البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

قبل أن تصبح الأسرة فى خبر كان

كاتب المقال الشبكة الإسلامية   
 المشاهدات: 11446


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


مؤتمرات المرأة العالمية.. والإعلام العميل معاول تهدم أساس القلعة الأسرية
ولكن.. لماذا الأسرة بالذات؟ وهل نجحت هذه السهام المسمومة فى تفكيك الأسرة، وطمس هويتها كنواة للمجتمع المسلم المتماسك؟ وإذا كانت هذه المؤامرات قد حققت قدرًا من النجاح، وسارت خطوات على درب تحقيق أهدافها، فكيف تتحقق المقاومة؟ ومن الذى يجب أن يقوم بها؟ وما شروط نجاحها؟


تقليص أدوار الأسرة


فى البداية تشير د. أمانى أبو الفضل - أستاذة الأدب الإنجليزى، والناشطة فى مجال المرأة - إلى أن الأسرة وفى قلبها الأم هى المحضن المثالى للنشء، ولذلك يتم التركيز على استهداف هذه الركيزة، والدعامة الأساسية للمجتمع، وتجرى عمليات تفريغها من عقيدتها، وسلخها من هويتها، وتغيير عاداتها لتصبح نسخة مكررة للأسرة التى يريدونها، مستعبدة لهواها، أنانية فى تصرفاتها، تجرى لاهثة لتطبيق الاتفاقات الدولية دون وعى، أو إدراك لما يحاك ضدها، ويدبر لها.

وتضيف د. أمانى أن الحركات النسوية المتطرفة تتبنى نظرية العقل الجمعى، والتى تُعد الأسرة بموجبها نظامًا من وضع المجتمع، وليس من طبائع البشر، فإن شاء المجتمع أبقاها، وإن شاء أزالها، واستبدل بها أشكالاً أخرى للعلاقات مثل: الشذوذ، والمثلية الجنسية.

وقد سعت المؤتمرات الدولية التى عُقدت فى أروقة الأمم المتحدة، أو تحت رعايتها بدءًا بمؤتمر السكان 1994م، مرورًا بمؤتمر بكين 1995م، وما لحقه من مؤتمرات، وصولاً إلى مؤتمر الطفل بنيويورك 2001م، إلى تقليص مساحة الأسرة، واختزال دورها، وإقامة حواجز بين الآباء والأبناء.

فضلاً عن استخدام لفظ التمكين للأطفال والمراهقين فى تحدٍّ سافر للسلطة الأبوية داخل الأسرة، تقليدًا لما هو سائد فى المجتمعات الغربية.


استهداف المنظومة


أما د. هبة رءوف - مدرسة العلوم السياسية بجامعة القاهرة - فترى أن جوهر المشكلة هو استهداف المنظومة كلها؛ لأن الحداثة تركز على الفرد والسوق، أى المستهلك فى التصور الرأسمالى القائم على ابتغاء الربح.

مما يجعل هناك تركيزًا أكبر على فكرة الحريات الفردية للأفراد كل على حدة، وتراجعًا لفكرة الكتل والوحدات، ومنها الأسرة، بل وشن الحرب عليها لتفكيكها، والسيطرة على مكوناتها وعناصرها فرادى.

تدمير القيم


وينبه د. عبد الحليم عويس - أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية - إلى أن هناك استهدافًا غربيًا وصهيونيًا، موجهًا للعالم كله بما فيه المجتمعات الإسلامية، وغير الإسلامية، كالهند، والصين، واليابان، رغبة فى تدمير كل القيم فى العالم.

ولكنَّ تركُّز الهجمة ضد العالم الإسلامى مرجعها إلى أن المجتمعات غير الإسلامية لم تُبِد مقاومة تذكر لهذه الهجمة، بينما أبدى المجتمع المسلم مقاومة شديدة دفاعًا عن هويته ودينه، ومبادئه، وتقاليده الرائعة - بمرجعيتها الإسلامية - فى العلاقة بين أفراد الأسرة، والتماسك العائلى، ومن ثم كانت الحرب على أشدها ضد الأسرة المسلمة، وقد تمكن هؤلاء من كثير من القطاعات ذات العلاقة المباشرة مع الأسرة، فعملوا على القضاء على علاقة الابن، أو البنت بالأب بإطلاق موجة الحرية المطلقة، وتبغيض معنى الأبوة، بوصفها بالقهر والتسلط، وتحريض المرأة للتمرد على قوامة زوجها، باعتبارها قيودًا تحد من حريتها، كل ذلك ضمن نطاق العولمة الكونى، الذى من شأنها الإجهاز على الأسرة، واختراقها من جميع الجوانب.


الطلاق الصامت


وتفسر د. فاطمة الزهراء محمد - مدرسة الصحافة المساعدة بكلية الإعلام، جامعة القاهرة - هذه الهجمة بوضعها فى سياق التنافس الراهن بين قوة رأس المال، الذى يستهدف الربح، بغض النظر عن العاقب، وقوة الدين، والعقائد، والشرائع، التى تحكم كثيرًا من البشر، فالغرب يسعى للربح المادى، واستعمال الناس كأدوات لتحقيق هذا الربح.

وتقرر د. أمانى أبو الفضل أن مؤتمرات المرأة العالمية، أفرزت ثمارًا مُرة، ليس فقط فى مجتمعاتها الغربية، ولكن أيضًا فى مجتمعاتنا الشرقية المحافظة، وتمثل ذلك فى:

- ارتفاع نسبة العنوسة نتيجة للخوف من الزواج، والمشاكل المتوقعة التى يروج لها الإعلام الغربى أو المتغرب.

- ارتفاع نسبة الطلاق: حالة طلاق كل ست دقائق، نتيجة إعلاء الأنا والذات عند كل أفراد الأسرة، وبحث كل منهم عن سعادته هو ماديًا وجنسيًا وعاطفيًا.

- ظهور أنماط جديدة للعلاقات خارج إطار الأسرة.

- تراجع قيمة التضحية داخل الأسرة.

- سيادة حالة الصراع داخل الأسرة والرغبة فى التخلص من هذا الوضع، وهو ما فتح الأبواب للخلافات الزوجية، والجرائم الأسرية.

توظيف الإعلام
ومن جانبها تكشف د. منال أبو الحسن - عضو اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل - عن خطورة توظيف الإعلام فى نشر وتسويق مقررات وتوصيات المؤتمرات الدولية الخاصة بالمرأة، فتشير إلى أن استخدام الإعلام العربى والإسلامى للمصطلحات التى تنادى بها هذه المواثيق والمؤتمرات، لا يساعد على تطوير المجتمعات الإسلامية بقدر ما يلحق الضرر الذى يبدأ بالبنية الأساسية للمجتمع، وهى الأسرة ويمس العلاقات الزوجية مسًا مباشرًا، بما ينطوى عليه من تسوية للعلاقة الزوجية والأسرية والوالدية، وضياع الواجبات فى وسط الحقوق المزعومة، خاصة وأن وسائل الإعلام تدعو المرأة إلى التمرد، ورفع راية العصيان، ورفض قوامة الرجل، وفى المقابل يركز الإعلام على جسد المرأة (التجميل والأزياء)، التسوق، والاستهلاك، وليس على العقل، والدور الاجتماعى والتربوى، مما يهدف فى النهاية إلى جعل المرأة سلعة، للاستهلاك والتربح.

وإزاء هذه المؤامرة المدروسة ضد الأسرة عمومًا، والمسلمة بصفة خاصة يلح التساؤل: ما العمل؟ وكيف نواجه هذه المؤامرة بوعى وموضوعية؟


قلعة الجهاد


يقرر د. عبد الحليم عويس أن الأسرة من الداخل هى قلعة الجهاد الأولى، والحصن الذى ينبغى أن نحتمى به، ونبذل فيه النفس والنفيس، حتى وإن اقتضى الأمر بعض التنازل من قبل الآباء فى تعاملهم مع أبنائهم، بما يحفظ تماسك الأسرة، وعلاقة الحب بين الطرفين، ولا مانع أيضًا من تنازل المرأة قليلاً عن بعض مطالبها، دون تفريط فى حقوقها الإنسانية، وكرامتها التى كفلها لها دينها.

فضلاً عن ضرورة قيام الدعاة بمسئولياتهم فى توعية الجماهير بأهمية الأسرة، ومسئولية ودور كل عنصر فيها، وتبصيرهم بالمؤامرة التى تدبر ضدهم، ليعرفوا مسئوليتهم فى هذه المواجهة، انطلاقًا من القاعدة الشرعية «كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته».


وتضع د. فاطمة الزهراء ثلاثة مستويات للمقاومة:
أولها: المستوى التنظيمى للهيئات الدولية، التى تعنى بشئون المسلمين مثل: منظمة المؤتمر الإسلامى، والمجامع العلمية، بحيث تخصص أعمالها لوضع وتمويل خطط توعوية للمسلمين بهذا الخطر الذى يهدد دينهم.

وضع خطط تنفيذية للمواجهة حسب إمكانات وظروف كل فئة، سواء بالمقاطعة، أو إنشاء قنوات إعلامية بديلة، أو التوعية داخل الأسرة باعتبارها خط الدفاع الأخير والأهم فى تنشئة الأطفال.

- المستوى السياسى، فعلى صانعى القرار تفعيل المشاركة السياسية لتصعيد العناصر القادرة على تمثيل رغبات الشعوب، وتحويلها إلى قوانين يتم تنفيذها، ومنها ما يتعلق بالأسرة.

- أما على المستوى الأسرى فينبغى: ترابط الأسرة من خلال فهم الوالدين لرسالتهما فى الأسرة، واهتمامهما بما هو أكبر من الأكل والشرب، وهو الارتقاء بمستوى الأبناء، ومشاعرهم نحو قضايا الأمة، وتفعيل دورهم، وتكوين اتجاهاتهم من خلال دمجهم فى العمل التطوعى والفعاليات لخدمة هذه القضايا.


ومن جانبها تلقى المهندسة كاميليا حلمى - رئيسة اللجنة الإسلامية العالمية للمرأة والطفل - على الإعلام مسئولية كبيرة فى توعية الجماهير، لكى تفهم، فلا تصدق كل ما يقال لها عن حقوق المرأة، وعليه أن يتصدى لمحاولات القضاء على الأدوار النمطية للمرأة داخل الأسرة، بل والعمل على إعلاء هذه الأدوار (الزوجية/ الأمومة/ التربية/ الرعاية) إلى جانب عملها المهنى فى تكامل وتوازن.

كما تؤكد أن على الأسرة أن تربى أبناءها على القرآن والسنة منذ اختيار الوالدين لبعضهما على قاعدة الدين، وأن يكونا قدوة طيبة أمام الأبناء فى تعاملهما معًا، وفى تفاعلهما مع قضايا الأمة، وتعويدهم على الطاعة الواعية، وحل المشكلات داخل الأسرة، وتربيتهم على وجود سلطة فوقية للوالدين، لا يجوز لهم أن يتحرروا منها بلا ضوابط، لأنها هى الإطار الذى يعصمهم من الوقوع فى الحرام أو الخطأ.

وبرغم أهمية المقاومة الذاتية والتمسك بقيمنا الأصيلة بمفهومها الواسع، والتى تعلى قيمة الأسرة، وتحديد الأدوار داخلها، فإن د. أمانى تؤكد أنه لا بد من التنسيق والتكامل فى المسئولية بين اللجان والجمعيات الأهلية المعنية بقضايا المرأة والأسرة، إلا أن ذلك لن يجدى إلا فى إطار قانونى وتشريعى مواتٍ وملزم.

وبدون هذا &;#1575;لإطار الملزم من قبل الحكومات وقوتها التشريعية، فسيظل عمل هذه اللجان فى إطار التوعية والوعظ والتوجيه فقط، أمام طغيان القيم المضادة التى تبثها هذه المؤتمرات، ويروج لها الإعلام المضاد.



 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 23-11-2007  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

Warning: mysql_fetch_array(): supplied argument is not a valid MySQL result resource in /htdocs/public/www/actualites-news-web-2-0.php on line 793

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أحمد ملحم، د- جابر قميحة، عبد العزيز كحيل، محمد اسعد بيوض التميمي، سامر أبو رمان ، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، مصطفى منيغ، د - الضاوي خوالدية، د. طارق عبد الحليم، د - محمد بن موسى الشريف ، عبد الله الفقير، محرر "بوابتي"، سيد السباعي، د. صلاح عودة الله ، محمد الياسين، الهيثم زعفان، رضا الدبّابي، وائل بنجدو، صلاح الحريري، إسراء أبو رمان، حسن الطرابلسي، رافع القارصي، محمود طرشوبي، طلال قسومي، صفاء العربي، د - المنجي الكعبي، الناصر الرقيق، فوزي مسعود ، كريم فارق، د. عادل محمد عايش الأسطل، تونسي، أحمد بوادي، خبَّاب بن مروان الحمد، د. ضرغام عبد الله الدباغ، نادية سعد، يحيي البوليني، عمار غيلوفي، يزيد بن الحسين، أحمد الحباسي، عمر غازي، علي عبد العال، حاتم الصولي، فتحي العابد، د- محمود علي عريقات، عزيز العرباوي، جاسم الرصيف، محمود فاروق سيد شعبان، العادل السمعلي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، د- هاني ابوالفتوح، د - عادل رضا، صفاء العراقي، سامح لطف الله، ضحى عبد الرحمن، د. عبد الآله المالكي، سلام الشماع، بيلسان قيصر، طارق خفاجي، عبد الغني مزوز، د. مصطفى يوسف اللداوي، عبد الرزاق قيراط ، محمد شمام ، حسني إبراهيم عبد العظيم، أنس الشابي، رشيد السيد أحمد، صباح الموسوي ، عبد الله زيدان، عراق المطيري، سفيان عبد الكافي، رافد العزاوي، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي اليوسفي، سلوى المغربي، رمضان حينوني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، محمد عمر غرس الله، حسن عثمان، حميدة الطيلوش، د - شاكر الحوكي ، علي الكاش، ماهر عدنان قنديل، منجي باكير، أشرف إبراهيم حجاج، د. خالد الطراولي ، أبو سمية، محمد العيادي، أ.د. مصطفى رجب، عواطف منصور، خالد الجاف ، د.محمد فتحي عبد العال، صلاح المختار، سعود السبعاني، الهادي المثلوثي، د - صالح المازقي، مجدى داود، د. أحمد محمد سليمان، صالح النعامي ، محمد الطرابلسي، أحمد بن عبد المحسن العساف ، محمد علي العقربي، إيمى الأشقر، د - مصطفى فهمي، ياسين أحمد، مراد قميزة، فتحي الزغل، د. أحمد بشير، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، فتحـي قاره بيبـان، رحاب اسعد بيوض التميمي، أحمد النعيمي، محمد يحي، محمد أحمد عزوز، مصطفي زهران، كريم السليتي، د - محمد بنيعيش، د- محمد رحال، إياد محمود حسين ، فهمي شراب،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز