البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أهل الانحلال والعُقد

كاتب المقال أبو يعرب المرزوقي - تونس   
 المشاهدات: 7278



أعتذر لفقهاء الشرع والوضع في آن. واسمح لنفسي بالتعبير الصريح دون قفازات. فلست منتسبا إلى أي حزب ولا نية لي في الترشح لأي خطة. ومن ثم فأنا غني عن النفاق الذي يحكم الكلام السياسي والحديث عن التوافق مع جماعة مبدؤهم أنهم لن يعرفوا من يريدون تجفيف منابعه حتى لو نزع جلده. لذلك فقد اخترت هذا الوصف للطائفة التي حكموها في مستقبل الثورة تحت مسمى الهيئة العليا بمعنى التسمية بالضد وكل ما تفرع عنها من هيئات مستقيلة من كل مسؤولية وطنية بدعوى الاستقلال. فهذه الطائفة نصبتها مؤخرة النظام لا طليعة الثورة فصارت تحل وتعقد بديلا من الشعب التونسي عامة ومن الثوار خاصة ولتتكلم باسم شرعية ديموقراطية مجرد وجودها وقيامها بهذا الدور نفسه نفي لمبدأ الديموقراطية المؤسس ببعديه من الأصل:

فأما البعد الأول من مبدأ الديموقراطية المؤسس فهو تجاوز الدغمائية المعرفية التي هم غارقون فيها "للعنكوش" والتسليم بأن الحقيقة العملية ليست من طبيعة الحقيقة العلمية بل هي من طبيعة الخيار الخلقي الذي يستند إلى الاجتهاد لا إلى العلم المطلق.

وأما البعد الثاني المترتب على البعد الأول فهو مبدأ يستند إلى مبدأ رياضي مفاده أن قانون الأعداد الكبرى أفضل الطرق لتجنب الخطأ في أخذ القرارات ومن ثم فرأي الجماعة يكون دائما أقرب إلى الصواب من رأي الأفراد في مجال الاجتهاد العملي.

فمن دون هذين الوجهين من أساس الحكم الديموقراطي لا معنى للديموقراطية ولا معنى خاصة لتأسيسها على أساس سليم شرطه أن يكون المؤسسون بمعنى الآباء المؤسسين من ذوي الشرعية فضلا عن الشكل القانوني. لكن من نصبوا أنفسهم للحل والعقد بديلا من الشعب- رغم كونهم في الحقيقة لا يحلون ولا يعقدون إذ هم توابع مرتين لكونهم توابع التوابع توابع حكومة الدهاليز التابعة لمن ولاها علينا بتمكينها من المال والإعلام والقوة والتعامل مع القوى الأجنبية التي تخطط لإفشال الثورة:لذلك فغاية سعيهم هي استعادة نظام أقرب ما يكون لما كان موجودا قبل الثورة نظام يجعل أهل الانحلال والعُقد يستمتعون بالإخلاد إلى الأرض ولو برهن مستقبل الأمة وجعلها تابعة تعيش على مد اليد والمعونات الأجنبية.

وقد حاولت أن أفهم طبيعة البرنامج السياسي التربوي والاقتصادي والثقافي الذي يقدمه أهل الانحلال والعُقد ويباهون بكونهم الوحيدين الممثلين للحداثة وحقوق الإنسان والمقاومين لكل ما يمت إلى الذات التي يتأففون من كل ما يمثلها من رموز سواء كانت لغوية أو تاريخية أو روحية فوجدته في الحقيقة لا يختلف في شيء عن برنامج الزين بن علي سندهم الوحيد في الداخل لأنهم كانوا سنده الوحيد في تزيين صورته في الخارج:

