البدايةالدليل الاقتصادي للشركات  |  دليل مواقع الويبالاتصال بنا
 
 
 
المقالات الاكثر قراءة
 
تصفح باقي الإدراجات
أحدث المقالات

أسرار محاولات الاختراق الصهيوني للجزائر -2-

كاتب المقال أحمد الغريب   
 المشاهدات: 14329



كان البعض قد حاول أن يؤكد أن العلاقات بين الجانبين الجزائري والإسرائيلي ستشهد منحى جديد في أعقاب المصافحة التي وصفت بالتاريخية بين الرئيس الجزائري و رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود باراك السابق على هامش جنازة الملك الحسين في عمان، فعندما ظهر بوتفليقة من بعيد، طلب باراك من اثنين من مساعديه وهما رافي ادري وروبير اسرف، وكلاهما من أصول مغربية، أن يتوجها نحو بوتفليقة الذي جاء إلى حيث يقف باراك، بدون تردد، وصافحه بحرارة قائلا "لم تكن لنا أبدا مشكلة مع إسرائيل وفي اليوم الذي سيحل فيه الصراع مع الفلسطينيين سنكون سعداء بإقامة العلاقات الدبلوماسية معكم, وأشارت بعض المصادر الإعلامية في حينه إلي أن تلك المصافحة التي تمت بالصدفة بدت وكأنها الخطوة التي كشفت ما خفي من علاقات بين الجزائر وإسرائيل أو جبل الجليد حسب وصف صحف إسرائيلية وفرنسية، ووصف بوتفليقة من صحافة بلاده بالشجاعة وبأنه حقق اختراقا لم تجرؤ عليه السياسة الخارجية الجزائرية سابقا!!

ونبهت المصادر ذاتها إلى أن هذه المصافحة تلك فتحت المجال لزيارة وفود من البلدين لمدن رئيسية فيهما، أشهرها وفد صحافي جزائري زار إسرائيل بعد نحو عام من تلك المصافحة، بدعوة من الجمعية الإسرائيلية لتطوير العلاقات بين دول البحر الأبيض المتوسط وبرعاية وزارة الخارجية الإسرائيلية، وأمام معارضة داخلية واسعة لزيارة الوفد الصحافي الجزائري، شجب بوتفليقة ذاته الزيارة، ووصف من قام بها بالخونة قائلا إنها تمت مخالفة للقواعد والأصول , وبدا للمراقبين حينها أن بوتفليقة يحاول احتواء الغضب الشعبي الجزائري ضد الزيارة، وكان موقف بوتفليقة مدار تعليق بعض الصحف الجزائرية مثل صحيفة (ليه ماتان) التي طلبت من بوتفليقة توضيح لماذا صافح هو شخصيا باراك وتحادث معه لمدة 10 دقائق، وعندما عاد الوفد الصحفي إلى بلاده استقبل من مجموعتين من الجزائريين الأولى صفقت لهم والثانية كانت تندد بهد وبالزيارة , وفي حين كان الجدل يحتدم في الجزائر حول تلك الزيارة فان طرفا واحدا على الأقل كان سعيدا بنتائجها هو وزارة الخارجية الإسرائيلية التي عبرت عن رضاها بتلك النتائج وابلغ دافيد دادون رئيس قسم شمال أفريقيا في الوزارة آنذاك الصحافيين انه "ذهل من شدة الجدل الذي شهدته الجزائر بعد الزيارة، وخلاله عبر عدد كبير من الأحزاب والمؤسسات عن دعمهم العلني للوفد ولتعزيز العلاقات مع إسرائيل". وأضاف "إسرائيل لم تكن تتوقع أكثر من ذلك" , وأخذت المصادر الإسرائيلية تكشف عن علاقات بدأت مع الجزائر على الأقل منذ أواسط ثمانينات القرن الماضي، وان لقاءات عديدة جرت بين عوفوديا سوفير سفير إسرائيل الأسبق في فرنسا ومسئولين جزائريين، وانه توجد علاقات تجارية بين البلدين منذ عام 1994، حيث وصل الجزائر وفد اقتصادي إسرائيلي وقع اتفاقات معها.

وأشارت تلك المصادر حينها أن البرت بن، المسئول عن التعاون الإقليمي في وزارة العلوم الإسرائيلية هو عراب العلاقات مع الجزائر بخصوص التكنولوجيا المتطورة والزراعة الصحراوية، والتي تعتبر إسرائيل نفسها متقدمة فيهما , كما قيل أن الجزائر اشترت أجهزة لكشف الحمل من إسرائيل، بسعر 1134 دولار للوحدة، وأرسلت الشحنة للجزائر على أنها فرنسية وتم إيداع المال في بنك مغربي , والمح بوتفليقة نفسه لعلاقات من هذا النوع مع إسرائيل، حين صرح خلال زيارته لمدينة جزائرية قبل أشهر من مصافحته لباراك "إذا كانت لدي مريضة في نزعها الأخير وأنا بحاجة لدواء لها يتوفر في صيدلية إسرائيلية، فلا اعرف ماذا كنتم ستفعلون، أما أنا فكنت سأقوم بشرائه منهم , ولم يكن بوتفليقة حينها محتاجا للشراء من إسرائيل لان الأخيرة "تحولت فعلا إلى صيدلية للجزائر" كما كتب جورج ماريون مراسل صحيفة ليموند في إسرائيل , ونشرت صحف فرنسية بعد مصافحة بوتفليقة وباراك الشهيرة، عن معلومات قالت إنها عن علاقات وثيقة بين إسرائيل والجزائر، وان تلك العلاقات لم تقتصر على المجال التجاري والتكنولوجي، وإنما المجال العسكري، بظهور ضباط من إسرائيل في الجزائر، لمساعدتها في قمع المتمردين الإسلاميين , ونفى إيجال فيرسلر مستشار باراك لمكافحة الإرهاب ذلك، بينما استمرت الصحف الإسرائيلية في نشر تسريبات عن تفاصيل العلاقات بين الجزائر وإسرائيل.

وخلال سنوات الانتفاضة الفلسطينية، لم يحدث تحرك علني على صعيد العلاقات بين الجزائر وإسرائيل، حتى تم الإعلان في مايو 2005، عن زيارة لأكثر من 250 يهودي إسرائيلي لمدينة تلمسان التي احتضنت اكبر من مجموعة من اليهود الذي طردوا من إسبانيا عام 1492 , وحسب ما توفر من معلومات فان الزيارة التي استمرت عدة أيام تم الإعلان أنه ستتلوها زيارات أخرى لمجموعات يهودية إسرائيلية , والمفارقة أن زيارة المجموعات اليهودية إلى تلمسان رافقها الإعلان على أن مجموعة من اليهود المقيمين في فرنسا وإسرائيل والولايات المتحدة طالبت السلطات الجزائرية قبل بضعة أيام بدفع 50 مليون دولار تعويضًا عن ممتلكاتهم التي تركوها في الجزائر بعد خروجهم منها عام 1962.

ولم يقف الأمر عند ذلك الحد بل وصل إلي أن بعض المصادر الإعلامية العربية أصرت على أن هناك نوع من العلاقات السرية بين الجانبين الجزائري والإسرائيلي وأن هذه العلاقات تشهد تطوراً في عدة مجالات ولكن دون أن تصاحب هذا التطور ضجة إعلامية بسبب سريتها ورغبة القيادتين الإسرائيلية والجزائرية في عدم الإعلان عن أي تقدم في العلاقات بين بلديهما خشية إثارة الرأي العام الجزائري المعارض لتطبيع العلاقات مع الدولة اليهودية , وراحت تلك المصادر تؤكد من جانبها أن هناك علاقات سرية بين الجانبين حتى على المستوي العسكري وصلت إلي مدى أن القوات الخاصة في الجيش الجزائري سيتم تزويدها بأسلحة إسرائيلية أوتوماتيكية وأنه تم الاتفاق على تزويد القوات الخاصة بهذه الأسلحة بعد سلسلة من الاتصالات واللقاءات السرية الإسرائيلية الجزائرية التي تمت على مدار عدة أشهر وإن إسرائيل ستزود القوات الخاصة الجزائرية بأسلحة رشاشة خفيفة إسرائيلية الصنع من طراز «هجليل ونيغيف» وأن تلك الصفقة التي سيتم نقلها سراً تشمل كذلك ما يقرب من أربعة آلاف بندقية رشاشة من طراز «زين» بالإضافة الى كميات كبيرة من الذخائر ,إضافة إلى عدة آلاف من الرشاش الإسرائيلي المعروف «عوزي» , وفي حينه أدعت تلك المصادر أن هذه الصفقة تأتي في سياق العلاقات والاختراقات الإسرائيلية للمنطقة العربية وأن هذه الخطوة من جانب إسرائيل تأتي في إطار مساعيها الرامية إلى زيادة التقارب والتعاون المشترك مع الجزائر وصولاً إلى قيام علاقات دبلوماسية بين الدولتين.

رفض التطبيع من جانب الدولة:


حينما قام الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بزيارته الأخيرة لفرنسا التقى بوتفليقة في اليوم الأخير بممثلين عن المنظمات اليهودية وأبلغهم بأن بلاده على استعداد لإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل إذا وقع اتفاق سلام في الشرق الأوسط , لكن هذا لا ينفى أن معظم التصريحات الصادرة على لسان مسئولين جزائريين تؤكد أن الجزائر بعيدة كل البعد عن إسرائيل , فعلى سبيل المثال أكد أحمد أويحيى، الوزير الأول الجزائري، أن الجزائر ترفض أن يكون الاتحاد من أجل المتوسط طريقا ملتويا للتطبيع مع إسرائيل، وقد حرص أويحيى على توضيح أن الجزائر طرف في الاتحاد من أجل المتوسط، الذي انضمت إليه مع بقائها وفية لثوابتها السياسية والتزاماتها الدولية.

وعلى الجانب الشعبي قال رئيس التنسيقية الوطنية لمناهضة المد الصهيوني والتطبيع في المغرب العربي خالد بن إسماعيل إن إسرائيل تحاول جاهدة لاختراق المغرب العربي وتحديدا الجزائر من خلال التطبيع، لكن هذه المحاولات فشلت ولا تزال الجزائر عصية على التطبيع , وأضاف أن التنسيقية لم تتمكن من إيصال رسالتها للشباب كون الجزائر لا تمارس التطبيع.. موضحا أن أولى محاولات التطبيع الفاشلة في الجزائر كانت أثناء زيارة فنانين واعلاميين يهود من أصل جزائري إلى الجزائر لكنه تم منعهم من الدخول عام 2000 0 كما تم ابطال محاولة زيارة مقررة لوفد مرافق للرئيس الفرنسي ساركوزي يضم المغني اليهودي أنريكو مسياس وهو صهيوني متطرف يحمل الجنسية الفرنسية , وتابع بن اسماعيل القول إنهم منعوا اتصال نواب عرب في الكنيست الإسرائيلي زاروا الجزائر عام 2006 من الاتصال بالرسميين الجزائريين , وفي نفس السياق بين الناشط الجزائري في مجال مقاومة التطبيع أن أوساطا صهيونية في فرنسا غررت بعدد من الإعلاميين الجزائريين وسهلت لهم زيارة إسرائيل ضمن حملة تأسيسية للتطبيع لكن الشعب الجزائري واجهها مؤكدا أنه تم التنديد بهؤلاء الإعلاميين لكن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة مادلين أولبرايت حذرت الحكومة الجزائرية من المساس بهم , فيما أشادت بما قاموا به وباركت خطواتهم،وأشار إلى أن مشروع مقاومة التطبيع في المغرب العربي كان طموحا، وأنه تم التشديد على التداعيات الثقافية والفنية والاجتماعية الصهيونية التي تمهد الطريق للتطبيع، لكنه شدد على وجود انتهازيين وتجار جشعين يعملون على ادخال البضائع الإسرائيلية إلى البلاد مؤكدا أن التنسيقية حريصة على عدم إنجاح خطيئة التطبيع في الجزائر , وعن مخاطر التطبيع قال بن إسماعيل إن إسرائيل لا تريد التطبيع السياسي مع العرب لأنه لا يهمها كون الحدود العربية برمتها مفتوحة أمامها، وبالتالي فان جل ما تسعى إليه إسرائيل هو فتح الحدود العربية أمام منتجاتها بمعنى أنها تريد التطبيع الاقتصادي وأن يكون لها نفوذ وسوق أكبر في الشرق الأوسط من أمريكا، خاصة وأن هناك نحو 300 مليون مستهلك عربي، ناهيك عن المشاريع السياحية التي تتحكم فيها إسرائيل 0 إضافة إلى ميدان النقل والزراعة والجانب المصرفي، بمعنى أن إسرائيل تريد أن تنوب عن أمريكا وأوروبا في المنطقة , وأكد أنه في حال نجاح إسرائيل في هذا المسعى فانها ستصبح قوة اقتصادية كبيرة تضاف إلى قوتها العسكرية مشيرا إلى أنها ترغب أيضا في استخدام الأيدي العاملة العربية الرخيصة وكذلك المال العربي لدعم الأدمغة اليهودية لخلق سوق تقنية ضخمة، مختتما القول أن رفض الشعوب العربية للتطبيع مع إسرائيل يعوق خططها، كما أنها تفشل في منافسة المنتجين الأمريكي والأوروبي في أمريكا وأوروبا.

الترويج للتطبيع مع إسرائيل:


وعلى النقيض مما سبق يصر رئيس «الجمعية الوطنية للصداقة الجزائرية الإسرائيلية» محمد برطالي على الحصول على الاعتماد القانوني من وزارة الداخلية حتى يودع العمل السري ويخرج إلى الوجود وينطلق في تجسيد الأهداف التي حددها هو وزملاؤه الذين التقوا من أجل تأسيس هذه الجمعية الوحيدة في الجزائر كشفاً عن أن الهدف الأساسي من تأسيس جمعية الصداقة مع إسرائيل هو «خدمة مصلحة الجزائر والشعب الجزائري الذي تخلى عنه إخوانه وأشقاؤه أيام المحنة». ولا يجد برطالي حرجا كبيرا في الدفاع عن أفكار تبدو غريبة على الجزائريين رغم الانتقادات الشديدة التي ظهرت على أعمدة الصحف المحلية منذ الإعلان عن هذه الجمعية , ولخص برطالي الأسباب التي جعلته يفكر في إنشاء مثل هذه الجمعية رغم بعد الجزائر عن إسرائيل، في ثلاثة أسباب، اولها ان «الجزائر منذ استقلالها كانت تتضامن مع أشقائها العرب والمسلمين في قضاياهم العادلة وغير العادلة، وفي بداية التسعينيات عندما تعرضت الجزائر لهجمة إرهابية شرسة، قامت بعض الدول العربية والإسلامية، وهي معروفة لدى الجميع، بتقديم الدعم للإرهابيين الجزائريين كتوفير المأوى وقواعد التدريب والتموين بالمال والسلاح، بينما (العدو الإسرائيلي)، كما يحلو للكثير تسميته، لم يتدخل لا من قريب ولا من بعيد في مأساة الجزائر». اما ثاني سبب فهو ان «الجزائر ليست على خلاف ثنائي مباشر مع إسرائيل، وكل مشاكلنا مع هذا البلد هي من أجل أشقائنا.

وأخيرا فإن «العلاقة بين الجزائر وإسرائيل يمكن أن تفيد الجزائر في عدة مجالات، خاصة من التطور الذي حققته إسرائيل في مختلف الميادين العلمية والتكنولوجية والصناعية والزراعية وغيرها. إضافة إلى هذا يمكن للجزائر أن تستفيد من دعم إسرائيل في القضاء على القواعد الخلفية للإرهاب المنتشرة بكثافة في بعض الدول الأوروبية , ولم يتوقف مؤسسو جمعية الصداقة الجزائرية ـ الإسرائيلية عند استشارة موظفي وزارة الداخلية، بل حاولوا أيضا أن لا تتعارض مبادرتهم مع عائق ديني، لذا يقول رئيسها: «لقد أجرينا اتصالات مع علماء دين وحصلنا منهم على فتوى تجيز تحركنا إذا كانت فيه مصلحة للبلد ولا يؤثر على معتقداتنا , وقال برطالي إنه لم يجد مع زملائه صعوبة كبيرة في إقناع الجزائريين بسلامة هذه المبادرة «لكن التردد والتحفظ مردهما المشكل الأمني» الذي تعيشه الجزائر منذ أكثر من 12 سنة، وهو ما لم يمنع من التقاء عدد كبير من الذين قرروا الانخراط في الجمعية , ولم يحدد رئيس الجمعية العدد الحقيقي للمنخرطين فيها، لكنه أوضح أن فيهم «جامعيين، وموظفي قطاع التربية، وتجارا، ومجاهدين في حرب التحرير الجزائرية وكذلك عدد هام من الشباب الذين صار همهم الوحيد العيش في جو كريم بعيدا عن الشعارات الفارغة». ومع أن الجمعية يفترض أن تكون على علاقة بالطرف الآخر، فان رئيسها أشار إلى أنه لا توجد حتى الآن أية اتصالات مع الطرف الإسرائيلي ولا مع أية جمعية إسرائيلية، بل ولا حتى مع القليل من أعضاء الجالية اليهودية المقيمة في الجزائر. وقال اننا «ننتظر الحصول على الترخيص الرسمي حتى نتحرك في هذا المجال». غير أن هذا لا يمنع الجمعية، كما يوضح رئيسها، من أن تقبل في صفوفها «أي شخص يرغب في الانتماء إليها مهما كانت ديانته. نحن لا نفرق بين المسلم والمسيحي واليهودي، بل المهم لدينا أن يكون جزائريا , وقال أن الجزائر دعمت القضية الفلسطينية وشاركت في حربين من أجل القضية، وعندنا في الجمعية من شارك في حرب الاستنزاف، ونحن نعتقد أن تأسيس علاقات سياسية ودبلوماسية مع إسرائيل من شأنه أن يخدم الشعب الفلسطيني، مثلما هو الحال الآن مع مصر التي تتدخل كلما وصل الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الانسداد , متسائلا «وماذا قدمت الدول المقاطعة لإسرائيل غير البيانات والشعارات والتنديدات، ولو جمعت تكاليف كل هذا وقدمته كمساعدات مالية إلى الشعب الفلسطيني لكان أنفع».

الموساد خطط لاغتيال بوتفليقة:


وكانت صحيفة "النهار الجزائرية" المقربة من مصدر القرار الجزائري قد اتهمت المغرب صراحة بأنه حصل على معلومات تفيد قيام مواطن مغربي من أصول يهودية مقيم بمدينة طنجة بتنسيق خطة مع المخابرات الإسرائيلية لإقناع مقربين من زعيم جبهة القوى الاشتراكية الجزائري حسين آيت أحمد ودفعه إلى الترشيح للرئاسيات المزمع تنظيمها شهر أبريل القادم، كمنافس قوي للرئيس بوتفليقة.

و أوردت "النهار" أن مكتبا سياحيا بمدينة طنجة يسيره أربعة مغاربة من أصول يهودية، يملكون أيضا وكالة للأسفار بمدينة مالاغا الإسبانية تنظم رحلات من إسبانيا والمغرب نحو إسرائيل، لهم صلات عضوية مع تنظيمات إسرائيلية تديرها شبكة الموساد في أوروبا، وربطت بين تحركات الأشخاص المذكورين وإعلان كريم طابو، السكريتـير الوطني الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، إعادة النظر في قضية المرحلين المغاربة من الجزائر، ومطالبته السلطات الجزائرية بفتح حدودها الغربية، والمساومة على الصحراء الغربية كما زعمت أن مغربيا من أصول يهودية ، يدعى هديلة الفاسي، واسمه الحقيقي إسحاق عماوئيل، تنقل منذ إلى زوريخ السويسرية للاتصال بمجموعة من أفراد الجالية الجزائرية بعين المكان لاطلاع زعيم الجبهة حسين آيت أحمد على العرض الإسرائيلي المقدم له، في محاولة لتشويه صورة الرئيس بوتفليقة أمام الرأي العام الوطني والدولي.

نظرة إسرائيلية خاصة جداً للجزائر:


ويشار إلى أن الجزائر لا تحظي كغيرها من الدول العربية بتغطية واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، حيث يبقي تغطية الأحداث الأمنية التي تشهدها هي الأغلب، حيث دأبت الصحف الإسرائيلية على تغطية ما يحدث هناك بين الجماعات الإسلامية التي تنتهج العنف سبيلاً لها وبين أجهزة الأمن الجزائرية وذلك بهدف إذكاء الصورة النمطية التي تعكس وحشية المسلمين وتدلل على إرهابهم وتسويق تلك الصورة داخلياً وخارجياً بهدف تشويه صورة الإسلام بشكل عام.

لكن من حين لآخر تطالعنا الصحف الإسرائيلية ببعض التقارير الخاصة جداً عن الجزائر ومن بينها التقرير الخطير الذي أعده الخبير الاستراتيجي الإسرائيلي بصحيفة هآارتس عاموس هرئيل والذى أشار فيه بقوله "يأتي الحديث عن أهم وأخطر دولة في الشمال الإفريقي وهي الجزائر، وعندما نتحدث عن هذا البلد علينا أن نتوقف كثيرا أمام دروس تاريخية تسبب تجاهلها في الماضي إلى تكبدنا خسائر فادحة , وأنه من الخطأ الفادح ارتكان إسرائيل وراء البعد الجغرافي الذي يفصلها عن الجزائر، ومن العبث تجاهل هذا البلد غير المروّض باعتبار أنه ليس على خط المواجهة المباشرة , وتحت عنوان عدو للأبد، في إشارة للشعب الجزائري أسهب هارئيل بالقول: الجزائريون من أكثر الشعوب العربية كرها لدولة إسرائيل، وهم لديهم الاستعداد للتحالف مع الشيطان في وجهنا، إنها كراهية عجزنا عن إزالتها طيلة العقود الماضية، كما أننا فشلنا في القضاء على هؤلاء الأعداء الذين لم ندخر جهدا من أجل دحرهم أو القضاء عليهم , وقال "لطالما عجزت إسرائيل عن فهم سبب كراهية الجزائريين لنا، إلا أنني تمكنت عبر سنين من الدراسة والتحليل من فك طلاسم هذا اللغز المحيّر، والذي يتلخص في التركيبة النفسية والعقائدية التي تهيمن على هذا الشعب، الذي يسيطر عليه التطرف الديني إلى أبعد حد، فهم من أشد الشعوب الإسلامية اتباعا لتعاليم القرآن وأقاويل محمد والتي في مجملها تغذي التطرف والكراهية في النفوس تجاه اليهود، وفي الوقت الذي نجحت فيه إسرائيل في القضاء على هذه المعتقدات الدموية عند كثير من الشعوب الإسلامية، إلا أننا عجزنا حتى الساعة من اختراق النسيج الجزائري، والجزائريون يبدون من منظرهم الخارجي أكثر اعتدالا وحبّا لنا ولنموذجنا العالمي في الحرية والتفتح على الآخر، إلا أن حقيقتهم غير ذلك تماما، فهم يخفون وراء ملابسهم رجال دين أشد تديّنا من حاخامات إسرائيل، أو كما يسمونهم في عقيدتهم شيوخا.

وقال" لقد انتصرنا على الإسلام في كل مكان، لكن الإسلام هزم إسرائيل في الجزائر , وتابع حديثه بالقول"من خلال التجارب السابقة اتضح لي ولكثير من الساسة والخبراء الإسرائيليين أن الجزائريون متوحشون ودمويون فيما يتعلق بنظرتهم لنا، وتتغذى هذه الدموية باستمرار من السياسات العدوانية تجاهنا من قبل الحكومات الجزائرية المتتابعة، وهي السياسات التي جعلتنا نفشل في إيجاد منفذ نتحرك من خلاله بحرية بين الجزائريين , وفي السياق ذاته،كشف الخبير الإسرائيلي بشكل مباشر عن تورط الموساد في الجرائم الإرهابية التي عصفت بالجزائر خلال العقد الأخير بقوله" لقد حاولنا تحويل هذه الدموية بشكل ذكي لتحرق الجزائريين أنفسهم، ففجّرنا الحرب الأهلية بين صفوفهم، لكنها اندلعت وانتهت دون أن تحقق أي مكاسب لإسرائيل، ولم نجنِ من هذه الحرب التي كلفتنا الكثير سوى إبعاد الجزائر لفترة زمنية قصيرة عن صراعنا مع العرب، بل إن الجزائر خرجت أكثر قوة من هذه الحرب، واستفادت الكثير من الخبرات التي حرمتنا من استخدام نفس السلاح مستقبلا، خاصة وأن الأخطاء الفادحة التي ارتكبتها الحكومات الإسرائيلية السابقة في هذا الشأن مكنت الجزائر من اكتشاف دورنا في تلك الحرب. وعلى عكس نجاح برامجنا في العراق ولبنان وفلسطين بسبب الاحترافية والذكاء المفرط للموساد في إخفاء أثارنا، إلا أن يد إسرائيل كانت مكشوفة بالجزائر في تسعينيات القرن الماضي، وهو ما يعني تحيط الجزائريين من أي برامج إسرائيلية مستقبلية في هذا البلد المعادي.

وواصل هارئيل كلامه عن الجزائر بالقول"إنني عندما أخص الجزائر بكل تلك المساحة، وعندما أستفيض في هذه المقدمة أحثّ الساسة الإسرائيليين على تغيير سياساتهم الخاطئة في هذا البلد قبل فوات الأوان، هذا إن لم يكن قد فات بالفعل.

فعلى عكس إنجازاتنا المثمرة في ليبيا وتونس والمغرب وموريتانيا وإفريقيا عموما، تظل السياسات الإسرائيلية متخبّطة وغير فعالة في هذا البلد الذي تكشف التقارير مدى خطورته على أمن ومستقبل إسرائيل.

ويكشف المحلل معلومات أخرى أشد خطورة حين يقول" من الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الموساد إضاعة الوقت في استخدام سلاح الدين مرة ثانية وثالثة في الجزائر، فعندما راهن الوزير يتسحاك كوهين على نظرية المد الإسلامي الذي يعرف بالسلفي، في هذا البلد تناسى أن الجزائر يختلف كليّا عن العراق ولبنان، فهذه الخطة التي أقررناها منذ منتصف التسعينيات والقاضية بنشر فكر معتدل يخدم مصالحنا ويطفئ كراهية المسلمين لنا ويمهد لإشعال نار حروب طائفية جديدة بين المسلمين أنفسهم، كان من الخطأ الفادح اعتبار الجزائر قاعدة لها أو نقطة انطلاق لبقية مناطق الشمال الإفريقي، فقد تلقينا الهزيمة من جديد أيضا في الجزائر، وفي هذا السياق لا ألوم حلفاءنا العرب ورجال الدين المعتدلين الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل إيصال رسالتنا للشباب الجزائري، ولكن ما هي النتيجة؟

للأسف يزعجني أن أقول: صفر، فبعد هذه السنوات الكثيرة لم تصل الرسالة إلا لعدد محدود جدا، وبقيت الكراهية والخطورة على حالها، ولو نزل أي عميل لنا على الأراضي الجزائرية سيجد أن الأعداء أكبر بكثير من الأصدقاء , وتحدث عن مؤامرة ثالثة تؤكد علاقة القاعدة في الجزائر بالموساد فيقول "في حين أن حربنا العقائدية الثانية فشلت في الجزائر لعجز رسالتنا عن الوصول للطبقات الفاعلة من مثقفين وسياسيين واقتصارها على البسطاء ومحدودي التأثير في المجتمع، فإن حربنا الثالثة فشلت بسبب عجزنا عن تقديم الدعم للقاعدة في الجزائر والشمال الإفريقي عموما، وهنا أوجه اللوم للموساد الذي يتحمل عبء التقصير في إنجاز مهامه وتطوير خططه في ظل تطور القدرات الأمنية والاستخباراتية في الجزائر، وهو ما تسبب في وقوع فشل لم يكن في الحسبان، جعل الساسة الجزائريين في موقع قوة وثقة أمام الشعب الجزائري في مجال السيطرة على الأمور، وهو ما يعني أن عملية الفصل بيت الحاكم والمحكوم في هذا البلد فشلت بدورها".

ثم أكد هارئيل على إن استهداف الجزائر من خلال الحروب الباطنية لم يجدِ نفعا، وأن هذا البلد قد نجد أنفسنا يوما في مواجهة مباشرة معه، وقال: بل إنني أجزم بأن ضربة غير متوقعة ستوجه لنا من جديد من هناك، لكن هذه الضربة ستكون أشد قسوة من ضربة حرب الغفران.

ويستكمل قائلا: وغني عن البيان التذكير بالهزيمة التي لاقيناها في سيناء عام 1973 بسبب الجزائر، ورغم مرارة هذه الهزيمة وخطورة الدور الذي لعبه هذا البلد والذي أدى في النهاية إلى انكسارنا للمرة الأولى في تاريخنا، فإن دور أشد قسوة قد تشهده الأيام المقبلة؛ دور أخشى أن أتوقع فيه مشاركة الجيش الجزائري في الحرب بشكل مباشر في صف أعدائنا، خاصة وأن العلاقات التي تربط الجزائر بسوريا وإيران والتي تتنامى بشكل تصاعدي ترجح ميل هذا الثلاثي لتشكيل حلف يقلب موازين اللعبة، فعبثا المراهنة على تحييد الجزائر عن الحرب، وفي ظل الظروف التي شرحتها سلفا، تخلق رغبة دفينة لدى الجزائريين تدفعهم لمحاربتنا، خاصة وأنهم دائما يتلهفون للحصول على فرصة مجابهتنا بشكل مباشر منذ حرب 73 ، وعبثا تضييع الوقت مرة أخرى باتباع سياسة التخويف والترهيب فهي لن تحقق شيئا مع أناس دهاة يصعب خداعهم ويستحيل تضليلهم أو إثناءهم عن عقائدهم.

ولم يغفل التقرير السياسات الجزائرية وذكر معدّه بشكل مباشر الرئيس بوتفليقة، بقوله: وجود رجل مثل بوتفليقة على رأس هرم السلطة في الجزائر يجبرنا على أتباع أقصى درجات الحذر، فبرغم المواقف المعتدلة التي يبديها الرجل ورغم الحيادية التي يحاول أن يوهم الجميع بها، إلا أن تاريخه ومواقفه تجبرنا على عدم الثقة به، فأنا أؤكد وأعتقد أن الكثيرون في إسرائيل يشاطرونني الرأي بأن هذا الرجل لا يقل خطورة عن عدونا بومدين، وبالرغم من أن سياساته تؤكد رغبته في تعويض الجزائر ما فاتها، ووضع الجزائريين في مكان لائق على خارطة الشعوب تحت مظلة سلمية آمنة، إلا أن هذه الرغبة لا تخفي طموح الرجل في إرجاع بلده بقوة إلى الواجهة والتأثير في القرار الإقليمي والدولي، والدليل أنه يعمد في غفلة منّا إلى تطوير وتحديث جيشه بصورة مثيرة للقلق، وأعتقد أن رجلا حمل السلاح يوما وشارك في حكومة شاطرت إسرائيل العداء؛ رجلا على شاكلة أعدائنا تشافيز وكاسترو ونجاد، يستحيل إعطاءه ظهرنا، واختتم تقريره بالقول: إنه علينا أن نضع الجزائر نصب أعيننا في المواجهة القادمة، وأن ندفع واشنطن وحلفاءنا الأوربيين إلى تعزيز الانتشار العسكري في المتوسط لتحييد الجيش الجزائري، وإبعاد شبح الطعنة من الخلف".

إجمالاً فإنه وفى ضوء ما تكشف من معلومات فأن كل يوم يمر يؤكد أن الجزائر بلد المليون شهيد سيبقى عرضة لمحاولات التجسس والاختراق الإسرائيلي، والتي كان أخرها نجاح السلطات الجزائرية في الكشف عن جاسوس يعمل لحساب الموساد الإسرائيلي، وكانت مهمته جمع المعلومات حول القدرات العسكرية للجيش الجزائري وكذلك كل ما هو متعلق بالجماعات الإسلامية الجزائرية ومواقع جبهة البوليساريو، وهى معلومات من شأنها الإضرار مباشرة بالجيش والدفاع الوطني، وهو أن دل على شيء فإنما يدلل على خطورة هذا الأمر الذي يجب أن يعطي دفعة للجزائريين لمزيد من اليقظة والانتباه للكشف عما تحاول إسرائيل أن ترتكبه في حق هذا البلد.


 اضغط على الكلمات المفتاحية التالية، للإطلاع على المقالات الأخرى المتعلقة:

صهيونية، اختراق ثقافي، تطبيع، الجزائر، البرنامج النووي الجزائري، اسرائيل، اغتيال، عبد العزير بوتفليقة،

 





تاريخ نشر المقال بموقع بوابتي 10-06-2009   موقع قاوم qawim.net

تقاسم المقال مع اصدقائك، أو ضعه على موقعك
لوضع رابط لهذا المقال على موقعك أو بمنتدى، قم بنسخ محتوى الحقل الذي بالأسفل، ثم ألصقه
رابط المقال

 
لإعلام أحدهم بهذا المقال، قم بإدخال بريده الإلكتروني و اسمك، ثم اضغط للإرسال
البريد الإلكتروني
اسمك

شارك برأيك
لوحة مفاتيح عربية بوابتي
     
*    الإسم
لن يقع إظهاره للعموم
     البريد الإلكتروني
  عنوان المداخلة
*

   المداخلة

*    حقول واجبة الإدخال
 
كم يبلغ مجموع العددين؟
العدد الثاني
العدد الأول
 * أدخل مجموع العددين
 
 
 
الردود على المقال أعلاه مرتبة نزولا حسب ظهورها  articles d'actualités en tunisie et au monde
أي رد لا يمثل إلا رأي قائله, ولا يلزم موقع بوابتي في شيئ
 

  1-01-2012 / 10:56:24   محمد فاتح
رد على مقال.

السلام عليكم ورحمة الله . وبعد كل الناس تعرف موقف الدولة الجزائرية . و الشعب الجزائري من العلاقة مع اسرائيل . وكل الشعب الجزائري بكل مكوناته السياسية . الجزائر لم ولن تعترف باسرائيل وهذا ما لا تتقبله الكثير من الدول .وخاصة بعض الدول العربية . التي نسميها للاسف شقيقة . وهي تكيد المكائد للجزائر بكل الوسائل . وتتحالف ضدها . وتلفق لها التهم . مرة بالسعي لامتلاك النووي .ومرة بدعم الارهاب . ومرة بالعلاقات مع اسرائيل. ومن خلال هذه القصة التي رواها هذا الكاتب تظهر جنسيته على انه جارنا الغربي.
اقول له اتق الله فيما تكتب فانت تفتري على 35 مليون من عباد الله وستحاسب على كل كلمة انت قائلها . و السلام

  10-10-2010 / 13:53:13   عربي مسلم
التطبيع

التطبيع : التطبيع ببساطة هو الاعتراف بشرعية دولة اللصوص المسماة "إسرائيل"، مما يمهد السبل امام فتح أبواب العلاقات الثقافية/السياسية/الاقتصادية... معها، ليتغلغل منها هؤلاء اللصوص مدشنين بذلك مشروعهم الاستراتيجي داخل باقي اقطار الوطن العربي. التطبيع ببساطة: هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، فتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك فيما بعد التطبيع بشكل مختصر يعني انك لا تؤمن بنظام بلدك الذي تسكن فيه وانك غير مخلص لوطنك العربي الاسلامي التطبيع يعني ان تبيع شرفك و عرضك يعني ان تبيع مبادئك يعني انك غير مخلص للقياده في بلدك وانك مستعد ان تبيع بلدك وقيادتك للكيان الصهيوني باقل الاسعار في النهاية يجب تنفيذ حكم الاعدام بحق المطبع امام اعين جميع الناس ليكون عبرة لغيره بتهمة الخيانة العظمى للوطن

  10-10-2010 / 12:46:31   عربي مسلم
لا للتطبيع مع العدو الاسرائيلي

هو التطبيع ؟ما معنى التطبيع؟ التطبيع؟؟؟!!! ان التطبيع ببساطة هو الاعتراف بشرعية دولة اللصوص المسماة "إسرائيل"، مما يمهد السبل امام فتح أبواب العلاقات الثقافية/السياسية/الاقتصادية... معها، ليتغلغل منها هؤلاء اللصوص مدشنين بذلك مشروعهم الاستراتيجي داخل باقي اقطار الوطن العربي. التطبيع ببساطة: هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، فتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك فيما بعد التطبيع بشكل مختصر يعني انك لا تؤمن بنظام بلدك الذي تسكن فيه وانك غير مخلص لوطنك العربي الاسلامي التطبيع يعني ان تبيع شرفك و عرضك يعني ان تبيع مبادئك يعني انك غير مخلص للقياده في بلدك وانك مستعد ان تبيع بلدك وقيادتك للكيان الصهيوني باقل الاسعار في النهاية يجب تنفيذ حكم الاعدام بحق المطبع امام اعين جميع الناس ليكون عبرة لغيره بتهمة الخيانة العظمى للوطن

  18-09-2010 / 20:26:42   ف.جزائرية
الجزائر / لا / أسرائيل

على حسب ماقرأت أرى أن الكاتب يود ضم الجزائر ‘لى أنها دولة متحالفة مع إسرائيل وهذا لم يكن ولن يكن لأان الجزائر هي الدولة الوحيدة التي تمنع ةدخول الصهاينة إلى بلادها على غرار دول المغرب العربي وأبدا لن يمد الرئيس بو تفليقه يده أو شعبه الى اليهود لعنهم الله ....

  6-09-2010 / 22:00:59   انا عربي مسلم
ما هو التطبيع

ما هو التطبيع ؟
ماذا يعني التطبيع؟
التطبيع؟؟؟!!!
ان التطبيع ببساطة هو الاعتراف بشرعية دولة اللصوص المسماة "إسرائيل"، مما يمهد السبل امام فتح أبواب العلاقات الثقافية/السياسية/الاقتصادية... معها، ليتغلغل منها هؤلاء اللصوص مدشنين بذلك مشروعهم الاستراتيجي داخل باقي اقطار الوطن العربي. التطبيع ببساطة: هو أن تعترف بحق اللص الذي سرق بيت أخيك وطرده هو وعائلته إلى الشارع، فتفتح له بيتك ليقوم بسرقتك وطردك فيما بعد
التطبيع بشكل مختصر يعني انك لا تؤمن بنظام بلدك الذي تسكن فيه وانك غير مخلص لوطنك العربي الاسلامي التطبيع يعني ان تبيع شرفك و عرضك يعني ان تبيع مبادئك يعني انك غير مخلص للقياده في بلدك وانك مستعد ان تبيع بلدك وقيادتك للكيان الصهيوني باقل الاسعار في النهاية يجب تنفيذ حكم الاعدام بحق المطبع امام اعين جميع الناس ليكون عبرة لغيره بتهمة الخيانة العظمى للوطن

  5-09-2010 / 17:25:40   جمال باب الواد


من تاريخ الجزائر مع إسرائيل ينبغي الإشارة إليه، هو قرار الرئيس بوتفليقة فتح قنوات مباشرة مع الجالية اليهودية في أوروبا و السماح لها بزيارة الجزائر تحت غطاء زيارة المقابر و الأضرحة المقدسة اليهودية، وهنا تجدر الإشارة إلى دور الحاخام هادنبريغ رئيس منظمة اليهود الفرنسيين (CRIF)في ترتيب و تدبير جميع العلاقات الجزائرية الاسرائلية في باريس و العالم. و قد أشارت مواقع وزارة الخارجية الاسرائلية إلى اللقاء الذي تم في العاصمة الفرنسية بين المناضل الكبير رئيس البرلمان الجزائري السابق البشير بومعزة و الحاخام الفرنسي هنري هادنبريغ، و التي كانت مناسبة لبحث سبل ترقية العلاقات الجزائرية الإسرائيلية، ولكن في إطار سري وغير معلن عنه وتحت الطاولة في انتظار الوقت الذي تكسر فيه العقدة النفسية عند المواطن الجزائري العادي الذي يرفض كل تطبيع مع الكيان الصهيوني.ولا يجب بان نكذب عن افسنا

  12-08-2010 / 10:58:08   حسن
ابن الثوره لا يخون

انا متاكد ان بو تفليقة رجل وطني نزيه يخاف ربه ولا يمكنه بأي حال ان يمد يده للصهاينة

  2-09-2009 / 18:52:07   تاتي رضا
اعترض

من خلال هدا السرد الطويل ارى ان كاتبه يريد بكل ما اوتي من حيلة ان يقنع القراء بوجود علاقات بين الكيان الصهيوني و الجزائر العظيمة بعظمة تاريخها المرصع بالبطولات... و يبدو ان من قلة الدلة التي و جدها الكاتب لجا للاسف الى الكدب و اي كدب...الكدب البين الدي لا يحتاج الى دكاء كبير لكشفه و هدا ما يثبت ان كاتب المقال للاسف مغربي مخزني...يا كاتب المقال اولا فلتعلم ان مصافحة باراك لبوتفليقة كاتب عقب جنازة ملككم الرتحل الحسن الثان و باراك هو من هرول الى بوتفليقة و ان اللقاء لم يدم اكثر من دقيقتين و كان محظرا له من قبل اطراف معروفة تريد الاخلال بصورة الجزائر و كيف تفسر و جود المصورين بكثرة في محيط بوتفليقة قبل الواقعة...الصحافة نبل و ليست كدب.

  3-07-2009 / 10:01:33   محمد
كذب

لن نقيم علاقات مع العصابة الصهيونية، و الفقرات الأولى كلها كذب في كذب ، بوتفليقة رجل نزيه و له ثوابت عكس الحكام العرب. و نحن الشعب الجزائري العدو الأول للصهاينة و سوف نشعل النار في أي سفارة صهيونية ستفتح بالجزائر و نقتل كل من فيها...



 
 
أكثر الكتّاب نشرا بموقع بوابتي
اضغط على اسم الكاتب للإطلاع على مقالاته
سيد السباعي، عبد الرزاق قيراط ، رمضان حينوني، أحمد النعيمي، محمد يحي، مجدى داود، حسني إبراهيم عبد العظيم، ضحى عبد الرحمن، أحمد ملحم، أحمد الحباسي، أبو سمية، صفاء العراقي، فتحي الزغل، صباح الموسوي ، د - المنجي الكعبي، عبد العزيز كحيل، محمد شمام ، د- جابر قميحة، عزيز العرباوي، سعود السبعاني، أ.د. مصطفى رجب، رافد العزاوي، العادل السمعلي، د.محمد فتحي عبد العال، د - محمد بن موسى الشريف ، رافع القارصي، محمد الطرابلسي، مراد قميزة، د. صلاح عودة الله ، وائل بنجدو، صلاح الحريري، فوزي مسعود ، إيمى الأشقر، د. خالد الطراولي ، منجي باكير، حسن الطرابلسي، سامح لطف الله، محرر "بوابتي"، د. مصطفى يوسف اللداوي، سامر أبو رمان ، سلوى المغربي، د - مصطفى فهمي، المولدي اليوسفي، محمود سلطان، يحيي البوليني، محمود فاروق سيد شعبان، سلام الشماع، كريم السليتي، عبد الله الفقير، كريم فارق، سفيان عبد الكافي، عمار غيلوفي، محمد أحمد عزوز، د. أحمد محمد سليمان، محمد عمر غرس الله، عواطف منصور، محمد الياسين، جاسم الرصيف، عبد الغني مزوز، أنس الشابي، أ.د أحمد محمّد الدَّغَشِي ، نادية سعد، ياسين أحمد، علي الكاش، د. عبد الآله المالكي، ماهر عدنان قنديل، د. كاظم عبد الحسين عباس ، أحمد بن عبد المحسن العساف ، د - ‏أحمد إبراهيم خضر‏ ، سليمان أحمد أبو ستة، فتحي العابد، د - الضاوي خوالدية، يزيد بن الحسين، حاتم الصولي، الناصر الرقيق، عمر غازي، فهمي شراب، د - شاكر الحوكي ، طلال قسومي، أشرف إبراهيم حجاج، صفاء العربي، عبد الله زيدان، صلاح المختار، فتحـي قاره بيبـان، محمد اسعد بيوض التميمي، د- محمد رحال، رضا الدبّابي، رشيد السيد أحمد، علي عبد العال، د. طارق عبد الحليم، محمد علي العقربي، إسراء أبو رمان، محمد العيادي، د - محمد بنيعيش، د. عادل محمد عايش الأسطل، محمود طرشوبي، المولدي الفرجاني، د - عادل رضا، تونسي، د- هاني ابوالفتوح، د- محمود علي عريقات، صالح النعامي ، أحمد بوادي، د. أحمد بشير، مصطفي زهران، حسن عثمان، الهادي المثلوثي، د. ضرغام عبد الله الدباغ، د - صالح المازقي، مصطفى منيغ، رحاب اسعد بيوض التميمي، الهيثم زعفان، إياد محمود حسين ، خالد الجاف ، حميدة الطيلوش، خبَّاب بن مروان الحمد، عراق المطيري، طارق خفاجي، بيلسان قيصر،
أحدث الردود
ما سأقوله ليس مداخلة، إنّما هو مجرّد ملاحظة قصيرة:
جميع لغات العالم لها وظيفة واحدة هي تأمين التواصل بين مجموعة بشريّة معيّنة، إلّا اللّغة الفر...>>


مسألة الوعي الشقي ،اي الاحساس بالالم دون خلق شروط تجاوزه ،مسالة تم الإشارة إليها منذ غرامشي وتحليل الوعي الجماعي او الماهوي ،وتم الوصول الى أن الضابط ...>>

حتى اذكر ان بوش قال سندعم قنوات عربيه لتمرير رسالتنا بدل التوجه لهم بقنوات امريكيه مفضوحه كالحره مثلا...>>

هذا الكلام وهذه المفاهيم أي الحكم الشرعي وقرار ولي الأمر والمفتي، كله كلام سائب لا معنى له لأن إطاره المؤسس غير موجود
يجب إثبات أننا بتونس دول...>>


مقال ممتاز...>>

تاكيدا لمحتوى المقال الذي حذر من عمليات اسقاط مخابراتي، فقد اكد عبدالكريم العبيدي المسؤول الامني السابق اليوم في لقاء تلفزي مع قناة الزيتونة انه وقع ا...>>

بسم الله الرحمن الرحيم
كلنا من ادم وادم من تراب
عندما نزل نوح عليه السلام منالسفينه كان معه ثمانون شخصا سكنو قريه اسمها اليوم هشتا بالك...>>


استعملت العفو والتسامح في سياق انهما فعلان، والحال كما هو واضح انهما مصدران، والمقصود هو المتضمن اي الفعلين: عفا وتسامح...>>

بغرض التصدي للانقلاب، لنبحث في اتجاه اخر غير اتجاه المنقلب، ولنبدا بمسلمة وهي ان من تخلى عن مجد لم يستطع المحافظة عليه كالرجال، ليس له الحق ان يعامل ك...>>

مقال ممتاز...>>

برجاء السماح بإمكانية تحميل الكتب والمراجع...>>

جل الزعماء العرب صعدوا ،بطرق مختلفة ،تصب لصالح المخطط الانتربلوجي العسكري التوسعي الاستعماري،ساهموا في تبسيط هدم حضارة جيرانهم العربية او الاسلامية عم...>>

مقال ممتاز
لكن الاصح ان الوجود الفرنسي بتونس لم يكن استعمارا وانما احتلال، فرنسا هي التي روجت ان وجودها ببلداننا كان بهدف الاعمار والاخراج من ح...>>


الاولى : قبل تحديد مشكلة البحث، وذلك لتحديد مسار البحث المستقل عن البحوث الاخرى قبل البدء فيه .
الثانية : بعد تحديد مشكلة البحث وذلك لمعرفة الا...>>


بارك الله فيكم...>>

جانبك اصواب في ما قلت عن السيد أحمد البدوي .

اعلم أن اصوفية لا ينشدون الدنيا و ليس لهم فيها مطمع فلا تتبع المنكرين المنافقين من الوها...>>


تم ذكر ان المدخل الروحي ظهر في بداياته على يد شارلوت تويل عام ١٩٦٥ في امريكا
فضلا وتكرما احتاج تزويدي ب...>>


الدين في خدمة السياسة عوض ان يكون الامر العكس، السياسة في خدمة الدين...>>

يرجى التثبت في الأخطاء اللغوية وتصحيحها لكي لاينقص ذلك من قيمة المقال

مثل: نكتب: ليسوا أحرارا وليس: ليسوا أحرار
وغيرها ......>>


كبر في عيني مرشد الاخوان و صغر في عيني العسكر
اسال الله ان يهديك الى طريق الصواب
المنافقون في الدرك الاسفل من النار...>>


وقع تصميم الموقع وتطويره من قبل ف.م. سوفت تونس

المقالات التي تنشر في هذا الباب لا تعبر بالضرورة عن رأي صاحب موقع بوابتي, باستثناء تلك الممضاة من طرفه أومن طرف "بوابتي"

الكاتب المؤشر عليه بأنه من كتاب موقع بوابتي، هو كل من بعث إلينا مقاله مباشرة

سياسة الخصوصية
سياسة استعمال الكعكات / كوكيز