البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

جنوب السودان، بداية صراع طائفي

كاتب المقال د. عادل محمد عايش الأسطل - فلسطين    من كتـــــّاب موقع بوّابــتي
 المشاهدات: 3423


 يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط


وإن هدأت عواصف قضايا السودان لدى الغرب وخاصةً الولايات المتحدة، عقب انفصال الجنوب، لكنها لم تهدأ لحظةً واخدة في الداخل الجنوبي منذ انسلاخه عن الدولة الأم السودان الكبير منذ ما يقارب من ثلاثة أعوام، نتيجة الاستفتاء الذي أجري للسكان بناءً على اتفاق السلام الذي أُبرم في نيفاشا الكينيّة، عام 2005، بعد حرب أهلية دامت أكثر من 20 عاماً بين الحكومة المركزية وحركة الجيش الشعبي لتحرير السودان، حيث ترتبت على هذا الانسلاخ، مشكلات لا حصر لها، فاقت بكثير تلك التي كانت محتملة، وتزامنت معها تضاؤل قيمة الوعودات الغربية والإسرائيلية إلى درجاتها الدنيا، حيث لم يتحقق منها أي شيء سوى الدعم باتجاه الانفصال، وما يتعلق بشأن بناء القواعد العسكرية التدريبيّة والتجسسية الأخرى.

صحيح في السنوات الأخيرة، كانت ساهمت البلدان الأجنبية ووكالات المعونة الدولية والأمريكية USAID)). في عددٍ من مشاريع البنى التحتية، وخاصةً فيما يتعلق بإنشاء الطرق والمدارس والمباني الحكومية من أجل تعميق المنطقة كدولة، لكن تلك الجهود، لم تكن منتظمة، وليست مستهدفة على نحوٍ صحيح، وبالتالي لم تكن ناجحة.

لقد تمثّلت مشكلات الجنوب في قضايا داخلية وأخرى على النطاق الخارجي. حيث كانت الحالات الاقتصادية السيئة، والأمنية المعدومة، والتناحرات السياسية القائمة، والاقتتال الداخلي، كانت السائدة طوال الوقت، فمنذ أصبح الجنوب دولة مستقلة، داومت عدة جماعات متمردة على مقاتلة الحكومة وتعهّدت بإسقاطها. حيث عانت البلاد من قتال عرقي -جدّي- أذكته الأسلحة التي خلفتها عقود من الحرب مع السودان، وتدل الأحداث الدموية الجارية على حجم الانقسامات الطائفية والعرقية في هذه البلاد. والتي تعتبر على رأس المشكلات الداخلية الصعبة التي من المتعذّر إيجاد حلولٍ لها خلال عقودٍ لاحقة من الزمن.

كما أنه وفي ظل غيبة الوفاء الغربي بالعمل على استقرار البلاد وبتقديم المساعدات الاقتصادية والإنمائية الأخرى، التي دق صدره بالتكفّل بها منذ البداية. إلى جانب الديون الخارجية للبلاد التي تقدر بحوالي 15 مليار دولار، ساهمت في تعظيم المصاعب المعرقلة لاستقرار السكان وتعطيل شبه كامل في المجالات الاستثمارية خاصةً في القطاعين النفطي والزراعي، اللذان يجدان صعوبة في تحقيق أيّة آمال اقتصادية جادة. حيث لا تشكّل واردات النفط أكثر من ملياري دولار سنوياً، والزراعي بالرغم من أن هناك إمكانات كبيرة فيه، إلاّ أنه لا يشكّل إلى حد الآن مدخولاً ذا قيمة تُذكر، والقطاعين معاً غير كافيين لاستنهاض أمّة وبعث شعب. إضافةً إلى عوامل هادمة مثل انتشار الفساد وعدم كفاءة السلطات الحاكمة.

كما أن العلاقات التي نشأت مع دولة السودان الأم، لم تكن طبيعية تماماً حتى الآن، نظراً لتعقيد القضايا بينهما ولم يتم التوصل إلى إيجاد حلولٍ لها حتى الآن، والتي تتمثّل في قضايا الحدود (منطقة إبيي) وحقول النفط المحاذية ومراعي قبائل المسيريّة والدينكا المتداخلة فيما بينها، كما أنها لا تحتفظ بعلاقات جيدة مع الكثير من الدول الإقليمية والدولية، إلى جانب أنها دولة أنها تعتبر دولة ضعيفة وبلا وزن وغير فاعلة في المجتمع الدولي.

لقد أوضحت الصور الآتية من هناك مدى الحالة الاقتصادية القاسية التي ألفها السكان ولا تزال البلاد تعتبر أحد أفقر الدول وأقلها تطوراً في أفريقيا، رغم احتياطياتها النفطية حيث أن سكانها يعانون ظروف مؤلمة ويفتقرون إلى أبسط متطلبات العيش من القلّة والجوع. ووفقاً للمسح، من فإن ألـ 9 ملايين الذين يعيشون في جنوب السودان، مع 4 ملايين منهم المسيحيين. يعيش 90 ٪ منهم في الفقر المدقع، حيث لا يتجاوز دخل الفرد هناك، الدولار الواحد يومياً، مع عدم وجود رعاية صحية سوى لأقل من 10% من سكان الجنوب بشكل منتظم. وهناك 18 ٪ منهم يعيشون في ظروف تصل إلى حدود المجاعة. ولا عجب أن يكون جل الفارّين والمتسللين إلى إسرائيل هم من نفس المكان.

الآن وفي خضم تلك المشكلات، تأتي المشكلة الأضخم، والتي تمثّلت في محاولة الانقلاب الدائرة تداعياتها إلى اللحظة، التي قام بها موالين لنائب الرئيس "رياك مشار" الذي لجأ إلى خلعه الرئيس "سيلفا كير" لتجعل البلاد على شفا حرب أهلية، وتعاني الحريق الأكبر. حيث ترأس مجموعة من الجنود والسياسيين الذين حاولوا الإطاحة بالحكومة الحالية، واندلعت أعمال شغب عرقية في أنحاء البلاد وخاصةً العاصمة جوبا.

بدايةً، مئات القتلى والجرحى وحوالي 20 ألف فرّوا هرباً نحو مناطق آمنة، وإلى منشآت الأمم المتحدة الموجودة في العاصمة، والتي تعرضت للهجوم هي الأخرى. وليس هناك علامة تدل على أن في الأفق تهدئة ما، فالمتمردون من قوات "مشار" لا يزالون يسيطرون على مدينة (بور) عاصمة ولاية جونغلي، والتي تعتبر واحدةً من أكثر الأماكن اضطراباً. وهناك سيطرة على مناطق واسعة من ولاية شرق الاستوائية. وقد سجّلت خلال المدة الفائتة العديد من الاشتباكات مع القوات الحكومية حاولت صد قوات المتمردين، التي امتدّت إلى حقول النفط. ولهذا يخشى المجتمع الدولي من اندلاع حرب أهلية مستمرة ودامية.

حذّر الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" من أن دولة الجنوب على شفا حربٍ أهلية وصف مسؤول أمني أمريكي بأن الوضع أصبح عرضةً للخطر. كما حذر رئيس مجلس الأمن الدولي الفرنسي "جيرارد أرو" من أن العنف هناك يمكن أن يتصاعد ليتحول إلى حرب أهلية. وبناءً على التحذيرات الصادرة والمعطيات الواردة، فقد هرعت بالفعل، الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا، إلى إرسال عسكريين وطائرات، لإنقاذ مواطنيها تحسباً لوقوع كارثة.

ولكن هل تتطور هذه الأحداث إلى حرب أهلية؟ تضاربت الأنباء حول حقيقة ما يجري في البلاد لكن "مشار" لا زال يدعو إلى مواصلة القتال حتى إسقاط الحكومة. وبينما وصف رئيس البلاد "سيلفا" ما جرى بأنه محاولة انقلابية فاشلة نفذها جنود يدينون بالولاء لنائبه المقال، نفى الأخير حدوث ذلك، وحمّل الرئيس مسؤوليّتها المباشرة، متهماً إيّاه بمحاولة تغطية فشل حكومته في إدارة البلاد وحل القضايا العالقة.

إن أصل الصراع الحاصل في البلاد الآن، هو صراع بين الرئيس ونائبه المقال، وهو في الحقيقة صراع طائفي. إذ ينتمى "سيلفا" إلى قبيلة (الدينكا) فيما ينتمي "مشار" إلى قبيلة عرقية أخرى وهي قبيلة (النوير) وهما منذ الأزل تفتقران إلى الحد الأدنى من التوافق والانسجام، الأمر الذي من شأنه الدفع وبقوّة، نحو تأجيج الصراع في ضوء عدم الحوار فيما بينهما، ومن ثمّ الانزلاق في أتون الحرب الأهلية، التي حتماً ستكون تداعياتها أكبر من ذي قبل.

------------
خانيونس/فلسطين
20/12/2013


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

جنوب السودان، السودان، الصراع الطائفي، التدخل الأجنبي،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 21-12-2013  

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

 مشاركات الكاتب(ة) بموقعنا

  كيف نتواطأ على الكذب ؟
  البحرين تتكلم العبرية
  نصر محفوف بالمخاطر
  سنوات حالكة على القدس
  عباس يتوعّد بسلاح معطوب
  حماس، ما بين التهدئة والمصالحة
  الأمل الإسرائيلي يصدح في فضاء الخليج
  واشنطن: فرصة للابتزاز ..
  الهجرة اليهودية، سياسة الاستفزاز
  ثورة 25 يناير، قطعة مشاهدة
  الاتحاد الأوروبي والقضية الفلسطينية، صوت قوي وإرادة مُتهالكة
  عن 70 عاماً، الأونروا تحت التفكيك!
  دوافع الاستيطان ومحاسنه
  مطالب فاسدة، تُعاود اقتحام المصالحة الفلسطينية
  الفلسطينيون تحت صدمتين
  "نتانياهو" وصفقة القرن .. السكوت علامة الرضا
  حماس .. مرحلة التحصّن بالأمنيات
  دعاية تقول الحقيقة
  الولايات المتحدة.. الزمان الذي تضعُف فيه !
  سياسيون وإعلاميون فلسطينيون، ما بين وطنيين ومأجورين
  القرار 2334، انتصار للأحلام وحسب
  سحب المشروع المصري، صدمة وتساؤل
  المبادرة الفرنسية، والمصير الغامض
  دماء سوريا، تثير شفقة الإسرائيليين
  البؤر الاستيطانيّة العشوائية، في عين اليقين
  "نتانياهو" يعيش نظرية الضربة الاستباقية
  "أبومازن" – "مشعل"، غزل مُتبادل في فضاءات حرّة
  "نتانياهو"، حياة جديدة في اللحظات الأخيرة
  السّفارة الأمريكيّة في الطريق إلى القدس
  ترامب، "السيسي" أول المهنّئين و"نتانياهو" أول المدعوّين

أنظر باقي مقالات الكاتب(ة) بموقعنا


شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
د- جابر قميحة، د. أحمد بشير، علي الكاش، أحمد بن عبد المحسن العساف ، مصطفي زهران، د. خالد الطراولي ، وائل بنجدو، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، منجي باكير، رافد العزاوي، أحمد بوادي، المولدي الفرجاني، محمود سلطان، سفيان عبد الكافي، يحيي البوليني، عواطف منصور، د - محمد بن موسى الشريف ، رضا الدبّابي، محمود طرشوبي، كريم فارق، سامح لطف الله، إسراء أبو رمان، عبد الغني مزوز، صلاح الحريري، محمد اسعد بيوض التميمي، محمد يحي، أحمد الحباسي، محمد شمام ، فتحي العابد، محمد عمر غرس الله، تونسي، عزيز العرباوي، ضحى عبد الرحمن، أحمد النعيمي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - محمد بنيعيش، د - الضاوي خوالدية، حسني إبراهيم عبد العظيم، الهيثم زعفان، علي عبد العال، أبو سمية، الهادي المثلوثي، سلام الشماع، د. طارق عبد الحليم، د - عادل رضا، أنس الشابي، صفاء العراقي، إيمى الأشقر، د - شاكر الحوكي ، مجدى داود، حسن عثمان، محمد العيادي، د. عبد الآله المالكي، خبَّاب بن مروان الحمد، العادل السمعلي، فهمي شراب، سعود السبعاني، فتحي الزغل، طلال قسومي، د - مصطفى فهمي، ماهر عدنان قنديل، فوزي مسعود ، إياد محمود حسين ، حاتم الصولي، د. صلاح عودة الله ، صالح النعامي ، عراق المطيري، رمضان حينوني، سلوى المغربي، عمر غازي، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، خالد الجاف ، كريم السليتي، سيد السباعي، نادية سعد، مراد قميزة، محرر "بوابتي"، د- هاني ابوالفتوح، أشرف إبراهيم حجاج، عبد الله الفقير، جاسم الرصيف، الناصر الرقيق، صلاح المختار، د. مصطفى يوسف اللداوي، د - صالح المازقي، سامر أبو رمان ، ياسين أحمد، حسن الطرابلسي، رشيد السيد أحمد، سليمان أحمد أبو ستة، د.محمد فتحي عبد العال، عمار غيلوفي، أ.د. مصطفى رجب، محمد الطرابلسي، عبد الله زيدان، د- محمد رحال، د - المنجي الكعبي، أحمد ملحم، صباح الموسوي ، د. أحمد محمد سليمان، محمود فاروق سيد شعبان، د. عادل محمد عايش الأسطل، حميدة الطيلوش، محمد الياسين، محمد أحمد عزوز، رافع القارصي، رحاب اسعد بيوض التميمي، يزيد بن الحسين، فتحـي قاره بيبـان، د. كاظم عبد الحسين عباس ، مصطفى منيغ، د- محمود علي عريقات، عبد الرزاق قيراط ، صفاء العربي،
أحدث الردود
مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


It is important that issues are addressed in a clear and open manner, because it is necessary to understand the necessary information and to properly ...>>

وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة