يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
أحدث فيلم مصري من تلك التي تروج لمظاهر الفسق جدلا هناك، وطالبت بعض الأطراف بمحاكمة بطلتي فيلم "حين ميسرة"، وطالب المفكر الإسلامي والأستاذ بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة الدكتور عبد الصبور شاهين بإحالة بطلتي ومؤلف ومخرج فيلم "حين ميسرة" على النيابة العامة للتحقيق معهم بتهمة الدعوة إلى نشر الشذوذ الجنسي والسحاق والتخريب الأخلاقي، مشيرا إلى أن "الأصابع الأميركية والصهيونية" تقف وراء مثل هذه الأعمال الفنية الشاذة ضمن مخطط تخريبي لتدمير أخلاق المجتمع، وذلك حسبما ذكرت صحيفة ‘الرأي' الكويتية في عددها الصادر الجمعة 4-1-2007.
من جانبه، قال أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر بالقاهرة علوي أمين: إن تقديم مشاهد الجنس والشذوذ والسحاق على شاشة التلفزيون والسينما هي إثم، ومشاهدتها كذلك إثم، مؤكدا أن "الثقافة الغربية الرديئة هي المسيطرة على صناع السينما والمسرح والتلفزيون".
من ناحيته أبدى مخرج الفيلم خالد يوسف استياءه من الآراء السابقة، وطالب المعترضين بمشاهدة الفيلم أولا ثم مناقشة أحداثه ومشاهده، لأنه لن يرد على من ينتقد من دون أن يشاهد، مشيرا إلى أنه "دائما ما يتهمه البعض بالكفر وتقديم مشاهد الرذيلة رغم أنهم لم يشاهدوا أعماله الفنـــية بالأساس، واكتفوا بمــــشاهدة أفيـــــش اعـــلان الفيــلم".
يذكر أن تونس تشهد دوريا إنتاج أفلام تروج للدعارة والشذوذ الجنسي ولم تقم في المقابل أي حركات احتجاجية ضدها، فضلا عن أن تكون هناك مطالبات بمحاكمة منتجي هذه الأفلام أم الممثلين فيها.
05-01-2008
Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
9-01-2008 / 10:36:01 فوزي
اسلمة الفن، هو بالضبط ما يساهم في تاسيسه بعض العلماء الذين ذكرتهم الاخ ابو محمد، يعني يجب تدارس الامر من طرف اطراف مسلمة يشهد لها بالدين والورع، وهي التي تقول رايها في الموضوع، اما من يدعو للتساهل في أمر الفن عموما سينما او غيرها، ممن يدعون انفسهم مفكرين اسلاميين (ولدينا في تونس بعض منهم) فهذا لن يغير شيئا في الموضوع، فالمتنكبون عن الطريق، والمتساقطون، كثير وهم بمثابة الهباء، كلامهم وجوده وعدمه سواء
9-01-2008 / 10:28:02 Abou Mohammad
Ce que je crains est le fait de tomber dans la banalisation de certains sujets, comme le cinéma et le théatre, dire qu'on va les traiter de façon propre aujourd'hui ne garantie pas du tout comment ces deux domaines vont être demain, je pense que ces des domaines à grand risque de "déviation", on peut facilement se retrouver dans l'interdit, des savants comme "Omar Abdelkafi" affirment par exemple que deux acteurs qui jouent une scène de mariage (écriture du contrat) sont considérés mariés dans la loi islamique, parlons pas de ceux qui se retrouvent dans le lit que Dieu nous en préserve.
Cheikh "Al Otheimin" dit que si ce qui est voulu du travail est l'appel aux bonnes valeurs, ça peut passer sauf qu'il a précisé que c'est interdit les femmes jouent dans le théatre ou le cinéma.
Laissons ce que disent les savants de côté, est ce que quelqu'un parmi nous accepte que sa soeur ou sa femme ou...soit actrice??
Moi je pense que le Courant de Amr Khaled (qui permet ça) a complètement tord et a touché à une valeur importante qui est le fait de ne pas être "Dayyouth" et sur la porte du paradis est inscrit que ce genre de personnes n'y rentrent pas.
9-01-2008 / 09:57:47 فوزي
الأخ أبو محمد، الاكيد انه هناك مآخذات كثيرة على كل اشكال العمل الفني الحالي (سينما ومسرح وغيرهما) سواء من حيث محتوياتها والتي تستمدها من الخلفية التي ترتكز عليها وتتقوى منها وهو الغرب عموما واتباعه العرب، او من حيث شرعيتها في ذاتها بقطع النظر عن تفاصيلها، كالنحت او الرسم وغيرها.
وهذه مواضيع كما ترى متشعبة، ولكي يقع التاسيس لفن اسلامي، يجب تناول مختلف هذه الجوانب في عملية التاسيس، من خلال دراسات رصينة علمية، ترتكز ولا شك على الخلفية الاسلامية وحدها في تصنيف انواع الفنون الجائزة، ثم تبويب المحتويات الفنية، كما يجب الحسم في التعامل مع السفهاء ممن يسمى فنانين ونظرائهم ممن يعمل على الترويج للفاحشة.
وهذه الاعمال التاسيسة تندرج تحت ما يمكن ان يسمى اسلمة الفن.
8-01-2008 / 23:04:39 Abou Mohammad
salem alaykom
Je ne suis pas pour le gaspillage de l'argent dans les films, c'est aussi
une perte d'argent, aujourd'hui les programmes telévisés, influent plus que les films sur le citoyen arabe, regardons les émissions de LBC par exemple, ce courant est aujourd'hui destructeur, pourquoi n'oriotons nous pas les dépenses vers des émissions qui contrent ce courant, je parle par exemple de l'emission des "comptes des prophètes de Nabil Awadhi par exemple"
http://www.emanway.com/showvcat.php?id=16
Sinon films et théatre, je ne pense pas que ça soit très propre islamiquement parlant
7-01-2008 / 14:16:59 فوزي
الاخ تونسي، كلامك معقول من حيث أنه يجب توفر جيل من السينيمائيين المتجذرين في خلفيتهم العقدية وهي الاسلام، وهنا يجب توفر شرطين اساسين على الاقل، لوجود هذا الصنف من المخرجين والمنتجين الفنيين الذين ينتجون فنا وليس بالضرورة السينما بالتحديد:
- توفر القاعدة الفكرية التي تؤسس للانتاج الفني من منظور اسلامي، بحيث لا يصبح الانتاج الفني تكرارا للغرب بخلفيته الكافرة، واعتمادا له كمرجعية، وهو ما يمكن ان نطلق عليه أسلمة الفن.
- توفرل جيل صادق يعمل من اجل دينه، يكون مستعدا ان يضحي من اجل هذا الدين مع اخذ بعين الاعتبار انه قد يخسر ماديا في مشاريعه التي لن تعتمد السفاهات التي تلقى رواجا وتدر ربحا.
7-01-2008 / 11:14:51 tunusi
أرى من الصواب عدم ذكر أسماء تلك الأفلام، إذ بذكرها إشهار مجاني لها .
تونس تشهد دوريا الفساد و الرداءة ليس فقط فنيا بل على مستويات عدة.
الإحتجاجات لا تكفي، بل وجب:
-العمل الرصين على إنشاء جيل من المخرجين و الممثلين متجذرون في هويتهم الإسلامية و يحملون فكر اصلاحي مستنير.
-إيلاء رجال الاعمال و الاثرياء من الشرفاء أهمية كبرى للإستثمار في المجال الفني عموما و السنمائي خصوصا بهدف انتاج أفلام هادفة إصلاحية توعوية بشرط أن تكون على درجة عليا من الحرفية و الإقناع الفني.
9-01-2008 / 10:36:01 فوزي