1-فهم سياسيا يكثرون من الكلام على الديموقراطية وحقوق الإنسان لكنهم عمليا يعتبرون الشعب مواشي يحلبونها ويتحكمون في مصيرها بما استبدوا به في إدارات الدولة على الترقيات والانتدابات والتعيينات.
2-وهم تربويا يبالغون في الكلام على التنوير والرشد لكنهم عمليا يحولون المؤسسات الجامعية والتعليمية إلى مراشي لمافية المرتشين بل هي صارت أسواقا تباع فيها الوظائف والشهادات فضلا عن الفساد الخلقي الذي أصبح المناخ العام في التعامل بين المربين والمربين.
3-وهم اقتصاديا لا يدعون إلا إلى الاقتصاد الهش للخدمات التابعة بالجوهر وربط نظام التعليم والتوجيه بها فلا يهدف إلا إلى تكوين نوادل المقاهي والبارات في سياحة "ثلاثة سوردي" لمتقاعدي أروبا.
4-أما ثقافيا فالهم الأول والأخير عندهم هو مسخ الثقافة الأهلية وتصور الإبداع مقصورا على صغير النفوس ولعل ذلك هو مصدر تسميتي لهذه الطائفة التي تريد أن تكون أهل حل وعقد للشعب وهي في الحقيقة أهل انحلال وعقد يشبعونها بكل من يقع تحت سلطانهم من بنات الشعب وأبنائه.

والفرق الوحيد بين النظام الذين يسعون إليه ونظام ابن علي الذي هزته الثورة هو تعويض مافية الأسرة المالكة بمافية الطائفة التي تدعي الحداثة والتي هي أشد وطأة على الشعب منها لأنها لا تكتفي بسلب المال بل هي تسعى إلى قتل الروح. وحتى لا أظلم أحدا منهم سأضرب مثالين دالين على الفرق الشاسع بين مافيتهم ومافية ابن علي رغم وجه الشبة بين المافيتين من حيث التبعية للمافية العالمية:

فأما المثال الأول فهو فرق كمي وأسلوبي تتصف به المناهج التي يتوخونها في الحالتين لنهب ثروات الشعب وطرقه. ذلك أن مافية ابن علي الأسرية هي الوجه الظاهر من استعباد الشعب التونسي إذ هي تنهب خزينة الدولة مباشرة وعلنا. وهي تفعل ذلك لأنها كانت تستبد بقوة الدولة المادية (الأجهزة ذات الهراوات كلها). أما مافية هذه الطائفة القائلة بتجفيف المنابع والاجتثاث فأصحابها يمثلون الوجه الباطن من استعباد الشعب إذ هم ينهبونها ثورة البلاد وأصل تراثها أعني روحانيتها بصورة ملتوية. وهم يفعلون لأنهم استبدوا بقوة الدولة الناعمة (الأجهزة التي بأيديهم هي الأجهزة الناعمة للإدارة التونسية وللتربية والثقافة والإعلام) : فعندما تكون مستشارا في ديوان إحدى الوزارات أو مديرا لأحد المعاهد أو مسؤولا عن مؤسسات إحدى الوزارات في الخارج (كأن تكون مدير دار تونس مثلا) فأنت تستطيع أن تستعمل كل السبل لنهب ثروة البلاد وإفساد تراثها بلا حسيب ولا رقيب ناهيك إذا أصبحت لك ميزانية ما يسمى ببرامج البحث العلمي أعني برامج السياحة المتبادلة مع شهود الزور من ضيوف هذه المراكز.

ويكفي مثالا لا يجهله أي أستاذ جامعي له ذرة من وعي وطني وضمير مهني هو صرف مقابل الساعات الزائدة في التعليم العالي أو السفر في المهمات الرسمية. فقد رأيت بأم عيني بعض والمديرين المستشارين يحصلون على مكافآت عشرات الساعاة الزائدة في كل شهر من مؤسستهم الأصلية (وربما ما يعادلها من مؤسسات أخرى) مع علم الجميع بأنهم لا يقومون حتى بواجبهم القانوني في مؤسساتهم الأصلية لفرط تفرغهم لمآربهم التحيلية في المجال السياسي والثقافي والإعلامي ناهيك عن حضورهم الدائم في كل المآدب والمنادب. وكل ذلك بتواطؤ من إدارة الكليات والجامعات والمصالح المالية في الوزارات.

وأما المثال الثاني فيتعلق بالفرق النوعي والخلقي في تبرير إستراتيجية الاستبداد والفساد. فابن علي لم يكن يعلن صراحة على الأقل في الظاهر عن عدائه لمقومي الهوية العربية الإسلامية بل هو يدعي الصلح مع الماضي والدفاع عنه حتى ذهب بعض مزيني نظامه ممن عرف أهلهم بالخط اليوسفي إلى أن التحول (بمعنى الحَوَل لا الاستحالة السياسية) عودة إلى الخط الإصلاحي المتقدم حتى على الحزب الدستوري الجديد. أما هم فبدعوى الحرص على المستقبل تراهم يباهون بالإعلان الصريح عن العداء الدفين لهذين المقومين باسم الحداثة الكاركاتورية التي يمثلونها: إذ لا أحد يجهل أنهم لا يمثلون إلا إيديولوجيا الحداثة التي صيروها حدَّاثة لأن جلهم من أقسام الآداب والآداب العربية خاصة ربما بسبب كون جل أساتذتهم تلامذة تابعين لفكر استشراقي لم يرثوا منه إلا النزعة المعادية لحضارتهم دون مزية مناهجه التي تقرب من المناهج العلمية.

أما الحداثة العلمية والفكرية والإبداعية فإنها قد صارت من نصيب من يتهمهم هؤلاء من أهل الانحلال والعُقد بالظلامية والماضوية والذين هم أولى بأن يسموا بأهل الحل والعقد الذين عليهم أن يقوموا بواجبهم فلا يتركوا المجال لهؤلاء الدجالين الذي يريدون تكوين ديموقراطية موزية تمكنهم من تأبيد التبعية التربوية والثقافية والاقتصادية والسياسية. وتكفي علامتان للتأكد مما نقول:

فعملية إحصاء بسيطة بين شباب الأمة تكشف أن جل طلبة العلوم والمهندسين والرياضيين وعلماء الاجتماع وحتى الفلاسفة ليسوا ممن ينتسب إلى هذه الطائفة من أهل الانحلال والعُقد.

ولعل الدليل المفهم هو أنهم في كل أقطار الوطن العربي حلفاء الضباط الأميين الذين حكموا الوطن العربي بالحديد والنار في حين أن جل زعماء الحركات الإسلامية المطاردين من الدكتاتوريات التي حالفوها أصبحوا خريجي الجامعات الأوروبية والأمريكية. وهم خريجون بحق وليسوا ممن حصل على شهادته بالتباكي ودعوى المعارضة كجل من عرفت من اليسار الفاسد ممن زاملوني في الدراسة خارج الوطن.

لكن هذا الفارق النوعي ليس إلا ظاهرا من الأمر لأن أهل الانحلال والعقد لم يمكنهم أحد من تحقيق بعض مآربهم إلا الدكتاتور الجاهل الذي صار في عرف بعض الدجالين صاحب ثورة هادئة بل ومؤسسا للثورات الخلقية كلها عند بعضهم الآخر: فبهم حكم ابن علي ومنهم انتخب جل المطبلين والمزمرين له في الداخل والخارج بل إن بعضهم ذهب إلى أن منطق السياسة الذي تعلمه من أمريكا وأروبا المتأمركة يقتضي بالجوهر النفاق والدجل والكذب حتى يصبح أهل الانحلال والعقد أهل حل وعقد.

والمؤسف أن الكثير من هؤلاء صاروا أهل حل وعقد في ثورة لا ناقة لهم فيها ولا جمل بعد أن ملأوا الشغور بأغلبية من النكرات سموها شخصيات وطنية وممثلي أحزاب ذرية تولدت بالتولد الطبيعي للمتآمرين على الثورة. هاهم يريدون أن يحكمونا بالشكلانية القانونية في حين أن وجودهم لا هو شرعي ولا هو قانوني بل هو اغتصاب واضح للثورية واستبداد بمستقبلها. هاهم يشوبون علمية الانتخاب من البداية بما يشوهونها به في كل الحالات لعلمهم أنهم خاسروها حتما مهما أمدوا في الآجل.

والخطأ ليس خطأهم والذنب ليس ذنبهم بل هو خطأ الأحزاب ذات الحضور الجماهيري في تونس وذنبها. والمعلوم أن هذه الأحزاب ذات الجماهيرية قلة لا تتعدى الخمسة: أي الحزب الدستوري الذي اضطهده ابن علي وحزب النهضة وحزب الجمهورية والحزب التقدمي وحزب التكتل وكل من عداهم جفاء. فهذه الاحزاب لا تزال خانعة بدعوى احترام اللعبة الديموقراطية رغم علمهم بأن حبات النرد مغشوشة من البداية وخوفا من أن تتهم برفض الديموقراطية الوفاقية:

فأي ديموقراطية وفاقية هذه التي يستبد بها من لا يمثل إلا القليل من نخب تونس ممن لو كونوا حزبا لما تجاوز عدد قاعدته ما يملا "زينة وعزيرة" لو اضطروا للانتقال في حملتهم الانتخابية بعد تجريدهم مما نهبوه خلال حلفهم مع ابن علي طيلة العقدين الأخيرين لا غير لأن بورقيبة كان أدرى الناس بهم وكان غنيا عن وساطتهم مع الغرب إذ هو كان أقرب إليه من حبل الوريد.

ثم أي معنى للشكليات القانونية أمام مصير البلاد ومستقبل الثورة في حين أن وجود المتشبثين بالشكليات القانونية لو احترموها لما وجدوا إذ إن كل ما هو حاصل الآن يخضع للاستثناء من الحياة القانونية العادية لأن الظرف غير عادي والهدف هو الخروج من عدم العادية في أقرب وقت للعودة إلى ما هو عادي بصورة أقرب ما يكون من الصور العادية.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

تونس، الإنتخابات، تأجيل الإنتخابات، المجلس التأسيس،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 28-05-2011   http://www.alfalsafa.com

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، فتحي العابد، مصطفي زهران، رضا الدبّابي، أحمد ملحم، صفاء العربي، طارق خفاجي، نادية سعد، أنس الشابي، الهيثم زعفان، د. عبد الآله المالكي، محمود سلطان، طلال قسومي، سامح لطف الله، عواطف منصور، علي عبد العال، كريم السليتي، فوزي مسعود ، د- محمود علي عريقات، د. أحمد محمد سليمان، د. طارق عبد الحليم، محمود طرشوبي، محمد اسعد بيوض التميمي، حسني إبراهيم عبد العظيم، بيلسان قيصر، وائل بنجدو، د - الضاوي خوالدية، أ.د. مصطفى رجب، يحيي البوليني، محمد علي العقربي، صلاح الحريري، د - محمد بن موسى الشريف ، رمضان حينوني، خبَّاب بن مروان الحمد، أحمد بن عبد المحسن العساف ، إسراء أبو رمان، عبد الله الفقير، رافد العزاوي، محمد شمام ، حميدة الطيلوش، أشرف إبراهيم حجاج، سفيان عبد الكافي، كريم فارق، عمار غيلوفي، د. مصطفى يوسف اللداوي، سلام الشماع، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، عبد الغني مزوز، د - المنجي الكعبي، د- جابر قميحة، محمد أحمد عزوز، صفاء العراقي، د.محمد فتحي عبد العال، عبد الله زيدان، محمود فاروق سيد شعبان، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، فتحي الزغل، صلاح المختار، ماهر عدنان قنديل، أحمد الحباسي، أبو سمية، جاسم الرصيف، محرر "بوابتي"، مجدى داود، فهمي شراب، د - عادل رضا، د. عادل محمد عايش الأسطل، عبد العزيز كحيل، د. صلاح عودة الله ، محمد الطرابلسي، علي الكاش، محمد العيادي، مراد قميزة، رافع القارصي، عزيز العرباوي، سليمان أحمد أبو ستة، المولدي اليوسفي، د- هاني ابوالفتوح، رشيد السيد أحمد، ياسين أحمد، فتحـي قاره بيبـان، محمد يحي، سعود السبعاني، د - مصطفى فهمي، عمر غازي، محمد عمر غرس الله، رحاب اسعد بيوض التميمي، سلوى المغربي، منجي باكير، حاتم الصولي، خالد الجاف ، تونسي، د. كاظم عبد الحسين عباس ، د- محمد رحال، أحمد النعيمي، يزيد بن الحسين، د. أحمد بشير، مصطفى منيغ، عبد الرزاق قيراط ، ضحى عبد الرحمن، أحمد بوادي، العادل السمعلي، حسن الطرابلسي، د - شاكر الحوكي ، صالح النعامي ، سيد السباعي، الناصر الرقيق، محمد الياسين، إياد محمود حسين ، حسن عثمان، سامر أبو رمان ، صباح الموسوي ، د - صالح المازقي، إيمى الأشقر، عراق المطيري، د. خالد الطراولي ، المولدي الفرجاني، د - محمد بنيعيش،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز