البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

حيرة "أوباما" بين إيران والسعودية وإسرائيل

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3555


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


لا أحد ينكر بأن إيران نجحت ومنذ بداية أزمتها النووية، في كسر الكلمة الأمريكية- الإسرائيلية، على المنطقة، فعلى مدار عقدين (تقريباً) من الأزمة، لم تستطع الولايات المتحدة ولا المتحالفة معها، من كسر ما انطلقت عليه بشأن برنامجها النووي، باعتباره سيادي وسلمي فقط، وكانت بدأت نجاحاتها منذ حصولها على اتفاق نووي أواخر 2013، والذي تم التوقيع عليه مع الدول الغربية (5+1) ومشاركة الولايات المتحدة، والذي نصّ على تجميد (مؤقّت) لبرنامجها النووي، في مقابل تخفيض العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، على أمل التوصل إلى اتفاقات نهائية خلال أوقات لاحقة.

وبغض النظر عن مواقف أطراف مؤيّدة، وأقل تأييداً للاتفاق الحاصل، إلاّ أن مواقف أخرى بدت غير راضية تماماً عنه، وخاصةً الصادرة عن إسرائيل والمملكة السعودية، كونهما الدولتان اللتان تعتبِران نفسيهما تحت تهديدات إيرانية مباشرة، وكانتا تتأذّيان بعد كل تفاهمات تنتج عن المفاوضات الجارية معها، بسبب أنها لا تلبي مطالبهما السياسيّة والأمنيّة كما ينبغي.

فكما أبدت إسرائيل تأفُّفها، وتمكّنت من خلاله وصف الاتفاق، بأنه يمثّل نجاحاً غير مسبوق لإيران، ومن ثمَّ يحِق لها رفع شارة النصر، سيما وأنها حافظت على مشروعها النووي، وعلى موقفها من الدولة، من حيث عدم الاعتراف بها أو التهديد بمحوها، فقد أبدت السعودية ملاحظاتها أيضاً على نفس الاتفاق، بسبب أن نجاحات أخرى سترافقه، وبالتالي ستنعكس عليها بالدرجة الأولى، فإلى جانب استطاعة إيران كسرها لمشروع الهيمنة الغربية على المنطقة، فقد تحصل على مكانة (عسكرية واقتصادية ودينية (شيعيّة) بخاصّة، تفيض عن المعقول على حسابها، باعتبارها قائدة دول المنطقة (السنيّة).

وحتى اتفاق (فينّنا) والذي تم توقيعه مؤخّراً، كانت أبدت إسرائيل قلقاً أكبر، حيث وقع عليها الاتفاق وقوع الصاعقة، ومثّل لها صدمة ملأت جوفها ألماً وحسرة، بحيث لم تستطع كظم غيظها، ولم تخفِ معارضتها له، أو الإعلان عن ضرورة إفشاله بمفردها، أو بالتعاون مع جهات خليجية كارهة- وإن بطرقٍ غير مباشرة-، كونها تشترك معها بشأن تخوفاتها القائمة والمستقبلية، كما أفضت الرياض عن تحفظات مثيرة وشكوك مترامية، فيما إذا كانت إيران ستلتزم به أم لا؟ وعبّر عنها الملك "سلمان بن عبد العزيز" من خلال إهماله تلبية دعوة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لحضور قمّة (كامب ديفيد) المُعدّة لهذا الخصوص.

"أوباما" وكما كان حريصاً على التنسيق مع إسرائيل بشأن المفاوضات مع إيران، من أجل تسهيل وجهات نظر مُعقّدة، فقد كان على نوايا مماثلة بالنسبة لأصدقائه العرب وخاصة السعودية، وعلى أساس توفير ما يلزم في مقابل سكوتها عن الاتفاق، وقد تعهّد بنفسه خلال قمّة (كامب ديفيد) أواسط الشهر الجاري، أمام زعماء الخليج الحاضرين، بضمان أمن وسلامة بلادهم، في مقابل أيّة تهديدات إيرانية مقبلة.

لكن كما يبدو، فإن الرياض بشكلٍ خاص، لم تكن مرتاحة تماماً للتعهدات الأمريكية، نتيجة لقلقها المتزايد حيال التهديدات الإيرانية، وخاصة في ضوء الأزمات التي تعصف بالمنطقة ككل، ومع اقتراب توقيع الاتفاق النهائي، وكما كانت لا تقل كثيراً عن الطموحات الإسرائيلية بشأن تفضيلها تنفيذ خيار عسكري، بجهود أمريكية أو يسمح لها البيت الأبيض كي تقوم بتنفيذه، فإنها رغبت في قيام واشنطن بالضغط على طهران لشطب برنامجها بالكليّة، أو تضطرّها إلى وضعه تحت الشمس مباشرةً، بسبب أن لا ضمانات مُقنعة، بأن تقوم بعسكرته وصولاً إلى القنبلة النووية.
الآن، وإن كانت الرياض وبالنظر إلى اعتبار النشاطات النووي الإيراني، هو واحد فقط من الأوجه المتعددة للتهديدات الإيرانيّة باتجاهها بخاصّة، فإنها تطمح في مقابل سكوتها عن أي اتفاق قادم، إلى اقتناء قنبلة نووية، وسواء بالسماح لها بصناعتها أو بشرائها جاهزة، وخاصة من باكستان، سيما وأنها قامت بتمويل جزءٍ كبيرٍ للبرنامج النووي الباكستاني، فإن إسرائيل وفي مقابل سكوتها أيضأً، وعدم التهديد بعمل عسكري، تريد تعويضاً لائقاً وبما يتناسب مع تخوفاتها المختلفة.

فإلى جانب أنها تمتلك القوة النووية، فإنها ترغب في أن تقوم الولايات المتحدة بتحديث سلاحها بصورة منتظمة، إضافة إلى اشتراطات تتمثّل بنقل الأموال إليها كـ (مساعدات دائمة)، وأخرى تتمثّل بالتصدي نيابة عنها، أمام المحافل الدولية خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
على أي حال، فإن "أوباما" الذي لا تأكيدات لديه من حصوله على بصمة إيران إلى حد الآن، فإنه غالباً ما يشعر بالحيرة، فيما إذا كان بمقدوره حيازتها من جهة، والتوفيق بين سياساته والمواقف السعودية- الإسرائيلية الفائتة من جهةٍ أخرى، لكن هذه الحيرة، لن تمنعه من العمل على كافة الجبهات، باعتباره يبحث عن إنجاز بالنسبة لطي الملف الإيراني على يديه، وباتجاه إرضاء الدولتين- إسرائيل والسعودية - بخاصة، باعتبارهما (واحدة حليفة وأخرى صديقة)، وإن كان بلسانين مختلفين، كما هو الحال عادةً.

فهو سيبذل جهده باتجاه إسرائيل، من أجل إقناعها بالاتفاق النهائي المحتمل، مقابل أثمان مُجزية، بدءاً بتوفير شروطها التسليحية والمالية، وانتهاءً بالأممية أيضاً، وقد سمعنا عن كميّات خياليّة من الأسلحة، وأرقاماً مالية غير مقروءة بسهولة، قد تتسلمها إسرائيل في أيّة لحظة، بالإضافة إلى مشاهدتنا خلال اليومين الفائتين، كيف قام "أوباما" بإفشال المؤتمر الأممي بشأن إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية لصالح إسرائيل؟ وقد كان سيمثّل حرجاً بالغاً، ربما لا دواء له ولا شفاء منه.

وبالمقابل فإن اللسان الثاني، سيقول بأن للسعودية النصيب الوافر أيضاً، ولكن دون كسر قواعد التفوق الإسرائيلي، ودون ما يدور في مخيّلتها أيضاً، بإمكانيّة تملّكها سلاحاً نووياً، حتى في ضوء اتخاذها قراراً بذلك، بسبب أن "أوباما" نفسه، يشترك مع تل أبيب ضد طرحٍ كهذا، بحجة أن السماح لها بذلك، يُنذر بإطلاق سباق تسلح نووي، ليس بمنطقة الخليج وحسب، بل سيكون حافزاً أمام دول أخرى، كمصر وتركياً وغيرهما من دول المنطقة، كما – وهو الأهم- لا يمكن استبعاده، من أن يكون موجّهاً لإسرائيل في يومٍ ما، كما يقول الإسرائيليون على الأقل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

أوباما، إسرائيل، السعودية، إيران،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 25-05-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صالح النعامي ، محمود طرشوبي، سلام الشماع، فهمي شراب، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد يحي، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، د - الضاوي خوالدية، د. كاظم عبد الحسين عباس ، تونسي، حاتم الصولي، سعود السبعاني، محرر "بوابتي"، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، د.محمد فتحي عبد العال، رافع القارصي، محمد عمر غرس الله، صلاح الحريري، جاسم الرصيف، رمضان حينوني، د - صالح المازقي، إسراء أبو رمان، محمود سلطان، د. عبد الآله المالكي، مراد قميزة، د. عادل محمد عايش الأسطل، أ.د. مصطفى رجب، العادل السمعلي، مصطفي زهران، صفاء العراقي، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، سلوى المغربي، فوزي مسعود ، د- جابر قميحة، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، أشرف إبراهيم حجاج، مجدى داود، عبد الله الفقير، خالد الجاف ، د - عادل رضا، ياسين أحمد، د - محمد بنيعيش، منجي باكير، عبد الغني مزوز، د. طارق عبد الحليم، الهادي المثلوثي، عراق المطيري، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د. خالد الطراولي ، فتحي الزغل، محمود فاروق سيد شعبان، سامح لطف الله، أحمد ملحم، د. صلاح عودة الله ، أحمد بوادي، الهيثم زعفان، حسني إبراهيم عبد العظيم، علي عبد العال، علي الكاش، عواطف منصور، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، عزيز العرباوي، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، عمار غيلوفي، د - مصطفى فهمي، ضحى عبد الرحمن، رضا الدبّابي، ماهر عدنان قنديل، محمد العيادي، د - محمد بن موسى الشريف ، نادية سعد، صفاء العربي، فتحـي قاره بيبـان، محمد الياسين، د. أحمد بشير، إيمى الأشقر، محمد شمام ، أبو سمية، محمد أحمد عزوز، صلاح المختار، د. أحمد محمد سليمان، سامر أبو رمان ، محمد الطرابلسي، سيد السباعي، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، كريم السليتي، يحيي البوليني، إياد محمود حسين ، خبَّاب بن مروان الحمد، طلال قسومي، عمر غازي، الناصر الرقيق، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد اسعد بيوض التميمي، د- هاني ابوالفتوح، عبد الله زيدان، المولدي الفرجاني، أحمد النعيمي، وائل بنجدو، رافد العزاوي، أنس الشابي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة