البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

ما بين المنع والإغداق – النفط: سلاح مدمّر

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 4728


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


قبل أن تنطفئ السنة الفائتة، كانت قد أسست لمرحلة انتعاش غير متوقعة للاقتصاد الأمريكي، حيث أخرجته من غرفة الإنعاش التي كان يراوح بين جدرانها، نتيجةً لسقوطه في غيابة الأزمة الاقتصادية الدوليّة منذ 2007، الأمر الذي أعطى الولايات المتحدة، لأن تحوز مدّة إضافية في شأن تسيّدها على الساحة الدوليّة، ففي اللحظة التي دخلت فيها السنة الجديدة 2015، لم يكن من الممكن أن نُخطئ، من أن دخولها كان مثيراً للاقتصاد الأمريكي بكل وضوح، فقد دار الحديث عن درجة تألّق مختلفة عن الفترات السابقة، والتي كان سببها الأول، كسر أسعار الذهب الأسود (النفط) عمداً، حيث كان بمثابة أشطان، خرجت بواسطتها من قاع الحفرة، وكان يكفي أن نشاهد الدولار الأمريكي يقفز بسرعة الأرنب البري، على حساب سلّة العملات الأخرى، وبخاصة العملتين الروسيّة والإيرانيّة– الروبل، الريال- اللتين بدت عليهما إمارات الإعياء، لفقدهما أكثر من 40% و5% من قيمتهما على التوالي، وبالتالي دحرجة اقتصاديهما إلى الأسفل، بسبب سقوط أسعار النفط، بعد أن كانتا في طريقهما إلى القمّة، أو للوقوف بمحاذاة الولايات المتحدة على الأقل، سيما أن روسيا كانت وبناءً على مدخولاتها النفطية، كانت بصدد زراعة مشروعات استراتيجية قوميّة، وبعقد صفقات عسكرية مع دول متعددة، والتي من شأنها نفخ الخزينة الروسية إلى درجة جيدة، والأمر متطابق بالنسبة لإيران، التي اضطرّت لوقف سعيها في شأن تعظيم قدراتها ومكانتها وعلى النطاقين الدولي والإقليمي.

التعافي الأمريكي باجتياز دائرة الخطر، وبالمقابل إيقاع الآخرين في أتون الأزمات الاقتصادية، بهدف إسقاطهم ودحرهم جانباً، لم يكن نتيجةً لنجاح إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في زيادة الإنتاج المحلي من النفط والغاز، وملئ الخزائن عن آخرها، بل يعود الفضل لليد العربية (الأعلى) في ذلك التعافي، سيما وأنها تنجح في استعمال النفط كسلاح مدمر، باتجاه دول محددة، بعد استعماله لأول مرّة، ضد الولايات المتحدة والدول الغربية، أثناء حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، وهي الآن تكرر نجاحها باستعماله مرة أخرى، ولكن هذه المرّة بإغداقه وبمعرفة أمريكية وليس بحجبه عنها.

ففي الوقت الذي ينصرف فيه الانتباه كلّه، بعيداً عن جملة المآسي التي يمر بها الوطن العربي، من اقتتالات دموية وتناكفات سياسية، ومهجّرين وغرقى وما بين فقرٍ وتشرّد، تتواصل المأساة برغم العلم من آثارها الاستراتيجية المُرعبة، والتي تتمثّل في هبوط أسعار النفط المتتالية، حتى نزلت لأقل من 50 دولاراً للبرميل الواحد، وعلى غير التوقعات التي كانت تتراوح ما بين 70 – 80 دولار، وهي أقل مستوى له منذ ما يقرب من ستة أعوام خلت.

لكن كل ما سبق، لا ينفي أن اشتغال اليد العربية في شأن كسر الأسعار، كان نتاج خطّة أمريكية، وذلك مماهاةً لسياسة واشنطن المتجهة ضد دول مقصودة، وأهمها روسيا وإيران، بحجة أنهما تعملان على مخالفة مصالح الولايات المتحدة، ولإحداثهما مشكلات حول العالم، تعاني منها واشنطن، وعلى رأسها الأزمة الأوكرانية، والملف النووي الإيراني، فبالإضافة إلى فرضها والاتحاد الأوروبي عقوبات اقتصادية عليهما منذ 2008 ومنذ مارس/آذار الماضي، على التوالي، فإن دول الخليج وعلى رأسها المملكة السعودية، تضمر لها بمعاقبةً خاصة، بسبب أنها لم تكن راضية تماماً، لا عن الأداء الروسي في المنطقة وبخاصةً سوريا، ولا عن مسارات التفاوض الغربي مع إيران بشأن ملفها النووي.

السعودية وبرغم نكرانها لأيّة علاقة في هذا الصدد، إلاّ أن واجب الشكر الذي قدّمته الولايات المتحدة لها، كان واضحاً، باعترافها بأنها كانت السبب المهم في شل الاقتصادين الروسي والإيراني، من خلال ضغطها الذي تمارسه على (الأوبك) للإبقاء على المعدلات النفطية السابقة 30 مليون برميل يومياً، لتعمّدها بإغراق السوق المتخمة أصلاً بكميات نفطية هائلة، برغم أن ذلك على حسابها، باعتبارها من كبريات الدول الخاسرة، بسبب اعتمادها على النفط، كونه يوفّر ما يقرب من 90% من إيراداتها المالية أولاً، ولعدم قبول الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، بتخفيض أسعار صفقات السلاح المرسلة لها ثانياً، وكانت قد أعلنت عن استعدادها باللجوء إلى تخفيضات أخرى على أسعارها النفطية، في مقابل أن تقوم ألمانيا برفع الحظر عن صفقات سلاح مماثلة.

ليس يهمّنا أن يتعافى الاقتصاد الأمريكي أو تظل الولايات المتحدة في القمّة، بقدر ما يلفت نظرنا، أن كل دولة عربية باتت الآن تعمل بمعزل عن الأخرى، وتبعاً لمصالحها، ودونما اعتبار لأضرار حتماً ستكون حاصلة، فالدول الخليجية والسعودية بخاصة، التي لا تهتم بمسألة انخفاض أسعار النفط، ترى أن من مصلحتها السير في اتجاهها، بغض النظر عن أن سياستها تأتي بعكس ما تريده القضية الفلسطينية، سيما وأن الولايات المتحدة، تنحاز مباشرةً لإسرائيل، وتقف حائلاً دون تمرير أيّة حلول مناسبة، في مقابل روسيا التي تدعم صراحة قيام دولة فلسطينية.

كما أن إعلان وزير النفط السعودي "علي النعيمي" وفي خضم الأزمات العربية والفلسطينية ككل، عن استعداده لبيع النفط لإسرائيل، وبنفس الأسعار المتدهورة، بحجة إن بلاده تريد أن تربح في سوق النفط، ما يعني إدخال الفلسطينيين في مأزق إضافي آخر، حتى قبل موافقة إسرائيلية (مبدئية) على مبادرة السلام العربية، وبالمقابل إخراجها من مجموع ورطاتها السياسية والاقتصادية مثلها مثل الولايات المتحدة، التي جاءتها صيغة الأسعار الحالية، كمنحٍ مُيسّرة، أو كهدايا غير مستردة، ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل إلى تأكيده بأن السعوديّة، لا تحمل أي عداءٍ لأي أمّة، بسبب سعيها إلى تعزيز قيم السلام والتسامح الديني والتعايش، وهو ما يؤشّر على الانفتاح السعودي على إسرائيل.

حتى هذه الأثناء، لا تزال الخطّة المشتركة الخليجية - الأمريكية تُسجل نجاحاً، وتتواءم مع مصالحهما، في مقابل أن أزمة محققة سوف تحل بدولٍ نفطية كثيرة وأهمها هاتين المقصودتين، روسيا وإيران اللتين ستكونان في وضعٍ أسوأ عن ذي قبل، حيث سيُكبّد تراجع سعر برميل النفط دولارًا واحدًا تبعاً للصادرات النفطية الروسية المعتادة، خزانتها خسائر فادحة تصل إلى 7.4 مليون دولار يومياً، وبالنسبة لإيران ستكون خسائرها أكبر، خاصةً وهي تعاني حصار اقتصادي دولي شديد منذ 2008، وإلى يومنا هذا.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، ناتنياهو، فلسطين، التطبيع الإقتصادي، سلاح النفط، الحظر النفطي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 19-01-2015  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، د - عادل رضا، منجي باكير، د. أحمد محمد سليمان، فتحي العابد، أشرف إبراهيم حجاج، حميدة الطيلوش، محمد يحي، رافد العزاوي، صالح النعامي ، سامح لطف الله، رضا الدبّابي، أحمد النعيمي، حسن عثمان، صفاء العراقي، عمر غازي، مجدى داود، أحمد ملحم، د - المنجي الكعبي، سليمان أحمد أبو ستة، سعود السبعاني، يحيي البوليني، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمود علي عريقات، د- محمد رحال، إسراء أبو رمان، عراق المطيري، طلال قسومي، عبد الغني مزوز، ماهر عدنان قنديل، فهمي شراب، أحمد الحباسي، جاسم الرصيف، د.محمد فتحي عبد العال، عزيز العرباوي، خالد الجاف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د. مصطفى يوسف اللداوي، د. صلاح عودة الله ، أنس الشابي، أ.د. مصطفى رجب، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، د. أحمد بشير، سامر أبو رمان ، صفاء العربي، محمد الياسين، د. خالد الطراولي ، تونسي، محمود سلطان، كريم السليتي، إيمى الأشقر، د. عبد الآله المالكي، د. عادل محمد عايش الأسطل، كريم فارق، إياد محمود حسين ، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، عواطف منصور، مصطفى منيغ، محمود طرشوبي، سلام الشماع، محمد عمر غرس الله، مصطفي زهران، ياسين أحمد، رمضان حينوني، د - محمد بن موسى الشريف ، وائل بنجدو، نادية سعد، حسن الطرابلسي، صلاح المختار، رافع القارصي، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، فتحي الزغل، فوزي مسعود ، حاتم الصولي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، رشيد السيد أحمد، محمود فاروق سيد شعبان، محمد الطرابلسي، الهادي المثلوثي، عبد الرزاق قيراط ، عمار غيلوفي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، مراد قميزة، د- جابر قميحة، حسني إبراهيم عبد العظيم، يزيد بن الحسين، صباح الموسوي ، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، الناصر الرقيق، محمد أحمد عزوز، د - صالح المازقي، سلوى المغربي، صلاح الحريري، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، د - مصطفى فهمي، د - الضاوي خوالدية، سفيان عبد الكافي، فتحـي قاره بيبـان، د- هاني ابوالفتوح، أبو سمية، عبد الله زيدان، ضحى عبد الرحمن، محمد شمام ، العادل السمعلي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة