البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

التحريض الإسرائيلي، فكر وممارسة

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3900


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


بالتزامن مع الضغوطات التي يمارسها وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري" باتجاه الإسرائيليين لأخذ موافقتهم على خطّة اتفاق الإطار، وإمالتهم نحو تحقيق تسوية مع الفلسطينيين، شهدت الحكومة الإسرائيلية مؤخراً، نقاشات مستفيضة في شأن ما يطلقون عليه بالتحريض الفلسطيني واللاسامية ضد الإسرائيليين وتأثيرهما على مستقبل عملية السلام الجارية منذ الأزل، في محاولة من رئيس الوزراء "بنيامين نتانياهو" للتأثير على مجرى الاتصالات التي يجريها "كيري" مع السلطة الفلسطينية. وكان طلب "نتانياهو" خلال أوقات سابقة، من وزير الاستخبارات والشؤون الاستراتيجية "يوفال شتاينتس" وموظفي مكتبه أن يعدّوا وبأقصى سرعة، استعراضاً شاملاً لكل ما يُوحي لهم بأنه تحريض فلسطيني ضد الإسرائيليين وضد الدولة بشكلٍ عام.

نجح بالفعل "شتاينتس" من جمع بعضاً من العبارات التي تُوحي بذلك، استناداً إلى ما ينشر – قولاً - في وسائل الإعلام الفلسطينية، أو الموجود داخل المنظومة التعليمية، وداخل المساجد ومؤسسات مجتمعية أخرى تابعة للسلطة الفلسطينية، والتي تنفي حق إسرائيل في الوجود وأي علاقة لليهود بالبلاد المقدسة، وبأن كافة أشكال النضال مشروعة ضد إسرائيل لتحقيق هدف الفلسطينيين النهائي، إضافةً إلى مقولات قومية تؤكد على اختفاء إسرائيل، والمعززة بفتاوى دينية تقول بأن الساعة لن تقوم حتى يُقاتل المسلمون اليهود. وكان كشف مدير عام وزارة الشؤون الاستراتيجية "يوسي كوفرفسر" عمّا أطلق عليه بمقياس التحريض الفلسطيني، الذي قام بإعداده منذ العام 2009، بهدف تقدير ووصف مدى وحجم التحريض الذي تمارسه المؤسسات التابعة للسلطة الفلسطينية، والتي اعتبرها غير مقبولة وغير محتملة، بسبب أنها تمس المصير الإسرائيلي برمّته.

أمام "كيري" وعلى نحوٍ خاص، جثا على ركبتيه وشكى طويلاً "نتانياهو" – باعتباره بطل التذمّر- بشأن ذلك التحريض، ووضع أمام عينيه كل المقولات السابقة، وزاد عليها ما شاء ممّا جلبه باله، وجاد به خياله، الأمر الذي جعل "كيري" يتسمّر في المكان، ولم يأتِ بباله أو يشعر بالجرأة في أن يُذكّره بالأفعال التحريضية الإسرائيلية التي تفوق بآلاف المرات، قيمةً ومعنىً من تلك الفلسطينية.

كانت إسرائيل قد قامت باستثمار ذلك كله، من خلال سعيها إلى تقديم تقارير مفصلة ومدعّمة بنماذج تحريضية ولا سامية، إلى الديبلوماسيين الأجانب ووسائل الإعلام الأجنبية، وتوجيه سفرائها حول العالم كي يتوجهوا إلى وسائل إعلام الدول المتواجدين فيها، وعرض أمثلة من التحريض ضد إسرائيل، وأُرفقت تلك التقارير في كل مرّة بتهديدات واضحة من قِبل وزير الجيش الإسرائيلي "بوغي يعالون" بأنه إذا لم يتوقف الفلسطينيون عن ممارسة التحريض بتغيير سلوكهم وبرامجهم الإعلامية ومناهجهم التعليمية، فإنه لا يمكن تحقيق تقدم نحو اتفاقية سلام.

السلطة الفلسطينية، وبرغم بيانها صراحةً بتعاونها الكامل مع الإسرائيليين ضد التحريض، واعتبارها بأن ذلك الذي يسمّونه بالتحريض، يأتي نتيجة الممارسات الإسرائيلية الإجرامية، التي زادت عن الكيل وفاضت عن المقبول ضد الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وأن لا دخل لها رسمياً في هذا الشأن، ويأتي ضمن الاجتهادات الشخصية والحريّة الفكرية التي تدعيها إسرائيل، إلاّ أنها بادرت إلى الطلب من خلال المبعوث الأميركي الخاص بمفاوضات السلام "مارتين إنديك" باستئناف اجتماعات اللجنة المشتركة للطرفين لـمنع التحريض ونشر ثقافة السلام بينهما، التي كانت توقفت منذ العام 2002، بعد أربع سنوات من تأسيسها في العام 1998، ضمن اتفاق "واي ريفر" بالولايات المتحدة الذي وقعه "نتانياهو" ورئيس السلطة الفلسطينية الراحل "ياسر عرفات" والذي بموجبه يتم وقف أشكال التحريض في وسائل الإعلام والمنشورات الرسمية من كلا الطرفين.

إسرائيل التي لم تلتزم لساعة واحدة بذلك الاتفاق، سارعت إلى رفض تلك المبادرة، منذ لحظة عرضها، من خلال إحجام "نتانياهو" ووزيره "شتاينتس" عن القبول بها، بحجة أنه – حسب أغراضهم- لا طائل من استئناف عمل اللجنة، طالما استمرت السلطة الفلسطينية في تنشئة الأطفال الفلسطينيين على كراهية إسرائيل، وتسمية الساحات العامة في المناطق الفلسطينية بأسماء الانتحاريين، وإطلاق دعوات تحريضية عبر التلفزيون الفلسطيني للمساس بالأمن الإسرائيلي. ومن ناحيةٍ أخرى، ستمنح مثل هذه اللجنة فرصة للفلسطينيين، للتراخي عن معالجة حقيقية للموضوع، بدعوى وجود لجنة تتابع هذه المسألة، وأن إسرائيل غير معنيّة في تفعيلها، حتى يقوم الفلسطينيون وخاصة من هم تحت السيطرة المباشرة للرئيس الفلسطيني "محمود عباس" بإجراء تغييرات حقيقيّة وبنّاءة، تعمل على الابتعاد عن كافة أشكال التحريض باتجاه إسرائيل، فإذا ما أمر "أبومازن" بذلك فوراً، فإن إسرائيل يمكنها التعاطي من جديد في هذا الصدد.

جاء الرفض الإسرائيلي على هذه الشاكلة والمحمّل بالشروط المسبقة (القاسية)، دون أن تنظر إسرائيل إلى جملة أفعالها الخبيثة وممارساتها اللاأخلاقية والعنصرية ضد كل ما هو فلسطيني (أرض وشعب ومقدّسات). ولو رجعنا إلى الصحيح، نجد أن الحكومة الإسرائيلية هي بذاتها التي تدير ما لا يُعدّ من برامج تحريضية، ممنهجة ومكثفة ضد العرب الفلسطينيين، وذلك من خلال تشغيل آلاتها المختلفة لصناعة التحريض وتطبيقه (عملياً) على الواقع، فهي على مدار الوقت تتباهى في ممارستها للإرهاب ضد الفلسطينيين من أدناه إلى أقصاه، حيث تشارك به وبدرجة متقدمة جداً، كافة مؤسساتها الحكومية والإعلامية والتعليمية والدينية وغيرها، والتي تساهم بامتياز في الحث على إنكار وجودهم وإلى نفيهم والتحريض باضطهادهم والتمييز ضدهم، والإعلان بضرورة قتلهم والتنكيل بهم، وكان الكثير من اليهود اعترفوا بالسعي إلى التحريض والتسبب في قتل الكثيرين من العرب الفلسطينيين وتباهوا بفعلهم المقيت أمام الكل سواء المحلّي والدولي.

المؤسسة الدينية اليهودية، ومنذ الأزل، كان لها الدور الأكبر في التحريض ضد الفلسطينيين، وكان أشهرها الفتاوى التي صدرت عن الحاخام "عوفاديا يوسف" منذ سنوات طويلة وتلامذته من بعده، الذين كرّسوا جل وقتهم للتحريض ضد الفلسطينيين، بعد وصفهم لهم (بالأقل) من البشر وباعتبارهم حشرات وأفاعي يجب قتلهم والتخلص منهم.

على مدار الأعوام الماضية، في المخابرات الإسرائيلية يُحصون عشرات الحالات من جرائم الكراهية والتحريض ضد الفلسطينيين بدوافع قومية وخلفيات أيديولوجية، تقوم بها تنظيمات إرهابية، وعلى رأسها ما يطلق عليها (دفع الثمن) التي تم توليدها منذ العام 2008، وأخذت على عاتقها مهمّة ممارسة التحريض والإرهاب معاً، ولا تنجح الحكومة الإسرائيلية في مكافحتها - كما تقول- وهي تستمد التشجيع والإحساس بالحصانة الحكومية من خلف الكواليس.

هذه الممارسات، تسلّط الضوء على سلوك الحكومة الإسرائيلية ونواياها الحقيقية، وتؤكد أنها ليست جادّة في أي شيء، لا في الاستمرار في العملية السياسية، ولا في بحث مسألة التحريض أو السعي إلى وقفها، والتي تتمسك بها إلى جانب العديد من القضايا، كذريعة لنسف العملية السياسية، أو عرقلة الوصول إلى اتفاق في الوقت الحالي على الأقل.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

إسرائيل، الإحتلال الإسرائيلي، فلسطين، العدوان الإسرائيلي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 8-02-2014  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
الهيثم زعفان، يزيد بن الحسين، عبد الرزاق قيراط ، د - شاكر الحوكي ، المولدي الفرجاني، د. كاظم عبد الحسين عباس ، إياد محمود حسين ، د- محمود علي عريقات، طلال قسومي، د- هاني ابوالفتوح، عراق المطيري، سعود السبعاني، سيد السباعي، د - الضاوي خوالدية، د. أحمد بشير، حسني إبراهيم عبد العظيم، تونسي، نادية سعد، أحمد النعيمي، كريم فارق، عزيز العرباوي، سفيان عبد الكافي، سليمان أحمد أبو ستة، ياسين أحمد، فتحي العابد، محمد أحمد عزوز، صلاح المختار، د. خالد الطراولي ، د. مصطفى يوسف اللداوي، أ.د. مصطفى رجب، أحمد الحباسي، د. عادل محمد عايش الأسطل، إسراء أبو رمان، عمر غازي، محمد الياسين، سامر أبو رمان ، حسن عثمان، محمود طرشوبي، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، رافع القارصي، رمضان حينوني، إيمى الأشقر، محمود سلطان، يحيي البوليني، د - مصطفى فهمي، د.محمد فتحي عبد العال، فتحي الزغل، أشرف إبراهيم حجاج، صباح الموسوي ، جاسم الرصيف، محمد العيادي، عبد الغني مزوز، د- جابر قميحة، أحمد بن عبد المحسن العساف ، خبَّاب بن مروان الحمد، الهادي المثلوثي، صلاح الحريري، أنس الشابي، مراد قميزة، علي عبد العال، سلام الشماع، خالد الجاف ، محرر "بوابتي"، عمار غيلوفي، عواطف منصور، سلوى المغربي، الناصر الرقيق، صفاء العراقي، فتحـي قاره بيبـان، فهمي شراب، د - محمد بن موسى الشريف ، أبو سمية، د - محمد بنيعيش، أحمد ملحم، عبد الله الفقير، رشيد السيد أحمد، فوزي مسعود ، العادل السمعلي، د. صلاح عودة الله ، ماهر عدنان قنديل، د. أحمد محمد سليمان، وائل بنجدو، د. عبد الآله المالكي، مصطفي زهران، محمود فاروق سيد شعبان، عبد الله زيدان، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، علي الكاش، كريم السليتي، حميدة الطيلوش، رافد العزاوي، د - المنجي الكعبي، مصطفى منيغ، رضا الدبّابي، محمد شمام ، حاتم الصولي، صالح النعامي ، د- محمد رحال، محمد الطرابلسي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، د - صالح المازقي، محمد يحي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، ضحى عبد الرحمن، منجي باكير، صفاء العربي، مجدى داود، أحمد بوادي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة