البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

الغرب يعلمنا ديننا: الاسلام 'التقدمي'‏

كاتب المقال د. أحمد محمد السيد   
 المشاهدات: 8375



اللغة السائدة في الغرب الصليبي بجناحية _أمريكا وأوروبا_ وبالتحديد في أوروبا ، في التعامل مع الإسلام والمسلمين هي لغة فرض الوصاية وتصنيف الدين وتقسيمه إلى مراحل وعصور ووصف أتباعه بصفات التأخر والتقدم والمرونة والتشدد والتطرف والإعتدال، بالاضافة إلى التدخل في خصوصيات العقيدة والعبادة وطرح التصور الذي تراه أوروبا مناسباً ومفيداً في العبادة والمعاملات وفي السياسة والاقتصاد والاجتماع ، فضلا عن الإطار الذي تضع اوروبا نفسها فيه وهو اطار المعلم الذي يفسر ويشرح كيفية فهم القرآن والسنة وكيفية قراءة أحكام الدين وطرق التعبد بها!

فهذا هو د."كريستيان ترول" استاذ منبر الفلسفه وعلم اللاهوت الكاثوليكي في جامعة بون بألمانيا ، من الطبيعي أن يحاضر ويكتب أبحاثا علمية عن العقيدة المسيحية وعن تفصيلات المذهب الكاثوليكي أما أن يتوجه بالدرس ويحاضر المسلمين في المانيا ، والمسلمين في العالم العربي والاسلامي عما يسميه "الفكر التقدمي في الاسلام" وعن تصوره لكيفية مواكبته للحاضر وكيف يكون دينا "مرنا" يتفاعل مع الاديان والثقافات الاخرى في العالم ، فهذا مالا يمكن قبوله فضلا عن السخرية _التي تصاحب أطروحاته_ الموجهة للإسلام وللمسلمين ، بل أكثر من ذلك فهو يعرفنا كيف نفهم الاسلام وكيف نقسر القرآن ونقرأه وكيف تكون العبادة لله!!

في المؤتمر الدولي الذي انعقد في برلين مارس 2007 تحت عنوان .. "الفكر التقدمي في الاسلام المعاصر .. نظرة نقدية " .. بدعوة من مؤسسة فريد ريش أيبرت ، والمركز الاتحادي للتثقيف السياسي التابع للاتحاد الاوروبي ، ومؤسسة كونرادا اديناور ، وبمشاركة مميزة من علماء أقسام الدراسات الاسلامية في العالم العربي والاسلامي وفي العالم الغربي وعلماء اللاهوت وعلماء العلوم السياسية في العالم الاسلامي وأمريكا واروبا .. يتحدث د.كريستيانكرول في بحث قدمه للمؤتمر بعنوان (الاسلام "التأويلي" طريق الاسلام التقدمي) يتحدث د.كريستيان عما أسماه"التجديد الاسلامي" موضحا أن العالم الاسلامي بحاجة إلى أن يجدد في الاسلام حتى يواكب الواقع والمستقبل ، فيدعونا إلى حسم مسألة العلاقة بين "الأصالة والحداثة" . حيث أن الاسلام المعاصر في رأية يقف في المساحة المتوترة بين (الأصالة) .. ونقصد بها مايتعلق بالفقة الديني النابع من (الماضي) .. وبين (الحداثة) التي تحول الحاضر والمستقبل في رأيه إلى حركة حية للدين تنطلق من حقائق يمكن التفاعل معها . ثم يحل "كريستيان" معضلة أن القرآن أزلي وغير قابل للتغيير ، في إطار الاعتماد على ما أسماه (روح النص الذي يٌقيّمه العقل) ، وليس التأويل الحرفي للنص!

ويفرق كريستيان بين ثلاثة أنواع من الاسلام (الاصولي والتأويلي والشعبي) .. فالاسلام الاصولي اسلام متزمت قائم على التفسير الحرفي للنص ، والاسلام التأويلي يعتمد على تفسير روح النص لا حرفيتة في ضوء العقل ، والاسلام الثقافي أو الشعبي ويقصد به مناسك الاسلام التي تتخذ صورة معينة في مجتمع معين مثل الاسلام في السعودية او تركيا او افغانستان ..الخ

وبهذا يكون انتصر لحرية العقل على الوحي الالهي واعتبر العبادات والمناسك أعراف وعادات وتراث ثقافي يختلف من بلد لآخر واعتبر التفسير الحرفي للنص تفسيرا قاصرا عن الفهم وعن القراءة الرشيدة للقرآن التي يعلمنا إياها السيد كريستيان!!

ويمكن تركيز بقية الافكار "التقدمية" التي أفاض فيها الدكتور "ترول" في عدة نقاط أهمها.. أن الاسلام يجب ان يتم التعامل معه باعتباره تراثا حضاريا تراكميا وتدريجيا وليس وحيا إلهيا وحتى القرآن يعتبره كتابا حوى تعليمات إلهية كتبها بشر وهو النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو نتاج "بشري" والاسلام مشروح حضاري وكذلك (الشهادتان ان لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله) يجب أن يفهما في سياق حضاري وليس بتفصيلاتهما والاحكام المترتبة على الايمان بها وفق هذا المنطلق فإن المعنى الحضاري يسمح بالحرية في الاعتقاد بهما من عدمه . والضرورة الملحة لإصلاح القانون الاسلامي وبخاصه فيما يتعلق بحق حرية العقيدة الدينية ، فيرى السيد كريستيان أن قانون الردة أو حد الردة لا يصلح للاسلام في وقتنا الحاضر وإلا لن تكون هناك حياة للمختلفين في العقيدة في مجتمع واحد بالسنة والشيعة والمذاهب الأخرى.

وهو يدعونا للتعامل مع كل ماكتب في مسائل الفقة باعتبار انه يعبر عن مراحل تاريخية قديمة لا تصلح لوقتنا الحاضر فضلا عن أنها مصادر بشرية بما فيها القرآن والحديث والفقه وغيرها . ثم يتطرق د.ترول إلى القوانين الخاصة بالمرأة في الميراث والحجاب وغيرها باعتبارها قوانين اجتماعية قبلية وليست اسلامية إلهية وأنها يجب أن تتغير لتواكب حاضر الحريات والمساواه..

يختم د.كريستيان بحثه بالاشاده بمن اعتبرهم اسلاميين تقدميين ومقبوليين من أمثال: السوداني(عبدالله احمد النعيم) والمصري (د.نصر حامد أبو زيد) ود.محمد أركون المغربي في جامعة السوربون ود.عبدالمجيد شرف من تونس وعبدالكريم سروش من ايران وفريد اسحاق من جنوب افريقيا وأصغر على أنجنبير من الهند وفارش نور من ماليزيا وعمر اوزوسوي من تركيا وغيرهم كثير.

ونحن لن نناقش الاستاذ كريستيان حول الفكر التقدمي في المسيحية ولن نجادله في مسألة الوجه "الحضاري" للكاثوليكية لكننا سنكتفي . بما ذكره الحق تبارك وتعالى في حق أمثاله (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم) وليقرأها د. "كريستيان" بالطريقة "التقدمية" التي يفهمها.



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 05-12-2007   http://www.islamicnews.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

' size="50" readonly>

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  11-12-2007 / 01:14:25   BEN HASSINE


suite.....sauf si vous vous croyez un ANGE...
Concernant ton interprétation du Hadith; tu n'as pas voulu accepté mon interprétation et tu as voulu m'imposer la tienne...la un autre exemple du fanatisme ...intellectuel

  9-12-2007 / 11:04:44   فوزي


السيد بن حسين،

تبدئ وتعيد في موضوع حرية النقاش، وقد توصلنا من قبل إلى ان المتحدثين إما ان يكونا مسلمين قابلين بالإسلام ‏كمرجعية، وإما أن يكونا مسلم وكافر.‏
‏- الحالة الأولى يلتزم فيها الطرفان بالاحتكام للإسلام، يعني كل كلام يقال يقيم من خلال هذه المرجعية، بما فيها عمليات ‏الإجتهاد التي يقرها الإسلام ويصونها بضوابط علمية يجب توفرها في القائم بهذا العمل، وليس هناك منع للإجتهاد لمن ‏توفرت فيه شروط الإجتهاد.‏
‏- الحالة الاخرى وهي حين ما يكون الطرف الثاني كافرا او ما دون ذلك، إذ قد يكون كافرا ولا يصرح بذلك، وهو ما يمكن ‏تصنيفه على انه منافق، هذا الطرف بإمكانه بالطبع ان يقول ما يحلو له، ولكن ليس من حق المسلم ان يسمح له ان يخوض ‏في دينه بمعاول الهدم، علما ان المشكلة مطروحة خاصة في أهل الباطل من منافقي المسلمين، حيث يزعم بعضهم الاجتهاد ‏او إعادة النظر في أسس فهمه، والسؤال بسيط: إذا كانوا ملتزمين بهذا الدين فلينضبطوا به وبأسسه وبعدها لن ينتقدهم أحد. ‏
المسألة يمكن فهمها كما لو ان احدهم ذو مستوى تعليمي لا يتعدى المرحلة الإبتدائية يأتي ويصر على ان يسمح له بفتح ‏عيادة خاصة بإجراء عمليات على القلب، ثم تقوم السلطات المختصة بمنعه لأنه أولا لا يمتلك الاهلية العلمية ثم هو اصلا لا ‏يؤمن بأساليب الطب العلمية فهو قد يكون دجالا مشعوذا، إذن هل يسمى منع السلطات له حضرا وتهربا، أبدا إنه تصرف ‏منطقي، وكذلك الامر بالنسبة لمدعي الإجتهاد من اهل الباطل، فليكتسبوا الاهلية العلمية ثم ليؤمنوا بهذا الدين لكي يقع القبول ‏بهم.‏

  8-12-2007 / 20:48:02   ben hassien


je sais tres bien que ce site est un forum de discussion; peut etre faut bien toujours le rappeler car on risque l'un ou l'autre de se deborder un peu ...bref ce site m'a eliminer un mot tres banal s'agissant du mot "etudiant" et je suis sûr par inadvertance..!!Pour repondre à ton dernier commantaire je te reproche le fait que n'importe qui voulant discuter les principes de notre relegion doit avoir les mêmes idees et les mêmes sources la mêm education les meêms demarches ..stereotypes ; alors qu'il faut ouvrir le debat et les principes d'AL IJTIHAD sur des nouvelles bases ..et surtout democratiques...mais malheureuseument on ne peut meme pas y reflechir car ces gens vont etre accusés comme tu l'a fait Si Faouzi dans ton commentaire de :
- أهل الباطل
- لعل المحلي التونسي يكون اخطر، لأنه من سيدعو لكلام هذا ‏الغربي سيكون منافقا،
- ولكن المشكلة لدينا في تونس، انه لدينا شرذمة يزعمون الإسلام ويتبنون طروحات الكفار لمحاربة ‏الإسلام، وهنا موطن الخطر

  8-12-2007 / 16:05:59   فوزي


السيد بن حسين، ارجو ان تعلم ان هذا موقع للنقاشات الفكرية، وليس ساحة للتجريح الشخصي وتقييم الناس او إعطاء الدروس لهم.
إذا كانت لك افكار فتفضل بطرحها وماعدا ذلك فليس هنا مكانه.

  8-12-2007 / 15:50:56   ben hassine


ne t'en faites pas toi et Si Abou Mahamed; j'était occupé ces jours mais je vais repondre à toutes vos reactions. Sincerement je penses que vous etes ............... ..je respecte vos ideés mais il faut etre plus mûr et plus raisonable ...à plus.

وقع حذف بعض من المداخلة لوجود معاني التهجم الشخصي بها: مشرف الموقع

  8-12-2007 / 15:46:19   ben hassine


Malgre que je ne suis pas obligé de savoir les choix politiques ou ideologiques de mes interlocuteurs car j'ai confiance dans mes arguments ,je te mets à l'aise je suis ni gauche , ni droite.. je suis plutot independiste . le fait d'affirmer que les "gauchistes" sont "tous!!" des detestables ça explique malheureuseument un état d'esprit maladif et gratuitement haineux et rancunier; et toi qui se croit intellectuel. Les intellectuels ne doivent porter aucun prejuger aucune etiquette et aucune rancune et on doit faire appel à la sagesse et à la raison. Sachant tres bien qu'il ya aussi des gauchistes et autres qui sont aussi malades, fanatiques et haineux ,...mais il ne faut pas géneraliser ou se laisser tomber dans ce piège

Le fait d'evoquer la politique ce n'est pas ton probléme et j'evoquerai tous les arguments possibles qui justifient mes ideés et pourront expliquer les causes et les origines de notre malaise. tu vois encore tu es une photocopie des idees dictat qui etouffent notre pays et nos esprits. . ben hassine

  5-12-2007 / 20:00:38   أبو محمد


فعلا أؤكد كلامك أخ عابر سبيل فقد شهدت دخول أوربيين عديدين في الإسلام بل و منهم راهبات أتين بثياب الكنيسة للمسجد لإعلان إسلامهن.

  5-12-2007 / 19:15:57   عابر سبيل


لقد حدثني صديق كان يعمل إماما في جامع في ألمانيا منذ مدة وجيزة بأن رجال الدين الألمانيين يشكون ضعف الوازع الديني لدى المواطن الألماني و تهربه من التوجه إلى الكنيسة. و أغلب الألمانيين هم في الحقيقة من الملحدين و هذا التوجه نعتبره عاديا إذا نظرنا إلى تاريخ أوروبا و إلى الثورة الفرنسية و ما لحقها من ثورات إيديولوجية في بقية البلدان المجاورة لها. غير أن هذا التوجه بدأ يتغير في السنوات الأخيرة و تكمن المفاجأة في أن هذا التغيير و الضجة الإعلامية التي يقودها الغرب ضد ما هو إسلامي قد خدمت الدين الإسلامي فإذا بالفضول يعتري هذه الشعوب للتعرف عن الإسلام أكثر من خلال دراسته. و قد أكد لي هذا الصديق بأنه لا يمر يوم في ألمانيا و لم يشهد دخول ألمان إلى الإسلام. هذه المفارقة خلقت توترا و خوفا على مستقبل المسيحية في أوروبا فتكتلت المنظمات والدول لتجد لها مخرجا من هذه الورطة. لذلك فلا عجب من تصرفات البابا و كل رجال الدين المسيحيين التي تتخذ الإسلام هدفا لهجوماتهم المتكررة. فالأوروبي لم يبدل دينه بالبوذية أو بإحدى الديانات الوثنية و إنما هو يبدله بدين لطالما حاربوه و لم تنجح محاولاتهم.

  5-12-2007 / 15:01:59   فوزي


السيد بن حسين،
‏- أرى أن لك مشكلة في الخلط بين الشكل وبين المحتويات، وإلا فمن قال أننا ضد الأفكار إذا أتت من الخارج على إطلاقها، ‏المشكلة ليست هنا، بل المشكلة ليست أصلا في داخل وخارج، إنما المشكلة في محتوى الأفكار بقطع النظر عن كان قائلها ‏تونسي أو أجنبي.‏
‏- يحكم على الأشياء من خلال محتواها ارتكازا لمرجعية معينة، وبعد ذلك قد ينظر لقائلها أهو محلي او أجنبي، وهذا إذا ‏كان فهو لغرض آخر، ليس منه على أية حال مراجعة صلوحية الفكرة.‏
‏- نقطة أخرى، وهي أننا لا نتحدث هنا عن رفض للنقاش كما تصوره، وإنما يتعلق الأمر بأحد يهاجم مرجعيتك ويدعو ‏لنفيها. يعني المرفوض هو دعوة احدهم برفض دينك كما انزل، تحت تعلات إعادة فهم للإسلام و تطوير وغير ذلك.‏
‏- إذن فنحن لا نتحدث عن حديث 'كرستيان' نفسه من عدمه، فهو على اية حال كافر لا يرجو منه غير ذلك، وإنما يستنكر ‏جرأته وتوجهه للمسلمين بدعواته تلك العاملة لمراجعة فهم الإسلام حسب رؤى كفار او ملحدين.‏
‏- أهل الباطل يستوي فيهم الأجنبي والمحلي، كلهم سواء، ولعل المحلي التونسي يكون اخطر، لأنه من سيدعو لكلام هذا ‏الغربي سيكون منافقا، إذ لم يتجرأ ويعلن خروجه من الإسلام صراحة وساعتها سيتقي الناس شره، ولن يلتفت لكلامه أحد ‏ك'كرستيان' هذا، ولكن المشكلة لدينا في تونس، انه لدينا شرذمة يزعمون الإسلام ويتبنون طروحات الكفار لمحاربة ‏الإسلام، وهنا موطن الخطر.‏

  5-12-2007 / 11:24:50   Abou Mohammad


Je n'ai pas vu ta réaction sur cet article, je t'aurais répondu autrement sur l'autre article sinon, franchement je ne croyais pas que tu puisse aller jusque là, à ce point tu t'es vendu à l'etranger et s'il te plait arrête d'insérer la politique là où il ne le faut pas, si t'as un problème avec les politiques vas l'évoquer ailleurs, ici c'est un espace intellectuel de premier degré.
En voyant bien ta réaction je commence à croire que t'as des idées gauchistes très détestables...

  4-12-2007 / 23:29:41   ben hassine


sincerement je ne vois pas ou est le mal si un etranger me propose une nouvelle idée
le probléme peut etre que dans notre pays ce type de debat est interdit par le pouvoir,...et ils ont torts car c'est comme ça qu'on encourage le fanatisme et le debordement. je pense qu'on a des scientifiques tunisiens et arabes ,plus competents que Mr Christian, mais malheureusemnt chez nous on ne peut pas facilement debattre ces sujets dejà il y a beaucoup qui sont contre ce type de sujet "tabou" comme Si Faouzi ..n'est ce pas SI Faouzi ou bien j'ai tors !!

  4-12-2007 / 19:45:33   فوزي


يجب الملاحظة ان مطالب الدكتور 'كريستيان' هي تقريبا نفس مطالب جماعات اليسار لدينا بتونس، والأخطر ان بعضهم يبث افكاره بجامعاتنا حيث يدرس
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
صفاء العربي، د- هاني ابوالفتوح، عبد العزيز كحيل، الهيثم زعفان، عبد الغني مزوز، سليمان أحمد أبو ستة، بيلسان قيصر، علي الكاش، صالح النعامي ، د - عادل رضا، طارق خفاجي، د - محمد بنيعيش، علي عبد العال، حميدة الطيلوش، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، د. عبد الآله المالكي، المولدي الفرجاني، يحيي البوليني، الناصر الرقيق، د. أحمد بشير، سامح لطف الله، أحمد بن عبد المحسن العساف ، رافد العزاوي، د - شاكر الحوكي ، محمد اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، محمد الطرابلسي، مصطفي زهران، العادل السمعلي، حاتم الصولي، أ.د. مصطفى رجب، أشرف إبراهيم حجاج، إيمى الأشقر، محمد علي العقربي، د- جابر قميحة، سيد السباعي، كريم السليتي، أحمد بوادي، فتحـي قاره بيبـان، سلوى المغربي، ضحى عبد الرحمن، د. أحمد محمد سليمان، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، صلاح المختار، خالد الجاف ، منجي باكير، عبد الله الفقير، سلام الشماع، مراد قميزة، د.محمد فتحي عبد العال، حسن الطرابلسي، أحمد الحباسي، د- محمد رحال، د. عادل محمد عايش الأسطل، سامر أبو رمان ، حسني إبراهيم عبد العظيم، صلاح الحريري، محمد أحمد عزوز، محمد العيادي، عمار غيلوفي، حسن عثمان، د. صلاح عودة الله ، د. طارق عبد الحليم، فتحي الزغل، محمد يحي، صفاء العراقي، رحاب اسعد بيوض التميمي، عمر غازي، أنس الشابي، محمد الياسين، كريم فارق، محمود طرشوبي، فهمي شراب، سعود السبعاني، عواطف منصور، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، محمد عمر غرس الله، سفيان عبد الكافي، محمود فاروق سيد شعبان، فوزي مسعود ، رمضان حينوني، المولدي اليوسفي، أبو سمية، صباح الموسوي ، د - مصطفى فهمي، نادية سعد، خبَّاب بن مروان الحمد، فتحي العابد، د. مصطفى يوسف اللداوي، أحمد النعيمي، محمد شمام ، د. خالد الطراولي ، إسراء أبو رمان، عبد الرزاق قيراط ، عبد الله زيدان، رشيد السيد أحمد، د - محمد بن موسى الشريف ، د - المنجي الكعبي، طلال قسومي، مصطفى منيغ، وائل بنجدو، محمود سلطان، محرر "بوابتي"، عزيز العرباوي، الهادي المثلوثي، مجدى داود، رافع القارصي، د - الضاوي خوالدية، أحمد ملحم، رضا الدبّابي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، جاسم الرصيف، تونسي، عراق المطيري، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، ياسين أحمد، ماهر عدنان قنديل،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز