منير عبد لله - العراق
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 4929
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
كل المصاعب والصفعات التي يتلقاها المواطن العراقي بديمقراطية السقوط والاحتلال من لدن الفئة الحاكمة ومعياتها التي امتهنت صفات بعيدة عن الطابع الانساني ولبست طابع الخشونة الوحشية في ادارة الموارد التي اتاحها الله في العراق من نفط وخيرات طبيعية هائلة لكنه كان يعول على شيء واحد وتافه بالنسبة لما يسمع ويرى من ميزانية بلده التي تجاوزت وعادلت ميزانية خمس دولة مجتمعة مترفهة تعيش شعوبها في ظل ارقى الخدمات ماتوفرها لها حكوماتها على تحقيق ادنى خدمة وهو نظافة شوارعهم وخدمات يحس بها تجعله ينسى ظيم المفخخات وسعير الازمات التي تعصف بين السياسيين الذين انتخبهم ووضع حقوقه بين ايديهم ...
لكن ما رأه المواطن ولمسه من خدمات وهمية صرفت عليه المليارات لكن فقط بجعبة حكومة التصريحات اي ان ما يسمعه من بنى تحتية قد شيدتها الحكومة او مشاريع فوقية وتحتية انما هي مجرد اوهام صبغوها المتنفذين بأطر اعلامية للتغطية على سرقاتهم وفسادهم وكم من فضيحة وفضيحة تلبس بها حيتان الحكومة وهرمها في سرقة ما رصد من مشاريع خدمية لتطوير العراق ووضع جمالية ينتعش بها العراقي من اجواء الحرب السياسية بين الاحزاب ...
فقد اعلن في تقارير الامم المتحدة وهيئاتها المشرفة على اعمار العراق ان العراق رغم ما رصد من اموال من صندوق التنمية الاممية في رفع ركام الحرب والبدأ بحملة الاعمار لكنه قد وصل الى اعلى مستوى من التردي في الخدمات حتى ان بعض المراكز العالمية المهتمة بشؤون البيئة العالمية قد وضعت العراق بالمرتبة الثانية في اوسخ واقذر بلد من حيث البيئة واحتلت بغداد التي هي قلب العراق وعاصمته اقذر عاصمة بالعالم والفضل يعود لمن مسك موارد العراق وامواله وميزانياته الانفجارية التي تبني العراق وتقلبه الى عراق اخر جديد نفتخر به امام الدول المتطورة...
وعلى هذا الاساس وبفعل السرقات والفساد الذي طال بيئة العراق وتهديم كل مفاصله الحيوية خرجت تظاهرات غاضبة تندد بالوضع المأساوي الذي وصل اليه العراق والذي اصبح اوسخ بلد في العالم رافعين شعارات اين المليارات والعراق بلد النفايات... ميزانيات انفجارية وخدمات وهمية... ميزانية بالمليارات وشوارعنا تملؤها النفايات … ميزانيات بالمليارت وشوارعنا تملؤها النفايات... العراق بسببكم اوسخ البلدان والنظافة من الايمان
اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة: