على خلفية مسلسل "يوسف الصديق"، ما الفرق بين هوليود الغرب وهوليود إيران !؟
أحمد النعيمي
من كتـــــّاب موقع بوّابــتي المشاهدات: 9421
يسمح بالنقل، بشرط ذكر موقع "بوابتي" مصدر المقال، ويفضّل أن يكون ذلك في شكل رابط
دأب الإيرانيون الصفويون دوماً على الاستهزاء بهذا الإسلام العظيم بدءاً من غلوهم في آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتكفيرهم لصحابته عليه أفضل والسلام ورد المصدرين اللذين يعتبرا أصل مصادر التشريع الإسلامي، لأن القول بردة الصحابة سيؤول بهم إلى إنكار هذين المصدرين، فمن جمع لنا القران ونقل لنا السنة غير هؤلاء الذين يقولون عنهم أنهم مرتدون، والله في آياته يزكيهم ويترضى عنهم، بل كيف يطلب الله تعالى منا في كثير من آياته أن نطيعه ونطيع رسوله إذا لم يكن هذين المصدرين محفوظين مصونين عن عبث العابثين، ومن يقول بهذا فهو لا يقصد إلا الاستهزاء بآيات الله وتحقير رسوله – صلى الله عليه وسلم – والعياذ بالله، لأن من بنى دينه على عقيدة تكفير الصحابة وأن أبا بكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي لا يريد إلا أن يقول لنا أن رسول الله قد فشل في تربية أصحابه وأنهم كانوا منافقين في زمنه وارتدوا من بعده، بينما الصحابة وآل بيت رسول الله هم الذين قاموا بالقضاء على المرتدين ومانعي الزكاة، ثم قضوا بعد هذا على دولة كسرى ودولة قيصر، ولا يوضح حقيقة هذا الحقد الرامي إلى هدم الإسلام إلا أن الإسلام قد قضى على دولة فارس وأطفأ نارهم إلى أبد الآبدين فدخلوا في الإسلام كما هو حال اليهود الذين قال فيهم عز وجل : " وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ " البقرة 76، وأبطنوا مجوسيتهم وحاولوا أن يقضوا على هذا الدين الذي تعهد الله بحفظه ولو كره كل حاقد، ثم عملوا على اختلاق أحاديث نقلها رواتهم أصحاب الأهواء والمذاهب الفاسدة كذباً على ألسنة آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فاصبغوا على الأئمة صفات أسطورية وجعلوهم أفضل من الملائكة والأنبياء، وجعلوا منهم مشرعين بعد رسول الله – صلى الله عليه وسلم – خاتم الأنبياء والرسل الذي أكمل الله تعالى فيه هذا الدين، وبموته – عليه أفضل الصلاة والسلام – انقطع الوحي فما عاد ينزل على إنسان بعدها، وما عاد هناك مشرعين بعد الرسل، لأن الله قد أكمل هذا الدين وتعهد بحفظه، يقول الله عز وجل : " الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً " المائدة 3.
ومن هذه الافتراءات ما نقل كبيرهم ياسر الحبيب في موقعه، تحت مقال : " الزهراء تحلل ما تشاء وتحرم ما تشاء، وتغير التكوين كما تشاء ! " : " ولا تنحصر قدرات سيدة نساء العالمين ( صلوات الله عليها ) في الدائرة التكوينية فحسب بل أنها تتعداها أيضاً لتشمل الدائرة التشريعية، في صلاحية مطلقة، منحها الله تعالى للزهراء ( عليها السلام ) إذ فوض لها أمر دينه، إلى درجة أنها تتمكن من أن تحلل ما تشاء وتحرم ما تشاء ! فتسن الأحكام الشرعية بتفويض إلهي مطلق " ثم يضيف : " وهذا هو ما بيّنه الإمام أبو جعفر الجواد ( صلوات الله وسلامه عليه ) عندما أتاه محمد بن سنان وذكر له الاختلافات العقيدية عند بعض الشيعة، إذ قال : " كنت عن أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال : يا محمد، إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرداً بوحدانيته، ثم خلق محمداً وعلياً وفاطمة صلوات الله عليهم، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوض أمورها إليهم، فهم يحلون ما يشاءون ويحرّمون ما يشاءون ! ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى، يا محمد هذه الديانة من تقدمها مرق ومن تخلف عنها محق، ومن لزمها لحق، خذها إليك يا محمد " الكافي ج1 ص441 " آه، ثم عمدوا في النهاية إلى القول بأن كل من لا يقول بعصمة الأئمة كافر مرتد ليلحقوا الأحفاد بمصير أجدادهم المرتدين، وليكملوا ما يريدون أن يصلوا إليه من محاولة القضاء على هذا الدين، وخداع المؤمنين عن دينهم تحت ستار التقية، التي هي أصل الدين عندهم إذ قالوا انه لا دين لمن لا تقية له، فمرة ينقلون هذه الأقوال ثم يعودون بعد هذا إلى إنكارها، وذلك كما وصف الله تعالى يهود، فقال عز وجل : " وَقَالَت طَّآئِفَةٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمِنُواْ بِالَّذِيَ أُنزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُواْ آخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " آل عمران 72 .
ومن أشهر وأثناء الانتخابات الإيرانية خرج الرئيس الإيراني يعلنها مدوية بردة صحابيين من صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وهما طلحة والزبير المبشرين بالجنة، فزعم هذا الرافضي أنهما قد ماتا على غير هذا، وتستمر هذه القصة قدماً، فعقيدة قامت على التقية وقامت على مخالفة أهل السنة، كما نقل الخميني والكليني وكبارهم، حيث جاء في الكافي أن سائلاً سأل جعفر بن محمد : " جعلت فداك! أرأيت إن كان فقيهان عرفا حكماً من الكتاب والسنة، ووجدنا أحد الخبرين موافقاً للعامة والآخر مخالفاً لهم، بأي الخبرين يؤخذ ؟ قال: ما خالف العامة ففيه الرشاد، فقلت: جعلت فداك! فإن وافقهما الخبران جميعاً ؟ قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضائهم، فيترك ويؤخذ بالآخر " الكافي للكليني في الأصول، كتاب فضل العلم، باب اختلاف الحديث (ج1 ص68) إيران "، فمن المحال أن يتم أي لقاء بيننا وبينهم ما داموا يحملون مثل هذه الأفكار فإن غرّب أهل السنة تراهم مشرّقين وإن شرّق أهل السنة تراهم مغرّبين .
ومن هذا ما حصل من فتنة جديدة افتعلها الإيرانيون الصفويون من أجل أن يظهروا مخالفتهم لإجماع المسلمين، من خلال عرضهم لمسلسل " يوسف الصديق " على قنوات الكوثر والحرية والمنار والذي يُجسد فيه جبرائيل ويوسف ويعقوب عليهم السلام، وسط اعتراض مرجعيات سنية وشيعية، مع أن الشيعة أنفسهم يجسدون صور أمير المؤمنين علي وأولاده فعجبي علام يعترضون في هذا، وطالبوا بإيقاف هذا المسلسل، إلا أن مخرج الفلم " فرج الله سلحشور " دافع عن موقفه باستمرار عرض المسلسل، بقوله : " إن الدفاع عن الإسلام ورموزه من أنبياء يجب أن يكون عبر تجسديهم مثلما فعلت هوليوود، لكن أن نقدمهم بصفة المطهرين والمنزهين على عكس ما تقوم به السينما الأمريكية " ويتساءل : " ما سبب أن نحرم من تشخيص هؤلاء الأنبياء كما نريد نحن بينما يأتي غيرنا ويشخصهم كما يريد، وبصور لا نقبلها نحن كمسلمين " صحيفة الخبر الجزائرية نقلاً عن موقع الوطن، بينما أجمع علماء الإسلام على حرمة تجسيد الملائكة والأنبياء وكبار الصحابة وذلك من خلال التصوير أو التمثيل، ففي بيان صحفي لقاضي قضاة فلسطين الدكتور تيسير التميمي يوم الأربعاء الماضي انتقد فيه عرض هذا المسلسل، وأكد على حرمة تجسيد شخصيات الأنبياء والرسل والملائكة عليهم السلام في الأعمال الأدبية والفنية لما في ذلك من امتهان لهم ونيل من ديننا وعقيدتنا، وأشار الدكتور التميمي إلى أنه : " للأنبياء والرسل عليهم السلام مكانة قدسية يقتضي احترامها وحرمة المساس بها، فالإيمان بهم ركن من أركان الإيمان، لذا فإن تجسيد شخصياتهم يحطم هذه المكانة ويهز صورتهم المثالية وقيمتها، وفيه إنقاص لحقهم وتطاول عليهم " نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، وبهذا جاءت أقوال علماء الأزهر وعلماء السلفية في الخليج العربي .
بينما لم يصدر أي تعليق من الجانب الإيراني أو من علماء إيران كسرى خامنئي، مما يؤكد أنهم موافقين على هذا الأمر ومقرين لهذا العرض، والغريب أنه عندما عرض الفلم الانجليزي " 300 " بداية عام 2007م، والذي صور معركة " ثرموبولي " التي خاضها الملك ليونيدس و300 من جنوده ضد كسرى ملك الفرس وانتصارهم على جيوش الفرس الجرارة عام ( 480 ق.م ) أقامت إيران الدنيا ولم تقعدها لأن الأمر كان يتعلق بالفرس وزعيمهم كسرى، وطالبت الدول بوقف هذا الفلم وصرح الناطق باسمها في ذالك الوقت " غلام حسين الهام " : " بأن هذا الفلم مهين لإيران وبأنه يشتم الحضارة الإيرانية وجزء من الحملة النفسية التي تشنها الولايات المتحدة على إيران في الآونة الأخيرة "، الغريب أنهم يزعمون أنهم مسلمين ثم يذهبون إلى أن هذا الفلم مهين لهم، مع أن الأصل أن يكون الإسلام قد قطع علاقتهم مع آبائهم المشركين من الفرس قبل الإسلام وذلك كما تبرأ صحابة رسول الله من آبائهم المشركين وأعلنوا العداوة والبغضاء لهم حتى امنوا بالله وحده، وما دام أنهم لم يفهموا قول الله عز وجل : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ آبَاءكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاء إَنِ اسْتَحَبُّواْ الْكُفْرَ عَلَى الإِيمَانِ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " التوبة 23، فلا عجب أن يصرحوا ويكشفوا ما بدخائل نفوسهم فكيف لمسلم يُذكر آباءه المشركون أن يكون في هذا وهناً لمعنوياته !!
هذه التصريحات وما نقلوا من روايات بأن كسرى في النار ولكن النار لا تحرقه كما جاء في الحديث المعروف بحديث الجمجمة، تبين أنهم ليسوا سوى أدعياء يبطنون المجوسية، وإلا لم يطالبون بتسمية الخليج العربي بالخليج الفارسي وليس الإسلامي، ولم يمنعون أن يترشح للانتخابات إلا من كان فارسياً، ولم يضيقون الخناق على العرب لدرجة انه لا يوجد لهم أي وزير يمثلهم، ولم يتم منعهم من التسمي بأسماء عربية ويفرض عليهم الاسم الفارسي فرضا، ولم لا يوجد لأهل السنة أي مسجد في ظهران، ولم أقاموا الدنيا من أجل فلم كان يتحدث عن تاريخ قديم قبل الإسلام، ولم يعيروا لمشاعر المسلمين أي اهتمام عندما عملوا على الاعتداء على مقدساتهم والسخرية بما أجمع عليه علماء الأمة .
تعيد هذه القصة إلى الأذهان مجدداً، التاريخ المقيت والمشين للرافضة والمليء بالطعن والتآمر على الإسلام، من خلال ضربهم بإجماع الأمة عرض الحائط ، وتعيد إلى الأذهان كذلك عقيدتهم التي تقول أن ما كان عليه أهل السنة وجب علي الرافضة أن يقوموا بمخالفته، ويذكرنا هذا التناقض الذي يقع فيه الإيرانيون الصفويون بحقيقة واحدة فقط، وهي أنهم كاذبون في ادعائهم إلى الإسلام، وأنهم ليسوا سوى قوميين متعصبين لفارسيتهم ومجوسيتهم، لا هم لهم إلا الاستهزاء بمقدسات المسلمين ومشاعرهم والاستخفاف بما جاء به هذا الدين العظيم، فما هو الفرق بين هوليوود الغرب وهوليوود إيران، برأيكم ما هو الفرق بين الاثنين !؟
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
15-09-2010 / 08:58:48 أبو محمد الطائي
خير الكلام ما قل و دل
ما أعظم البَلية عندما يُكذب عليك فتُصدق ثم تَصنع هذه الكذبة عقدة نفسية تجعلك تبادر بإتهام مقابلك الذي حيكت ضده الكذبة بما لم يقل وبما لم يفعل، وتُشعرك دائماً بعقدة النقص و"المظلومية" وهذا كفيل بدفعك إلى ابتكار طرق للمكر والخيانة والغدر والكذب. والرزية كل الرزية عندما يجتمع هذا البلاء في جماعة من الناس فيشكلون به ديناً يُهلك الحرث والنسل.
>شاهد<
قدرت دراسة أجراها مركز محمد للاحصاء السكاني الواقع في بغداد أن تعداد الشيعة في العالم يصل إلى 150 مليون نسمة !!
>خاتمة<
كعكت الأسلام ذهبت أثلاثاً بين الأخوة آفيرام و شابور و دانيال
25-08-2010 / 16:27:12 محمد بغداد
للاسف
يا اخي .. اقرأ مقالاتك لتعلم نفسك الطائفي ..
انت تكفر 150 مليون مسلم شيعي يشهد ان لا الله الا الله و ان محمد رسول الله ... فقط اقرأ عناوين مقالاتك لاعلم انك انما تكتب لهدف واحد واضح لكل ذي عقل .. انت مدفوع ثمنك ممن يريد تشويه المقابل لاعتبارات سياسية .. لكن من سيدافع عنك عندما تقف امام ربك و خصمك ملايين الناس ممن تكفرهم ؟؟؟؟
ارجع لحادثة الرسول الكريم مع اسامة عندما قتل شخصا نطق بالشهادة و اسامة متأكد انه نطق بها نطقا فقط لاتقاء القتل ... فقال له الرسول الكريم عليه الصلاة و السلام ..هل شققت عن قلبه ؟؟؟؟ فمن انت لتعطي نفسك الحق بتكفير من ينطق الشهادتين ؟؟؟
24-09-2009 / 12:44:46 مريد ابن رشد
"المية تكذب الغطاس" كما يقول المثل المصري
يجزم القائلون بتحريم تشخيص الانبياء والرسل بان ذلك يحطم المكانة "القدسية "لهم(اللهم اعوذ بك من شرك القدسية)ويحطم هذه المكانةويهز صورهم المثالية وقيمتها وفيه انتقاص لحقهم وتطاول عليهم(تذكر دائما ايها القارئ المحترم لعقله انسحاب كل كلامهم ايضا على الصحابة بما يعنيه من تقديس لهؤلاء البشر ايضا ومساواتهم بذلك بالانبياء افلا يعتبر ذلك ضلالا مبينا!!!???)
وكما يقول المثل التونسي "اتبع السارق لباب الدار"(كناية عن المجاراة) ها ان الفلم قد شخص النبي يوسف عليه السلام (وكذلك اباه النبي يعقوب عليه السلام)وحصل ما حصل هل نال ذلك من مكانته وصورته المثالية عند المشاهدين المسلمين ام بعكس ذلك عرفهم بقصته وقرب صورته المثالية البشرية اليهم (سطر تحت كلمة البشرية)وغرس في ذهنهم ان قصته واقعية شهدها التاريخ البشري وليس شيئا هلاميا ولا اساطير الاولين ثم انه لا يمكن تحقيق هذا الاثر على المشاهدين(الفلم له هنات لا تنقص من قيمته) بطريق الاخفاء فذلك يعيق تبليغ هذا الاثر المحمود ويوقع في تقديس الرسل الذي هو شرك بالله كما فصلنا سابقا.
شيئ اخر كلنا يتذكر فلم الرسالة (الذي عانى من امثال هؤلاء القوم )وما تم فيه من تشخيص الصحابة عمار ابن ياسر احد المبشرين بالجنة وحمزة عم الرسول وبلال الحبشي وزيد ابن ثابت (وخالد ابن الوليد ومعاوية ابن ابي سفيان...)فهل انقص ذلك من تقديرهم ونال من مكانتهم من قبل المسلمين الذين شاهدوا الفلم والذي لا يعرض في بعض البلدان العربية الى حد الساعة رغم عدم تشخيص الرسول وذلك لتشخيصه بعض الصحابة(تقدس سرهم حسب اعتقاد هؤلاء القوم)
اذن تم تشخيص البي يوسف بالرغم من قول الموقعين انفسهم في شبهات شرك القدسية المتفرد بها الله القدس وحده الم"تكذب المية الغطاس".
23-09-2009 / 22:44:55 فينيق
رد بسيط آخر
اوردت اسم " الغزالي " لأشير الى ان التعميم هو موضوع خطير .. و لقد قرأت مقالك مرتين و لم أجد ما ذهبت اليه من قصد بأن الامر بين الاثنين يتعلق بمخالفة رجال الدين؟؟... و رجال الدين المسيحيين لا يرفضون تصوير الانبياء .. بل يمنعون التجديف عليهم " مثل فيلم تداعيات المسيح " ... و لتعلم ايضا انني ضد تصوير الأنبياء .. و انا مع اجماع المسلمين " رغم مريد ابن رشد " و ضد العقل " كما يصفه المعتزلة " .. و لكن يا صديقي أنت ما زلت تخلط بين السياسي ، و الديني .. بل ، و مثل الوهابيّة تتجرأ على التكفير ؟؟؟ يا صديقي أنا غير منزعج من واقعة بين ملتين كافرتين .. و يكفيني موقعة " ذي قار " .. و " سورة الروم " و ارجو أن تكون الرسالة قد وصلت اليك!! لأنّ الفيلم المذكور اعتمدته انت كواقعة تاريخية .. دون أن تشاهده .. و دون ان تبحث في حيثياته الهوليوديّة التي تشير الى " انتصار الغرب رغم قلته على الشرق رغم كثرته .. و الفيلم في الواقع لا يسيء الى الفرس ، و حسب .. بل و الى كل ما يرمز اليه الشرق من عرب ، و صينيين ، و هنود ... و يا صديقي نحن نعرف انّ النظام الايراني يلعب لعبة قذرة في العراق .. و يستخدم ادوات " شيعيّة " .. و لكنّك بخطابك تكفر كل شيعة ايران .. دون ان تفصل بين الشعب ، و النظام .. و انت تحرض طائفيا .. و تحرض عرقيا .. و تحرضه بطريقة وهابيّة منقطعة النظير .. و عدم مشاهدتك الفيلم لا يعفيك من اعتماده كوثيقة تاريخيّة رغم انه اعتمد على قصة كاذبة ..
23-09-2009 / 18:45:38 مريد ابن رشد
مايسمى اجماع العلماء"يؤسس لسلطة رجال الدين" اذا تجاوز حد الاستئناس
بداية اعتذر عن خطا نحوي صدر عني في المداخلة السابقة فقلت افتراء على الله واضلالا للناس والصواب اضلال (خبر مرفوع)
يصور القائلون "بتحريم" تشخيص الانبياء والرسل في الافلام من حيث لا يشعرون يصورون هؤلاء الرسل والانبياء عليهم السلام على انهم كائنات اسطورية هلامية تعيش خارج التاريخ البشري ولا ينطبق عليها قوانين الوجود (الفيزياء علم الاحياء...)والطبيعة البشرية بشكل عام.وذاك ما نبه عليه القران والسنة بالناكيد على الطبيعة البشرية للرسل تلك درءا لمثل هذا التقديس لعباد الله ( تذكر تقديس النبي عيسى عليه السلام)وللموجودات(الوثن)
ومما يؤكد بالبرهان والحجةعلى الذهنية التقديسية الضالة لهؤلاء المحرمين بدون سلطان تحريمهم ايضا تشخيص الصحابة مساوين-حسب منطقهم- بينهم وبين الانبياء والرسل!!!??? (ايها العقل اجبني واعطني التفسير)واسال كم عانى المرحوم الراحل مصطفى العقاد من تعطيل وتكبيل وsabotage هؤلاء الفوم عند تصويره للفلم العالمي الخالد "الرسالة"
انها عينة اخرى مما يعانيه العقل العربي والاسلامي باسم الدين... ومن رجال الدين.
23-09-2009 / 13:24:13 مريد ابن رشد
"الاجماع"ليس مصدرا للتشريع وانما يمكن الاستئناس به لا غير
الاستتناد الى الاجماع الغاء لمكانة العقل ودوره وذلك بسبب تكريسه للتفكير والحكم على الامور نيابة عنا وليس امكانية الاستئناس به باعتباره فكرا من الغباء عدم العلم به ودراسته والاخذ به ان وافق عقلا وحقا وعدلا . والاجماع اصلا لا يرادف ضرورة المعرفة والحقيقة فيمكن كما هو معلوم ان يتواضع الناس وحتى علماؤهم على الخطا وهو امر لا يستدعي كثير بيان.
اما شرعا فليس هناك اي نص يجعل الاجماع مصدرا للتشريع وانما النفس تميل عادة الى تقليد الاغلبية(هذا ما الفنا عليه اباءنا ) ودور الرسل والعقلاء من الاقوام تمحيص هذا"الولف" ونزع وهم القداسة عنه واحلال محله "قداسة" الحق والعدل اللتين لا تتيسران الا بالتامل والتفكير العقلاني الحر (افلا يعقلون)
والقول بالاجماع واعتماده كمصدر للتشريع افتراء على الله واضلا لا للناس "فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم ان الله لا يهدي القوم الظالمين"
وتاسيسا على ذلك فلا حجة لتحريم تشخيص الانبياء والرسل في الافلام(دون الملائكة لانهم لا يرون اصلا) لانهم كما اكد القران على ذلك بشر مثلنا لحما ودما يراهم الناس ويخالطونهم فهم مرئيون وليسوا كومة من نور تتنفل من مكان الى مكان يمشون في الاسواق ياكلون ويشربون ويجوعون يقضون الحاجة البشرية يفرحون ويغضبون يتزوجون وينجبون يمرضون ويتالمون ويموتون لذلك عندما اهتزت مشاعر المسلمين عند وفاة الرسول-صلعم- ذاهبة اذهانهم الى قدسيته-وليس مكانته الرفيعة عند الله المتفرد بالقدسية دون غيره- ذكرهم الصحابي الجليل ابو بكر الصديق بانه من كان يعبد محمدا فان محمدا قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت. وان ذهنية التقديس لغير الله ومنها للرسل(وليس مثاليتهم ومنزلتهم الرفيعة عند الله التي لا تضاهبها منزلة) هي التي الهت(بتشديد اللام) النبي عيسى عليه السلام عند المسيحيين واستمرت هذه الذهنية تداعيا لضلال الافكار لتقدس الاولياء الصالحين شركا بالله ونكوصا عن الايمان بتفرد الله بقدسيته التي هي اسم من اسمائه الحسنى(القدس) لذلك فان كل من يقول بقدسية الرسل ضال ومشرك ولا يجب ان يضل غيره ويجب عليه التوبة والاستغفار.
اما القول بان من شان تشخيص الانبياءفي الافلام المس من مكانتهم المثالية(وليس قدسيتهم كما فصلنا) فامر مردود على قائله لان العكس هو الصحيح فالافلام بتلك الكيفية تبين باكثر ما يمكن من الصدق والواقعية حياة الرسل والانبياء وما قاسوه في سبيل الله للمعرفة والاعتبار من قبل المشاهدين الذين لا يجب معاملتهم كالسذج بتصوير كتلة نور تتحرك كناية عن عبد من عباد الله ولكنه رسول (واشهد ان محمدا عبده ورسوله) وان لمثل هذا الاخفاء ضرب في الصميم لوقع التواصل مع احداث الفلم
لذلك كله اقول اتقوا الله بالتزيد على الدين واضلال الناس باقوال ما اتى الله بها من سلطان.
23-09-2009 / 13:23:42 احمد النعيمي
أخي الكريم فينيق .. بداية أقول كل عام وأنت والأهل والمسلمين جميعا بألف خير
ثانيا لدي عدة ملاحظات ، بسيطة لعلها أن تلقى منك أذنا صاغية بإذن الله :
1. أخي الكريم دائما من خلال ما رددت عليه على بعض من الكتاب الرافضة ، وجدت أنهم يأتون بالحقيقة ناقصة مشوهة ، ليوهموا القارئ أن الكاتب يذهب للفكرة التي يريدون أن يقولوا بها ، وهذا هو شان المستغربين ، والفرس والمتفرسين ، في كل زمان ، فهم لا يأخذون أرباع حقيقة محاولين إثبات وجهة نظرهم ، حتى وان كانت الاقتباس مشوها ، فأقول نعم أبو حامد الغزالي عالم جليل وأخ كريم لنا رحمه الله وهو احد المصادر المعتمدة عند أهل السنة ، وقد بينت الفرق بين صاحب الأفكار المنحرفة الذي يجب أن نحاربه سواء كان عربيا أو فارسيا أو عجميا أو أيا كان ، في مقالي الأخير : " إيران ويهود وجهان لعملة واحدة " فقلت : " بينما استغل الرافضة الفرس " شعار حب آل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " أسوء استغلال وأبشعه فأسبغوا على الأئمة صفات أسطورية تذكرنا بصفات أبناء الإله التي كان الفرس يلصقونها بكسرى ، واقصد بهم الذين ركبوا مركب الغلو في آل بيت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وحكموا على الأمة بالردة بعد رسول الله ، بينما هناك إخوة لنا منهم حسن إسلامهم واخلصوا دينهم لله إذ لا فرق بين عربي ولا أعجمي إلا بالتقوى ، فسلمان الفارسي وأبو حنيفة النعمان مسلمان من بلاد فارس بينما ابن العلقمي والسيستاني والشيطاني مجوس من عبدة النار فشتان بين الأولين وغيرهما ، شتان بين رجلين فاضلين أحدهما صحابي من صحابة رسول الله والآخر عالم من علماء الإسلام الكبار ، وبين من همه استئصال شأفة الإسلام " وهذا مصداقه قول الله تعالى : " أن أكرمكم عند الله اتقاكم " وليس أدل على أن المسلمين لا يفرقون بين عربي ولا عجمي ، سوى محبتهم للبخاري ومسلم وهما غير عربيان ، وهما رحمهما الله كانا على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وال بيته وصحابته الكرام رضي الله عنهم جميعا ، يفخرون بالإسلام وأهله لا يفخرون بقوميات مشركة وثنية كانت تعبد النار ، كما كان حال رسول الله وصحابته الذين تبرءوا من أهلهم المشركين حتى اسلم الكثير منهم يوم الفتح ، فاخرطها في مشطك لعلها أن تخرط !!
2. ثانيا بالنسبة للفلم ، لا ادري لماذا انزعجت ، لانتصار ملة كفر على أخرى كافرة ، حتى لو كانت الأخرى واحدة من الأجداد لمن هو أصله فارسي ، وأنا بالنسبة لي لم احضر الفلم حتى لا اضطر لمشاهدة ما ذكرت من لقطات ، ولكن كنت قد اطلعت على تصريح الناطق الإيراني غلام بهذا ، كما نقل في الأخبار وقتها ، مع نبذة مختصرة عن الفلم ، فحاولت أن الفت الانتباه لكلامه وانتصاره للوثنيين كسرى ، وعجبت كيف لمسلم يذكر كسرى الوثني في فلم أيا كان من فعله يقول أن هذا التصريح يؤثر على معنوياته ، وأما ذكري لاسم القادة فهم جميعا كفار من أهل الكتاب ، وآخرون وثنيون كانوا يعبدون النار ، وما دمنا نقول أننا مسلمين ، يجب أن تنقطع صلتنا مع العصر الإلحادي قبل الإسلام ، كما تبرا إبراهيم ومن معه من قومهم وكفروا بهم وبدأت ينهم العداوة والبغضاء ، وما كان من الأصل أن نعطي لهذا الأمر أهمية ، لولا أن الرافضة الرفس يكذبون في هذا ، ويفخرون بفارسيتهم وزعمائهم من الفرس كسرى وغيره الذي دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمزيق ملكه ، فجاءوا لنا بحديث الجمجمة كما هو سائر الأحاديث التي كذبوها على السنة آل البيت ثم اتخذوها دينا ، فجاءوا بحديث الجمجمة وصوروا كما تريد لها أخيلتهم المريضة أن كسرى في النار ، نعم ، ولكن النار لا تحرقه ، بل أنهم يكرهون كل شيء يمت إلى العربية وليس أدل على هذا تنكيلهم بالعرب في الأهواز وبلوشستان ، حتى الشيعة منهم ، وإصرارهم الاحتفاظ بهويتهم الفارسية ، والفخر بها ، بينما الأصل أن يفخروا بمن أخرجهم من الوثنية إلى النور والإيمان ، هذا هو الأصل ، ولكنهم كذبوا ادعائهم إلى الإسلام وأبطنوا مجوسيتهم ، كما فعل يهود من قبلهم ، بأتباع المسيح عليه السلام .
3. وأما هوليود الغرب وإيران ، فلا ادري لماذا لم تستطع أن تربط بين الحدثين لتصل إلى وجه الشبه !! مع انه واضح وبسيط ، الغرب منذ مدة طويلة وهم يجسدون الملائكة والأنبياء في أفلامهم ، لا يراعون أي احترام لمشاعر المسلمين ، وإجماع علمائهم ، ولكن أن يقوم بهذا أناس يدعون الإسلام ، ويضربون بأقوال العلماء وإجماعهم على حرمة هذا التجسد عرض الحائط ، فهنا واحد من نقاط التشابه ، أفهمت أم أعيدها من جديد !! من يستخف بأعراف وقيم ديننا ، فانه لا يشبه إلا حقد الغرب !؟ .
4. بالنسبة لموضوع تكفير الصحابة أو لعن العصر الأول ، فهو أصل عقيدة الرافضة بالإضافة إلى التقية النفاق ، كما هو ديدن اليهود ، ونؤكد عليها لان لها أهمية كبيرة وسنبقى بإذن الله ، فإنها إذا كشفت للناس ، فقد وضح بعدها كل حقد آخر ، والحمد لله هذا ما نقوم بعمله وننشر هذه المقالات في الكثير من المواقع ، لتصل إلى اكبر عدد من القراء ، وهذا ما نجده ملموسا من الرسائل الكثيرة التي تصلنا ، فله الحمد . وأما مسالة تكفير الصحابة فلو كنا بموقف قوة ، لكان لنا شان آخر مع قائلها ، فهذا السلطان العثماني سليم رحمه الله يرسل رسالة إلى الشاه الصفوي إسماعيل ، الذي فعل الأفاعيل بأهل السنة وقتها ، فانظر ماذا يقول : " إن علمائنا ورجال القانون قد حكموا عليك بالقصاص يا إسماعيل بصفتك مرتدا ، وأوجبوا على كل مسلم حقيقي أن يدافع عن دينه ، وان يحطم الهرطقة في شخصك ، أنت وأتباعك البلهاء ، ولكن قبل أن تبدأ الحرب معكم فإننا ندعوكم إلى حظيرة الدين الصحيح قبل أن نشهر سيوفنا ، وزيادة على ذلك فانه يجب عليك أن تتخلى عن الأقاليم التي اغتصبتها منا اغتصابا ، ونحن حينئذ على استعداد لتامين سلامتك " جهود العثمانيين لإنقاذ الأندلس ص 435 ، الدولة العثمانية للصلابي 221 . ولكن للأسف أن حكومات مثل حكوماتنا ليست جديرة بان تقف مثل موقف هؤلاء الأبطال للذب عن صحابة رسول الله ، وان يوما مثل هذا آتي بإذن الله على يد بطل مثل صلاح الدين . وانظر نحن نفخر بصلاح الدين مع انه كردي ، بينما اذهب إلى مواقعكم وانظر كيف تتهجمون على آل عثمان والعرب والأكراد وكيف تلعنون آل عثمان وتعلنون العصر الأول وتعلنون صلاح الدين لأنه أوقف المخططات التآمرية للرافضة مع الصليبين وقضى على دولة الإجرام الدولة الفاطمية العبيدية الإسماعيلية ، هؤلاء هم الطائفيون الحاقدون !! وما نقوم به هو أن نقف بالقارئ الكريم على حقيقة عقيدة الرافضة ، إلى أن يأتي الوقت المناسب ، لغير هذا ، وهذا ما يبشر بالخير من رسائل القراء الكرام ، جزآهم الله عن الإسلام كل خير . وانظر إلى الشيخ موسى جار الله ، في مقالي نظرة الرافضة إلى أهل السنة ، والذي وصح المسائل الست والتي تقوم عليها عقيدة الرافضة ، وكأننا نقوم بجريمة عندما نرد على لعنهم للعصر الأول وتكفيرهم لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم بعدها اجبني ، مع العلم أن الشيخ موسى رحمه الله ، له رسالة يدعو فيها إلى اعتبار أن الشيعة مذهب خامس ، ولكن لما أتى إلى النجف وقم ورأى ما رأى كتب كتابه الوشيعة في فضح عقائد الشيعة ، وفضح به كل مستور !! جزاه الله عن الإسلام كل خير ..
5. اقرأ مقالي نظرة الرافضة إلى أهل السنة ، لعل الله تعالى أن يهديك كما هدى الذين ذكرتهم في مقالي ، أمثال الدكتور موسى الموسوي صاحب كتاب يا شيعة العالم استفيقوا ، والدكتور حسين الموسوي صاحب كتاب لله ثم للتاريخ ، وهما من علماء النجف الأشرم سابقا ، والبرقعي صاحب كتاب كسر الصنم ، والذين ذكرت أسمائهم في مقالي .
6. نسال الله أن يهدي كل مسلم إلى الحق بإذنه وان يرينا الحق حقا فيرزقنا أتباعه ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
21-09-2009 / 20:57:27 فينيق
رد بسيط
ابو حامد الغزّالي .. (الطوسي الفارسي) ... مؤلف كتاب احياء علوم الدين .. و مؤلف كتاب فضائل المستظهريّة ، و فضائح الباطنيّة ...
ثم انت تقارن بين هوليودين ..و تتحدث عن الاكاذيب فهل يخرط مشط عقلك يا اخ نعيمي .. أن ٣٠٠ جندي يهزمون جيش جرّار .. ثمّ تقر سيادتك اسم المعركة .. و اسم القائد... كان بودي ان تتطلع على الفيلم بشكل جيّد لتعرف ان مجتمع ينتج مثل هكذا ٣٠٠ لايمكن ان يتغلب شخص واحد .. و لو انتج جيش جرار .. و لكن انصحك بحذف المقاطع الجنسيّة الفاضحة .. لكي تستطيع ان تكوّن مقارنة فعليّة ... ثمّ ان هنالك تساؤل بسيط يا اخ نعيمي ... الا ترى انّك تكرر نفس الاسطوانة في كل مقال تكتبه .. بل ، و بنفس اللازمة ، و هي سبّ الصحابة .. فهل اذا عسينا ان نريد خير المسلمين ان نردّ على سفاهتهم على صحابة الرسول برد منطقي غير تحريضي.. و ان نخرج من اسلوب المنتديات
15-09-2010 / 08:58:48 أبو محمد الطائي