات الحشد الشعبي وقوات البيشمركة فهي لا تزال تمارس هوايتها ورسالتها المفضلة ضد المدنيين السنة.

يمكن القول بأن ثمة خطة للموصل ترتكز إلى التدمير والتخريب والكذب في ظل غياب أي تصورات سياسية للمسألة السنية ففي سياق التحضير للمعركة. قدرت وزارة الدفاع الأميركية ونظيرتها العراقية عدد مقاتلي التنظيم في الموصل ما بين 3000 و4500 عنصر وبحسب هذه الأرقام التي لم تكن سوى تقديرات دعائية غير منطقية؛ تهدف إلى رفع معنويات القوات المهاجمة وتسعى إلى تشجيع وتحريض المكونات السنية على التمرد، فسرعان ما تكشفت الحقائق عن خرافة الأرقام ولعبة الأوهام. فبعد أقل من شهر على بدء المعركة أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية والتحالف الدولي في 15 تشرين ثاني/ نوفمبر عن مقتل 2801 من عناصر تنظيم الدولة وذلك منذ بدء عملية استعادة السيطرة على الموصل التي انطلقت في 17 تشرين أول/ أكتوبر ويمكن ببساطة متناهية القول أن عدد جرحى مقاتلي تنظيم الدولة قياسا إلى عدد القتلى يبلغ حوالي 6000 عنصر.

حسب المؤتمر الصحفي المشترك أعلن التحالف الدولي أنه قام بإلقاء أكثر من أربعة آلاف قنبلة خلال عمليات الدعم التي تتلقاها القوات العراقية إضافة إلى تدمير 59 سيارة مفخخة و80 نفقا تابعة للتنظيم، وفي تفاصيل العمليات العسكرية قال المتحدث باسم الداخلية إن المحور الجنوبي لمدينة الموصل شهد مقتل 955 واعتقال 108 آخرين فيما استطاع الطيران العراقي قتل 545 بينما قتل 352 بطيران التحالف الدولي. وقال الجيش العراقي إن طيرانه نفذ أكثر من 880 طلعة جوية حتى الآن منها 460 طلعة قتالية و460 طلعة للدعم اللوجستي دمر خلالها 21 سيارة مفخخة و16 دراجة نارية.

هكذا فإن معركة الموصل تكون قد انتهت منذ مدة، فحصيلة القتلى والجرحى من تنظيم الدولة بحسب الإعلان الرسمي بلغت قرابة 6 آلاف بينما كانت قد قدرت ذات الجهات عدد مقاتلي التنظيم بأقل من 5 آلاف على أبعد تقدير، وبهذا فإن مصداقية بيانات التحالف في مهب رياح الكذب والتضليل. لكن الواقع أن ثمة رواية لتنظيم الدولة الإسلامية لا تحتمل التكذيب وتتطابق مع التقديرات العراقية الرسمية وشبه الرسمية.

لم يقتصر تنظيم الدولة الإسلامية على تقديم رواية مخالفة حول حجم خسائر القوات المهاجمة بل عززها بإصدار مرئي يظهر فيه جانبا من المعارك مع القوات العراقية مكبدا إياها خسائر فادحة في المعدات والأرواح، فقد بثّ تنظيم الدولة في 14 تشرين ثاني/ نوفمبر 2016 إصدارا مرئيا ضخما بعنوان "وعد الله" وثّق فيه التنظيم عبر كاميرات طائرات مسيّرة جانبا من العمليات التي قام بها عناصره بتفجير أنفسهم في تجمعات للقوات العراقية في محيط الموصل وتضمن مشاهد للمعارك العنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين عناصره وبين القوات العراقية والبيشمركة، وعرض الإصدار جانبا من قتلى قوات النخبة العراقية إضافة إلى الخسائر الكبيرة في الآليات والعتاد وقال التنظيم إن القوات العراقية والبيشمركة وبعد شهر من انطلاق المعركة تكلفت خسارة 2200 مقاتل و420 مليون دولار إضافة إلى تدمير وإعطاب "9 عربات كوجار و18 جرافة و175 همر و32 دبابة أبرامز و33 عربة BMB و5 دبابات روسية و9 طائرات استطلاع وكاسحتي ألغام".

في صحيفة النبأ الصادرة عن التنظيم في 17 تشرين ثاني/ نوفمبر 2016 عدد 55 تحدث التنظيم عن ارتفاع عدد قتلى القوات المهاجمة الى 2500 والجرحى 5000، وهي أرقام تتطابق مع مصادر عديدة، فوفقاً لتقديرات نشرتها عده صحف ووسائل إعلام عربية نقلا عن مصادر في وحدة الطبابة العسكرية العراقية فإن "أكثر من ألفي قتيل من الجيش العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية وأفواج الطوارئ ووحدات التدخل السريع وقوات حرس نينوى (أبناء العشائر) وقوات البشمركة الكردية ومليشيات الحشد الشعبي، سقطوا خلال الشهر الأول من المعارك" وتشير المصادر ذاتها إلى" نقل نحو 5 آلاف آخرين إلى مستشفيات في بغداد وأربيل والسليمانية وآخرين نقلوا إلى ألمانيا، وكذلك إلى طهران وتركيا".

في مقابلة نادرة لأمير هيئة "الحرب" بتنظيم الدولة دون ذكر اسمه أجرتها صحيفة النبأ التابعة للتنظيم يتحدث فيها عن معركة الموصل، توعّد القوات العراقية والبيشمركة بكسر حملتهم العسكرية التي تهدف إلى السيطرة على المدينة، وقال أن الحملة الإعلامية الضخمة التي سبقت المعركة خدعت الجنود العراقيين بحيث كانوا يتوقعون أن المعركة ستُحسم خلال أيام معدودة وأن معنويات التنظيم منهارة. وقد أقر أمير هيئة الحرب بوصول القوات العراقية إلى أطراف الموصل الشرقية إلا أنه أكد أن هذا الوصول كلفهم مئات القتلى ولم يكن بإرادتهم تغيير مسار المعركة، حيث إن الغرب هم من فرضوا عليه ذلك وقال إن القوات العراقية والبيشمركة "حالهم الآن بات لا يخفى على أحد إذ انهارت معنوياتهم تماما مع شدة ما خسروه من آليات وجنود رغم التغطية الجوية الصليبية لهم"، بحسب قوله. وتحدث عن تأثير العمليات المباغتة للتنظيم في الرطبة وكركوك وسنجار التي شتتت تركيز القوات العراقية في الموصل وأردف قائلا: "كذلك ساهمت تلك العمليات بقوة في كسر الهالة الإعلامية التي حاول الصليبيون والروافض إحاطة حملتهم على الموصل بها، بأن غطت أخبار انتصارات إخواننا في تلك العمليات على كل أخبارهم الكاذبة التي نشروها عن معاركهم في ريف الموصل"، بحسب قوله.

لا جدال أن معركة الموصل لا تزال في بدايتها ولم تنته بعد ولم تدخل مراحلها الأصعب والأكثر كلفة وتعقيدا، ويبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية على أهبة الاستعداد ويبدو أن حماسة الإدارة الأمريكية بدأت تخبو، ذلك أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فشل في توظيف معركة الموصل لخدمة معركة الرئاسة الانتخابية في خدمة هيلاري كلينتون، وكان فوز دونالد ترامب خبرا صادما لأطراف معركة الموصل المحليين والإقليمين والدوليين كافة ،فالمعركة التي كان من المفترض بحسب أوباما وكلينتون أن تكون سريعة وخاطفة لم تتحقق وفي غمرة الصراعات الانتخابية استثمر ترامب تخبط الإدارة الديمقراطية وفقدانها لخطة واضحة بالضغط على منافسته، الأمر الذي دفعهم إلى مزيد من التخبط فانشغل الأمريكيون بترتيب خريطة معركة الرقة دون خطة واضحة وبدون جدوى.

على الصعيد الإقليمي غابت الحماسات العاطفية السياسية والرطانات البلاغية الخطابية، ولم نعد نسمع عن توترات بين أنقرة وبغداد وعلى الرغم من إصرار تركيا على عدم الانسحاب من بعشيقة فقد اختفت لهجة التصعيد في الخطاب الإعلامي بين الطرفين لكن الحماسة لم تغادر سدنة عراق ما بعد الاحتلال عبر أنصار ولاية الفقيه من مليشيات الحشد الشعبي التي أعلنت من خلال هادي العامري بأنها "قد تدخل إلى الأراضي السورية لملاحقة تنظيم داعش هناك بعد تحرير مدينة الموصل"، وكان قد أعلن أن "الحشد الشعبي تلقى دعوة من الرئيس السوري بشار الأسد لدخول سوريا بعد تحرير العراق من تنظيم داعش" رغم مخالفة ذلك للدستور العراقي. وفي ظل عودة توتر العلاقة بين أربيل وبغداد فقد كشف السيد مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق عن اتفاقه مع الأمريكيين على عدم انسحاب قوات "البيشمركة" الكردية من المناطق التي حررتها من سيطرة "داعش"، معلناً أن هذه القوات قدمت 11 ألفا و500 قتيل وجريح في المعارك ضد التنظيم".

خلاصة القول أن معركة الموصل لا تزال لم تدخل مراحلها الحاسمة وتبدو أكثر تعقيدا من تهويلات الحرب الإعلامية، وهي معركة فشلت فيها قوات التحالف بامتياز وتكبدت على وقعها القوات العراقية وقوات البيشمركة خسائر فادحة بالأرواح والمعدات حتى الآن. كل ذلك في سبيل تحقيق مكاسب سياسية وانتخابية سريعة دون وجود خطة عسكرية واضحة للمعركة وانعدام وجود خطة سياسية لمستقبل السنة في العراق، الأمر الذي يجعل من تنظيم الدولة الإسلامية خيار الضرورة لسنة العراق على أقل تقدير وهكذا فإن معركة الموصل تبدأ الآن.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

العراق، الموصل، تنظيم الدولة الإسلامية، داعش، حرب الموصل، الميليشيات الشيعية،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-11-2016   المصدر: موقع عربي 21

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
إيمى الأشقر، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، ماهر عدنان قنديل، عبد العزيز كحيل، د - شاكر الحوكي ، كريم السليتي، رمضان حينوني، حسن عثمان، أنس الشابي، يزيد بن الحسين، جاسم الرصيف، مراد قميزة، د. خالد الطراولي ، طارق خفاجي، سيد السباعي، د - المنجي الكعبي، صلاح الحريري، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، فوزي مسعود ، خبَّاب بن مروان الحمد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد يحي، صفاء العربي، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، سلوى المغربي، د- محمود علي عريقات، محمد العيادي، سامر أبو رمان ، عبد الغني مزوز، د - عادل رضا، يحيي البوليني، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، مصطفي زهران، بيلسان قيصر، عبد الله الفقير، الناصر الرقيق، فهمي شراب، أحمد ملحم، د. طارق عبد الحليم، محمد علي العقربي، فتحي العابد، أحمد الحباسي، إياد محمود حسين ، طلال قسومي، رحاب اسعد بيوض التميمي، العادل السمعلي، خالد الجاف ، د. عبد الآله المالكي، حسني إبراهيم عبد العظيم، وائل بنجدو، محمد الطرابلسي، عمار غيلوفي، د - الضاوي خوالدية، تونسي، د - محمد بنيعيش، محمد الياسين، د. عادل محمد عايش الأسطل، عراق المطيري، محمد عمر غرس الله، ياسين أحمد، عواطف منصور، د. صلاح عودة الله ، كريم فارق، علي عبد العال، رافد العزاوي، علي الكاش، د.محمد فتحي عبد العال، سلام الشماع، رافع القارصي، سفيان عبد الكافي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، أحمد النعيمي، صلاح المختار، رضا الدبّابي، د. أحمد بشير، د. مصطفى يوسف اللداوي، إسراء أبو رمان، أشرف إبراهيم حجاج، أ.د. مصطفى رجب، د. كاظم عبد الحسين عباس ، رشيد السيد أحمد، مجدى داود، منجي باكير، نادية سعد، حميدة الطيلوش، المولدي اليوسفي، محرر "بوابتي"، أبو سمية، فتحـي قاره بيبـان، عبد الرزاق قيراط ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، صفاء العراقي، صالح النعامي ، د. أحمد محمد سليمان، الهيثم زعفان، حسن الطرابلسي، د- محمد رحال، عمر غازي، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، أحمد بوادي، سامح لطف الله، صباح الموسوي ، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، فتحي الزغل، حاتم الصولي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بن موسى الشريف ، د - صالح المازقي، محمد اسعد بيوض التميمي، عزيز العرباوي، د - مصطفى فهمي، الهادي المثلوثي، عبد الله زيدان،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز